استبدلهم بمعلمين من الصين يا معالي الوزير؟
تسعون ألفا من المعلمين, ماذا يعني هذا الرقم في حساباتكم, لاشيء, لا يهم يا معالي الوزير (كله ولا زعلك وفدوة لعيونك) وكرمال عين بتهون 180 ألف عين, هؤلاء يستحقون الكرت الأحمر جميعهم وبدون استثناء, من أضرب منهم ومن فكر بالإضراب, ومن كان سعيدا بالإضراب ولم يضرب, من تعاطف معهم, ومن صافح الذي أضرب منهم, ومن حلم أثناء نومه بتحسن الأوضاع المعيشية نتيجة الإضراب وهو لم يضرب. نعم يا معالي الوزير كلهم يستحقون الإقصاء والعقوبة والطرد؛ لأنهم تجرأوا وطالبوا بإقالتكم, ومن هم حتى يطالبوا بذلك؟!
عليكم يا معالي الوزير استبدالهم بمعلمين من الصين, فمالذي يمنعنا من التعاقد معهم, وبذلك تكون قد ضربت عصفورين بحجر صيني واحد, أما الأول فقد أقصيت هؤلاء المعلمين غير المنتمين واللاوطنيين والذين أزعجوا معاليكم وتطاولوا عليكم, كما أنهم لم يقتدوا بكم وبملابسكم الفاخرة, فكانت ملابسهم رثة ولحاهم طويلة وأشكالهم بدائية. وأما الثانية فتكون قد حققتم انجازا تاريخيا غير مسبوق بتعاقدكم مع تسعين ألف معلم ومعلمة من الصين, فيعلّمون أبناءنا اللغة الصينية وحب الوطن الصين, إضافة إلى أنهم سيُحدثون نهضة صناعية واجتماعية كبيرة في بلادنا, وتكون بذلك قد حققت ما لم يحققه مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا السابق الذي غير مناهج التربية في بلاده لتكون ماليزيا خلال عشر سنوات دولة صناعية غنية ومُصدّرة, أما أنت فتغيّر من كان عقبة في طريق تطور العلم, وتحسن عملية التعليم, وازدهار البلد, وتضعنا مع الدول الصناعية الكبرى, أو النووية, أو الفضائية.
كما أنكم ستوفرون على خزينة الدولة مبالغ هائلة, لأن المعلمين الصينين يقبلون برواتب أقل ومش طماعين زي معلمينا الذين غرّتهم الحياة الدنيا, ويريدون لبن العصفورة ونهب خزينة الدولة, وهم بالأصل سبب المديونية, وعجز الميزانية, والتخلف الذي نعيشه؟!
لكن يا معالي الوزير قد خاب ظنهم, وتشتت مساعيهم, وانكشفت نواياهم الخبيثة اتجاه الوطن واتجاه معاليكم, فقد نصركم الله عليهم, وبدد جموعهم, وتحقق لك ما تريد من كرامات لم يمنحها الله إلا للأنبياء والصالحين.
أبقاكم الله ذحرا للوطن, ومنبرا للعلم, وطريقا لنجاة الأمة جمعاء, وليسقط المعلمون ويعيش الوزير, وتحيا الصين حرة أبية.
ملاحظة: في الأردن قلاع عديدة ومنيعة, وأبرز هذه القلاع مدينة الكرك هذه المدينة العظيمة بأهلها الأشاوس, أصحاب المواقف الوطنية الخالصة, الكرك صمام أمان الأردن, وقلبه النابض, فألف تحية لكم أيها الرجال الرجال.
rawwad2010@yahoo.com
تسعون ألفا من المعلمين, ماذا يعني هذا الرقم في حساباتكم, لاشيء, لا يهم يا معالي الوزير (كله ولا زعلك وفدوة لعيونك) وكرمال عين بتهون 180 ألف عين, هؤلاء يستحقون الكرت الأحمر جميعهم وبدون استثناء, من أضرب منهم ومن فكر بالإضراب, ومن كان سعيدا بالإضراب ولم يضرب, من تعاطف معهم, ومن صافح الذي أضرب منهم, ومن حلم أثناء نومه بتحسن الأوضاع المعيشية نتيجة الإضراب وهو لم يضرب. نعم يا معالي الوزير كلهم يستحقون الإقصاء والعقوبة والطرد؛ لأنهم تجرأوا وطالبوا بإقالتكم, ومن هم حتى يطالبوا بذلك؟!
عليكم يا معالي الوزير استبدالهم بمعلمين من الصين, فمالذي يمنعنا من التعاقد معهم, وبذلك تكون قد ضربت عصفورين بحجر صيني واحد, أما الأول فقد أقصيت هؤلاء المعلمين غير المنتمين واللاوطنيين والذين أزعجوا معاليكم وتطاولوا عليكم, كما أنهم لم يقتدوا بكم وبملابسكم الفاخرة, فكانت ملابسهم رثة ولحاهم طويلة وأشكالهم بدائية. وأما الثانية فتكون قد حققتم انجازا تاريخيا غير مسبوق بتعاقدكم مع تسعين ألف معلم ومعلمة من الصين, فيعلّمون أبناءنا اللغة الصينية وحب الوطن الصين, إضافة إلى أنهم سيُحدثون نهضة صناعية واجتماعية كبيرة في بلادنا, وتكون بذلك قد حققت ما لم يحققه مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا السابق الذي غير مناهج التربية في بلاده لتكون ماليزيا خلال عشر سنوات دولة صناعية غنية ومُصدّرة, أما أنت فتغيّر من كان عقبة في طريق تطور العلم, وتحسن عملية التعليم, وازدهار البلد, وتضعنا مع الدول الصناعية الكبرى, أو النووية, أو الفضائية.
كما أنكم ستوفرون على خزينة الدولة مبالغ هائلة, لأن المعلمين الصينين يقبلون برواتب أقل ومش طماعين زي معلمينا الذين غرّتهم الحياة الدنيا, ويريدون لبن العصفورة ونهب خزينة الدولة, وهم بالأصل سبب المديونية, وعجز الميزانية, والتخلف الذي نعيشه؟!
لكن يا معالي الوزير قد خاب ظنهم, وتشتت مساعيهم, وانكشفت نواياهم الخبيثة اتجاه الوطن واتجاه معاليكم, فقد نصركم الله عليهم, وبدد جموعهم, وتحقق لك ما تريد من كرامات لم يمنحها الله إلا للأنبياء والصالحين.
أبقاكم الله ذحرا للوطن, ومنبرا للعلم, وطريقا لنجاة الأمة جمعاء, وليسقط المعلمون ويعيش الوزير, وتحيا الصين حرة أبية.
ملاحظة: في الأردن قلاع عديدة ومنيعة, وأبرز هذه القلاع مدينة الكرك هذه المدينة العظيمة بأهلها الأشاوس, أصحاب المواقف الوطنية الخالصة, الكرك صمام أمان الأردن, وقلبه النابض, فألف تحية لكم أيها الرجال الرجال.
rawwad2010@yahoo.com
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
اسلوب تعبيرك رائع، والمطلوب من مقالتك واضح ، ولكن يجب علينا ان لانحمل لدرجة كبيرة على معالي الوزير. فاستاذ المدرسة ليس بلا اخطاء، ومن واجبه ان يتطور ويطور نفسه ويرقي ثقافته. وللاسف فان نسبة كبيرة من المعلمين في المدارس غيروا مهامهم من المهمة الرئيسية التي تم تعيينهم فيه وهي التدريس الى دعاة اسلاميين وشيوخ دين مقلدين بذلك نقابة المهندسين الاردنيين التي تحولت من نقابة مهنيين الى نقابة سياسيين. على كل مواطن ان يغذي ثقافته بثوابت رئيسية اهمها ان للسياسة احزابها وللدين جوامعه وشيوخه، وللتعلم الاكاديمي مدارسه ومدرسيه، وللهو والترفيه دور السينما والاماكن السياحية والمقاهي وماشابه. وعندما نقول للتعلم والتعليم المدرسة والمدرس فلا يحق لنا تحويلها الى الجامع والشيخ، ناهيك عن انحرافات كثيرة بدات تحصل من قبل الكثير من المدرسين. ولكن ارجو ان لا يفهم طرف اخر يقرا تعليقي على مقالتك وانت ايضا انني لا اقر ان للمعلمين حقوق منتهكة كثيرة، فانا اقر بذلك وان اول واهم حق هو ان يكون لهم نقابة خاصة بهم، ولكن ما اخشاه هو ان تتحول هذه النقابة الى نقابة السياسيين كما حصل مع نقابة المهندسين
وماتنسي اخى حسان حماك الله ان الصينيين قلة تكلفتهم المالية سيسزودوون الطلاب بمهارات عديدة النماء الصناعى والمهارات والتدريب الهابالدفاع عن النفس وهيك كان بتضرب الحكومة عصفورين بحجر مما يصبح معه هناك قوة رديبفة لقوات الدركالتى اصبحت مهامها صعبة هاى الايام من كتير مشاكل الشعب سلمت وسلم مداد قلمك
.أسلوب ساخر تهكمي يحرك من له إحساس...أما هذا ؟ يبدو لا إحساس ولا مشاعر..
الهم قلوب لا يعقلون بها أم لهم آذان لا يسمعون بها..
وكأنه يعيش في كوكب وعالم آخر..عجيب أمره !!
لنا ولكم الله يا من تعدى على أبسط حقوقكم هذا الكائن ..حسبنا الله ونعم الوكيل عليه وعلى من هم من شاكلته ..
عذرا أستاذي لم أستطع أن أأمن على دعائك لمعالي الوزير..ولا حتى من باب السخرية..!!
..أقول الله يهدي الجميع ويحسن خاتمتنا...وأصلح الأحوال يا رب..آآمين
صح لسانك وتسلم على المقال الأكثر من رائع
في رأيي أن نأتي بوزير تربية من الصين سيكون أكثر جدوى من الإتيان بمعلمين من الصين وبهذا نضمن أن الوزير الصيني الجديد نظيف وشريف لا يهزأ من معلميه ونضمن انه لن يمد يده لحقوق المعلمين ونضمن انه سيدفع اتعاب المعلمين فورا بعد انتهاء عملية مراقبة التوجيهي أو التصحيح، والله العظيم يا أخي الكريم كاتب المقال المحترم أن مئات بل الآف المعلمين لهم حقوق وأتعاب ومكافأت لدى وزارتهم الموقرة لها أكثر من سنة وسنتين وثلاث سنوات وانا واحد منهم لنا مكافأت عمل منذ سنتان ولم تدفع لنا الوزارة أي شيئ لغاية الآن.
كنت من زمان اتسائل واحدث غيري بهذا الموضوع كثيرا ولو أنه خيالي وهو لماذا لا نأتي بحكومة كاملة من الصين فريق كامل من شركة صينية يعمل لدينا بعقد لمدة 10 أو اكثر من السنوات سنحقق بذلك فوائد جمة منها:
1. نضمن توقف كامل للمحسوبيات والواسطات لآن الفريق أصلا لا يتكلم العربية ولم يعتد على التعامل بهذه الأساليب في بلادهم.
2. نضمن ضبط النفقات لأقصى حد ممكن، للسمعة الطيبة التي نسمعها عن أهل الصين بالاقتصاد وتنميته.
3. نضمن والله نضمن أشياء لا تعد ولا تحصى لا مجال لذكرها بمقال واحد.
انت فكر فيها وستجد وتجمع الفوائد التي سيجنيها البلد كاملا من هذه الفكرة إذا طبقت.
أخيرا أشكر الكاتب الكريم على حسه الوطني بالتربية والأجيال القادمة وما آلت اليه وما ستؤول اليه بعد قرارات وزارة التربية الأخيرة ومنها ترك تدريب المعلمين قبل وأثناء الخدمة للقطاع الخاص، وكأن الوزارة بكل كوادرها التي بنيت على بسواعد ابنائها لعقود من السنوات تساوي عمر الدولة الأردنية لا تستطيع تدريب معلميها ،أستطيع أن أجزم أن هذا عيب بحق الوزارة والعاملين فيها ولا أقصد معلميها بل أصحاب القرار فيها.
أخي الكاتب حسان الرواد :
تأكد أن الزمن فقط هو القادر على طي صفحة من تاريخ وزارة التربية والتعليم العريق ليمسح معه كل قرارات معاليه وسينسى المعلمين وكذلك الطلاب وأولياء أمورهم ان فلان كان وزيرا للتربية والتعليم.
أخيرا لا املك لك إلا شكرا
شكرا لك لتوضيح الأمور فمعالي وزير التربية هو الوطني الوحيد في الاردن لا بل وأمثاله الذين يحاربون معلموا الاردن
طبعاً الحكومة ... لولا إنها عارفه أنه هالمحروس فهمان ومرتب ومتكتك وأنه ما حادا رح يقرا أو يكتب بدون عبقريته كان زمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان روحته ...
بس هاظ الزلة منقطعه أوصافه بس إحنا مش فاهمين ...
شو يعني شوية أخطاء متكرره خلال فترة توليه الوزاره القصيره .. ولا إشي
لانه الي بعمل يخطيء ... بس هو مشكلته الوحيده أنه بس بعمل أخطاء ... مش مشكله كلها أكمن فضيحه ثانية وبتعلم .... معاك .. معاك
فطولوا بالكوا عالزلمة ولازم ندعمة الله بعين طلال التوجيهي .. إذا ما نجحوا السنه بنجحوا السنه الجاييه والمعلمين ليش مصربعين يوخذوا قروض من البنوك ويروحوا على الزي والريحاني ويشترولهم كمن بدله ..... ولازم نحمد ربنا على نعمة عبقرية وزيرنا