المجمع الدولي الثالث للزيتون في الاردن


كثيرة هي الهموم والآمال والتطلعات لتطوير القطاع الزراعي في الاردن والتي رغم التوجيهات الملكية المتكررة شهد انتكاسة قوية اثرت وتؤثر على خطط التطوير سواء منها القديمة السابقة والجديدة والتي يراها الكثير ممن يعملون في الميدان سياسات او توجهات زراعية من وزارة الزراعة غير ناضجة وينقصها البعد الفني والمهني المبني على دراسات حقيقية من اصحاب العلاقة والحياديين ما بين وزارة الزراعة والقطاع الزراعي الخاص, مما اضاع ويضيع الجهد والوقت والمال المصروف على هذه السياسات والاستراتيجيات بعوائق شخصية من بعض المتنفذين او غير ذلك.

 رغم تعدد الدراسات والابحاث والمؤتمرات والورش المتخصصة في مشاكل وقضايا قطاع الزراعة بالعموم والنتيجة هي التدهور في قطاع الزراعة بالكامل وهجرة المستثمرين المحليين في قطاع الزراعة لهذا القطاع بتوالي الخسارة عليهم لاسباب منها طبيعية واخرى بشرية.

في هذا المقام فليسمح لي معالي وزير الزراعة الذي نحترم ونجل ان ابدي رايا مخالفا لقراره الاخير بالتنازل عن اقامة المجمع الدولي الثالث للزيتون في الاردن والذي اعتقد ومن منطلق المهنية اللصيقة بهذا القطاع ان ابدي رايي كمواطن اردني يعبر عن رايه بحرية ضمنها له الدستور الاردني وكغيري من اصحاب العلاقة السؤال مرة اخرى ودوما وبنقد لا ابغي من وراءه الا الفائدة العامة والتعبير عن مكنون نفس لمواطن مع صناع القرار وبصورة مباشرة نقدا بناءا غير شخصي.

الى اين نحن نتوجه بسياساتنا الزراعية؟ هل ابحاثنا وتقاريرنا كخبراء زراعيين تتم استشارتهم من العديد من الهيئات والمؤسسات الدولية فاشلة لدرجة ان تغيب عن السياسات الزراعية في الاردن؟

والعديد من الاسئلة الموجهة لصانع السياسة الزراعية في الاردن, وآخرها هل نتخذ فرارتنا بعد دراسة وتمحيص وتحليل ام ونحن على سلم الطائرة؟

هناك العديد من القضايا للبحث والتمحيص والعرض منا نحن البعيدون عن مراكز صنع القرار والسياسة الزراعية ولكني ساكتفي في هذا المقام بالتعليق على هذا القرار الذي اثار حفيضتي ومن وجهة نظر مهنية لموضوع يهم الوطن والمواطن بشكل خاص.

ان اعتراضي على هذا القرار لصالح الشقيقة مصر ليس لمن تم التنازل له ولكن لماذا تم التنازل عن ذلك اصلا رغم توضيح معالي وزير الزراعة لهذا الامر من منظور اقتصادي بحت وهو امر هو اعلم به مني ولكني اقرا ومن معرفتي لهذا القطاع عناوين اخرى يمكن الاستفادة منها لصالح تبني اقامة هذا المركز في الاردن من خلال الاشارة الى عدة نقاط تبرر رفضي المطلق للقرار للاسباب التالية:

اولا، يصل انتاج الاردن من الزيتون وعلى المستوى العالمي الى حوالي 10% وهو امر يستحق الوقوف عنده مليا لما لهذا الرقم من عظم في كمية الانتاج وبالتالي عظم المسؤلية الملقاه على عاتق وزارة الزراعة لضمان استدامة هذا القطاع الحيوي.

عندما تتبنى وزارة الزراعة سياسة زراعية واضحة لقطاع انتاج الزيتون يجب ان يتم التوجيه والبحث لزيادة الانتاج عموديا وبحسب تقارير وزارة الزراعة فانه يمكن مضاعفة الانتاج لهذه المادة عشرة اضعاف. وباعتقادي ان مثل هذا المركز يضمن ذلك والتي تتفق مع التوجهات الملكية السامية ودعمه المباشر لهدا القطاع للحصول على منتج ذي جودة عالية كما وجه له جلالة الملك وخصوصا مشاركة جلالته المباشرة بملصقات التعبئة لزيت الزيتون.

ثانيا، تبلغ المساحة المزروعة باشجار الزيتون ما نسبته 72% من مجمل الاراضي المزروعة بالاشجار المثمرة و ما نسبته 36% من مجمل الاراضي المزروعة في الاردن (حوالي 1.28 مليون دونم، اي ما يقارب 17 مليون شجرة زيتون بحسب آخر الاحصاءات المتوفرة لدينا والذي اعتقد انه يفوق هذا الرقم بكثير عند ادراج الحيازات الزراعية الصغيرة على مستوى المنازل والمناطق السكنية) وبالتالي زيادة الرقعة الزراعية والمحافظة عليها والحد من الزحف الصحراوي الطبيعي والصناعي (التداخل البشري بالبناء وفتح الطرق وغيرها).

ثالثا، يعتبر قطاع انتاج الزيتون مصدر رزق للعديد من المواطنين الاردنيين كعائلات كاملة تعتمد بمعيشتها على انتاج الزيتون (ما يزيد عن 60 الف عائلة) ومع زيادة الانتاج الذي يمكن ان يتحقق من وجود هذا المركز نحافظ اولا على وجود هذه الاسر وزيادة دخولها وتحقيق توفير فرص عمل جديدة لاسر وادخالها لهذه القطاع لجدية الجدوى الاقتصادية المتحصلة من هذا المنتوج خصوصا ان زيت الزيتون هو حاجة عالمية متزايدة مع تناقص المساحات المزروعة وتزايد اعداد السكان على المستوى العالمي.

رابعا، الموقع الجغرافي للاردن بالنسبة للمنطقة الاكثر انتاجا للزيتون في العالم في منطقة حوض البحر الابيض المتوسط وخصوصية المناخ في الاردن وامتلاك الاردن لاصناف زيتون تاريخية قوية يمكن اعتمادها وتطويرها جينيا ووراثيا لانتاج اصناف عالية الانتاج وهو من ضمن انشطة هذا المركز من خلال البحوث العلمية وبالتالي تصديرها للعالم وما ينتج عنه من زيادة العائد التجاري من قطاع الزراعة على الوطن والمواطن.

خامسا، توجيه النمط الزراعي في الاردن الى انتاج محاصيل اقتصادية غير مستهلكة للماء وتغيير السياسات الزراعية نحو مثل هذه المحاصيل وبالتالي تصدير منتجات زراعية وليس مياه على شكل منتجات زراعية.

سادسا، ان وجود مثل هذا المركز في الاردن يعطي الاردن بعدا اقليميا جديدا كنقطة جذب استثماري اضافة لجذب المؤتمرات والورش العالمية والاقليمية المتخصصة لتعقد في الاردن وما يترتب عن ذلك من مضاعفة السياحة للاردن ومضاعفة البحث العلمي وزيادة فرص جذب الدعم من الجهات الدولية المانحة لدعم المزارعين وتطوير مزارعهم وتنميتها والحد من التدهور والخسارة السنوية على مزارعي هذا القطاع والتي تشير الدراسات الى زيادتها عن 100 مليون دينار اردني سنويا.

سابعا،  امكانية ان يكون هذا المركز نقطة التقاء دولي مما يعطي الاردن بعدا ودورا سياسيا جديدا من خلال مائدة الطعام العالمية التي لا تخلو من زيت الزيتون.

ثامنا، قناعتي ومعرفتي ومن اصحاب العلاقة المباشرة بهذا الشان ان الاردن يمتلك البنية التحتية اللازمة لهذا المركز سواء على مستوى الخبراء او على مستوى الارض المجهزة لذلك او على مستوى المباني مما يساهم بتقليل الكلف النقدية المطلوب دفعها مباشرة والتي هي اصلا على فترات زمنية متباعدة وتوفير مساهمة مباشرة للمركز.

تاسعا،  ومن خلال ما سبق والمزيد غير المعلن والذي لا تتسع المساحة لذكره اعتقد ان يكون هذا المركز في الاردن هو مطلب ملح وخصوصا ان الفرصة متاحة لذلك وتصوري لذلك وللتقليل من خوف معالي الوزير ان يتولى القطاع الخاص المبادرة بتوفير الدعم اللازم لهذا المركز بتشاركية حقيقية بين وزارة الزراعة والقطاع الخاص تكون عوائد المنفعة عامة على المساهمين والوطن بالنهاية هو المستفيد كنوع من الانتماء للذات وللوطن وللاجيال القادمة. على ان يتم تسليم ادارة المركز وتحت المسائلة الادارية لذوي الخبرة والدراية بالبحث العلمي والزراعة.

اعتقد ان هذا الاقتراح مجحف الى حد ما بحق مزارعي الزيتون وكافة المستثمرين في هذا المجال الانتاجي لكن ونتيجة للظروف التي تمر بها المملكة والازمة الاقتصادية الحادة وعجز الموازنة والتي ادت الى ان يتخذ معالي وزير الزراعة مثل هذا القرار وانا على يقين انه اتخذه على مضض ارجو من كافة المستفيدين والعاملين في هذا القطاع للاجتماع الفوري تحت مظلة واحدة واخذ المبادرة والمبادئة مع الحكومة بشراكة حقيقية على ارض الواقع وانا على يقين ان المردود سيكون ايجابي وعلى كافة الصعد على المزارع البسيط والمنتج والمصدر والمستهلك.

حمى الله الاردن وادام عليه نعمة الامن والاستقرار وسخر لسياساته من هم اهلا لاستغلال الفرص الايجابية لصالح الوطن والمواطن

وحفظ الله جلالة الملك المعزز صاحب الرؤى الثاقبة والمساهمات المباشرة لما فيه مصلحة الوطن والمواطن.



تعليقات القراء

مواطن اردني
انا من الناس الذين لديهم ثلاثمائة شجرة زيتون مثلي مثل باقي غالبية الشعب الاردني ... هذه الشجرة التي اصبحت من الثروات الوطنية التي تستدعي حرص الحكومة على المحافظة عليها ... بالامس سمعت على برنامج الوكيل بصراحه مناقشه تتركز على دخول كميات كبيره من زيت الزيتون عن طريق الحدود السورية ودافع مدير جمرك جابر المحترم ببسالة عن عدم صحة هذه المعلمومات وان الوضع لا يتعدي دخول كميات قليله جدا برفقة المسافرين وبالتالي فهي لا تضر بهذه الثروة الوطنية نهائيا ... هذا الكلام وبكل اسف كذب ولا يمت للحقيقة بصله على الاطلاق وان ما يدخل برفقة البحاره سواءا عن طريق مركز جمرك جابر ومركز جمرك الرمثا يصل الى الالاف من التنكات ومن لديه شك بذلك فليذهب الى الرمثا ويري بعينه ففي خلال ساعة واحده فقط تستطيع شراء حمولة تريلا كامله من زيت الزيتون ومن اسواء النوعيات التي تدخل مع البحارة ... لا ادري لماذا يخاف المسوولين من قول الحقيقة ومعالجة المشكلة بدلا من انكارها اذا كانوا فعلا حريصين على مصلحة الوطن والمواطن ... هذه الشجرة اصبحت مصدر رزق لالاف العائلات ولا يجوز ان تتجاهلها وزارة الزراعة بهذا الشكل المستهتر... وان دائرة الجمارك على الحدود يجب ان تلتزم بالتعليمات وتنفذها بدقه لان هذا الامر فيه مصلحة البلد ولا تسمح بدخول الزيت السوري لا مع العائلات ولا مع البحاره خاصة اذا علمنا ان هذه الكميات مغشوشه ومخلوطة بزيت القلي والصبغات وهي غير صالحه للاستهلاك البشري ...
14-07-2010 01:19 PM
د.صالح شديفات
شكرا يا دكتور فاخر على هذا المقال ، وأؤيد ما ذهبت اليه من وجهة نظر مهنية لموضوع يهم الوطن والمواطن في الأردن العزيز على قلوبنا . فنحن مع النقد البنّاء الذي يخدم المصلحة العليا للوطن . وبحكم اطلاعي ومتابعتي لهذا الموضوع الهام ، فلقد تقدم الأردن للمجلس الدولي للزيتون منذ ما يزيد على السنتين (في عام 2008) بطلب لاستضافة المجمع الوراثي الدولي الثالث للزيتون ليكون في الأردن من خلال المركز الوطني للبحث والارشاد الزراعي وبتوقيع معالي الوزير شخصيا . وقد انتظرنا عام 2009 ، والذي كان الاردن فيه يرأس المجلس الدولي للزيتون ، حيث لم يتم خلاله بحث هذا الموضوع وتم تأجيل البحث فيه الى هذا العام 2010 . وقد علمت من ممثل الاردن في المجلس الدولي للزيتون بأنه في احدى الاجتماعات الدورية للممثلي الدول وجود رغبة بالموافقة للاردن على هذه الاستضافة الا أن ممثل مصر اعترض على ذلك ليكون لديهم . بعد ذلك أرسل المجلس الدولي في هذا العام نماذج لتعبئتها من الجهات المعنية بالاضافة الى الموازنة العامة للمجمع على مدى 5 سنوات بحيث تشمل منحة المجلس الدولي والبالغة 56 الف يورو تشمل الأجهزة المطلوبة والأعمال اللوجستيه للتعامل مع الأشتال القادمة من مختلف الدول الأعضاء في المجلس أضافة الى زيارات الخبراء واقامة الندوات وأن تتكفل الدولة المستضيفة بتوفير الأرض وخدمة المجمع وتأمين فنيين مختصين في الموقع وايجاد بيوت زجاجية للتعامل مع اكثار الأشتال والقدرة على ادارة المجمع الذي تم حجز موقعه ليكون في محطة مرو الزراعية وبمساحة حوالي 250 دونم وحسب المطلوب ليكون في بيئته الطبيعيه لكون الأردن من المواطن الأصلية لشجرة الزيتون المباركة وهو أولى من مصر في ذلك ( ولكن للأسف فهم الموضوع على أن الموازنة المقترحة من المجلس الدولي بأن تدفع مساهمة الدولة المستضيفة نقدا)، علما بأنها غير ذلك لكوني قد اطلعت على الوثيقة .هذا وقد تم تعبئة النماذج وارسلت للمجلس الدولى . ونأمل أن لاتكون الامكانات المادية عائقا كما صرّح الوزير ليتنازل عن المجمع الوراثي لصالح مصر ، لما لذلك من أهميه سياسية واقتصادية للاردن على المستوى الدولي . فنحن بحاجة لتفكير جدي بالتمسك بحقنا في استضافة هذا المجمع الوراثي الهام لتطوير قطاع الزيتون والنهوض به كما وجهنا جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظة الله ورعاه.
15-07-2010 12:56 AM
د.صالح شديفات
شكرا يا دكتور فاخر على هذا المقال ، وأؤيد ما ذهبت اليه من وجهة نظر مهنية لموضوع يهم الوطن والمواطن في الأردن العزيز على قلوبنا . فنحن مع النقد البنّاء الذي يخدم المصلحة العليا للوطن . وبحكم اطلاعي ومتابعتي لهذا الموضوع الهام ، فلقد تقدم الأردن للمجلس الدولي للزيتون منذ ما يزيد على السنتين (في عام 2008) بطلب لاستضافة المجمع الوراثي الدولي الثالث للزيتون ليكون في الأردن من خلال المركز الوطني للبحث والارشاد الزراعي وبتوقيع معالي الوزير شخصيا . وقد انتظرنا عام 2009 ، والذي كان الاردن فيه يرأس المجلس الدولي للزيتون ، حيث لم يتم خلاله بحث هذا الموضوع وتم تأجيل البحث فيه الى هذا العام 2010 . وقد علمت من ممثل الاردن في المجلس الدولي للزيتون بأنه في احدى الاجتماعات الدورية للممثلي الدول وجود رغبة بالموافقة للاردن على هذه الاستضافة الا أن ممثل مصر اعترض على ذلك ليكون لديهم . بعد ذلك أرسل المجلس الدولي في هذا العام نماذج لتعبئتها من الجهات المعنية بالاضافة الى الموازنة العامة للمجمع على مدى 5 سنوات بحيث تشمل منحة المجلس الدولي والبالغة 56 الف يورو تشمل الأجهزة المطلوبة والأعمال اللوجستيه للتعامل مع الأشتال القادمة من مختلف الدول الأعضاء في المجلس أضافة الى زيارات الخبراء واقامة الندوات وأن تتكفل الدولة المستضيفة بتوفير الأرض وخدمة المجمع وتأمين فنيين مختصين في الموقع وايجاد بيوت زجاجية للتعامل مع اكثار الأشتال والقدرة على ادارة المجمع الذي تم حجز موقعه ليكون في محطة مرو الزراعية وبمساحة حوالي 250 دونم وحسب المطلوب ليكون في بيئته الطبيعيه لكون الأردن من المواطن الأصلية لشجرة الزيتون المباركة وهو أولى من مصر في ذلك ( ولكن للأسف فهم الموضوع على أن الموازنة المقترحة من المجلس الدولي بأن تدفع مساهمة الدولة المستضيفة نقدا)، علما بأنها غير ذلك لكوني قد اطلعت على الوثيقة .هذا وقد تم تعبئة النماذج وارسلت للمجلس الدولى . ونأمل أن لاتكون الامكانات المادية عائقا كما صرّح الوزير ليتنازل عن المجمع الوراثي لصالح مصر ، لما لذلك من أهميه سياسية واقتصادية للاردن على المستوى الدولي . فنحن بحاجة لتفكير جدي بالتمسك بحقنا في استضافة هذا المجمع الوراثي الهام لتطوير قطاع الزيتون والنهوض به كما وجهنا جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظة الله ورعاه.
15-07-2010 12:58 AM
باحث زراعي
حسب ما علمت وما اطلعت عليه في الوثيقة المرسلة من المجلس الدولي للزيتون بأن الموازنة المقدّرة للمجمع الوراثي وعلى مدى 5 سنوات تنتهي في عام 2014 تقدر بحوالي 700 ألف يورو ، يساهم المجلس الدولي فيها ب 56 الف يورو تشمل شراء بعض الاجهزة والمواد لاجراء التحاليل وزيارات خارجية وتكاليف شحن الاشتال من الدول الأعضاء للمجمع الوراثي الثالث . بينما تكون مساهمة الدولة المستضيفة القيمة الباقية والمحسوبة على أساس قيمة أجهزة ري ،بيوت زجاجية للإكثار ، مختبرللتوصيف ،آليات زراعية للأعمال الزراعية ،نقل وفنيين وعمال للموقع (وهذا يمكن تأمينه من خلال وزارة الزراعة والمركز الوطني للبحث والارشاد الزراعي وعلى مدى ال5 سنوات)، ولا داعي لدفع أي أموال نقديا فهي (IN Kind Contribution). لذلك نأمل أن لا تكون الأوضاع المالية الحالية عائقا وسببا للتنازل عن المجمع الوراثي لصالح مصر كما صرح بذلك معالي الوزير ، لما لهذا المجمع الوراثي من بعد سياسي واقتصادي الدولي على المدى البعيد حفاظا على المصلحة العامة للأردن العزيز بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه اللة.
15-07-2010 09:40 AM
بنت البادية
ياهملالي الوزير غايب طوشة لانه ليس الرجل المناسب في المكان المناسب بل الرجل الواصل بالمحسوبية والواسطة في المكان غير المناسب ولا يهمه مصلحة البلد
17-07-2010 12:53 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات