فرح .. بغباء!!
بدأ الإنسان طيناً... وصار مواطناً في وطن..
وتشارك الناس جيلاً وراء جيل في وضع القواعد التي تضمن مشاركتهم في الحياة العامة، وتصون حقوقهم المدنية والسياسية، وأطلقوا على هذه القواعد إسم المواطنة.. .. وبقيت هذه القواعد مفتوحة تتطور، وتغتني مع تطور البشرية وإتساع أفاق الإنسان.
لكن هذه المواطنة، لم تعش إبنة مدللة في كل زمان ومكان، وعانت أحياناً كثيرة من المنع أو التحريم، بل مـُرغت أحياناً في الأوحال، وديست بالأقدام، وأحياناً أهملت فنسيها الناس، وضاعت ملامح وجهها...
أسوق هذه الكلمات التي ليست من صنعي وإنما هي لأكثر من مفكر وفيلسوف بتعريف معنى الإنتماء أو المواطنة... لما أراه ويراه غيري من سكان مدينة عمان، من مظاهر غريبة وعجيبة، يزيح الإنسان بوجهه عن هذه السلوكيات في مدينة كانت دوماً توصف بالهدوء والأمان والإستقرار... ماذا حل بنا؟ أين عاداتنا وتقاليدنا العربية الأصيلة، أين القيم التي تربينا عليها وأصبحت معتقدات وثوابت لبلد صغير يربطه التماسك والتعاضد؟ أهذا كله تعبير عن الفرح؟ ولكن فرح بماذا؟ هل حققنا مكسباً وطنياً.. هل إخترعنا مادة لإبادة الفساد والمفسدين في الأرض؟ هل إنمحت الأمية؟ هل وصلنا إلى أعلى مرتبة علمية في مصاف الدول ؟ هل إنتهت أزمة السير؟ وطابور البشر أمام الحافلات أو سيارات السرفيس؟ أسئلة كثيرة وكثيرة...
الفرح برأيهم ورأيهن – أقصد الفئة – الخارجة عن اللياقة والسلوك الإجتماعي الحضاري، الذين أمضوا ليلة كاملة في شوارع العاصمة ملوحين بأعلام الغير.. متباهين بثقافة بعيدة كل البعد عنا ! سرعة مجنونة، يقودها شبان وشابات بسيارات مرتفعة، دون أي تفكير، أو خجل أو وجل...
إنتهى المونديال – العرس – ماذا أنتم فاعلون الأن؟ يا شباب وشابات؟؟ هل ستقدمون على صناديق الإقتراع بهذه الحماسة؟؟ وتتسابقون، وتتسابقن من أجل إنتخاب نائب وطن؟ أم أن الأمر بات لا يعنيكم من قريب أو بعيد؟ إرفعوا، وإرفعن رايات الوطن، فالوطن هو الإنتماء، إعملوا من اجله بإخلاص ومحبة، فهو لا يباع .. ولا يشتري...
بدأ الإنسان طيناً... وصار مواطناً في وطن..
وتشارك الناس جيلاً وراء جيل في وضع القواعد التي تضمن مشاركتهم في الحياة العامة، وتصون حقوقهم المدنية والسياسية، وأطلقوا على هذه القواعد إسم المواطنة.. .. وبقيت هذه القواعد مفتوحة تتطور، وتغتني مع تطور البشرية وإتساع أفاق الإنسان.
لكن هذه المواطنة، لم تعش إبنة مدللة في كل زمان ومكان، وعانت أحياناً كثيرة من المنع أو التحريم، بل مـُرغت أحياناً في الأوحال، وديست بالأقدام، وأحياناً أهملت فنسيها الناس، وضاعت ملامح وجهها...
أسوق هذه الكلمات التي ليست من صنعي وإنما هي لأكثر من مفكر وفيلسوف بتعريف معنى الإنتماء أو المواطنة... لما أراه ويراه غيري من سكان مدينة عمان، من مظاهر غريبة وعجيبة، يزيح الإنسان بوجهه عن هذه السلوكيات في مدينة كانت دوماً توصف بالهدوء والأمان والإستقرار... ماذا حل بنا؟ أين عاداتنا وتقاليدنا العربية الأصيلة، أين القيم التي تربينا عليها وأصبحت معتقدات وثوابت لبلد صغير يربطه التماسك والتعاضد؟ أهذا كله تعبير عن الفرح؟ ولكن فرح بماذا؟ هل حققنا مكسباً وطنياً.. هل إخترعنا مادة لإبادة الفساد والمفسدين في الأرض؟ هل إنمحت الأمية؟ هل وصلنا إلى أعلى مرتبة علمية في مصاف الدول ؟ هل إنتهت أزمة السير؟ وطابور البشر أمام الحافلات أو سيارات السرفيس؟ أسئلة كثيرة وكثيرة...
الفرح برأيهم ورأيهن – أقصد الفئة – الخارجة عن اللياقة والسلوك الإجتماعي الحضاري، الذين أمضوا ليلة كاملة في شوارع العاصمة ملوحين بأعلام الغير.. متباهين بثقافة بعيدة كل البعد عنا ! سرعة مجنونة، يقودها شبان وشابات بسيارات مرتفعة، دون أي تفكير، أو خجل أو وجل...
إنتهى المونديال – العرس – ماذا أنتم فاعلون الأن؟ يا شباب وشابات؟؟ هل ستقدمون على صناديق الإقتراع بهذه الحماسة؟؟ وتتسابقون، وتتسابقن من أجل إنتخاب نائب وطن؟ أم أن الأمر بات لا يعنيكم من قريب أو بعيد؟ إرفعوا، وإرفعن رايات الوطن، فالوطن هو الإنتماء، إعملوا من اجله بإخلاص ومحبة، فهو لا يباع .. ولا يشتري...
تعليقات القراء
والاحق غباء ان نفرح في بلاد الجوع
عن اي انتخابات وبرلمان نتحدث والبرلمان نفوذ مال وشراء اصوات
للمرة الثانية لن اصوت
لن اصوت
لن اصوت
الذين من حوله اي المجتمع الذي يعيش به ... وبرأيك هل هذا المجتمع بيئه صالحه للتربيه؟ هل منا من يحمل انتصار في اعماقه ام نحن من تعشش الهزائم في اعماقهم وارواحهم ...استعذبنا جلد الذات ومعظم مواقفنا مواقف تبريريه عن اشياء فعلناها واشياء كثيرة لم نفعلها ...نسمع نعينا كل
يوم في صحفنا واذاعاتنا وحتى في اذاعات من لم يعرفونا ...ماذا تبقى لنا كعرب مستعربى واي انتصارات تستطيعين ان ترويها لاولادك وهم يرون كل شيء من المحيط الى الخليج
دعيهم يا سيدتي ينتشون بانتصارات غيرهم لانهم لا يملكون الا هزائمنا ...وهم اسوة بغيرهم بحاجه الى التعبير عن الفرح.
الوضع ملتهب ويحتاج الى مفردات وعبارات نارية
وان تكتب خيرا من ان لا تشرع قلمك
محاولة جيدة ونريد ما هو صلب وقوي ليسبر العهر الحكومي سيدتي
تحية الى جراسا وللكاتبه الامام
نعم
هزائمنا في توالي والحمد لله الذي قهر عباده بالموت
تخيل معي لو لم يكن هناك موتا
اقسم بالله لكدنا نرى عجب العجاب من مسؤولينا هم نفسهم الذين تنتفخ كورشهم كما جهنم ويوقولون هل من مزيد
للكاتب محاسن الامام كل التحية
ولجراسا انتم المنبر الحر والحقيقي فعلا
بين المشاركة في المونديال والانتخابات النيابية المرتقبة حدوته اردنية موجعة ومخزية لان البرلمان واجهة سياسية صماء للهبش والتنفعات والمكاسب
كان الله في عون الشعب الاردني
و أطمنك يا ستي ما رح يقبلوا على الإنتخابات المشوهة و المشبوهة
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ويجب على الحكومة ان تنادي به
فانغعاش الديمقراات وقوق المواطن شأم حكومي يجب ان يأخذ ولوية
وشكرا لجراا
وحياكم الله