سمير الرفاعي .. ماذا بعد؟
سمير الرفاعي حكومة انتظرها العامة منذ سنوات ، و لعل في ذاكرة التاريخ لقاء معه ،و هو احد ابطال لعبة التنس الارضي ، انه تمنى ان يخدم في هذا الموقع و قد تحقق طلبه بعد عشرين عاما، ماذا بعد؟.انه السؤال الاهم في مونديال السياسة الاردنية و ساحاتها و صالوناتها.
انني ،و على خلاف ربما الكثر ممن يؤيدون الهجوم عليها و يشمتون بها، اؤيد مواقف حكومته و توجهاته رغم الاختلاف حول دور بعض الوزراء و انتكاساتهم و نصائح البعض لهم بالاستقالة و هذا حق ديمقراطي استخدمته اولا في الزراعة و التربية و قد استخدمه لاحقا في حال التقصير، و لكن من اداب الديمقراطية ان تطرح وجهات النظر بقوة و ان يحترم العامة و الخاصة بالمقابل راي الرئيس في اتباع النصائح او الحوذ عنها لانه الرجل الاول المسؤول عن الاداء وقت التقييم العام. و يبقى التاريخ هو المفصل الحكمي.
دولة سمير الرفاعي ينتهج رؤية البدء في مشاريع استراتيجية متعلقة بمستقبل المملكة ، مراعيا الحوكمة الرشيدة ضمن الادارات المتوالية مانعا اهتراء الاداء الوظيفي الناتج من مشروع على حساب مشاريع اخرى و هي استراتيجية الشراكة ذات البعد الزمني.
و من تلك المشاريع ميناء العقبة الجديد ، السكك الحديدية التى تربط السعودية و سوريا و الاردن بشمال افريقيا ، توسعات مطار الملكة علياء الدولي ، مشروع جر مياه الديسي و غيرها من مشاريع حامية لكينون الدولة الاوسطية ذات التوجه لتجارة الترانزيت في المنطقة و الاساس الذي قام عليه مشروع "ترانس جوردان " قبل ان ينتزع الملك عبد الله الاول برجولة و شرف حق الدولة الملكية و يحافظ على ضفتها الشرقية من الابتلاع . تلك المشاريع تفتح فرصا للعمالة و تحد من البطالة و تنعش السوق المحلي و التجارة البينية .
و سمير الرفاعي ينتهج سياسة غير تقليدية ، فبعد ان رأينا ادارة الحكومة بالطرق التقليدية ، و التكنو قراطية الفردية ،ادخل مفهوم سياسة النهاية الامامية الوظيفية التى تعتمد الدفع بمهام للوزراء ضمن برنامج عمل مسبق ومراقبة الاداء ضمن معايير البرنامج التوافقي للخطة الموضوعة . و لكن الخطأ انه لم يعلن للملئ تلك الخطط عبر الاعلام حتى يكون الشعب شريكا .
و لاشك ان تلك السياسة الوظيفية سيتبعها عند ا لتعديل القادم و يضيف عليها الادارة الحكومية ذات الصلات المترابطة و المقاربة بين الشعب و الحكومة ، بين الشعب و الشركات ، بين الشعب و مؤسسات المجتمع المدني ، بين الشركات و المؤسسات المدنية ، بين الادارات الحكومية و المستثمرين ، و غيرها من العلاقات التداخلية و تيقى الحكومة تلعب دور المخطط الفاعل لادارة السياسات الكبرى المعقدة.
تلك السياسة تتطلب فهما واضحا لمعنى الافكار الملكية السامية استهلالا و افراز التوازانات ضمن اجندات و عوامل التغير المطلوب ضمن فرق عمل ممارسة و معتمدة دوليا للمهن المتخصصة، و قد يكون حافز سباق بدل الوظائف و تهيئة اجواء الانتقاء ضمن برنامج التغيير الاشمل لكل الوظائف في القطاع الخاص و العام بما يضمن مستقبل زاهر و حوافز للمبدعين.
هذا و يستخرج من اداء حكومة دولة الرفاعي و ما تمر به هذه الايام ، مدلولان اولهما عدم مصداقية بعض ممن رحبوا بالحكومة عند بداية التشكيل في تمثيلية ظاهرية للمكاسب و المغانم و تخلوا عنها في اول مفرق مفصلي يواجه شبهات الفساد و محاربة الرشوة ، وثانيا عدم مصداقية بعض المسؤوليين اللذين يرون في قرارتهم مصالح وزراتهم فقط ان لم تكن الشخصية للبقاء في المنصب و دون نظرة شاملة للاداء الحكومي الجماعي و الفريق الواحد ذو البعد الوطني . بعض من هؤلاء الوزراء مصابون بعقدة الثقة الزائدة في غير موضعها وميكانيكية الدفاع المستميت عند الخطاء.
و هنا لا اطالب بتجاهل اراء اصحاب تمثيلية التأييد او الشامتون لانهم شئنا ام ابينا جزء من نسيج المجتمع ، و لكني ادعو الى ميكانيكية لجمع المعلومات الصحيحة و السليمة في شفافية عالية و التكهن بالمستقبل على اسس علمية ، و نشر تلك المعلومات حتى لا يستمر مسلسل بناء الاراء على معلومات غير صحيحية وتوجيهية بالخطاء.
دراسة منهجية حكم دولة سمير الرفاعي تعتمد على الوقت المعطى لها ، البرامج و السياسات المقترحة ، اداوات التغيير ، سرعة الانجاز ، قيمة المنجز ، البعد السياسي لخطها العام في قضايا الشرق الاوسط و الاهم نجاحها في استقطاب التأييد لما تقوم به .
في بعض الاحيان يتجرع المريض دواءا مريرا فيه شفاء له ، و احيانا يمر بجراحات و عمليات صعبة يفقد المريض حياته في غياب التمريض ، و هنا تقع نجاعة فريق رئيس الحكومة في التواجد بجانب امراض المجتمع حتى يشفى منها و تنطلق عربة التغيير رغم انف الشامتين. و لكن المريض يعلم ان الدواء فيه شفاء له و لا يعطى له اثناء غفوة الاعلام .
ترى ماذا يريد الشعب من الحكومة ؟ سؤال بحاجة الى كتابات عدة وعبر المشاركة الفاعلة في الانتخابات النيابية ، و اختيار المرشح الانسب و ابداء الاراء ايجابيا لاجل الحلم الاردني .
aftoukan@hotmail.com
سمير الرفاعي حكومة انتظرها العامة منذ سنوات ، و لعل في ذاكرة التاريخ لقاء معه ،و هو احد ابطال لعبة التنس الارضي ، انه تمنى ان يخدم في هذا الموقع و قد تحقق طلبه بعد عشرين عاما، ماذا بعد؟.انه السؤال الاهم في مونديال السياسة الاردنية و ساحاتها و صالوناتها.
انني ،و على خلاف ربما الكثر ممن يؤيدون الهجوم عليها و يشمتون بها، اؤيد مواقف حكومته و توجهاته رغم الاختلاف حول دور بعض الوزراء و انتكاساتهم و نصائح البعض لهم بالاستقالة و هذا حق ديمقراطي استخدمته اولا في الزراعة و التربية و قد استخدمه لاحقا في حال التقصير، و لكن من اداب الديمقراطية ان تطرح وجهات النظر بقوة و ان يحترم العامة و الخاصة بالمقابل راي الرئيس في اتباع النصائح او الحوذ عنها لانه الرجل الاول المسؤول عن الاداء وقت التقييم العام. و يبقى التاريخ هو المفصل الحكمي.
دولة سمير الرفاعي ينتهج رؤية البدء في مشاريع استراتيجية متعلقة بمستقبل المملكة ، مراعيا الحوكمة الرشيدة ضمن الادارات المتوالية مانعا اهتراء الاداء الوظيفي الناتج من مشروع على حساب مشاريع اخرى و هي استراتيجية الشراكة ذات البعد الزمني.
و من تلك المشاريع ميناء العقبة الجديد ، السكك الحديدية التى تربط السعودية و سوريا و الاردن بشمال افريقيا ، توسعات مطار الملكة علياء الدولي ، مشروع جر مياه الديسي و غيرها من مشاريع حامية لكينون الدولة الاوسطية ذات التوجه لتجارة الترانزيت في المنطقة و الاساس الذي قام عليه مشروع "ترانس جوردان " قبل ان ينتزع الملك عبد الله الاول برجولة و شرف حق الدولة الملكية و يحافظ على ضفتها الشرقية من الابتلاع . تلك المشاريع تفتح فرصا للعمالة و تحد من البطالة و تنعش السوق المحلي و التجارة البينية .
و سمير الرفاعي ينتهج سياسة غير تقليدية ، فبعد ان رأينا ادارة الحكومة بالطرق التقليدية ، و التكنو قراطية الفردية ،ادخل مفهوم سياسة النهاية الامامية الوظيفية التى تعتمد الدفع بمهام للوزراء ضمن برنامج عمل مسبق ومراقبة الاداء ضمن معايير البرنامج التوافقي للخطة الموضوعة . و لكن الخطأ انه لم يعلن للملئ تلك الخطط عبر الاعلام حتى يكون الشعب شريكا .
و لاشك ان تلك السياسة الوظيفية سيتبعها عند ا لتعديل القادم و يضيف عليها الادارة الحكومية ذات الصلات المترابطة و المقاربة بين الشعب و الحكومة ، بين الشعب و الشركات ، بين الشعب و مؤسسات المجتمع المدني ، بين الشركات و المؤسسات المدنية ، بين الادارات الحكومية و المستثمرين ، و غيرها من العلاقات التداخلية و تيقى الحكومة تلعب دور المخطط الفاعل لادارة السياسات الكبرى المعقدة.
تلك السياسة تتطلب فهما واضحا لمعنى الافكار الملكية السامية استهلالا و افراز التوازانات ضمن اجندات و عوامل التغير المطلوب ضمن فرق عمل ممارسة و معتمدة دوليا للمهن المتخصصة، و قد يكون حافز سباق بدل الوظائف و تهيئة اجواء الانتقاء ضمن برنامج التغيير الاشمل لكل الوظائف في القطاع الخاص و العام بما يضمن مستقبل زاهر و حوافز للمبدعين.
هذا و يستخرج من اداء حكومة دولة الرفاعي و ما تمر به هذه الايام ، مدلولان اولهما عدم مصداقية بعض ممن رحبوا بالحكومة عند بداية التشكيل في تمثيلية ظاهرية للمكاسب و المغانم و تخلوا عنها في اول مفرق مفصلي يواجه شبهات الفساد و محاربة الرشوة ، وثانيا عدم مصداقية بعض المسؤوليين اللذين يرون في قرارتهم مصالح وزراتهم فقط ان لم تكن الشخصية للبقاء في المنصب و دون نظرة شاملة للاداء الحكومي الجماعي و الفريق الواحد ذو البعد الوطني . بعض من هؤلاء الوزراء مصابون بعقدة الثقة الزائدة في غير موضعها وميكانيكية الدفاع المستميت عند الخطاء.
و هنا لا اطالب بتجاهل اراء اصحاب تمثيلية التأييد او الشامتون لانهم شئنا ام ابينا جزء من نسيج المجتمع ، و لكني ادعو الى ميكانيكية لجمع المعلومات الصحيحة و السليمة في شفافية عالية و التكهن بالمستقبل على اسس علمية ، و نشر تلك المعلومات حتى لا يستمر مسلسل بناء الاراء على معلومات غير صحيحية وتوجيهية بالخطاء.
دراسة منهجية حكم دولة سمير الرفاعي تعتمد على الوقت المعطى لها ، البرامج و السياسات المقترحة ، اداوات التغيير ، سرعة الانجاز ، قيمة المنجز ، البعد السياسي لخطها العام في قضايا الشرق الاوسط و الاهم نجاحها في استقطاب التأييد لما تقوم به .
في بعض الاحيان يتجرع المريض دواءا مريرا فيه شفاء له ، و احيانا يمر بجراحات و عمليات صعبة يفقد المريض حياته في غياب التمريض ، و هنا تقع نجاعة فريق رئيس الحكومة في التواجد بجانب امراض المجتمع حتى يشفى منها و تنطلق عربة التغيير رغم انف الشامتين. و لكن المريض يعلم ان الدواء فيه شفاء له و لا يعطى له اثناء غفوة الاعلام .
ترى ماذا يريد الشعب من الحكومة ؟ سؤال بحاجة الى كتابات عدة وعبر المشاركة الفاعلة في الانتخابات النيابية ، و اختيار المرشح الانسب و ابداء الاراء ايجابيا لاجل الحلم الاردني .
aftoukan@hotmail.com
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
اقضوا على الفساد الحكومي والرسمي هناك ثم نتحدث عن مشاريع الرفاعي هناك
قال جديد قال
اللهم استر علينا واعتق رقابنا ممن لا يعرفونك
وثاني شي بلشت مقالتك بنفخ في رئيس الوزراء وحكومته ..
ثالثا ..
انت بتقول.. لانه الرجل الاول المسؤول عن الاداء وقت التقييم العام. و يبقى التاريخ هو المفصل الحكمي. وانا بقولك من ايمته رؤساء الوزترات والوزراء عنا بتحاسبوا وبتحملوا مسؤوليه بلاويهم ونجاربهم فينا ..
اعطيني اسم رئيس وزراء غلط وتم جلبه للمحمكة والقضاء مخفورا والكلبشات في ايده ..
بكويا كنا نشوف المسؤولين مشجوطين ومكللين بالعار والخزي وامام عدسات التلفزيون العالميه وهم مشحوطين وبلباس السجن للمحكمة وبوقفوا امام عدسات التلفزيون وهم ببكبو وبعتذروا عن سرقاتهم ..
مرة وحدة صارت عنا بالغلط جابوا مسؤول امني وحاكموه وفرجونا اياه على شاشة التلفزيون الاردني وهومشخص في بدلة كرستين ديور وساعة روليكس وقاعد على كرسي لوكنز قال يعني حاكموه وطسوه عدة سنوات سن واذ به في شارع وادي عبدون بالرينج روفر مشخص ومعه مرافقه كمان وكانه لا يزال على راس عمله ولابس هالمظارات الكارتيير ريتهم ما يبلو عليه ..
وفي الاخر انا مع الانسه رائدة الشلالفه في كلامها خلينا ننتظر ونشوف وين رح نروح قاعدين والحكومه موجوده ورئيسها موجود ..
ايها الكاتب قد ابدعت في مدح سمير باشا لعل تعديلا قريبا يبنتظرك في احدى الوزارات ايها الكاتب العبرة ليست في السكك الحديديه والحكومه غير التقليديه مافائده هذا كله والشعب مثقل بالضرائب ومثقل بلقمه العيش لو كانت واحدا من افراد هذا الشعب المثقلين لما كتبت هكذا ولكن فيه مثل بقول اللي بينضرب عصي مو زي اللي بعدهن فانت من تعد العصي ولاتضرب بها ايها الكاتب استوزر واستوزر لعل وزارة قادمه اليك حسبنا اللع ونعم الوكيل