جراسا -

خاص - تجاوز "اشباح" يطلقون على انفسهم اعلاميين على مواقع التواصل الاجتماعي، كل الحدود وكل الاأخلاقيات حينما باتوا يرشقون الناس بالتهم جزافا ودون ادنى مسؤولية او مهنية فقط لتحقيق مآرب خاصة غير مهتمين بأنهم يقذفون الأعراض والمحصنات دون وازع من ضمير ودون أدنى مسؤولية.

وأخر مسلسل التشويه والتلفيق عبر وسائل التواصل الاجتماعي نشر خبر عن ابنة رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة بأنه أهداها سيارة قيمتها 300 الف دينار بمناسبة تخرجها من احدى الجامعات بلندن.

وبعد ما قامت "جراسا" بالبحث والتدقيق حول ما يتم تداوله تبين ان السيارة ليست باسم الفتاة المشار اليها وان الرخصة مسجلة باسم شخص من جنسية عربية يقيم بالاردن وان البعض قام بتلفيق وتركيب الصورة لابنة الطراونة لتشويه سمعته واستغلال الأوضاع السياسية الحالية لتشويه سمعته لاسباب مجهولة.جراسا

المصيبة ان هؤلاء تجاوزوا كل الحدود بعد أن بدؤوا بالتركيز على عائلة وبنات عاطف الطراونة، ولو كان الانتقاد بأدائه لكان النقد مقبولا ، و لكن ان نصل الى هذا الدرك من اللاأخلاقيات فهذا المجتمع غير معتاد عليه ولابد من القيام بالإجراءات القانونية لملاحقة هؤلاء ، وللضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بكرامة وأعراض الناس .

من جانبه قال الطراونة عبر تغريدة نشرها على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "مثلما نؤمن بحق المواطن بالتعبير عن رأيه وفق ما كفله الدستور، لدينا ايمان كبير بأن القانون هو الملجأ الأول والأخير والقضاء هو الفصل القادر على جلاء الحقيقة من الاشاعة".

واضاف الطراونة: "ولمن أسرف في حدود الخوض بخصوصيات الناس والافتراء عليهم، واثقون بأنه سينال العقاب العادل".