لالون ولاطعم والرائحة فاعت


وددت لو اكتمل المثل ليصبح لالون ولاطعم ولارائحة له ، لكننا في الاردن لاشيء يكتمل لدينا كأننا شعب يبحث عن النقص بكل الطرق والاسااليب ليقنع نفسه انه لايزال في مراحل التكوين سواء على مستوى الدولة بمشاريعها أو على مستوى الفرد باحلامه ومشاريعه ، في الايام القليلة الماضية ضاق صدري ولم أتمكن من الكتابة مع انني حاولت أن اجد بدايات لبعض الحروف ولكنها عصت أن تكتمل ، هذا الصباح وجدت أن تكرار لا لون ولا رائحة جاء في مكانين أصابا مقتل في صمتي وهما أن الانتخابات القادمة هي انتخابات لا لون لها وذلك لعدم القدرة على تشكيل تكتلات سياسية سواء لأحزاب مواليه أو معارضه أو تلعب على الحبليين ، وأن 72 نائب سابق منحليين .....، سيعودون بكل نفوذهم للقبة القادمة من المجلس وهذا يعطيني الحق بالقول أننا ربما نكون شعب سيتعلم من كثر التكرارفقط وهنا لامانع من أن يعيد هؤلاء النواب المنحلين حضورهم على الساحة البرلمانية على حساب هذا الشعب ، أما الرائحة فهي الشيء الوحيد الذي لم ينطبق علينا به المثل لأن الرائحة فاعت من جميع الاطراف في البداية من المواطن الذي تتوسل له الدولة بأن يشارك في الحياة السياسية وتمهد له كل السبل ومع ذلك هو لازال يلعب على الوقت الاضافي وكانه يشاهد مباراة في كأس العالم أو انه يعلم تمام العلم بأنه هو حصان الرهان لجميع الاطراف سواء الدولة أو النائب القادم وعليه أن يعزز من نفسه ويستمر بالدلع ، ولكن الخوف هنا أن كل هذه الدلال واللعب يطلع على رأسه ويتشكل مجلس لايختلف عن السابق يبدأ هذا المواطن في الصراخ عند أول مكالمة هاتف خلوي يطلب بها نائبه ويغلق الخط بوجهه ، أما الطرف الاخر من العملية هي الحكومة فالرائحة فاعت منذ أن صرح وزير الداخلية أن هذه الانتخابات ستكون ملاحظة وليس مراقبة وأنه تم إعفاء المواطن من رسوم النقل (ثلاثة دنانير ) وذلك ليس لأجل عيون المواطن بل لمنع النواب القادمين من أن يبخسو من سعر صوت هذا المواطن المدلل ، والطرف الثالث هم النواب القادمون والذين يبلغ عددهم (72) فهؤلاء من كثر ما فاعت رائحتهم أصبحوا يعتقدون أن رائحتهم مسك ولكن الناس لاتملك أنوف مناسبة لتشم بشكل جيد أو أن هذا المواطن فقد حاسة الشم وأصبع يعتمد على حاسة اللمس للورقة النقدية وبالتالي لايهمه إذا ما كانت هذه الورقة النقدية مغطاة برائحة نتنه أم برائحة المسك وذلك لأن الدكنجي بالحارة سيأخذها وسيرجع له أوراق كثير ومن فئات أصغر بعد أن يشتري منه علبة (هاي جين ) كي ينظف أصابعه من رائحتها ، ولنسأل انفسنا هل نحن فعلا شعب لالون ولاطعم له ولكن له رائحة ؟

admin@zarqanews.net



تعليقات القراء

ساندي
سيدي الكريم، احب ان اوضح لك ما يلي:
- كيف تتوقع ان نحي الاحزاب اذا الحكومة تحذر وتمنع اي شخص من الالتحاق بالعمل الحكومي اذا كان حزبي

- كيف يمكن ان نحي الاحزاب ونحي التكتلات السياسية والأتلافات اذا كانت الحكومة التي نملك لا مثيل لها بالعالم، " حكومة توريثية"، تتسم باللاشفافية واللاموضوعية بالتعيين، والكل يعرف ان رئيس الوزرا سمير الرفاعي اخذ المنصب تحت بند " نعم للتوريث" وفرخ البط عوام

- كيف يمكن ان نحي الاحزاب وبأي لحظة ممكن انو يفرطوا المجلس، ويعطل عملوا ماذا تتوقع من مجلس قادم اذا كان هناك 25000 قانون مؤقت، واذا المجلس حاول يناقش قانون حساس، بفرطوا.

- كيف يمكن ان نحي الحياة الحزبية واذا النقابات العمالية ما الها صوت ووزن عند الحكومة الرشيدة، يعني اذ حد من المجمعات المقابية بفتح ثموا بضلهم يدكوا فيه ضرب لحد ما يشخ لألهم دبس،،،،

- الانتخابات القادمة محسوبة، ومجلس ركيك وضعيف ومن قبل ان يرى النور، وشغلة الي ما الو شغلة، هل يعقل بالفترة القادمة مناقشة القوانيين المؤقته، يا سيدي الكريم هذه سياسة الدولة، تغييب المجلس النيابي ، وافراز مجلس ضعيف سياسة الدولة العظمى والاسمى،

- لا احزاب، وحكومة توريثية وغير منتخبه من الشعب، وحل مجلس الامة والحكومة لأتفه الاسباب، وبدون عذر شرعي، وانما الدستور كفل ذلك،،،،

لا حياة ديمقراطية بالاردن، وانما كلها تلهية للشعب، ما حد فاضي، والكل سوف يبيع صوتوا.
نحن مو دولة اروبية ولسنا بريطانيا، بالعامية نحن لسنا دولة مؤسسات وقانون بالمعنى الكامل، القانون يطبق على الشخص الغير مدعوم فقط،،،،

المواطن تعب، وبكفي دعاية اعلامية لمجلس حددت مهامه وعين افراده من قبل ما يشوف النور،

شي بقهر، والاكثر اننا نعمل تحت ظل الحكومات التوريثية، والسياسات المتعاقبة، وتعيينات من غير الطاولة، يجب احياء الاحزاب وعدم مطاردة ومطالبة الحزبيين من قبل القوى الخفية بالبلد، وتكون الجكومة منتخبة من قبل الشعب غير مفروضه فرض علينا، بذلك الوقت ادعوا لأنتخابات، وان يتغير الدستور بعدم حل مجلس النواب طوال فترة عمله

انتخابات مين يا سيدي الكريم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
29-06-2010 11:58 AM
واضحة
لا تقدم الا بتغيير القيادة..
29-06-2010 12:24 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات