أبو محمود لن ينتحر !!
ضاقت علينا الدنيا بما رحبت، ولم نعد نقوى على تأمين قوت عيالنا جراء سياسات الحكومة الاقتصادية الجائرة التي تحملنا ما لا طاقة لنا به من ضرائب قصمت ظهورنا، تضيفها الى ضرائب من سقبها من حكومات، طالما استهترت بقوتنا حتى اصبحنا نعد انفاسنا، ونبرمج رئتينا على كمية محددة من الهواء، خوفاً من ان يأتي علينا يوم ندفع فيه ضريبة الشهيق والزفير.
الضرائب اصبحت تلتهم غالبية دخلنا المتهالك، ولم يبق للمواطن المطحون الا النزر اليسير من دخله ليقتات منه، ومع ذلك مطلوب منا شد الحزام على ماذا؟ لم يعد لنا بطون ولا ظهور نشد عليها الاحزمة، وخواصرنا سحلت حتى الركب.
صديقي ابو محمود الذي راودته الكثير من الافكار جراء ضيق العيش بسبب ارتفاع الضرائب المتكرر بعد ان قرأ حادثة المواطن «صالح قسيم» الذي اطلق على نفسه النار بعد سماعه نبأ رفع الاسعار، وفرض ضرائب جديدة، اخذ يعيد حساباته من جديد، حيث توقف كثيراً عند فكرة الانتحار، ولكنه استبعدها من تفكيره تماماً، واخذ منحىً اخر للاحتجاج على الحكومة، فجمع اسرته وجيرانه، ومن لف لفهم وتلا علىهم افكاره الجديدة للاحتجاج على الحكومة فبدأ بقطع اسلاك هاتف منزله ثم فصل الكهرباء وافرغ سيارته من الوقود، واساله على الارض وتركها في منتصف الشارع، اما الموبايل فاودعه الفرن بدل رغيف الخبز.
وأطلق فتواه بجواز التيمم للطهارة في كل الحالات فتراب الوطن اطهر من ماء تأخذ الحكومة ثمنه، وترفع سنوياً ضريبته لتنفقها على بذخ مسؤوليها ورفاهيته حاشيتهم.
ضاقت علينا الدنيا بما رحبت، ولم نعد نقوى على تأمين قوت عيالنا جراء سياسات الحكومة الاقتصادية الجائرة التي تحملنا ما لا طاقة لنا به من ضرائب قصمت ظهورنا، تضيفها الى ضرائب من سقبها من حكومات، طالما استهترت بقوتنا حتى اصبحنا نعد انفاسنا، ونبرمج رئتينا على كمية محددة من الهواء، خوفاً من ان يأتي علينا يوم ندفع فيه ضريبة الشهيق والزفير.
الضرائب اصبحت تلتهم غالبية دخلنا المتهالك، ولم يبق للمواطن المطحون الا النزر اليسير من دخله ليقتات منه، ومع ذلك مطلوب منا شد الحزام على ماذا؟ لم يعد لنا بطون ولا ظهور نشد عليها الاحزمة، وخواصرنا سحلت حتى الركب.
صديقي ابو محمود الذي راودته الكثير من الافكار جراء ضيق العيش بسبب ارتفاع الضرائب المتكرر بعد ان قرأ حادثة المواطن «صالح قسيم» الذي اطلق على نفسه النار بعد سماعه نبأ رفع الاسعار، وفرض ضرائب جديدة، اخذ يعيد حساباته من جديد، حيث توقف كثيراً عند فكرة الانتحار، ولكنه استبعدها من تفكيره تماماً، واخذ منحىً اخر للاحتجاج على الحكومة، فجمع اسرته وجيرانه، ومن لف لفهم وتلا علىهم افكاره الجديدة للاحتجاج على الحكومة فبدأ بقطع اسلاك هاتف منزله ثم فصل الكهرباء وافرغ سيارته من الوقود، واساله على الارض وتركها في منتصف الشارع، اما الموبايل فاودعه الفرن بدل رغيف الخبز.
وأطلق فتواه بجواز التيمم للطهارة في كل الحالات فتراب الوطن اطهر من ماء تأخذ الحكومة ثمنه، وترفع سنوياً ضريبته لتنفقها على بذخ مسؤوليها ورفاهيته حاشيتهم.
تعليقات القراء
وشكرا كتير يا يونس على كتاباتك الجميلة
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
فعلا عيشة زي عيشة كلاب البدو ......... وجهها يرهقها الذل.