جراسا -

انتقدت الممثلة العالمية جنيفر أنيستون - بطلة مسلسل " فريندز " الشهير ، انتقدت أنجيلينا جولي لأنها "لم تتعامل مع انفصالها عن زوجها السابق براد بيت بشكل لائق " ووصفتها بعدم الإحساس .

وعادت جنيفر لمواعدة المغنى " جون ماير " على الرغم من إعلانه فى بداية هذا العام عن تركها ، حيث قالت في الحوار :" ثق في فلن ترى هذا يحدث مرة ثانية من هذا الرجل ".
وكانت أنيستون متزوجة من براد حتى قابل جولى أثناء العمل في فيلم " مستر آند مسز سميث " عام 2004 وتسببت علاقة الحبيبين الجديدين في انفصالها عن زوجها .

وفى ذلك الوقت كان الثنائى (براد وجولي) ينفيان وبشدة أية إشاعات خاصة بعلاقتهم ،حتى اعترفت بطلة فيلم "THE TOMB RAIDER" بوقوعهما في الحب خلال أشهر قليلة من الصداقة التي حدثت فجأة لدرجة أنها لم تكن تستطيع الانتظار حتى تذهب للعمل لروئية "بيت".

وفى حوارها مع مجلة "VOGUE" الأمريكية تخلت "أنيستون" عن صمتها بشأن انفصالها عن زوجها السابق .
وفي البداية طلبت من الصحفي أن يوقف جهاز التسجيل ثم عادت لتعلن عن غضبها من عدم إحساس " جولي".

وقالت : " كان هناك العديد من الشائعات التي نشر عنها في ذلك الوقت، ولم أكن أعلم أن ذلك يحدث ، ولكن كنت أشعر ببعض التفاصيل التي لم يكن من الملائم التحدث فيها ".
وحركت جنيفر رأسها بأسف وأكملت – ثم إن قولها إنها لم تستطع الانتظار حتى تذهب للعمل لرؤية " بيت " لأمر خال من الذوق .

كان الثنائى جنيفر وبيت قد أعلنا انفصالهما فى شهر يناير/ كانون الثاني 2008 ثم بعد ثلاثة أشهر فقط رصدت كاميرات الصحافة براد وهو يقضى الإجازات مع جولي .
وعندما سئلت أنيستون 39 عاما عن إذا مازالت تتحدث مع زوجها السابق قالت إنهما قد تغيروا ، فالآن تسلم عليه فقط أو تبارك له على توأمه الجديد ، فالآن جولي وبراد حاضنين لستة أطفال . وأكدت على أن أنفصالهم كان بشكل ودي مبررة ذلك أن زواجهما لم ينجح.