البيت الأردني : مطبخ القرار السياسي وصالونات مراكز القوى وغرف نوم الشعب والجيرة السيئة


هذا هو البيت مطبخ وصالونات وغرف نوم ، وجيران ، دائماً تتعالى أصوات مطالبة بإعادة ترتيب البيت الأردني ، أُولى خطوات إعادة الترتيب هو تشخيص واقع الوضع الحالي في البيت ؛ لتصميم مخطط الوضع المستهدف الوصول إليه بحيث يكون أفضل من الوضع الحالي ، فما هو وضع بيتنا الأردني الآن ؟ هل هو منظم ومريح بدرجة كافية لإسعاد ساكنيه؟ أم أن الفوضى تعم أرجاء البيت ؟ لنرى معاً من خلال جولة بهذا البيت ذو التاريخ العريق .

البيت الأردني يوجد ضمن عمارة تحوي اثنين وعشرين بيتاً ، ترفع اسماً على جدارها الأمامي ( عمارة الوطن العربي السكنية ) ، ويحاول البعض أن يزيح هذا الاسم المؤذي للأعداء وتعليق اسم ( عمارة إقليم الشرق الأوسط التجارية ) لحشر الأغراب بيننا ، ولكن – بحمد الله – ما زال الاسم الأصلي صامداً ويعلم الله إلى متى سيبقى كذلك ! المهم – إلى الآن – لا نستطيع دخول البيت الأردني إلا من خلال البوابة العربية ، وهذا ممتع لنا نحن الأردنيون الذين نحافظ على بيتنا أردنياً خالصاً ضمن عمارته العربية الخالصة.

تخطينا البوابة العربية دخولاً دون استئذان لأننا من أهل العمارة – إلى الآن على الأقل ! -، ودخلنا باب بيتنا الأردني ، ولنبدأ التمعن به بدءاً من مطبخه ، مطبخ القرار السياسي في بيتنا يحتوي على أهم الأدوات التي تضمن إنتاجه وجبات شهية من القرارات لأهله إن أُحسن استخدام هذه الأدوات ؛ و أُولى هذه الأدوات هي الدستور الأردني الذي يضمن أن تكون الوجبات سيادية أُردنية بمساهمة حقيقية من السلطات الدستورية التنفيذية والتشريعية الرقابية والقضائية ، و ثانيها هو التاريخ الأردني السياسي والعسكري الذي يضمن أن تكون الوجبات قوية وصحية لأهل البيت ، وثالثها مبادئ الثورة العربية الكبرى التي تضمن أن تكون الوجبات بنكهة قومية عربية خاصة و بصبغةٍ أردنية أصيلة لا تشبهها أية نكهة أُخرى لدى الآخرين بمذاقها الجميل الفاخر ، ومن أهم أدوات مطبخنا السياسي الخبرة الأردنية في طهي القرارات بحنكة وتحت أصعب الظروف ؛ لتخرج الوجبات من الفرن شهية بأغلبها ، و في أحيانٍ قليلة تخرج وجبة محروقة وبطعم الكربون كما هي وجبة قانون الانتخابات الأخير ، لكن يبدو أنه لا مشكلة لدى أهل البيت أن يتناولوا وجبة محروقة بين الكثير من الوجبات الأخرى الشهية ! ولا ننسى الميثاق الوطني والأجندة الوطنية والأحزاب من أدوات مطبخنا الأردني المهمة وغير المفعلة ، تلك الأدوات التي لو تم تفعيلها وإضافتها للأدوات السابقة لأصبح مطبخ القرار السياسي الأردني مدرسة مرموقة تقتدي بها أهم المطابخ السياسية في العالم ، وبنتيجة جولتنا ندرك أنه مؤهل لأن يتسبب بإسعاد أهل البيت ، ولا تحتاج أدواته لإعادة ترتيب ، ولكن ما يحتاج لإعادة ترتيب فيه هو الحكومات القائمة على طهي القرارات السياسية والتي أحياناً لا تحسن استخدام أدوات مطبخها جيداً ، لذلك يضطر الديوان الملكي العامر وبرغبة من الشعب أن يغطي على تقصير الحكومات ، وبما تم تسميته في يومٍ قديم حكومة فوق وحكومة تحت ، ولو تم استفتاء الشعب الأردني لفضل الحكومة التي فوق لأنها الأقرب لنبض الناس .

لنخرج نتفحص صالونات البيت ، فنجد أن الأصل أن يشغلها مجلس نواب قوي وصحافة قوية مسؤولة و حركة اجتماعية وثقافية قوية ، و أحزاب سياسية قوية ، ولكن نجد أن كل هذا فرغت منه صالونات البيت ، ولأن طبيعة الحياة لا تعترف بالفراغ فقد تم ملء الفراغ – تلقائياً – فتركت النقابات المهنية دورها الأساسي وأخذت دور الأحزاب ، وتشكلت في البيت صالونات مراكز القوى والتي يقودها بالأغلب رؤساء وزارات سابقين أو مسؤولون أمنيون رفيعو المستوى سابقون ، وهذه المراكز تقوم بملء فراغ غياب مجلس نواب قوي ؛ فالمجالس النيابية الأردنية إما ضعيفة و لا تستطيع الوقوف بوجه تغول الحكومات ،( و حتى لو أنها قوية فهي لا تعمل إلا أشهراً قليلة في السنة )، أو أنها محلولة ، لذلك نشطت مراكز القوى تنتقد وتشاغب على الحكومات إما لتصفية الحسابات بين الكبار أو لتطيح بالحكومة لعله يكون لها فرصة بالرجوع لاستلام السلطة التنفيذية ، وأنا مع وجود هذه الصالونات بسبب غياب مجالس نيابية قوية وفاعلة ؛ حتى تبقى هذه الصالونات تتحرش بالحكومات وتشاغب عليها ، ليبقى في البيت الأردني صوتٌ تحسب له الحكومات حساباً حتى لو كان هذا الصوت له أهداف غير بريئة ، ونرى نتيجة الجولة في صالونات البيت الأردني أنها بحاجة ماسة للترتيب فهي تعيش حالة فوضى قديمة لدرجة أننا اعتدناها واعتقدنا أنها الأصل والنظام ، وإعادة ترتيبها تتم من خلال أن تُعطى الأحزاب الفرصة لتأخذ حجمها السياسي والوطني الطبيعي ، لتعود النقابات المهنية للاهتمام بما تم ترخيصها لأجله ، ووضع قانون انتخابات قوي وعصري(!) وإجراء انتخابات نزيهة تفرز مجلساً قوياً يستطيع طرد مراكز القوى من مكانه ويستعيد وضعه الدستوري الطبيعي ، و أن تعود الصحافة الأردنية لقوتها وتأتيرها و نزاهتها وتأخذ مكانها وحجمها في صالونات البيت ، وكذلك أن تتقدم النخب الثقافية والعلمية لتأخذ مكانها الطبيعي وتقود نهضة ثقافية وفكرية وعلمية ترتقي بالبلد لمستوى أفضل .

ونكمل جولتنا ، فندخل غرف النوم لنجد أغلبية أهل البيت نائمين فيها والإرهاق بادٍ عليهم من ضنك الحياة ، نائمين و تاركين أمورهم لحكومات تؤمن أنها وحدها تمتلك الحقيقة ، ولتجارٍ مصوا دمائهم ، ولفوضى الساهرين في صالونات البيت ! غرف النوم تحتاج لإعادة ترتيب ، ولهذا يجب أن يستيقظ النائمون ويمارسوا حقوقهم الدستورية ، ويساهموا بإنتاج وجبات القرارات السياسية التي تؤثر على مصيرهم ، ويتم ذلك من خلال إعادة ترتيب نفسية المواطن ؛ ليطمئن أن مشاركته السياسية والحزبية ، وجهره برأيه ، وصراخه بألمه ، وقبوله أو اعتراضه ، لن يجر عليه الويلات أو يهرسه مسؤول أرعن بقدميه .

بعد أن أنهينا جولتنا داخل بيتنا الأردني لنخرج ونتفقد الجيران ؛ لأن الجار الحسن يسعدك والجار السيء يحول حياتك لجحيم ، ليس لدينا أي مشكلة فعلية مع أي جار عربي ، المشكلة لدينا في جيرة السوء من جارنا الشرقي العراق - ولا أقصد إخوتنا العراقيين -ولكن لا يوجد بيت يرتاح أهله ولدى جيرانه فوضى دموية ولديهم غريب يعيث فيهم فساداً ، لذلك لن يرتاح البيت الأردني و البيت العراقي الجار العزيز متعب وغير مستقر ، و أسوأ من السوء نفسه هو جارنا الصهيوني الغربي ؛ هذا الجار الغريب عن جيناتنا والذي فرض نفسه وفرضه العالم علينا لا يهدأ وهو يكيد لنا قبل وبعد المعاهدة ؛ فهو لا يحفظ عهداً ، هذا الجار جار سوء يحرق مزارعنا وأشجارنا في الشمال الغربي من بيتنا ، ويصادر مياهنا ويلوث الباقي منها ، وينفث سموم مفاعل ديمونة على جنوبنا ، ويخزن لنا أسلحته النووية للحظة آتية لا ريب فيها ، ويهدد وجودنا ، هذا الجار السيء يستغل فوضى بيتنا ويزيدها بوسائله القذرة . بعد هذه الجولة على جيراننا نعرف أن جيرتنا الشرقية – العراق - بحاجة لإعادة ترتيب بأن نعمل على مساعدتهم ودعمهم نحو الاستقرار لنرتاح عندما يرتاحون فهذا قدرنا ، أما جيرة السوء - جيرة الصهاينة - فعلينا أن نعيد ترتيبها بأن نعمل على المدى القريب على توحيد صفوف أهل بيتنا الأردني ، والحصول على دعم جيراننا العرب في عمارتنا العربية ، ودعم أصدقائنا في العالم لمواجهة مؤامرات و مخططات هذا الجار ، وعلينا أن نعمل على المدى البعيد على خلق قوة عربية إسلامية لنزع هذا الجار البغيض من أرضٍ هي لنا بالأصل وليس له حق فيها فنرتاح منه للأبد ، وبالتخطيط والإرادة لا تعجز الشعوب الحية عن هذا الأمر الكبير و الشرعي ، ليبقى اسم ومضمون العمارة العربية ( عمارة الوطن العربي السكنية ) للأبد .

في كلمة ، البيت الأردني بحاجة لإعادة ترتيب ؛ فهو ليس مريح بدرجة كافية ، على أن تكون عملية إعادة الترتيب من ضمن أدوات البيت ، وبسواعد وفكر أهل البيت ، وبدون إملاءات خارجية ، لأنه لدينا شعب واعٍ ، وخير كثير ، والأهم ، لدينا قيادة هاشمية تمتاز بالقوة والخبرة ، وبمحبة وولاء أهل البيت الأردني لآل بيت رسول الله (ص) ، المهم .. أن نبدأ !!
Sameeh_nws@yahoo.com



تعليقات القراء

الأميرة
الكاتب الأكرم ، أولا أهنئك على مقالتك الجميلة والتي أعتبرها بشكل حيادي صورة تعبيرية جميلة وحقيقيةعما يجري على أرض الواقع ، فكل وطن عبارة عن أسرة كبيرة فيها من يدير شؤونها ويرسم مستقبل أفرادها ، ولا يفوتني أن ألفت انتباهك إلى أن من يرسمون سياسة البيت عادة هم أرحم الناس به : الأب والأم ، ولهذا على حكوماتنا ( التي تطبخ ) القرارات لبقيتنا أن تعاملنا معاملة الأم الرؤوم والأب الحاني وأن تزودنا بالمكونات الأكثر جودة ضمن ما يتاح لميزانية أسرتنا ، كما عليها أن لا تحابي جزءاً من أبنائها على حساب الجزء الآخر فتمنح هذا حصة الأسد وتترك الآخرين جوعى ومتألمين ، كما أن على الآباء والأمهات أن يهتموا أن يكون ( ما يطبخوه ) لأسرتهم من قرارات صالحا للاستهلاك البشري وغير فاسد حتى لا يسمم حياتهم وينغص عيشهم ، لأنه في النهاية هم وجدوا أصلا من أجل هدف سامٍ هو رعاية الأفراد والأبناء ، فإن قاموا بواجبهم سيكونون نعم الآباء وإلا كانت أهليتهم مجروحة في رعاية أبنائهم وكان الأولى أن نبحث عن أهل غيرهم، ويجب على الأهل أيضا أن لا يتركوا ميزان القوى بحيث يطيح القوي بالضعيف ويأكل حقه ويتطاول عليه ، والأم إن رأت فلذة كبدها خاملا لا يقوى على مغادرة فراشه من الإنهاك عليها أن تسارع لبث النشاط في أوصاله حتى يعود عضوا فاعلا في الأسرة وليس مجرد عضو استهلاكي غير منتج ، وبالنهاية يكون وجود المطبخ بقراراته من أجل الأفراد النائمين في غرف النوم عاجزين ، أما ما نراه الآن فهو يثبت أن زوجة الأب الشريرة هي التي تطبخ ما لا طاقة للأفراد بهضمه ولا قوة لهم على مقاومة آثاره فيقعون في نوم عميق تاركين الساحة لزوجة الأب التي لا تلبث أن تبث شرها هنا وهناك ، أما الجيران السيئون فحدث ولا حرج ، وتلك بحاجة لمقالة كاملة ولا تكفي مداخلة للتعليق عليها. تقبل احترامي سيدي لك ولقلمك ودمت لقرائك .
31-05-2010 07:38 PM
الأميرة
الكاتب الأكرم ، أولا أهنئك على مقالتك الجميلة والتي أعتبرها بشكل حيادي صورة تعبيرية جميلة وحقيقيةعما يجري على أرض الواقع ، فكل وطن عبارة عن أسرة كبيرة فيها من يدير شؤونها ويرسم مستقبل أفرادها ، ولا يفوتني أن ألفت انتباهك إلى أن من يرسمون سياسة البيت عادة هم أرحم الناس به : الأب والأم ، ولهذا على حكوماتنا ( التي تطبخ ) القرارات لبقيتنا أن تعاملنا معاملة الأم الرؤوم والأب الحاني وأن تزودنا بالمكونات الأكثر جودة ضمن ما يتاح لميزانية أسرتنا ، كما عليها أن لا تحابي جزءاً من أبنائها على حساب الجزء الآخر فتمنح هذا حصة الأسد وتترك الآخرين جوعى ومتألمين ، كما أن على الآباء والأمهات أن يهتموا أن يكون ( ما يطبخوه ) لأسرتهم من قرارات صالحا للاستهلاك البشري وغير فاسد حتى لا يسمم حياتهم وينغص عيشهم ، لأنه في النهاية هم وجدوا أصلا من أجل هدف سامٍ هو رعاية الأفراد والأبناء ، فإن قاموا بواجبهم سيكونون نعم الآباء وإلا كانت أهليتهم مجروحة في رعاية أبنائهم وكان الأولى أن نبحث عن أهل غيرهم، ويجب على الأهل أيضا أن لا يتركوا ميزان القوى بحيث يطيح القوي بالضعيف ويأكل حقه ويتطاول عليه ، والأم إن رأت فلذة كبدها خاملا لا يقوى على مغادرة فراشه من الإنهاك عليها أن تسارع لبث النشاط في أوصاله حتى يعود عضوا فاعلا في الأسرة وليس مجرد عضو استهلاكي غير منتج ، وبالنهاية يكون وجود المطبخ بقراراته من أجل الأفراد النائمين في غرف النوم عاجزين ، أما ما نراه الآن فهو يثبت أن زوجة الأب الشريرة هي التي تطبخ ما لا طاقة للأفراد بهضمه ولا قوة لهم على مقاومة آثاره فيقعون في نوم عميق تاركين الساحة لزوجة الأب التي لا تلبث أن تبث شرها هنا وهناك ، أما الجيران السيئون فحدث ولا حرج ، وتلك بحاجة لمقالة كاملة ولا تكفي مداخلة للتعليق عليها. تقبل احترامي سيدي لك ولقلمك ودمت لقرائك .
31-05-2010 07:39 PM
الأميرة
الكاتب الأكرم ، أولا أهنئك على مقالتك الجميلة والتي أعتبرها بشكل حيادي صورة تعبيرية جميلة وحقيقيةعما يجري على أرض الواقع ، فكل وطن عبارة عن أسرة كبيرة فيها من يدير شؤونها ويرسم مستقبل أفرادها ، ولا يفوتني أن ألفت انتباهك إلى أن من يرسمون سياسة البيت عادة هم أرحم الناس به : الأب والأم ، ولهذا على حكوماتنا ( التي تطبخ ) القرارات لبقيتنا أن تعاملنا معاملة الأم الرؤوم والأب الحاني وأن تزودنا بالمكونات الأكثر جودة ضمن ما يتاح لميزانية أسرتنا ، كما عليها أن لا تحابي جزءاً من أبنائها على حساب الجزء الآخر فتمنح هذا حصة الأسد وتترك الآخرين جوعى ومتألمين ، كما أن على الآباء والأمهات أن يهتموا أن يكون ( ما يطبخوه ) لأسرتهم من قرارات صالحا للاستهلاك البشري وغير فاسد حتى لا يسمم حياتهم وينغص عيشهم ، لأنه في النهاية هم وجدوا أصلا من أجل هدف سامٍ هو رعاية الأفراد والأبناء ، فإن قاموا بواجبهم سيكونون نعم الآباء وإلا كانت أهليتهم مجروحة في رعاية أبنائهم وكان الأولى أن نبحث عن أهل غيرهم، ويجب على الأهل أيضا أن لا يتركوا ميزان القوى بحيث يطيح القوي بالضعيف ويأكل حقه ويتطاول عليه ، والأم إن رأت فلذة كبدها خاملا لا يقوى على مغادرة فراشه من الإنهاك عليها أن تسارع لبث النشاط في أوصاله حتى يعود عضوا فاعلا في الأسرة وليس مجرد عضو استهلاكي غير منتج ، وبالنهاية يكون وجود المطبخ بقراراته من أجل الأفراد النائمين في غرف النوم عاجزين ، أما ما نراه الآن فهو يثبت أن زوجة الأب الشريرة هي التي تطبخ ما لا طاقة للأفراد بهضمه ولا قوة لهم على مقاومة آثاره فيقعون في نوم عميق تاركين الساحة لزوجة الأب التي لا تلبث أن تبث شرها هنا وهناك ، أما الجيران السيئون فحدث ولا حرج ، وتلك بحاجة لمقالة كاملة ولا تكفي مداخلة للتعليق عليها. تقبل احترامي سيدي لك ولقلمك ودمت لقرائك .
31-05-2010 08:29 PM
سكران هزران..USA...
رائع بل اكثر من رائع ، منذ فترة لم اقرأ مقلا ً فيه الكثير من الفهم العميق والتحليل الدقيق للامور ، فعلا قد استفدت كثيرًا بعد قراءتي لهذه المقالة
31-05-2010 08:32 PM
الشعب نائم
أنت متفائل يا كاتبنا..هل تتوقع هالشعب النايم يصحى ؟ مستحييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييل
31-05-2010 10:00 PM
الشعب نائم
أنت متفائل يا كاتبنا..هل تتوقع هالشعب النايم يصحى ؟ مستحييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييل
31-05-2010 10:00 PM
العائد من باريس
مقالاتك يا حبيبنا تحفزنا على التفاعل معها بشكل مثير. دعني يا عزيزي أقول الآتي: ما دام رب الأسرة الأردنية الكبيرة هاشمي، و هو هبة الله لهذا الوطن الطاهر درة الأوطان، فلن تجد في بيتنا ، بتوفيق من الله سبحانه و تعالى و بجهود رب أسرتنا و رجاله الأوفياء، سوى الأمن، الأمان، العدل، الإنصاف، الحب، العطف، الرعاية، الأبوة الحقيقية و صدق العناق وقت يلزم العناق. إن ما نراه من سلوكيات أفراد هذه الأسرة و حراكها الملحوظ هذه الايام ما هو إلا دلالة على الإنفتاح و الحرية و الديمقراطية التي سمح بها رب أسرتنا الحاني و وفرها لكل فرد من أفراد الأسرة. لذا يتوجب على كل فرد من أفراد الأسرة أن يدرك مقدار أو مساحة أو سقف الحرية المسموح له في التحرك ضمنها لكي لا يضطر رب الأسرة للإكثار من التدخل للتصويب لأنه يكون سعيدا كلما شعر بمستوى أكبر من النضج لدى أفراد أسرته. علينا أن نحافظ على رتابة بيتنا و نظافته و أن نعمل أكثر مما نقول، و أن نلوم أنفسنا قبل أن نلوم من يسكن معنا و أن نتجنب الحكم المسبق على الآخرين. ما أجمل اللقمة من عرق الجبين، و ما أروع الإيثار، و لا أبهى من التواضع و المشاركة الفعالة و الفاعلة لرفعة هذا البيت و لا أسوء من الذي يأخذ اللقمة من فم أخيه و هو جائع. لقد آن أوان مشاركة المثقفين الحقيقيين المخلصين أمثالكم للمساهمة في الترتيب إذا لزم الأمر للترتيب أو التصويب. أشكرك من كل قلبي على هذا المقال التشخيصي الفريد و المتميز.
01-06-2010 12:24 AM
عمر شاهين كاتب
استاذ سميح اؤيك تماما يجب اعادة البيت الداخلي ولكن بعد ترتيب الاثاث واعادة مؤسسية العمل للاردن بعد ان ارهقتها الشخصنة وادارة العمل الهوائي ثمة مطالب كثيرة باعادة الدستوري فقد شاهدنا كيف يتنخابط الشارع الاردني سياسيا حينما فقد ثقته بالكثير من السياسات الفاشلة الفحص الاول بانتاج مجلس نيابي قوي يكون خطوة اولى للنجاح الاصلاحي وادعة اخوتي القراء للتمعن في المقال جيد وقرائته اكثر مرة لان لغته المختبئة كثيرة
01-06-2010 07:29 PM
عمر شاهين كاتب
استاذ سميح اؤيك تماما يجب اعادة البيت الداخلي ولكن بعد ترتيب الاثاث واعادة مؤسسية العمل للاردن بعد ان ارهقتها الشخصنة وادارة العمل الهوائي ثمة مطالب كثيرة باعادة الدستوري فقد شاهدنا كيف يتنخابط الشارع الاردني سياسيا حينما فقد ثقته بالكثير من السياسات الفاشلة الفحص الاول بانتاج مجلس نيابي قوي يكون خطوة اولى للنجاح الاصلاحي وادعة اخوتي القراء للتمعن في المقال جيد وقرائته اكثر مرة لان لغته المختبئة كثيرة
01-06-2010 08:54 PM
عمر شاهين كاتب
استاذ سميح اؤيك تماما يجب اعادة البيت الداخلي ولكن بعد ترتيب الاثاث واعادة مؤسسية العمل للاردن بعد ان ارهقتها الشخصنة وادارة العمل الهوائي ثمة مطالب كثيرة باعادة الدستوري فقد شاهدنا كيف يتنخابط الشارع الاردني سياسيا حينما فقد ثقته بالكثير من السياسات الفاشلة الفحص الاول بانتاج مجلس نيابي قوي يكون خطوة اولى للنجاح الاصلاحي وادعة اخوتي القراء للتمعن في المقال جيد وقرائته اكثر مرة لان لغته المختبئة كثيرة
01-06-2010 08:55 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات