تضارب وتناقض في أقوال الشهود في قضية سوزان تميم


جراسا -

 على الرغم من انطلاق محاكمة المتهمين بقتل الفنانة سوزان تميم، وإثبات تورط كل من هشام طلعت ومحسن السكري في الجريمة، لا تزال علامات الاستفهام


تدور حول الجريمة، حيث طرحت جريدة القبس الكويتية أسئلة برسم القضائين الاماراتي والمصري، إن رأت أن كثر يظنون أن قضية مقتل سوزان تميم انتهت أحداثها ولم يتبق سوى اجراءات قانونية وألعاب محامين.. ويظن آخرون لا يقلون كثرة، وأنا منهم، أن هذه القضية لم تغلق أوراقها بعد..

أصحاب الرأي الأول يؤكدون أن محسن السكري فعلها وقبض المبلغ المتفق عليه من هشام طلعت وانكشف الأمر وانتهى الموضوع، وأن الجميع الآن لا ينتظر سوى نبرة القاضي الرصينة وهي تنطق بحكم الإعدام أو المؤبد مع الرأفة..

أصحاب الرأي الثاني يؤكدون ان المفاجآت التي تخبئها القضية في أعطافها أكثر بكثير من تلك المفاجآت التي تفجرت حتى الآن.

أصحاب الرأي الأول ينتمون أكثر الى المحافظين في المجتمعين المصري والعربي.. أما أولئك الذين يقتربون من احداث القضية ويتابعونها فيشتمون رائحة غير مريحة، خصوصا إذا اتيح لأحدهم الاطلاع على أوراق التحقيق التي حصلت «القبس» على نسخة منها.. في نسخة تحقيقات دبي مفاجآت في أقوال الشهود سواء أصدقاء وأقارب المجني عليها، أو رجال الشرطة الذين عاينوا مكان الحادث، او رجال أمن برج الرمال أو بائعو وبائعات المحلات التي يفترض ان محسن السكري اشترى منها بعض أغراضه.. المفاجآت الأكثر أهمية مجموعة التقارير التي انتهت الجهات الجنائية منها، خصوصا التقرير الخاص برفع البصمات من مكان الجريمة..

المكالمات التليفونية التي تم تفريغها من تليفوني هشام طلعت ومحسن السكري حملت هي الأخرى مجموعة مفاجآت تشير كلها الى أمرين في غاية الأهمية:
أولاً: من المرجح ان محسن السكري على صلة بهذه الجريمة.

ثانيا: يصعب جدا ان يرتكب محسن هذه الجريمة.. وفق اوراق التحقيق التي توافرت لدينا.

وقبل ان نخلص الى مجموعة النتائج التي توصلنا اليها.. دعونا نستعرض معا اقوال الشهود المختلفين من واقع ملف التحقيقات في دبي ثم في القاهرة، فكل شهادة تضع سطرا في نتيجة ارى انها ستكون مفاجأة.

محمد سعيد دباغ

هذا الرجل لبناني الجنسية، عمرة 21 سنة، اعزب، من مواليد دبي، يعمل مع مجموعة الأرناؤوط ابن خالة القتيلة.

كان محمد سعيد دباغ - طبقا لأقواله في التحقيقات – على صلة وثيقة بالمجني عليها، ويتردد عليها بشكل مستمر يوميا، لاسيما بالفترة الاخيرة في الاسبوعين الاخيرين، وكان يساعدها بتخليص اجراءات معاملاتها لدى الدوائر الحكومية، وما يتطلبه ذلك من اصطحابها عند انتهائها من دروس فحص المرور، وكذلك رافقها الى ابوظبي لاستخراج تأشيرة زيارة من السفارة الاسبانية.

هذا الشاب محمد سعيد دباغ يؤكد في اوراق التحقيقات ان المذكورة سوزان تميم كانت كتومة عن ماضيها القديم ولا تستعرض اسرارها الخاصة.. هذا الحكم يحكمه شخص كان على مقربة من القتيلة، وهو رغم ذلك يؤكد في التحقيق ان «المجني عليها تلقت اتصالا هاتفيا من والدتها قبل اسبوع تقريبا من مقتلها وكان مضمونه تحذيرها من عدم التواجد وحدها، وان مدير اعمالها هو مصدر التهديد كما اعتقد، هذا ما سمعته شخصيا – والكلام لدباغ – عندما كانت تتحدث مع والدتها عبر هاتفها النقال وكانت المذكورة حينها برفقتي بالسيارة».

التفاصيل لا تتوقف ..

وعن اعادة اقوال محمد سعيد دباغ مرة اخرى بمعرفة النقيب هشام محمد، وبسؤاله عن واقعة القتل افاد:

ـ نعم اذكر عند ذهابي مع المدعوة سوزان تميم الى امارة ابوظبي لاستخراج تأشيرة الزيارة «الشن جن» من القنصلية الاسبانية، وكانت معي منذ الصباح الباكر في حوالي الساعة 5،30 من صباح ذلك اليوم وحتى الساعة الواحدة مساء، واذكر ان هناك حوارا هاتفيا دار بين المدعوة سوزان تميم والمدعو رياض صديقها الدي يقطن ببريطانيا، وكان الحوار فيه شيء من القساوة واللوم والعتب الشديد، حيث كانت تتحدث معه بخصوص عدم الرد عليها بعض الاحيان وانه مهملها، وانها تسمع صوته بعض الاحيان في اماكن بها اغان، وقالت له: اتركك مع النساء اللاتي معك، واذكر ان الحوار الهاتفي استمر تقريباً نصف ساعة.

تشير شهادة دباغ الاخيرة الى ان رياض العزاوي له علاقات نسائية ولكن ربما جملة سوزان تميم الاخيرة التي رواها دباغ عبارة عن غيرة نسائية ليس اكثر، لكن المهم في هذه الشهادة انها تؤكد ان مصدر التهديد الرئيسي لسوزان كان من عادل معتوق، ولم يكن من هشام طلعت ظاهراً في المشهد بالمرة.
يجب التأكيد هنا اننا لا نحاول اثبات براءة هشام طلعت، فعلى الرغم من اننا لا نريد الافتئات على اعمال القضاء، الا ان قناعتنا من خلال ما توفر لدينا من وثائق تؤكد ان لهشام طلعت والسكري صلة ما وان كنا نشك كغيرنا انهما قتلاها.

خفاجي وكاستيلو

احمد الخفاجي بريطاني الجنسية من اصل عراقي حيث ولد في بغداد عام 1968، متزوج، مسلم، ويعمل مديراً ادارياً في شركة بوند للعقارات في دبي.
اما كاستيلو، فهو فيرمين كاستيلو ديلا، 35 سنة فلبيني الجنسية، مسيحي متزوج يعمل سائقاً في شركة للوسائط العقارية في دبي.
تم استدعاء خفاجي وكاستيلو بسبب الخطاب والمظروف اللذين وجدا بمسرح الجريمة.. وقبل أن نذكر اقوالهما يجدر بنا ان نشير الى ملاحظة مهمة وهي سبب استدعاء كاستيلو السائق في الشركة في ما يتصل بالخطاب. طبيعي ان تؤخذ اقوال خفاجي المدير الاداري، طبيعي ان تؤخذ اقوال المتخصصين على اجهزة الحاسب في الشركة، لكن لماذا تطلب شرطة دبي اقوال سائق في الشركة في هذا الامر؟

انها علامة استفهام اجرائية تضاف الى علامات الاستفهام الكثيرة في اوراق التحقيق.

أما في ما يتصل بأقوال خفاجي وكاستيلو فقد تشابهت الى حد التطابق فقد قال كل منهما: «أؤكد أن الرسالة لم تكن صادرة من الشركة التي اعمل بها وذلك لوجود اختلافات عديدة عن الرسائل التي تصدها الشركة وأوجه الاختلاف كالآتي:

أولا، الرسالة المعروضة عليّ اللغة الانكليزية فيها ركيكة جدا. ثانيا، يوجد سطر في نهاية الصفحة اي تحت الايميل والموقع الالكتروني خط الكتابة صغير جدا ليس النموذج نفسه المعمول به في مراسلاتنا في الشركة، وكذا كما احب ان اضيف معلومة وهي اننا لم نقم اطلاقا بإرسال رسائل شكر للزبائن بواسطة الرسائل العادية بل عبر الايميل إلا نادرا ونحن في العادة نرسل مسجات (رسائل نصية) عبر الهاتف المتحرك أو الايميل نبلغ من خلالها الزبون بالموافقة، وما تم اتخاذه من الاجراءات في ما يتصل بطلبه، كما اننا لم نكتب كلمة هدية في رسائلنا او نزود العملاء بأي هدايا كانت، بل على العكس الرسالة المبينة او المعروضة عليّ التي وردت بها كلمة هدية للعميل.
اما بخصوص الظرف المعروض عليّ أيضا هناك اختلاف على الظروف المتعارف عليها في الشركة.. الظرف المعروض عليّ ابيض اللون والظرف العائد للشركة اسمر اللون، حيث اتى شعار الشركة رأسيا في مقدمة الظرف والصحيح هو عرضي.

بالاضافة الى عدم وجود عنوان الشركة في رأس الظرف في الجهة اللاصقة التي تنطوي بها وهذا هو معمول فيه الشركة. لهذا اجزم بان الرسالة والظرف لم يكونا صادرين من الشركة التي اعمل بها، ولا نعرف من الذي قام بتزويرهما.. هذا كل ما لدي من اقوال وعلى صحتها أوقع من دون اي ضغط..».
هكذا انتهت اقوال احمد خفاجي المدير الاداري بالشركة، وجاء بعد ذلك كلام فيرمين كاستيلو السائق يتفق لفظا ومعنى مع كلام خفاجي وهو ما يثير علامتي استفهام كبيرتين.

1ــ ما سر هذا التطابق بين كلام السائق مع المدير الإداري؟

2ــ كيف يدلي السائق بأقواله في نوع الخط وحجمه وشعار الشركة رغم ان ذلك بعيد تماما عن اختصاصه.

رام نارايان أشاريا

نيبالي الجنسية، هندوسي الديانة، متزوج، 39 سنة، يعمل حارس أمن بالبرج الذي وقعت به الجريمة.. الرجل يتكلم اللغة الأردية.
تم استجواب الشاهد ثلاث مرات: الأولى يوم1ـ8ــ2008، والثانية يوم 2ــ8ــ2008، والثالثة 8ــ8ــ2008، وقد حملت اوراق التحقيقات في المرتين اختلافات واضحة تجرح شهادته، بل وتستبعدها تماما.

وقال رام في المرة الأولى:

«يوم 28ــ7ــ2008 صباحا حوالي الساعة الثامنة وخمسين دقيقة حضر احد الاشخاص اجهل جنسيته وسألني باللغة الانكليزية أين موقع احدى الغرف (هكذا) وبأي طابق تقع، فأمرته بالتوجه إلى غرفة حارس البناية، لكنه لم يذهب الى غرفة الحارس ولم أنتبه الى اي جهة ذهب، حيث كنت حينها منشغلا بتسجيل أرقام السيارات.. وان اوصاف ذلك الشخص هي: ابيض البشرة، حليق اللحية والشارب، لون شعره اشقر تقريبا، طويل القامة، مفتول العضلات، وللعلم انه كان يرتدي بنطلونا جنز وقميصا رصاصيا غامقا ويضع على رأسه كابا أسود.. لا استطيع تمييز لكنة اللغة هل هو عربي أو أجنبي..

وبإعادة استجوابه في اليوم الثاني 2ــ8ــ2008 بمعرفة النقيب هشام محمد حيث عرضت عليه مجموعة صور من ضمنها صورة الجاني، وتعرف عليها بمواضعها المختلفة بين الصور والصورة الخاصة بالجاني تعود للمدعو محسن منير حمدي السكري مصري الجنسية.
قال رام نارايان: نعم الصورة المعروضة علي تخص الشخص نفسه الذي سألني عن شقة (المرة الاولى قال غرفة) بالمبنى نفسه في صباح يوم الحادث، وانا متأكد منه تماما، وكانت بحوزته حقيبة بلاستيكية سوداء اللون تخص احد المحلات التجارية وورقة بيضاء اللون عليها كتابات باللغة الانكليزية فقط.. تحدث معي بالانكليزية وسألني عن احدى الشقق، وافيد لا اعلم ما هي جنسيته ولكن لايجيد الانكليزية».

انتهى كلام رام في المرتين الاوليتين.. وفي يوم 8 – 8 – 2008 وفي اوراق تحقيقات نيابة دبي قال عندما سأله المحقق:
• هل تعرف الشخص صاحب الصور المعروضة عليك؟

- كلا
ملاحظة: قمنا بعرض الفلاش ميموري الذي يحتوي على مشاهد فيديو على الشاهد.

وتحديدا المشهد الذي يجمع بين المتهم وحارس الامن بتاريخ 28 – 7 – 2008 وفي تماما الساعة 8،48 صباحا وبسؤال الشاهد اجاب.. تمت الملاحظة:
• هل حارس الامن الذي يبدو في مشهد الفيديو المعروض عليك هو انت؟

نعم
• ما علاقتك بالشخص الذي كنت تتحدث معه في ذلك المشهد؟

لا تربطني به اي علاقة وهي اول مرة اشاهده فيها.
• ما الحوار الذي جمع بينكما في المشهد المعروض عليك؟

- حضر شخص متوسط الطول ممتلىء البنية تظهر العضلات على جسده، ويضع كابا على رأسه، قام بانزاله إلى الاسفل، لم استطع من خلال ذلك التعرف على ملامحه جيدا، وعندماكان يتحدث معي كان رأسه منخفضا، وسألني عن احدى الشقق، لا اذكر رقمها حاليا، فارشدته الى مكتب الامن للسؤال، وانشغلت بتسجيل ارقام السيارات الداخلة الى موقف البرج باعتبار ان دوري هو تسجيل ارقام سيارات الاجرة التي تدخل الى البرج.

• ما وصف الملابس التي كان يرتديها ذلك الشخص؟
- كان يرتدي بنطالا رياضيا داكن اللون وفانيلة مخططة داكنة اللون وحذاء رياضيا لا اذكر لونه ويضع على رأسه كابا.
ملاحظة: قمنا بعرض صورة البنطال المضبوط في الدور 21 من البرج على الشاهد فذكر انه يشبه البنطال الذي كان يرتديه ذلك الشخص الذي سأله عن الشقة.. تمت الملاحظة.
• ما الذي كان يحمله ذلك الشخص؟

- كيس بلاستيكي اسود اللون وبيده الاخرى كان يحمل ورقة بيضاء عليها ارقام او عبارات باللغة الانكليزية باللون الاسود.
• هل تذكر الدور الذي سألك عنه ذلك الشخص؟

- كلا
• هل شاهدته الى اين دخل بعد ان ارشدته الى مكتب الامن؟
- كلا.
• يتضح من خلال مشهد الفيديو المعروض عليك من انك ترشده الى اليمين فالى أين يوصل ذلك المكان؟
- كنت ارغب في أن يتجه الى مكتب الامن الكائن على اليمين، الا ان ذلك الشخص لم يعرني اي اهتمام واكمل سيره ومن ثم اخذ الناحية اليمنى حيث هناك توجد مصاعد البرج رقم (1) الذي احرسه.

• هل سألته عن سبب وجوده في البرج ودخوله عن طريق البوابة رقم (2)؟
- كلا.
• كيف حضر المتهم؟

ــ أنا فوجئت بوجوده بالقرب مني.
• منذ متى وأنت تعمل على حراسة البرج رمال رقم 1؟
ــ منذ حوالي شهر.

• ما هو وقت عملك في البرج؟
ــ من الساعة 8،00 صباحاً وحتى الساعة 8،00 مساء.
• هل تعرف سيدة تدعى سوزان عبدالستار تميم، لبنانية الجنسية؟
ــ كلا.

ملاحظة: قمنا بعرض صورة المجني عليها على المشاهد وبسؤاله أجاب تمت الملاحظة.
• هل تراءت لك صاحبة الصورة أثناء عملك في البرج؟
ــ كلا.
أوجه تناقض

رغم أن أقوال رام في نيابة دبي قضت على كثير من الملاحظات التي شابت تحقيق شرطة دبي غير ان أقواله في تحقيق نيابة دبي ما زالت فيها بعض أوجه التناقض ــ من وجهة نظرنا ــ
أولاً: ما شاب تحقيق شرطة دبي:
في المرة الأولى للتحقيق قال رام «غرفة» وعند استكمال التحقيق معه صباح يوم 2 ــ 8 ــ 2008 قال: «شقة» يبدو بعد تنبهه للخطأ.
• حين عرضت عليه الصورة التي تخص محسن السكري في تحقيقات الشرطة تعرف عليها، وحين عرضت عليه في النيابة أنكر معرفته بصاحبها، وأكد انه لا يذكر ملامح الشخص الذي كان يسأله في شريط الفيديو، رغم انه في تحقيق الشرطة قال إن ملامح هذا الشخص هي: أبيض البشرة، حليق اللحية والشارب، لون شعره أشقر تقريباً، طويل القامة، مفتول العضلات.
ان هذه الاختلافات بين تحقيقات الشرطة والنيابة في دبي تضرب أقوال الشهود الذين تم استجوابهم في دبي من قبل الشرطة من اساسها، حيث إن لغة الشهود مختلفة بين تحقيقات الشرطة وتحقيقات النيابة، ثم ان أقوال شاهد مثل رام النيبالي تشير إلى ان رجال الشرطة في دبي كانوا يتحركون وفق أقوال مرشدين يتأكدون منهم ويوجهون القضية كلها وفق هذه المعلومات.

اما فيما يتصل بأقوال رام التي تتفق بين تحقيقات الشرطة وتحقيقات النيابة فقد أقر في المرتين ان المتهم كان يمسك باحدى يديه مظروفاً مكتوب عليه باللغة الانكليزية فقط، ولا أدري ما الذي أدراه ان المظروف عليه كتابة انكليزية فقط، ثم إن رجل أمن ليس من ضمن مهامه الرد على استفسارات الزوار، ولا يتذكر ملامح الرجل الذي يسأله كيف استطاع ان يرى الحروف الانكليزية التي على المظروف، هذا بالاضافة إلى كون رام ليس فقط معنيا برصد أرقام السيارات الداخلة إلى المبنى، ولكن مهمته رصد أرقام سيارات الأجرة وهو ما يدفعه إلى زيادة التركيز في السيارات وعدم الاهتمام بهذا السائل الذي ليس من ضمن مهامه.
قد يكون رام مجرد شاهد يمكن ان تستبعده هيئة المحكمة اذا شكت في شهادته، لكنه هنا في مثل هذه القضية، وحسب الجهد الذي يبذله المحامون في مصر فإنهم سيشككون في أقوال كل الشهود الذين تم استجوابهم في دبي، وربما طلبوا استدعاءهم جميعاً لاستجوابهم في القاهرة، وهو ما سنراه في أقوال بقية الشهود التي حصلنا على نسخة منها وسننشرها تباعاً.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات