تفاصيل مروّعة .. كاميرات صوّرت قاتل "طفل سحاب" أثناء جريمته


جراسا -

ياسر خليفة - اثارت جريمة قتل بشعة ارتكبت بحق طفل في منطقة سحاب، حفيظة الاردنيين، خاصة وان الطفل تعرض لمحاولة اغتصاب قبل ان يقوم الجاني وهو من جنسية مصرية بقتله خنقاً والقاء جثته داخل بركة ماء تابعة لأحد معامل الحجر.

وكانت الاجهزة الامنية قد تمكنت من فك لغز العثور على جثة الطفل، والقاء القبض على القاتل الذي اعترف بقيامه بمحاولة اغتصاب الطفل، وانه قام بقتله خنقاً بوضع وسادة على وجهه ما ادى الى وفاته.

الجديد في تفاصيل الحادثة المؤسفة، ان الطفل هو ضحية تفكك اسري حيث ان والداه منفصلان، ولم يكن أي منهما يبدي اهتماما برعايته، وكان يتغيب أكثر من مرة عن منزل والده، دون مراقبة.

وحسب المعلومات ان والد الطفل ولديه ايضا ابنتان تبلغان من العمر 12 و13 عاماً، يعيشون تحت مظليات لصناعات الحجر داخل المعمل الذي عثر بداخله على جثة الطفل، باوضاع معيشية يرثى لها، خاصة ان والدهم من ارباب السوابق ومدمن على المشروبات الكحولية.

وفي السادس والعشرين من نيسان (إبريل) الماضي ورد بلاغ عن وجود الطفل المشار اليه تائها، تم ارساله إلى حماية الأسرة ، وإثر ذلك تعامل قسم حماية الأسرة/ شرق عمان مع حالة الطفل الذي لم تظهر عليه علامات اعتداء جسدي أو جنسي، وتم تحويله إلى المتصرف الذي قام باستدعاء والده، ووقعه على تعهد بحماية ابنه وعدم تركه يبيت خارج المنزل، وأكد الأب حينها للمتصرف "حبه لابنه واهتمامه به".

في يوم الخميس الماضي، وعندما كان الطفل نائماً تحت مظلة معمل الحجر، قام احد العمال، بمناداته بحجة انه يريد اطعامه "شيبس"، واستغل فرصة عدم وجود احد وأقدم على محاولة اغتصابه، متجرداً من كل المشاعر الانسانية، فاخذ الطفل بالصراخ ..

الجاني ولكي لا ينفضح أمره، قام بوضع وسادة على وجه الطفل الصغير، ليخمد صرخاته وانفاسه، الى ان توقفت رئتاه الصغيرتان عن التنفس، وفارق الحياة مختنقاً.

لاحقاً، أقدم الجاني على حمل جثة الطفل، والقائها داخل بركة مخصصة لاستخدامات نشر الحجارة، موجودة داخل المحجر، في محاولة لاخفاء جريمته، دون أن يدري أن عين الله لا تغفل ولا تنام أبدا..

بعد ثلاثة أيام من وقوع الجريمة البشعة،  واثناء قيام متخصص بصيانة كاميرات المعمل، كشف مصادفة انها قامت بتسجيل فيديو ظهر فيه الجاني وهو يقوم  بالقاء الطفل داخل البركة، ليبلغ فوراً مالك المحجر والاجهزة الامنية حول الواقعة، ليتم التحقيق والتقصي، واكتشاف الجاني الذي اعترف خلال التحقيق معه بجريمته..

المأساة قد تتكرر، خاصة وان مواطنين في المنطقة ابدو تخوفهم من ان تلقى شقيقتي الطفل القتيل نفس مصيره، مع غياب والدهما الذي لا يبدي اية اهتمام بهما، ولا زالتا تتواجدان في ذات المكان دون رقابة او حماية، وسط غياب وزارة التنمية وحماية الاسرة عنهما، متسائلين في ذات الوقت لماذا لم تقم الجهات المختصة بدرء الجريمة سلفاً والحيلولة دون وقوعها، بايواء الطفل وشقيقتيه، بدلا من تركهما فرائس لانياب بشرية لا ترحم ؟.







تعليقات القراء

متزن
لا حول ولا قوة الابالله
29-10-2017 12:41 PM
خزام
العالم كله يمر بحالة شذوذ و سعار جنسي و هذا يتطلب امرين :

* تشديد العقوبات من قبل السلطة التشريعية على الجريمة و على محفزات الجريمة .
* تشديد الرقابة على الاطفال من ناحية الاسرة .
29-10-2017 12:57 PM
ااااالزعيم
انا لله وانا اليه راجعون

هذه هي ضريبة الخلافات الزوجية
29-10-2017 01:00 PM
السوسنة السوداء
حسبي الله ونعم الوكيل
29-10-2017 01:31 PM
ابن الاردن1973
صدقت
29-10-2017 02:29 PM
ابن الاردن1973
اطفال ابرياء يضيعون بسبب شذوذ عند بعض الانفس الضعيفة التي لا ترحم براءة الطفل وعجزه عن الدفاع عن نفسه, المطلوب ان تقوم الحكومه بتنفيذ احكام الاعدام بحق من يعتدون على الاطفال بمكان علني وان يكون التنفيذ بعد ارتكاب فعلته بفتره قصيره جدا حتى يرى كل من تسول له نفسه الاعتداء على الاطفال ان الدولة لهم بالمرصاد ويروا نتيجة افعالهم بام اعينهم
29-10-2017 02:32 PM
مغترب اردني
يجب ان يطبق به حكم الشرع ان تقطع ايديهم وارجهلم من خلاف امتثالا لأمر الله في الاية الكريمة وهو مفسد في الارض
29-10-2017 02:54 PM
رياض
لا حول ولا قوة الا بالله الاب يفتش عن نزواته والام مطلقة ولا حول ولا قوة لها والمجتمع يرفض ان تصحب الام ابنائها معها مع ان ذلك حقها شرعا الاب والاخوة يامرونها ان ترمي ابنائها له .
يجب احتضانهم من حماية الاسرة او اسر بديلة تكون على قدرة من تربيتهم
29-10-2017 03:25 PM
رامي السرور
يجب ان يعدم ع السريع وعدم التريث .. حسبي الله ونعم الوكيل
29-10-2017 09:48 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات