جراسا -

قتل "أحمد حمدي" لاعب فريق كرة القدم بنادي الإسكندرية للبترول، بطلق ناري وطعنة بسلاح أبيض على يد مجهولين، حاولوا سرقته بالإكراه أثناء استقلاله ميكروباص، بمنطقة الدخيلة غربي الإسكندرية.

وتلقى قسم شرطة الدخيلة بلاغًا بالعثور على "أحمد حمدي حسن" 22 عامًا، لاعب في نادي الإسكندرية للبترول مصاب بطلق ناري في الظهر، وطعنة في الكتف الأيسر بطريق الشمعدان، أمام شركة مصر للكيماويات، وتوفى عقب نقله للمستشفى.

وأمر اللواء مصطفى النمر، مدير أمن الإسكندرية، بتشكيل فريق بحث تحت إشراف اللواء شريف عبدالحميد، مدير مباحث الإسكندرية، لكشف غموض الحادث وضبط الجناة.

وكشفت كاميرات المراقبة بموقع الحادث، عن قيام المجني عليه باستقلال سيارة "توناية" أمس، بداخلها السائق وآثنين آخرين للذهاب للنادي للمشاركة في التمرين مع فريقه، قبل أن يتم العثور عليه في حالة سيئة بطريق الشمعدان أمام شركة مصر للكيماويات.

وشغلت واقعة مقتل لاعب نادي الإسكندرية للبترول، الطالب بكلية التجارة جامعة الإسكندرية، الشارع السكندري، مطالبين بسرعة ضبط الجناة والقصاص للمجني عليه.

وتداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" صور المجني عليه وآخر تدوينة له على صفحته الشخصية كتب فيها: "اللهم جنبني سواد القلب وموت الضمير وسوء الخاتمة واجعل لي توبة نصوحة قبل الممات".

وقال محمد المصري، مدرب فريق كرة القدم بنادي الإسكندرية للبترول، إن أحمد حمدي لاعب كان ينتظره مستقبل باهر واستحق اللعب في الدوري الممتاز، قائلًا: "كنا ننتظره في التمرين.. لكنه قتل غدرًا قبل الوصول إلى النادي".

وطالب المصري الرائد ياسر قطان، رئيس مباحث الدخيلة بسرعة ضباة الجناة ومحاكمتهم، مشيرًا إلى أن أحمد ضحية مجتمع مريض وجاهل لا يجوز التعامل مع القاتلين فيه برفق أو رحمة.

وحول تفاصيل الواقعة، أوضح مدرب نادي الإسكندرية للبترول لـ"مصراوي"، أن اللاعب استقل سيارة "توناية" الساعة الخامسة مساء، كان في طريقه للنادي وجلس بالمقعد المجاور للسائق وخلفه آثنين آخرين، وفقًا لما أظهرته كاميرات المراقبة.

وأضاف أن الجناة أطلقوا عليه النار من الخلف وطعنوه في كتفه بعدما حاول مقاومتهم ومنعهم من سرقته، وعثر عليه أحد الأشخاص بطريق الشمعدان وهو بالمصادفة يعرفه وتم نقله لمستشفى قصر الشفا ومنها إلى المستشفى الأميري حيث لفظ أنفاسه الأخيرة – بحسب قوله.

وقرر المستشار علاء فرج، رئيس نيابة الدخيلة، بتشريح جثة المجني عليه وسرعة إجراء تحريات المباحث حول الواقعة، وتفريغ جميع كاميرات المراقبة الموجودة بمحيط الحادث والتحفظ عليها، وكلف المباحث الجنائية بسرعة ضبط الجناة.