لهذا يتم التهجم على مستشفى البشير يا معالي وزير الصحة ..


جراسا -

كتب - محمد الزيود - لن اطيل بل سأدخل الى الموضوع مباشرة ..ماحدث مع اختي يوم الجمعة قبل الماضية ويوم كتب كتاب ابنها البكر وهي الام لأربعة من الايتام ومنذ خمسة عشرة عام , انها واثناء الحفلة وكأن شيئاً قد انفجر داخل رأسها وبما ان مستشفى البشير هو الاقرب تم نقلها الى طوارئ البشير وعند الوصول الساعة 5.14 دقيقة من يوم الجمعة قام الممرض بفحص الضغط لأختي وبعد الالحاح على " الاطباء" والترجي حيث ان اختي كانت تتقيأ مادة خضراء وبشكل كبير ومتكرر تم طلب صورة للرأس وكان الدور يزيد على السبعين مراجعاً ولا يوجد الا فني اشعة واحد حيث ان الفني الاخر كان متأخر عن دوامه لأنه يحضر مباراة كرة قدم ..

المهم اختي كانت تعاني وكنت اشعر اننا نفقدها شيئا فشيء ومن خلال طريقة ما تم ادخال اختي الى التصوير وتم تصوير الرأس وهي تصرخ وتتقيأ غير ان برنامج "حكيم " او الفني لم يتمكن من ارسال الصورة الى جهاز الطبيب وعدنا نطلب ونترجى الطبيب ان يذهب الى جهاز الفني ليشاهد الصورة غير انه كان يماطل وبعد ساعة وكثير من الترجي قرر ان يذهب ليشاهد الصورة علما انه طلب مني ان اصورها بتلفوني الخاص وعلما ان الطبيب لا يبعد عن الصورة 20م !!!!!

وفي المحصلة اكتشف الطبيب ان هنالك نزيف دماغ وهذا بعد ساعات من الالم والمعاناة والترجي ومحاولة اثارة النخوة والانسانية داخل هؤلاء وعليه تم تقرير ادخالها الى ال icu ولكن لا يوجد اسرة فتم وضعها في كردور الانعاش وفارق الحياة امامي وامامها ثلاث حالات وتم اسعاف شخصين بجانبها تعرضوا لاطلاق نار من مجهولين وكانوا يصيحوا وبشكل هستيري ومعهم ما يزيد على 60 مرافقا ..

تم نقل اختي الى القسم حسن الصيت والسمعة ال icu وعند الوصول طلبوا منا الصورة فقلنا لهم الفني يقول ان البرنامج لا يحولها اليكم ولا يعلم ماهو الخلل وكان هذا الساعة 11.30 ليلا تقريبا فقالوا نريد الصورة وعدنا الى قسم الاشعة وقال لنا الفني لديهم جهاز تصوير "ايصوروها" وتم تصويرها من خلال هاتفي النقال وعدت الى ال icu وعرضتها على الطبيب فقام بالاتصال بالاخصائي " اخصائي الاعصاب " وشرح له عن الصورة من هاتفي وما كان من هذا الا ان قام بتركيب المسكن وعشنا للصباح دون ان يمر عليها طبيب الاعصاب الموقر وفي صباح السبت ترجينا الطبيب ان يتحدث لطبيب الاعصاب الاخصائي وكانت النتيجة ان الطبيب يرفض الحضور لأن الحالة في نظر النطاس لا تستحق وبعد اخذ وعطا ومطالبة بتحويلها الى المدينة الطبية رفض الطبيب وقال ليس من صلاحياتي واذا تريد اخراجها اخرجها على مسؤوليتك وبسيارتك الخاصة !!!

في هذه الاثناء قررت الاستسلام رغم الألم والصراخ والتقيء والنزيف الدماغي الذي كان يضرب اختي ذات ال 49 عاما ولكن لا حياة لمن تنادي ومع اشتداد الألم والصراخ وترجيها لي عدت الى الطبيب وترجيته ان يتحدث الى الاخصائي "الانسان" غير انه اجاب انه لا يجيب وخليها تنتظر لغد الاحد وبطبيعة الحال سيمر اليها والدقائق تمضي كانها جهنم وبفارغ الصبر ننتظر الفجر وعند الساعة الثامنة طلبت من الطبيب ان يتصل بالأخصائي فقال هو على وصول ولكنه لم يأتي فما كان مني غير الاتصال مع احدى القنوات واخص بالذكر السيد احمد الحجاج والسيد ياسر النسور جزاهم الله عنا كل خير هؤلاء النشامى الحقيقيون وما هي دقائق الا سرعة الاستجابة بضرورة مراجعة مدير المستشفى وقال لي مالذي حصل فقلت له فقال "فيه ناس قالب المستشفى مشيخة" وذهبت الى طبيب التخدير وهاتف احد الاشخاص بقوله الآن اتجيبوا فلان يشوف هذه المريضة وعند حضور الاخ وبعد ثلاث ايام من نزيف الدماغ وعند مشاهدته للصورة التي وصلت الى جهازه بعد يومين قرر وهو مرتبك ضرورة تحويلها الى المدينة الطبية على وجه السرعة ونحن نعلم ان هنالك اجراءات فذهبت الى مدينة الحسين الطبية وبفضل الله اولا ومن ثم السيد احمد الحجاج والسيد ياسر النسور والتوجيه المعنوي وتفهم الدكتور النطاس البارع سيزيف حداد تقرر دخولها وطلب اجراء بعض الفحوصات في البشير على وجه السرعة خوفا من التأخير حيث كان من المفترض واثناء عودتي من المدينة تكون الفحوصات قد اجريت وهذا في اتصال بين الطبيب النطاس البارع الانسان الخلوق سيزيف وطبيب البشير ولكن نتفاجأ عند وصولنا المدينة ان الفحوصات غير كاملة فما كان من الدكتور سيزيف حداد الا طلب الفحوصات من داخل المدينة وهذا ساهم في تأخير العملية ..

ولا يفوتني عدم الترتيب مع الامبلنص والطبيب لمرافقتها ومن قام بتحريك الامبلنص هو شخص ليس له اي علاقة بالحركة اما الطبيب المرافق فكان دائم السؤال من سيرجعني الى البشير فقلت له ان سأرجعك بسيارتي ونسيت ان سيارتي تركتها في البشير ولكنه غادر مع الامبلنص ..المهم هذا النزيف الدماغي والذي استمر لثلاثة ايام وكان يعالج بالمسكنات ولم يقبل الاخصائي الحضور للوقف على الاجراء المناسب تم اجراء عمليتين مستعجلتين له في المدينة الطبية ولمدة زمنية ليس بالقليلة وصنف على انه نزيف في مكان خطر وصعب جدا وبحاجة الى اجراء سريع والا فان الوفاة او حدوث امر جلل لا يمكن توقعه هو الامر المفروغ منه وكانت ارادت الله واجريت العمليات وبنجاح .. 

لهذا يتم التهجم على مستشفى البشير يا معالي وزير الصحة الاكرم ..
علما ان هنالك مكالمات وتسجيلات وصور يندى لها الجبين نتحفظ عليها
وبعد الشكر والحمد لله اولاً واخراً
نقول شكرا للسيد احمد الحجاج والسيد ياسر النسور وشكرا للتوجيه المعنوي
شكرا للنطاس البارع الخلوق المتواضع الانسان الدكتور سيزيف حداد الأردني النشمي شكراً لطبيب التخدير والطاقم جميعا وعاش الجيش.



تعليقات القراء

ماهر عمرو
يجب و ضع حد لمثل هذه التصرفات ثانيا يجب تزويد المستشفى باحدث الاجهزة الطبية و يجب مراقبة مدير المستشفى و المسؤولين فية
لان هنالك حالة لا تطاق من الفوضى و الاستهتار في حياة الناس
29-05-2017 01:53 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات