لمن لا يعرف رسالة مؤسسة المواصفات والمقاييس علية الدخول إلى موقعها الالكتروني وسيجد معايير تضاهي المعايير المطبقة في الاتحاد الأوروبي ....عبارات رنانة ومصطلحات فنية منتقاة ،و سيكتشف بأن هذه المؤسسة لا تمارس من المهام الموكلة إليها 5% والدليل على ذلك البضائع المقلدة وغير المطابقة للمواصفات الأردنية التي تغرق السوق وتستنزف الاقتصاد الوطني بحيث أن بعض السلع تستخدم لمرة واحدة ثم تلقى في النفايات ، أن أي مواطن أردني يستطيع الحكم على هذه المؤسسة أذا ما أطلع على رسالتها وأهدافها وسيكتشف مقدار الخسائر التي تعرض لها شخصيا وبالتالي ما تعرض له الاقتصاد الوطني .لقد كانت بدايات المؤسسة متميزة في كل المقاييس ألا أنها تراجعت لسببين الأول أنها باتت تعمل بمعزل عن الرقابة على أداء موظفيها، والثاني أن مدرائها يعتقدون أنها أقطاعية منحت لهم يستغلونها كيفما وأفق مصالحهم الشخصية ، وحيث أن أهدافهم الشخصية لا تلتقي مع أهداف الوطن فأنهم يغلبون أهدافهم الشخصية على الأهداف التي تم تأسيس المؤسسة من أجلها.

لمن لا يعرف رسالة مؤسسة المواصفات والمقاييس علية الدخول إلى موقعها الالكتروني وسيجد معايير تضاهي المعايير المطبقة في الاتحاد الأوروبي ....عبارات رنانة ومصطلحات فنية منتقاة، وسيكتشف بأن هذه المؤسسة لا تمارس من المهام الموكلة إليها 5% والدليل على ذلك البضائع المقلدة وغير المطابقة للمواصفات الأردنية التي تغرق السوق وتستنزف الاقتصاد الوطني بحيث أن بعض السلع تستخدم لمرة واحدة ثم تلقى في النفايات، إن أي مواطن أردني يستطيع الحكم على هذه المؤسسة إذا ما أطلع على رسالتها وأهدافها وسيكتشف مقدار الخسائر التي تعرض لها شخصيا وبالتالي ما تعرض له الاقتصاد الوطني. لقد كانت بدايات المؤسسة متميزة في كل المقاييس إلا أنها تراجعت لسببين الأول: أنها باتت تعمل بمعزل عن الرقابة على أداء موظفيها، والثاني أن مدرائها يعتقدون أنها إقطاعية منحت لهم يستغلونها كيفما وأفقت مصالحهم الشخصية، وحيث أن أهدافهم الشخصية لا تلتقي مع أهداف الوطن فإنهم يغلبون أهدافهم الشخصية على الأهداف التي تم إنشاء المؤسسة من أجلها.

الى صقر الشوبك
لقد ابدعت يا صقر مكيس