المطالبة بالتجنيس والمحاصصة السياسية خيانة لفلسطين
أثار فضولي ما ورد في محاضرة وزير داخليتنا الأسبق سمير الحباشنة, حول تقصير النخب السياسية في دعم مواقف جلالة الملك تجاه قضية القدس والأقصى, مُعلنا تأييدي المطلق لكل ما جاء فيها جملة وتفصيلا .
ولكنني أقول لأبو الفهد عن أي نخب سياسية تتحدث : فهل أنت مؤمن بما يسمى النخب السياسية في الأردن؟, وإذا كنت تؤمن بها فأين هي النخب السياسية ونصفها يتحدث بإملاءات يكتبها لها اسيادها خارج حدود الأردن , والنصف الأخر ينتظر ما تسفر عنه الأوضاع ليعلن موقفه مع الكفة الراجحة؟, عن أي نخب سياسية نتحدث في الأردن وهي نخب لا يربطها فيه سوى معاملة جواز سفر أو رقم وطني لو يعلم حاملهما أن هناك فرصة أخرى له في غير الأردن لألقى بهما في سلة المهملات؟ , عن أي نخب سياسية نتحدث في الأردن ونحن نعلم بأنها نخب تهب بسرعة البرق لنجدة كل صوت يستغيث في أنحاء العالم ,وعندما يناديهم الوطن أو تناديهم قضاياه الملحة, نجدهم يصابون بالخرس المفاجئ والعجز الكلامي والشلل الجسماني؟.
فأنا اجزم بان إطلاق مصطلح "النخب السياسية" على البعض في الأردن هو اهانة للوطن ولشعبه, لان كلمة النخب كلمة ذات معنى راق لا يستحقها إلا من يبكي على وطنه بصدق, سواء ارتفع مركزه أم هبط , شبع أم جاع , نصره الوطن أم ظلمه , فشرف عبارة النخب السياسية هو شرف عظيم لا يمنحه الوطن إلا للعظماء من أبنائه , فالدفاع عن الأردن وقضاياه لا يكون بالخاطر أو بالكلام بل هو قول يتبعه فعل, أو بلغة وطنية أدق هو فعل لا يتبعه قول, لان الشريف هو من يعمل لصالح وطنه بصمت وهدوء.
فلقد دأبت ما يسمى "بالنخب السياسية" في الأردن , وضع الوطن وقضاياه في ثلاجة ينتقون منها ما يفيدهم بأوقات معينة للمناصرة لذلك علينا القول بأن من يجد صعوبة في التكييف مع قضايا الوطن ما عليه إلا زيارة اقرب مركز امني ليقدم له الرقم الوطني والجنسية, فالأردن ليس مكانا للتسمين , فمن أحب أن يكون أردنيا حتى النخاع فصدر الأردن له مفتوح, ومن يعتقد بأنه في قبوله للرقم الوطني حمّل الأردن جميلة وادخل عليه حضارة فهو خاطئ, فالأردن ليس بحاجة لأحد لكي يعيش به ولكنه بحاجة لأناس يعيش بهم.
وبالنسبة لموضوع المقدسات في القدس , فتعالوا نتناولها بصورة موضوعية إذا كنا نبكي على وضعها بكاء نابع من القلب, فالأماكن المقدسة في فلسطين كانت ولا زالت لها موقع تاريخي في قلوب الهاشميين ولا ينسى دورهم فيها إلا ناكر أو جاحد , ولذلك يجب أن تبقى بعيدة عن الأجندة السياسية والمفاوضات ولعبة الشد والجزر في الوقت الحالي على اقل تقدير , وهذا أمر ضروري يتحتم علينا السير به فورا لإقامة الدولة الفلسطينية والتي لن تقوم إلا إذا تم منح الهاشميون دور تاريخي بالإشراف على المقدسات, ليس لان الأردن راغب بذلك بل لأنه مطلب يهودي بحت ولن يتخلوا عنه للفلسطينيين تحت كل الذرائع لا ألان ولا في القادم من الأيام .
فأية وطنية يحملها من يطالب بالتجنيس وفلسطين تضيع يوما بعد يوم؟, فهل التجنيس بات بابا من أبواب الأجر وكفارات للخطايا؟, فكفانا مطالبة بحقوق ليس من ورائها إلا الخيانة لفلسطين, والاستقواء على الأردن في ظل ظروف اقتصادية صعبة.
فكابوس المطالبة بتحويل البطاقات الخضراء إلى صفراء كابوس على الأردن وشعبه احد من الموس, ومن يتحدث بهذا الشأن فهو في نظر فلسطين والتاريخ خائن إلى يوم الدين, لأنه يعني تسليم فلسطين لليهود رسميا وشعبيا.
لذلك أنا أضم صوتي لأصوات المطالبين بتحديد أعداد حاملي الجوازات المؤقتة , وتشكيل لجنة قانونية لدراسة الحالات التي تم تحويل حامليها من البطاقة الصفراء "أردني" إلى البطاقة الخضراء "فلسطيني" لنوقف بذلك الحملات المسعورة التي تريد بيع فلسطين لليهود , والاستقواء على الوطن بطلبات خبيثة كزيادة مقعد برلماني هنا أو هناك, وكأن مشكلة فلسطين سيتم حلها بزيادة المقاعد, وتعتبر المطالبة بزيادة المقاعد البرلمانية لمنطقة على حساب أخرى تحت حجج المحاصصة السياسية ليست خيانة لفلسطين فحسب , بل هي خيانة عظمى للأردن , لان هولاء لا زالوا يعتبرون أنفسهم غير أردنيون لمطالبتهم بمقعد إضافي لفئة معينة من أبناء الوطن بعينها, ولسعيهم تحويل الأردن إلى كونتونات وكوتات ليس من ورائها هدف غير إفراغ فلسطين من أهلها؟ .
فأي وقاحة سياسية تلك التي تطالب بمقاعد نيابية إضافية في بعض الدوائر والأقصى يئن ويتوجع يوما بعد يوم ؟, الم يعلم المطالبين بزيادة المقاعد بان ذلك يمثل قمة الخيانة لفلسطين , وليس من ورائها منفعة سياسية إلا تحقيق المشروع الصهيوني باعتبار الأردن وطنا بديلا.
وقفة للتأمل" لماذا يطالب الفلسطينيون في الأردن بالمزيد من التجنيس والمحاصصة السياسية في حين يرفض أخوتهم في سوريا ولبنان والعراق والخليج التجنيس والمحاصصة السياسية الفارغة تحت كل الذرائع والحجج نصرة لفلسطين؟, اليست فلسطين احق باهلها من اليهود؟.
* عضو اتحاد الكتاب والأدباء والأردنيين
أثار فضولي ما ورد في محاضرة وزير داخليتنا الأسبق سمير الحباشنة, حول تقصير النخب السياسية في دعم مواقف جلالة الملك تجاه قضية القدس والأقصى, مُعلنا تأييدي المطلق لكل ما جاء فيها جملة وتفصيلا .
ولكنني أقول لأبو الفهد عن أي نخب سياسية تتحدث : فهل أنت مؤمن بما يسمى النخب السياسية في الأردن؟, وإذا كنت تؤمن بها فأين هي النخب السياسية ونصفها يتحدث بإملاءات يكتبها لها اسيادها خارج حدود الأردن , والنصف الأخر ينتظر ما تسفر عنه الأوضاع ليعلن موقفه مع الكفة الراجحة؟, عن أي نخب سياسية نتحدث في الأردن وهي نخب لا يربطها فيه سوى معاملة جواز سفر أو رقم وطني لو يعلم حاملهما أن هناك فرصة أخرى له في غير الأردن لألقى بهما في سلة المهملات؟ , عن أي نخب سياسية نتحدث في الأردن ونحن نعلم بأنها نخب تهب بسرعة البرق لنجدة كل صوت يستغيث في أنحاء العالم ,وعندما يناديهم الوطن أو تناديهم قضاياه الملحة, نجدهم يصابون بالخرس المفاجئ والعجز الكلامي والشلل الجسماني؟.
فأنا اجزم بان إطلاق مصطلح "النخب السياسية" على البعض في الأردن هو اهانة للوطن ولشعبه, لان كلمة النخب كلمة ذات معنى راق لا يستحقها إلا من يبكي على وطنه بصدق, سواء ارتفع مركزه أم هبط , شبع أم جاع , نصره الوطن أم ظلمه , فشرف عبارة النخب السياسية هو شرف عظيم لا يمنحه الوطن إلا للعظماء من أبنائه , فالدفاع عن الأردن وقضاياه لا يكون بالخاطر أو بالكلام بل هو قول يتبعه فعل, أو بلغة وطنية أدق هو فعل لا يتبعه قول, لان الشريف هو من يعمل لصالح وطنه بصمت وهدوء.
فلقد دأبت ما يسمى "بالنخب السياسية" في الأردن , وضع الوطن وقضاياه في ثلاجة ينتقون منها ما يفيدهم بأوقات معينة للمناصرة لذلك علينا القول بأن من يجد صعوبة في التكييف مع قضايا الوطن ما عليه إلا زيارة اقرب مركز امني ليقدم له الرقم الوطني والجنسية, فالأردن ليس مكانا للتسمين , فمن أحب أن يكون أردنيا حتى النخاع فصدر الأردن له مفتوح, ومن يعتقد بأنه في قبوله للرقم الوطني حمّل الأردن جميلة وادخل عليه حضارة فهو خاطئ, فالأردن ليس بحاجة لأحد لكي يعيش به ولكنه بحاجة لأناس يعيش بهم.
وبالنسبة لموضوع المقدسات في القدس , فتعالوا نتناولها بصورة موضوعية إذا كنا نبكي على وضعها بكاء نابع من القلب, فالأماكن المقدسة في فلسطين كانت ولا زالت لها موقع تاريخي في قلوب الهاشميين ولا ينسى دورهم فيها إلا ناكر أو جاحد , ولذلك يجب أن تبقى بعيدة عن الأجندة السياسية والمفاوضات ولعبة الشد والجزر في الوقت الحالي على اقل تقدير , وهذا أمر ضروري يتحتم علينا السير به فورا لإقامة الدولة الفلسطينية والتي لن تقوم إلا إذا تم منح الهاشميون دور تاريخي بالإشراف على المقدسات, ليس لان الأردن راغب بذلك بل لأنه مطلب يهودي بحت ولن يتخلوا عنه للفلسطينيين تحت كل الذرائع لا ألان ولا في القادم من الأيام .
فأية وطنية يحملها من يطالب بالتجنيس وفلسطين تضيع يوما بعد يوم؟, فهل التجنيس بات بابا من أبواب الأجر وكفارات للخطايا؟, فكفانا مطالبة بحقوق ليس من ورائها إلا الخيانة لفلسطين, والاستقواء على الأردن في ظل ظروف اقتصادية صعبة.
فكابوس المطالبة بتحويل البطاقات الخضراء إلى صفراء كابوس على الأردن وشعبه احد من الموس, ومن يتحدث بهذا الشأن فهو في نظر فلسطين والتاريخ خائن إلى يوم الدين, لأنه يعني تسليم فلسطين لليهود رسميا وشعبيا.
لذلك أنا أضم صوتي لأصوات المطالبين بتحديد أعداد حاملي الجوازات المؤقتة , وتشكيل لجنة قانونية لدراسة الحالات التي تم تحويل حامليها من البطاقة الصفراء "أردني" إلى البطاقة الخضراء "فلسطيني" لنوقف بذلك الحملات المسعورة التي تريد بيع فلسطين لليهود , والاستقواء على الوطن بطلبات خبيثة كزيادة مقعد برلماني هنا أو هناك, وكأن مشكلة فلسطين سيتم حلها بزيادة المقاعد, وتعتبر المطالبة بزيادة المقاعد البرلمانية لمنطقة على حساب أخرى تحت حجج المحاصصة السياسية ليست خيانة لفلسطين فحسب , بل هي خيانة عظمى للأردن , لان هولاء لا زالوا يعتبرون أنفسهم غير أردنيون لمطالبتهم بمقعد إضافي لفئة معينة من أبناء الوطن بعينها, ولسعيهم تحويل الأردن إلى كونتونات وكوتات ليس من ورائها هدف غير إفراغ فلسطين من أهلها؟ .
فأي وقاحة سياسية تلك التي تطالب بمقاعد نيابية إضافية في بعض الدوائر والأقصى يئن ويتوجع يوما بعد يوم ؟, الم يعلم المطالبين بزيادة المقاعد بان ذلك يمثل قمة الخيانة لفلسطين , وليس من ورائها منفعة سياسية إلا تحقيق المشروع الصهيوني باعتبار الأردن وطنا بديلا.
وقفة للتأمل" لماذا يطالب الفلسطينيون في الأردن بالمزيد من التجنيس والمحاصصة السياسية في حين يرفض أخوتهم في سوريا ولبنان والعراق والخليج التجنيس والمحاصصة السياسية الفارغة تحت كل الذرائع والحجج نصرة لفلسطين؟, اليست فلسطين احق باهلها من اليهود؟.
* عضو اتحاد الكتاب والأدباء والأردنيين
تعليقات القراء
حمى الله القائد حمى الله الاردن حمى الله الاردنيين النشامى
شكرا لجراسا لاعطاءنا هذه الفرصه
قبل ما يبدأ الاخوان يلي دايما بنتقدوا مقالاتك بكتابة تعليقاتهم الي ما الها داعي ابدا
بحب احكيلهم :
انه استاذ احمد استاذ بقمة الرقي والتواضع وانسان خدوم عمره ما اجى عنده شخص ومحتاج وانتخى فيه وفشله صاحب دين ملتزم بالصلاة بخاف ربنا
بحب مصلحة الوطن وبحب انه ما حدا من ابناء الاردن يتعرض للظلم من مين ما كان بوقف وبدافع عنه .وانا ما بقصد ابناء الاردن بس الاردنية لا انا بقصد كل واحد ساكن بالاردن بغض النظر عن جنسيته لانه ياما ساعد ناس عراقية وفلسطينة وغيرها حتى قبل ما يعرف من وين همه .
وللي انتقدوه بانه هو شخص عنصري فانا بأكدلكم انه على عكس ما بتحكوا لانه عنده موظفين فلسطنين بالقسم بحبهم لابعد الحدود
فو الله عيب انك تحكم على انسان انت ما بتعرفه بس لغاية انك بدك تتنتقد
(( بعدين ربنا وصانا ان انكون على خلق بالتعامل مع بعض وما تظن سوء باي انسان لانك رح تكسب اثم عند رب العالمين لانك اتهمت وظلمت شخص برئ بحكمك الخاطئ ))
وانا كتبت هالكلام لاني كثير بنحر لما اقرأ كلام فيه اهانه للاستاذ احمد لانه هو قدوة النا بتعاملة الراقي وتعاونه معنا ومراعاته لظروفنا ويا ريت كل واحد عنده مسؤول يكون زي استاذ احمد.
قبل ما يبدأ الاخوان يلي دايما بنتقدوا مقالاتك بكتابة تعليقاتهم الي ما الها داعي ابدا
بحب احكيلهم :
انه استاذ احمد استاذ بقمة الرقي والتواضع وانسان خدوم عمره ما اجى عنده شخص ومحتاج وانتخى فيه وفشله صاحب دين ملتزم بالصلاة بخاف ربنا
بحب مصلحة الوطن وبحب انه ما حدا من ابناء الاردن يتعرض للظلم من مين ما كان بوقف وبدافع عنه .وانا ما بقصد ابناء الاردن بس الاردنية لا انا بقصد كل واحد ساكن بالاردن بغض النظر عن جنسيته لانه ياما ساعد ناس عراقية وفلسطينة وغيرها حتى قبل ما يعرف من وين همه .
وللي انتقدوه بانه هو شخص عنصري فانا بأكدلكم انه على عكس ما بتحكوا لانه عنده موظفين فلسطنين بالقسم بحبهم لابعد الحدود
فو الله عيب انك تحكم على انسان انت ما بتعرفه بس لغاية انك بدك تتنتقد
(( بعدين ربنا وصانا ان انكون على خلق بالتعامل مع بعض وما تظن سوء باي انسان لانك رح تكسب اثم عند رب العالمين لانك اتهمت وظلمت شخص برئ بحكمك الخاطئ ))
وانا كتبت هالكلام لاني كثير بنحر لما اقرأ كلام فيه اهانه للاستاذ احمد لانه هو قدوة النا بتعاملة الراقي وتعاونه معنا ومراعاته لظروفنا ويا ريت كل واحد عنده مسؤول يكون زي استاذ احمد.
:-D:-D:-D:-D:-D:-D:-D:-D:-D:-D:-D:-D
لقد ازدادت الهجمة والضغوط على الاردن في الاونة الاخيرة لدعم الخيار الاردني والمستهجن ان هنالك فئة ظهرت بيننا فجاة تتلمذت على يدي شارون و تخرجوا من مدرسته ،لديهم ذات المعتقدات و الافكار ويحملون نفس الجينات. والمستهجن ان نفس الفئة .. احتضنها الاردن وقدم لها كل الاسناد طيلة وجودها في الاردن .. وها هي تعطي الطعنة تلو الطعنة وتستقوي على الاردن مع مؤسسات وجمعيات مشبوهة !؟ ويلتقون على نفس الهدف... ؟! الوطن البديل
ان هؤلاء المعاتية والذين يعزفون على وتر الخيار الاردني لهو وهم وضرب من الخيال وسينقلب عليهم عاجلاً او اجلا. وقبل ربع قرن وفي ذروة انتصار الإسرائيليين في لبنان فشل مشروع الوطن البديل، واليوم في ذروة هزائمهم هل يمكن أن ينجح؟ الجواب بالنفي ولا يوجد في قاموس الاردنيين وطن بديل ؟ فقد دفن قبل ان يولد؟؟!؟
الاردن لكل الاردنيين ( من شتى المنابت والاصول ) هوية وانتماء للأرض والشعب والقيادة.. وكلمات النشاز ( "المحاصصة اي تقسيم الوطن وتدميره " والتجنيس مرفوضتان ... والاردن وصل لحد الاشباح من الهجرات والتجنيس.... وكل من ينادي بيهما فهو متآمر وخائن ويجب محاكمته ....
فليخسأوا الف مرة
الى الاخوة المعلقين وضع لقب قبل اسمهم المستعار وشكرا على الجميع الالتزام
أنا اكره المقال الذي يحتوي على مليون خطأ نحوي ومليون خطا املائي
فيا اخوان هل يعقل ان يكون شخص انهى السادس ابتدائي لا يعرف كيف ترفع وكيف تنصب وتجر الاسماء الخمسة؟
من اولها الاخ بقول : ولكنني أقول لأبو الفهد ....لابو الفهد يا عضو اتحاد الكتاب الاردنيين؟
يا عمي مشان الله خذلك كم درس بالقواعدة وكم حصة بالنحو والاملاء قبل الكتابة
أحصيت 32 خطأ قواعدي في مقالك يا شيخ...فالرجاء مراجعة المقال قبل نشرة
تقول : غير أردنيون هههههه غير اردنيون يا خالي ولا غير اردنيين
الملكاوي بقول عد لك 32 خطأ وانا اقول وجدتهم 37 خطأ قواعدي
هههههه
يا رجل اقرأ الالفية
الازعر : هو كائن شبه حي يتكاثر في بيئة اللي مش فارقه معاهم أي شي , ولا يحكمهم الحلال والحرام ولا العرف ، وهو عادة ما يكون من الفصيلة التي تفضل المغامرة , طبعا للمظاهر فقط ويمتاز هذا الشاب بالشجاعة والتجربة والبعد النسبي عن التدين . في غالب الحالات المتزعرنة يكون الازعر او الاهوج او الحفرتلي ان صح التعبير ظريب مواس او حتى قد يكون مرسوم خرائط على وجهه من التشطيب والطوش ، ومعروف عنه حرية اللسان التي لا يملكها المواطن الاردني العادي ، ويكون في كثير من الحالات صاحب آراء سياسية متذبذبة وهزيز ذنب من الطراز الرفيع ، ودايما يردد جملة على راسي ، ليس غريبا على المخافر والشرطة فأقسام الشرطة بيته الاول وليس الثاني ، اقوى نوعية منه هي تلك التي تنشأ وترعرع في الشوارع وتعتاد الشحدة ومعانقة الارصفة .
جلالة المغفور له الحسين بن طلال
من خطاب فك الارتباط 31/7/1988
رحمك الله يا حسين، ومنك السموحة ، لانني وضعت كلماتك للرد على شخص بحجم هذا الكويتب القزم .
جلالة المغفور له الحسين بن طلال
من خطاب فك الارتباط 31/7/1988
رحمك الله يا حسين، ومنك السموحة ، لانني وضعت كلماتك للرد على شخص بحجم هذا الكويتب القزم .
بقلم: خالد محادين
نشر الزميل خالد محادين على موقع "خبرني" المقال التالي نعيد نشره كما ورد في الموقع المذكور...
"على أنه ينبغي ان يفهم بكل وضوح وبدون أي لبس او إبهام، أن اجراءاتنا المتعلقة بالضفة الغربية إنما تتصل بالأرض الفلسطينية وأهلها، وليس بالمواطنين الأردنيين من اصل فلسطيني في المملكة الأردنية الهاشمية بطبيعة الحال، فلهؤلاء جميعاً كامل حقوق المواطنة وعليهم كامل التزاماتها تماماً مثل أي مواطن آخر مهما كان اصله، إنهم جزء لا يتجزأ من الدولة الأردنية التي ينتسبون اليها ويعيشون على ارضها ويشاركون في حياتها وسائر انشطتها. فالأردن ليس فلسطين، والدولة الفلسطينية المستقلة ستقوم على الأرض الفلسطينية المحتلة بعد تحريرها بمشيئة الله، وعليها تتجسد الهوية الفلسطينية ويزهر النضال الفلسطيني كما تؤكد ذلك الانتفاضة المباركة المظفرة للشعب الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال".
جلالة المغفور له الحسين بن طلال
من خطاب فك الارتباط 31/7/1988
رأيت ان أضع هذه الكلمات أمام المسؤولين الأردنيين، مدركاً أن بعضاً منهم يعاني أمية فكرية وأمية سياسية وأمية وطنية وامية قومية وامية انسانية وامية اخلاقية، ومن المؤكد انهم قرأوا هذه الفقرة من خطاب المغفور له عشرات المرات بحثاً عن وسيلة للتنكر لها والإلتفاف عليها، حتى اذ لم يستطيعوا قرروا ممارسة ضرب وحدتنا الوطنية بموجب تعليمات سرية تذكرنا بأسرار الماسونية، فالتعليمات تصدر عن قانون، والقانون يصدر عن دستور والدستور عندنا يؤكد على وحدة أرض المملكة الأردنية الهاشمية ووحدة سكانها الذين يحملون جنسيتها، ولأن هذا الطفل اللقيط ولد سفاحاً، فان احداً من مسؤولينا لم يقبل اعلان ابوته له ولم يعلن حتى رفضه لهذه الأبوة لأن ممارسة كالتي تمارس الآن هي عار على ممارسها وعار على من يتجاهلها او يسكت عليها.
ولأنني لا أملأ قلمي بحبر الآخرين، ولأنني اؤمن أن المواطنة شرف وكبرياء وهي الوظيفة الوحيدة التي لا تحال منها على التقاعد او الاستيداع، فانني اعلن ان مواطنتي تختلف عن مواطنة أي مسؤول أردني عمقاً وصدقاً ووفاء وخوفاً ايضاً على الوطن وليس خوفاً من أي مسؤول يمنح نفسه سلطة تصنيف المواطنين بل ويمنح نفسه سلطة تجريد بعضهم من مواطنته كما يحدث الآن في السعي لاجتثاث الأردنيين من أصل فلسطيني، دون أية اشارة الى تفاصيل قانون الاجتثاث المسمى بالتعليمات.
إنني مواطن أردني، ولا قيمة لاعتزازي بهذه الأردنية اذا لم تكن قائمة على انتمائي القومي، ومع أن تجارب كثيرة شهدتها بعض الاقطار العربية لضرب وحدتها الجغرافية والوطنية، واخراج هذه الاقطار من بحرها العربي، فشلت ولم تترك وراءها سوى خدمة خطيرة تقدمها لاعدائها، إلا أننا في هذا البلد وعن طريق بعض المسؤولين نقوم بذات المحاولة التي لن يربح منها أردني من اصول اردنية أو اردني من اصول فلسطينية، وجزء من مشكلتنا في الأردن هي في محاولة أردنيين اقليميين اقناع الأردنيين الآخرين أننا بلد قائم منذ مئات السنوات، وأن كل من قدم الينا من فلسطين هم ليسوا أردنيين بل ويشكلون خطراً على وجودنا، أما القادمون اليها من سوريا والعراق والسعودية ولبنان وبلاد الشيشان والشركس فهم وحدهم الأردنيون، ويعرف الكثيرون ان هذا البلد في تاريخه الحديث ولادة ومسيرة قد اقامته وأسسته الثورة العربية الكبرى ورجالات هذه الثورة وفي المقدمة منهم الهاشميون، وحتى اواخر الستينات من القرن الماضي كان المواطن الأردني الساعي للحصول على جواز سفر يملأ ورقة تحمل إقراره بأنه من التابعية العثمانية، والسياسة والسياسيون المنحرفون ليس في وسعهم تزييف التاريخ وتزييف الحقائق.
هنا أروي واقعة ما يزال اغلب شهودها بيننا، فقد اتصل بي ذات يوم معالي الأخ الدكتور هاني الخصاونة وزير الاعلام ليخبرني أنني مدعو مع آخرين كبار مسؤولين وصحافيين الى لقاء مع جلالة المغفور له – طيب الله ثراه – وتمنى معالي الدكتور أن أمرّ على الوزارة لنذهب الى اللقاء الملكي ومعنا المرحوم الصديق عبدالرحيم عمر، وفي مكتب معاليه تمنى عليّ الدكتور الخصاونة – ونحن على مائدة المغفور له – عدم التعرض لبعض القضايا المحرجة، ولكثرة ما ألح وعدته صادقاً أن اجلس مستمعاً وألا أنبس ببنت شفة، لم يكن كثيرون ومن بينهم معالي الدكتور الخصاونة يعرف انني في تلك الفترة بدأت ارسل للمغفور له رسائل بالفاكس عن امور وقضايا يصعب الكتابة عنها، ولم يكن يعرف انني في تلك الفترة كنت اتشرف بالحديث الهاتفي مع جلالته مرة او مرتين اسبوعياً. جلسنا في الديوان الملكي حول طاولة مستديرة، ويجلس على مقاعدها اصحاب دولة واصحاب معالي ورؤساء تحرير وثلاثة كتاب، تلك الأيام كان مطروحاً مشروع تنمية الضفة الغربية، وبسبب شعورنا في صحيفة (الرأي) بما يشبه الخطورة فيه ومنه، قررنا عدم الكتابة عنه وعدم نشر سوى الاخبار التي تبثها وكالة الانباء الاردنية، تداخلت في الحوار بين يدي جلالة المغفور له قضايا كثيرة شائكة وغير شائكة، والعبد لله صامت لا يتكلم وفاء لقسم اقسمته، ثم فوجئت بمسؤول كبير جداً، يتحدث عن كتاب الافتتاحيات في الصحف الاردنية، ويهاجمهم بقسوة ويطلب منهم ان يهتموا بقضايا الوطن، ثم عرج واخذ يتحدث بقسوة اشد عن الاخوة الفلسطينيين، اعني المواطنين الاردنيين من اصل فلسطيني، تلفت في القاعة، ولم يكن هناك سواي كاتب افتتاحيات، فرفعت يدي للحديث وبدأ بعضهم يحاول منعي منه، حتى تدخل المغفور له قائلاً: خلينا نسمع الاخ خالد , فقلت – بعد ان تحدثت عن قسمي الذي قررت حنثه - ليس لدي اعتراض شكلي على تحدث به ... أبو...., لكنني وانا الكاتب الوحيد للافتتاحية من بين الموجودين وبعد حديثه المسيء للاردنيين من اصل فلسطيني اود لو اسمح لي سيدنا ان اسأل دولته - معاليه - عطوفته ان يحدد لي من هو الاردني هل هو المقيم في الاردن منذ اربعين او خمسين او سبعين أو مائة عام لان عدم التحديد هنا يعني ان المسألة ستجر !! قهقه رحمه الله وقال : ختامها مسك تفضلوا على الاكل, وعندما بدأنا في توديع جلالته تعمدت ان كون اخر من يودعه شد على يدي وقال ضاحكا : يعني بكرة يطلعونا حجازيين , رددت وقلت : هم يعتبرونكم حجازيين منذ اعوام بعيدة شدني الى صدره , وكان وكنت نتحدث عن الاقليميين الاردنيين .
اقدر لكل مسؤول اردني حرجه من الحديث في قضية سحب جنسية نصف الشعب الاردني فالامر معيب ومدان ومدمر, واذا كان الهدف المعلن وغير المعلن هو الحفاظ على الاردن للاردنيين – كما قال معالي وزير الداخلية قبل ايام – فان تصريحه كان يجب ان يكون الاردن لنصف الاردنيين وللنصف الثاني الجحيم وتطبيق تعليمات فك الارتباك العمياء تماما تستدعي تحذيرنا للكثير من مواطنينا فدولة رئيس مجلس الاعيان الاستاذ زيد الرفاعي قدم الينا من فلسطين - من صفد كما اعتقد - ومعالي المهندس عبد الهادي المجالي رئيس مجلس النواب قدم الينا من الخليل ودولة الاستاذ طاهر المصري رئيس الوزراء الاسبق قدم الينا من نابلس ومعالي المهندس سعد هايل السرور قدم الينا من سوريا وحصل على الجنسية في اواخر ستينات القرن الماضي, ومعالي وزير الخارجية الصديق ناصر جودة ومعالي الدكتور نبيل الشريف الناطق الرسمي للحكومة - تجنس في الستينات من القرن الماضي – وغالبية اعضاء مجلسي الاعيان والنواب والحكومة كلهم ليسوا ذوي اصول اردنية وفق تعليمات وزارة الداخلية ولهذا قد يتم سحب ارقامهم الوطنية وجوازات سفرهم وهوياتهم ودفاتر عائلاتهم.
اذا ما واصلنا خيانة وطننا وتدمير وحدتنا تحت زعم ان هذا البلد له عمر مصر او العراق او سوريا او المغرب او أي قطر عربي عمره الف او الاف السنوات ان الاردن كان جزءا من الدولة الاموية وجزءا من الدولة العباسية وجزءا من الدولة العثمانية وفي مطلع القرن العشرين حملت به الثورة العربية الكبرى وانجبته فتى اردنيا عربيا هاشميا وتجاهل هذه الحقائق ليس نتاج جهد ولكنه نتاج اقليمية مريضة ووطنية مشبوهة وها هي تعليمات فك الارتباط تؤكد هذا رغم اننا لا نعرف هذه التعليمات ونسيء بممارستها الى بلدنا والى قيادتنا الهاشمية والى نظرة المغفور له الوطنية والقومية عندما اتخذ قراره في 31/7/1988 وتحدث في خطابه عن الاردنيين جميعا بغض النظر عن اصولهم ومنابتهم ويحدث كل هذا دون ان يمتلك مسؤول واحد شجاعة الدفاع عن هذه التعليمات بوعي ومسؤولية ووطنية وقومية ودون التوقف لحظة واحدة عن الادعاء بان قضية فلسطين هي قضيتنا واننا والفلسطينيين في خندق واحد ونواجه العدو الواحد.
انني استغرب هذا الصمت العميق امام سياسة رسمية تتآمر على بلدنا الواحد وشعبنا الواحد وآمالنا الواحدة ويبدو لي ان هذا البلد بات مساحة جغرافية تملكها الحكومة وان مواطنيها حقل تجارب لمسؤولين يعبثون ويفتقدون لبعد الرؤيا والنظرة نحو المستقبل واذا كانت الحكومات ترى ان الجنسية لم توحدنا لاسباب هي مسؤولة عنها فان عليها ان تدرك ان الجوع والفقر والبطالة قد وحدتنا جميعا من كل منابتنا واصولنا ولأسباب رسمية لا يتحمل مواطن واحد المسؤولية عنها وفي الوقت الذي يسيطر فيه التبذير والفساد والرشوات على ادارة اموالنا وعلينا من الديون ما سوف يرهق حياة ابنائنا واحفادنا فان بلدا مساحته اصغر من محافظة اردنية اسمه سنغافورة وسكانه اقل من سكاننا وهم من عشرات المنابت والاصول بات يمثل عبقرية اقتصادية وهو الان اكبر دول العالم بما فيها الولايات المتحدة والدول الاوروبية في حجم احتياطاتها النقدية ولا يتحدث السكان هناك عن شمال وجنوب وشرق وغرب ولا يستطيع مواطن من هذا الاصل ان يتعرض بتفرقة عنصرية لمواطن من اصل اخر او ان يعيب عليه دينه او لغته او لون بشرته في حين نتصرف في هذا الوطن الجميل وكأننا عشرات الملايين يسكنون قارة ويعملون على تدميرها ؟
يا معالي وزير الداخلية ويا حكومة معالي وزير الداخلية ويا اجهزة وزارة الداخلية اليس امرا مخجلا لنا ان نواصل ركضنا عن ديننا وعن قوميتنا وعن اردنيتنا وعن شيمنا واخلاقنا وبداوتنا وسيكون حكم التاريخ علينا أننا ننصب مشانق من الاقليمية والسادية والعنصرية والنازية نشنق بها مواطنين اردنيين جاءوا مجبرين من فلسطين ثم نشنق بها انفسنا يموتون هم شهداء ونموت نحن فاطسين .
ويا معالي وزير الداخلية وكل من يقف وراءه وإلى جانبه في المقالة السابقة ( مشبوهون وتعليمات مشبوهة فوق الدستور والقوانين ) قلت بالحرف الواحد ( هؤلاء الذين يطلون برؤوسهم الاقليمية ومتفجراتهم الاقليمية واحقادهم الاقليمية وامراضهم الاقليمية , ويحاولون توزيع سمومهم على باب كل بيت اردني ليسوا اردنيين غيورين على ماضي وحاضر ومستقبل هذا البلد فهم اولا ليسوا ابناء آبائهم القومين الحقيقيين وهم ثانيا ليسوا جدودهم الذين التقوا على جبهة الاردن بناء ودفاعا وشجاعة وانتماء عربيا نظيفا ) وهنا اسألك يا معالي الاخ والصديق هل لو كان والدك الاردني العربي المرحوم الشيخ سعود القاضي البدوي الاصيل والعربي الاصيل والمسلم الاصيل حيا بينا الان : هل كان سيمنحك مثقال ذرة من الرضا عنك وعليك ؟ وهل كان سيقف معي ام سيقف معك ؟ واذا لم يكن ما تمارسه قناعة لديك أو مفروضا عليك لا تستطيع رفضه فإنك بالتأكيد تملك وانت ابن الشيخ المرحوم سعود القاضي قرار استقالتك رغم ادراكي اننا جميعا في هذا الزمن نفتقد الى طهر وشموخ وفروسية آبائنا واجدادنا؟ وسؤال اخر : هل سبق لابيك الشيخ الحقيقي أو لابي المواطن الطيب ان سأل مستجيراً به او ضيفاً عليه أن يطلب ابراز جواز سفره أو هويته أو رقمه الوطني؟ واعرف يا معالي أبو خالد انك تعرف الجواب بدقته وتفاصيله.
بقي اقتراح اقدمه للمسؤولين، وقد ينقذهم من ورطتهم وممارساتهم واساءاتهم: ماذا لو تخصخصون الجنسية، وتعرضون الأرقام الوطنية للبيع، طالما يتم التعامل مع هذه الارقام وهذه الجنسية بكل هذا الازدراء لهما، فتكون المسؤولية على الشركة الامريكية او الفرنسية او الالمانية او البريطانية في سحب جنسية فلان او بيع رقم وطني لفلان، وتنجون انتم كمسؤولين من المسؤولية التي ستظلون واولادكم واحفادكم تتحملون عارها وخزيها وخيانتها وتدميرها لآلاف البيوت الأردنية.
افعلوا ما تشاؤون ولكن اعلنوا تعليماتكم غير المكتوبة او السرية حتى يعرف المواطنون ماذا عليهم ان يفعلوا وخذوا حذركم من ان يذهب ضحاياكم الى محكمة العدل العليا او محكمة العدل الاوروبية او الى اية محكمة خارج الوطن، فنحن في هذا العالم وليس على سطح القمر والمريخ.
واختتم قولي بفقرة وردت في خطاب المغفور له الحسين العظيم حول فك الارتباط القانوني والاداري فقد اعلن رحمه الله وبصراحة ( واذا كانت الوحدة الوطنية في أي بلد من البلدان عزيزة عليه، فهي بالنسبة لنا في الاردن اكثر من ذلك، انها قاعدة استقرارنا، وسبب نمائنا وازدهارنا، وأساس امننا الوطني ومبعث ثقتنا في المستقبل، مثلما هي تجسيد حي لمبادئ الثورة العربية الكبرى التي ورثناها ونعتز بحمل رايتها، ونموذج معاش للتعددية البناءة ونواة سليمة لأي صيغة عربية وحدوية اشمل. وعليه فإن صون الوحدة الوطنية امر مقدس لا تهاون فيه، وأي محاولة للعبث بها تحت أي لافتة او عنوان لن تكون الا مساعدة للعدو لتنفيذ سياسته التوسعية على حساب العرب جميعاً) وأسأل أليس ما يجري الآن محاولة للعبث وتحت لافتة وعنوان تسميان تعليمات فك الارتباط؟ وأسأل أليس ما يجري مساعدة للعدو؟ والسؤال الاكثر وجعاً: أين الذين تعلموا في مدرسة الحسين والذين احبوا الحسين والذين عملوا الى جانبه، لماذا لم يتعلموا شيئاً، وها هم ينقضون على ما ترك وعلى ما تمنى وعلى كل ارثه التاريخي الوطني والقومي. فيا لقلة الوفاء.
وانا لله وانا اليه راجعون
مثلا : وإذا كنت تؤمن بها فأين هي النخب السياسية ونصفها يتحدث بإملاءات يكتبها لها اسيادها خارج حدود الأردن , والنصف الأخر ينتظر ما تسفر عنه الأوضاع ليعلن موقفه مع الكفة الراجحة؟
بدل (((واذا))) يجب ان تقول: فاذا
بدل((( فاين هي النخب السياسية ونصفها ))) يجب ان تقول: فاين هي النخب السياسية التي نصفها
بدل((( يتحدث باملاءات ))) يجب ان تقول: يتحدث عن املاءات
بدل((( يكتبها لها اسياده ))) يجب ان تقول: يكتبها لهم اسيادهم
بدل((( خارج حدود الاردن )))يجب ان تقول: من خارج حدود الاردن
بدل((( ينتظر ما تسفر عنه))) يجب ان تقول: ينتظر ما ستسفر عنه
بدل((( ليعلن موقفه))) يجب ان تقول: ليعلن عن موقفه
وكل المقال على هالمنوال
أأنتم شعوب لا هم لها غير تلبية الرغبة الشهوانية الحيوانية، لتدعوا بعدها أنكم خير أمة أخرجت للناس.
أم أنتم شعوب مليئة بنماذج رخيصة من بني آدم، شعوب لا تصلح إلا للتناطح والتنابز بالألقاب، كأنها في مسابقة لنيل الجوائز التقديرية على الخدمات الإنسانية.شعوب تعلن التضامن من بعيد، بشعارات جوفاء تملأ العالم ضجيج على ضجيج.شعوب لا تعرف غير بذيء الكلام في حق بعضها البعض، تتشدقون اليوم أمام العالم بأنكم أهل المبادئ والأخلاق السامية.أنتم شعوب سميت بالعرب والمسلمين.معذرة يا شعوب الغرب على اتهاماتي لتلك الكائنات الفقرية، معذرة للبعض ممن خلقوا بين تلك الكائنات وفرضت عليهم الطبيعة الانتماء إليهم.كل العالم اليوم شاهد على الدناءة والخسة التي يتسمون بها، إخوة أشقاء يدعون أن لهم لغة واحدة ودين واحد وعادات متشابها. ولا يجمعهم الود مع بعضهم البعض غير الدسائس والمناورات من أجل الاستحواذ على خيرات بعضهم البعض. وتجويع باقي القطيع المنضوي تحت أوطانهم. إخوة بشعة تملئ قلوبهم بالجشع والأنانية المفرطة.تتوهمون أنكم تنتمون بأفعالكم وأعمالكم إلى سلالة بني البشر،تتوهمون,,تتوهمون تتوهمون
والانسان العاقل هو يلي بيترفع عن الكلام السخيف وما بعيره انتباه
ولاني اردنية رح احكيلك .... الله يسامحك على كلمتك
لانه احنا اهل الاردن اكبر بكثير من انه نصغر عقلنا ونحكي حكي ما اله معنى او نهين حدا اخلاقنا ما بتسمحلنا
لقد خلقت تيارا عريضا حولك بهذه الطروحات واصبح الجميع على امتدات العشائر يثنون عليك ولا عليك من هؤلاء الذين يبحثون عن جرب بطونهم الى الامام نحو اردن اخضر
زوروا قسم النشاطات تجدوا ما يسركم. الإنجازات مشعلله ووزارة التربية والتعليم بحاجة إلى أجهزة تنفيذية لوضع منجزات قسم النشاطات في الحياة العملية.
زورونا تجدوا ما يسركم. أنا بالمناسبة قريب من القسم وكل يوم باتمتع بالتحدث مع العباقرة موظفي القسم ومع الموهوب رئيس القسم، وباتمنى لو بقية الأقسام تأخذ عبرة من هالقسم.
وقولوا معي آمين: اللهم احفظ مليكنا، واحفظ بلدنا، واحفظ أمتنا من هيك نماذج. آآآآآآميييييين
والله إنها من علامات الساعة أن يُكتب اسمان في نفس السطر، أو في نفس الصفحة: اسم العبقري المتواضع، الرجل المثقف الأستاذ سمير الحباشنة، واسم اللصيق الدعيْ احمد القرعان.
دعوكم من سلامة اللغة التي لا يعرفها القرعان ولن يعرفها في حياته، وركزوا على معنى ما يكتب إن كان هناك معنى. وتأملوا في غطرسة الخطاب التي لا تصدر إلا عن ضعيف يحاول أن يخدع الناس ببضاعة تافهة.
القرعان يوما يُملي على دولة الرئيس أمورا معينة، وفي قذارته المنشورة على هذه الصفحة يبدأها بعبارة تدل على النذالة والادعاء الجهولي، وهي العبارة التي تقول: "أثار فضولي ما ورد في محاضرة وزير داخليتنا الأسبق سمير الحباشنة"، تصوروا الروح الطبولية في العبارة، ثم يعلن تأييده لما جاء في محاضرة الأستاذ سمير الحباشنة فيقول: "مُعلنا تأييدي المطلق لكل ما جاء فيها جملة وتفصيلا"، ثم يقضي الوقت في التخبط والانزلاق بين الرفض وبين الدفع نحو ما يسيطر على عقليته الصغيرة من إقليمية رخيصة جبانة معادية لبلدنا مقنعة بالتظاهر بالحرص على البلد.
حين يكتب العمالقة يا احمد القرعان عليك أن تدرس وتحفظ عن ظهر قلب (إن كان لك قلب أو عقل)، لا عليك من التعلق بالعقول لأن سقوطك سيكون مدويا، ووزنك مخزيا.
عليك بالنظر لنفسك، وتذكر رغم أن لن تتذكر، ولا تعرف من الأحاديث النبوية شيئا، لكن لك هذه النصيحة: رحم الله امرء عرف قدر نفسه فوقف عند حده.
وأخيرا لا تنتظر من القراء والمعلقين إلا ما يأتيك، رغم أنك تفزع لنفسك فزعات وتنتحل أسماء وتمتدح نفسك، فيكون النتاج مضحكا وبه عرض حال فاضح لك وللقسم الذي تترأسه. قسم النشاطات دون تحديد أي نشاطات.
لا تنظر الى من يفتش في مقالاتك عن حرف ناقص لانه هو ناقص.ولا تنظر الى من يحمل كل قواميس الارض ليفتش عن قواعد اللغه وهو لا يفهم ابسطها.
استاذ احمد انت عملاق بنظر كل الالردنيين وستبقى كذلك لانك انت من يعالج الكسر قبل حدوثه.
نشكرك ونشكر جراسا
نشامى الوطن
وفقك الله وحماك.
كيف بحال الكاتب الذي يكتب ويدافع ويمدح وطنه!!!!؟
ويوهم نفسه بتعليقات مؤيدة هو يكتبها بنفسه ، وهي الجهالة بعينها
أنا أراهن أن الشعب الأردني أصيل ولا يقبل التفاهة التي يطالعنا بها هذا الدعي القرعان
فيا جراسا أوقفوا هذه القرعات فقد تلوثت نفوسنا بما يهذي به القرعان
ويوهم نفسه بتعليقات مؤيدة هو يكتبها بنفسه ، وهي الجهالة بعينها
أنا أراهن أن الشعب الأردني أصيل ولا يقبل التفاهة التي يطالعنا بها هذا الدعي القرعان
فيا جراسا أوقفوا هذه القرعات فقد تلوثت نفوسنا بما يهذي به القرعان
شكرا للكاتب واعتقد بانك فهمت اخي احمد من يكون الكاتب فهو مدير المدرسة في جبل الحسين مقهور منك ودائما يحكي على مقالاتك وانا ايرئ نفسي من الخرس الشيطاني وها انا اعلق على مقالتك لاقول لك من هو
اطلع منها واكتب باسمك الحقيقي ودعك من الحويطات لانهم اذا ارادوا ان يعلقوا فيعلقوا بالاسم الصريخ.
واحب ان اقول للمعلق رقم 9 يبدوا بانك من الذين يراجعون القسم الذي يترأسه الكاتب ويرفض معانلاتك لعدم جديتها وانطباق القانون عليها , كما اننا في القسم مع الرجل منذ اكثر من 7 سنوات اليست هذه المدة طويلة جدا لكي نطلب نقل لو انه في المواصفات التي قلناها عنه, واحب اناقول لك بانك فارغ فكريا وعليك ان تعرف اذا اردت الرجولة والشهامة والجرأة فكلها موجودة عند القرعان , كما احب ان اقول لك بانك معروف جدا لدى القسم لان القرعان دائما يطردك لمخاولتك هز الذنب له اترك القرعان يكب وانتبه لمدرستك او ننصخك اطلب نقل لمدرسة اخرة عدد طلابها 100 طالب من الاول للثاني يمكن تستطيع ان تديرها.
القرعان لا يعرف من الذي كتب له في القسم بدليل عدم وضع الاسم للمعلق وهذه قمة المصداقية التي يتمتع بها رجل مثل القرعان
ثم احب ان اقول لك بانه اذا كان الخديث عن الاردن وهمومه يلوث نفسك فلقد كشفت عن حقدك الدفين عليه, واعلم جيدا بان البلاد فيها متسع لامثالك اذا لم يعجبك الاردن عيب عليك تقول ان الحديث عن الاردن يلوث النفس
ثم احب ان اقول لك هل الاردنيين موجودين للدفاع عن فلسطين واهلها فلماذا لا يدافه عن فلسطين اهلها اليسوا هم اولى من الاردنيين بها .
فلقد زاملت هذا الرجل اربع سنوات في الجامعة الاردنية عام 1983 في اول زيارة لي للاردن , ووجدت فيه كل صفات الرجل الحر البدوي النقي فلقد كنت وزميلي صادق اذا ما تعرضنالظلم في الجامعة كان المدافع الاوحد عنا ولعلي اذكرك يا اخي احمد عندما قام اخد الطلبة ويدعى عبد المهدي العوران بسكب كاسة الشاي على قدمي عامدا متعمد وخاول هو واقربائه ضربي لولا انك وقفت لهم بالمرصاد.
اعود للمقالة فاقول انها كتبت بلسان عربي صادق وحر فلا مجال هنا للمراوغة , فلقد طالتعت العديد من الانتقادات التي تتهم الكاتب بانه مثير للفتنة , مستغربا : اي فتنة اذا دافع الكاتب عن بلده؟ واي فتنةاذا لفت الكاتب النظر الى ما يخيق بفلسطين؟ ففلسطين اليوم بحاجة الى رفض كل الجنسيات لكي لا يجد اليهود مبرر لاحتلال ما تبقى من ارضها.
ثم انني اتساءل من يبكي على فلسطين فلماذا يبكي على جنسية غيرها , فنحن تعرضنا لظلم بني صهيون طويلا ولكننا مع اعتزازنا باهلنا في الاردن لم نطالب ونركض وراء الجنسية الاردنية لاننا نرفض ان يكون الاردن وطنا بديلا ونرفض ان نفرغ فلسطين من اهلها.
تحية مرة اخرى من الضفة الغربية الى الكاتب الحر والصادق في المشاعر , اهلك في طولكرم والمعتزين بسنوات الدراسة التي قضوها معك ولقد قمت بارسال رسالة لك على موقعك الالكتروني راجيا الرد عليها بسرعة
شكرا جراسا على اهتمامك بالاحداث الهامة
والكاتب بالتأكيد يعرف من انت !!
والكاتب بالتأكيد يعرف من انت !!
فأي وقاحة سياسية تلك
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
سلمت وسلم قلمك وبوركت يدك يا من تربية على كيفية ومعنى ان تكون او لا تكون.
مع خالص تفديري وحبي لك ولجراسا