جراسا -

أعربت الفنانة الشابة بسمة عن استيائها مما يتردد عن إساءتها للنقاب, بعد ان ارتدته في مسلسل »قصة حب«, المقرر عرضه في رمضان المقبل مع الممثل السوري جمال سليمان.

وقالت بسمة: »لا أخشى أن يثير ارتدائي النقاب في المسلسل الجديد الجدل, خصوصاً أنني لم أسئ له كما يردد البعض ممن حكموا عليَّ قبل أن يشاهدوا العمل, فأنا قبلت الدور لأنه مكتوب بطريقة جيدة, ولم أفكر في رفضه, لأنه من الممكن أن يسبب مشكلات وانتقادات«.

وقالت الفنانة الشابة التي حلت ضيفة على برنامج »كلام على ورق« على قناة »نايل لايف« »لم أخلع »برقع الحياء« كما يردد الكثيرون, فأنا أخجل كثيراً, وأقدم الإغراء حسب متطلبات الدور وبطريقة راقية, ومنذ تقديمي لفيلم »النعامة والطاووس« والبعض أخذ عني انطباعات غير جيدة, خصوصاً ان لافتة »للكبار فقط« طاردتني في الكثير من الأفلام بعدها ك¯»ليلة سقوط بغداد« و»رسائل البحر«

وتابعت: أنا ضد عرض الأفلام التي تتناول قضايا جنسية للكبار فقط لأنه من حق المراهقين مشاهدة مثل تلك الأفلام, حتى يستفيدوا منها في حياتهم,

ولا أخاف من جرأة أي دور طالما الهدف منه توصيل رسالة معينة, كما لا أمانع إطلاقاً في تقديم الإغراء, شرط ان يكون مع أشخاص أثق فيهم مثل المخرج داود عبدالسيد«.

وعما تردد أخيراً حول جذورها اليهودية, قالت بسمة: »أنا فخورة بجدي ولم أتنكر له أبداً رغم جذوره اليهودية, وتعلمت منه أشياء كثيرة, مثل تقبل وجهة نظر الآخر مهما كانت, كما أنه أشهر إسلامه في الثلاثين من عمره »حتى لا يترك مصر, ويرحل مثل بقية أشقائه وأقاربه«.

وأضافت: جدي يوسف درويش لم يكن صهيونياً إنما كان من اليهود »القرائيين«, الذين يلتزمون بالتوراة وتعاليمها الدينية, وأشقاؤه لم يرغبوا في السفر إلى إسرائيل لأنهم لم يعترفوا بالصهيونية, لذلك هاجروا إلى أميركا«.

يذكر ان آخر أعمال بسمة كان فيلم »رسائل البحر« من بطولة آسر ياسين, محمد لطفي ومي كساب وتأليف وإخراج داود عبدالسيد.