جراسا -

رفضت المطربة اللبنانية كارول سماحة ما قيل أنها تختار أغنيات تبرز بها أنوثتها¡ وقال: اختياري للأغنيات يكون على أساس اعجابي بالكلمات واللحن فقط وليس بناء على أي شيء آخر¡ وذلك بعد أن وقعت عقدا لطرح ألبوم مع شركة ميلودي المصرية.

واعترضت كارول على وصفها بفنانة استعراضية.

وقالت: هذا الوصف يقلل من قيمتي كمطربة لأن الاستعراض لا يتطلب وجود مطربة موهوبة بصوت جميل لكن يتطلب وجود راقصة ما هذه وممثلة جيدة¡ كما أن عمالقة الاستعراض مثل نيللي وشريهان كن يعترضن انهن مؤديات لا مطربات¡ وأنا بالأساس مطربة واعتمادي الأول والأخير على صوتي.

واعترضت كارول سماحة أيضا على أنها مطربة جريئة بسبب حفلة مارينا التي قدمتها وأثارت ضجة كبيرة بسبب رقصها فيها¡ وترد قائلة: هذه الحفلة كانت على البحر وكان كل الحاضرين يرتدون المايوهات وأنا الوحيدة التي كنت ارتدي فستانا¡ لذلك كنت أكثرهم "احتشاما" بهذا الحفل وقمت بتقديم رقصة "الصلصا" مع راقص محترف فاتهمني أحد الحضور بالخلاعة وهو الذي قام بتضخيم الموضوع كثيرا.

أضافت: استعراضاتي وملابسي في الكليبات ليست جريئة على الإطلاق فالسينما المصرية مليئة بالملابس والمشاهد الاكثر سخونة.

عن ألبومها الجديد الذي تطلقه في مصر بعد غياب اكثر من 3 سنوات قامت خلالها بتسجيل اغنيات منفردة قالت كارول سماحة: ليس المهم ان يصدر الفنان اغنيات جديدة بشكل منتظم لكن المهم هو أن تعلق هذه الاغنيات بذهن الجمهور وتعيش معه لفترة طويلة لذلك حرصت في أغنياتي الجديدة على أن يكون هناك التباين الكامل في الكلمات والتوزيع وأعلم أن هذا الأمر يعد مغامرة فنية لكنني مقتنعة بأن الفنان لابد أن يغامر بحثا عن النجاح.

حول اسباب توليها انتاج اغنياتها تقول:

زملائي من المطربين يعانون من شركات الانتاج التي لا تتعامل مع فنانيها بمساواة وتضع قيودا على حريتهم وأنا كفنانة أريد أن تظل اختياراتي حرة لذلك أقوم بانتاج أغنياتي حتى أدفع ثمن هذه الحرية.

رفضت كارول الشكل الذي يسير عليه المطربون في الفترة الأخيرة والقائم على أن يتم تسمية ألبوم الفنان باسم المطرب بدلا من اسم احدى الأغنيات التي يتضمنها وقالت: لابد أن يستخلص الجمهور من عنوان الألبوم معنى محددا فأنا حينما أطلقت على ألبومي عنوان "حدود السما" كان لأنه يشبه تطلعاتي ورؤيتي للحياة وأردت أن يدرك الجمهور هذا الرأي.

ورفضت كارول فكرة انتشار الـ "ميني ألبوم" من أجل تخفيض الانتـــاج في الألبوم الكبير بعد الأزمة الاقتصادية العالمية¡

وأشارت الى انها تفضل اللجوء لتسجيل أغنيات منفردة على فترات متباعدة في حالة ما إذا تعذر الانتاج لألبوم كامل.
حول تأثير القرصنة على صناعة الكاسيت تقول: ظهور الوسائل التكنولوجية الحديثة التي يمكن بمقتضاها تحميل أحدث الأغنيات بالمجان ضرب لشركات الانتاج في مقتل وجعلها عاجزة عن تحقيق أي مكاسب لذلك اعتقد كمنتجة أن السنوات القليلة المقبلة سوف تشهد نهاية عصر إصدار الألبومات وسيتم استحداث طرق أخرى لانتاج أغنيات منها الاتفاق مع شركات المحمول على انتاج أغان مقابل توزيعها على العملاء.

بالنسبة لتفكيرها بالتمثيل السينمائي قالت:
إذا أقدمت على هذه الخطوة سوف أؤجل الغناء قليلا.