مؤسسات المجتمع المدني
في مقاله المنشور على صفحات الرأي، ونقلته عمون قبل ايام، تحدث النائب المخضرم للمجالس النيابية عبد الكريم الدغمي عن الدور المشبوه الذي تقوم به بعض المؤسسات التي تدعي أنها مؤسسات مجتمع مدني، مع أنها لا تمثل شيئا من مجتمعنا الأردني الاصيل. وبين الدغمي أن تلك المؤسسات تتاجر بالوطن لحساب جيبها الخاص، كما أنها تتلقى تمويلا أجنبيا لا يعرف مصدره ولا يوجد بالقانون ما يجبرهم على الإفصاح عن المصدر.
هنا، أستغرب الصمت الحكومي، فالإفساد السياسي أخطر من الفساد المالي الذي تلاحقه الحكومة وتدعي أنها أعلنت الحرب عليه بمجرد تسلمها لسلطاتها الدستورية، في حين أنها تغض النظر عن ممارسات إفساد سياسي مقرونة بفساد مالي قد يصل هذان المرضان بالوطن إلى ما لا تحمد عقباه.
على الحكومة البحث عن ثلة من مرتادي السفارات ألاجنبية، ومراسلي ألاجهزة الخارجية، الذين يساومون على تراب الوطن مقابل شيكات ترفع من أرصدتهم وتبني لهم قصورا من حجارة بيضاء على أرض عمان الحبيبة. الحكومة ليست بحاجة إلى تبرير ملاحقة هذه الثلة لأن تأثيرها لا يقتصر على مجال عملها- أي تلك المؤسسات التي يمثلونها- بل يتعدى إلى إستقرار الوطن وأمنه ومقدراته التي بناها الأردنيون من كافة المنابت والاصول على مدار نحو قرن من الزمن.
تذكرني، ولا أعلم إن كانت حادثة اللقاء بنائب الرئيس الامريكي (جون بايدن )سرا تذكر الحكومة بأي شيء، تذكرني بقدوم المعارضة العراقية على ظهور دبابات المحتل لينشروا ما أسموه ديمقراطية – وما أسميه أقتل واسلب وانهب واهرب- بين صفوف العراقيين الذين خرجوا للوطن العربي مئات المتعلمين والمثقفين، هؤلاء القتلة أو القادمون على ظهور الدبابات كانت بدايتهم باللقاءات السرية وطرح المبادئ والأفكار كبداية أخوتنا في "بعض" مؤسسات المجتمع المدني لقاءات سرية داخلية ثم تتطور كما تطورت في العراق.
ما تحدث عنه الدغمي كلام خطير ويصدر عن مصدر موثوق ويعرف خبايا الامور، ورجل قانون كان على مدار عقدين رئيسا للجنة القانونية في مجلس النواب في معظم المجالس البرلمانية السابقة، فعلى الحكومة التحرك بكامل مكوناتها لملاحقة كل من لا يريد بالوطن خيرا، إضافة إلى مراقبة عمل تلك المؤسسات لا التضييق على الوطني منها. ولما لا يكون هناك قانون يجبر المؤسسات على أخذ موافقة الحكومة على التمويل الاجنبي لتلك المؤسسات أسوة بأخذ موافقة الحكومة على الاجتماعات العامة أو أخذ الموافقة على إستقبال المنح والمساعدات للجمعيات الخيرية.
الإنحياز للوطن لا يحتاج إلى مبررات، ونحن على ثقة بأن الدغمي من المنحازين لهذا الوطن وقيادته الهاشمية، فكما أنهى مقاله بأن "للحديث بقية" فنحن بإنتظاره ليكمل مشواره الذي بدأه منذ عقدين ونيف بالدفاع عن الوطن بكل ما أوتي من قوة، وإنتظار التحرك الحكومي لحماية الوطن ومقدراته من ثلة تبيع بأبخس الأثمان.
في مقاله المنشور على صفحات الرأي، ونقلته عمون قبل ايام، تحدث النائب المخضرم للمجالس النيابية عبد الكريم الدغمي عن الدور المشبوه الذي تقوم به بعض المؤسسات التي تدعي أنها مؤسسات مجتمع مدني، مع أنها لا تمثل شيئا من مجتمعنا الأردني الاصيل. وبين الدغمي أن تلك المؤسسات تتاجر بالوطن لحساب جيبها الخاص، كما أنها تتلقى تمويلا أجنبيا لا يعرف مصدره ولا يوجد بالقانون ما يجبرهم على الإفصاح عن المصدر.
هنا، أستغرب الصمت الحكومي، فالإفساد السياسي أخطر من الفساد المالي الذي تلاحقه الحكومة وتدعي أنها أعلنت الحرب عليه بمجرد تسلمها لسلطاتها الدستورية، في حين أنها تغض النظر عن ممارسات إفساد سياسي مقرونة بفساد مالي قد يصل هذان المرضان بالوطن إلى ما لا تحمد عقباه.
على الحكومة البحث عن ثلة من مرتادي السفارات ألاجنبية، ومراسلي ألاجهزة الخارجية، الذين يساومون على تراب الوطن مقابل شيكات ترفع من أرصدتهم وتبني لهم قصورا من حجارة بيضاء على أرض عمان الحبيبة. الحكومة ليست بحاجة إلى تبرير ملاحقة هذه الثلة لأن تأثيرها لا يقتصر على مجال عملها- أي تلك المؤسسات التي يمثلونها- بل يتعدى إلى إستقرار الوطن وأمنه ومقدراته التي بناها الأردنيون من كافة المنابت والاصول على مدار نحو قرن من الزمن.
تذكرني، ولا أعلم إن كانت حادثة اللقاء بنائب الرئيس الامريكي (جون بايدن )سرا تذكر الحكومة بأي شيء، تذكرني بقدوم المعارضة العراقية على ظهور دبابات المحتل لينشروا ما أسموه ديمقراطية – وما أسميه أقتل واسلب وانهب واهرب- بين صفوف العراقيين الذين خرجوا للوطن العربي مئات المتعلمين والمثقفين، هؤلاء القتلة أو القادمون على ظهور الدبابات كانت بدايتهم باللقاءات السرية وطرح المبادئ والأفكار كبداية أخوتنا في "بعض" مؤسسات المجتمع المدني لقاءات سرية داخلية ثم تتطور كما تطورت في العراق.
ما تحدث عنه الدغمي كلام خطير ويصدر عن مصدر موثوق ويعرف خبايا الامور، ورجل قانون كان على مدار عقدين رئيسا للجنة القانونية في مجلس النواب في معظم المجالس البرلمانية السابقة، فعلى الحكومة التحرك بكامل مكوناتها لملاحقة كل من لا يريد بالوطن خيرا، إضافة إلى مراقبة عمل تلك المؤسسات لا التضييق على الوطني منها. ولما لا يكون هناك قانون يجبر المؤسسات على أخذ موافقة الحكومة على التمويل الاجنبي لتلك المؤسسات أسوة بأخذ موافقة الحكومة على الاجتماعات العامة أو أخذ الموافقة على إستقبال المنح والمساعدات للجمعيات الخيرية.
الإنحياز للوطن لا يحتاج إلى مبررات، ونحن على ثقة بأن الدغمي من المنحازين لهذا الوطن وقيادته الهاشمية، فكما أنهى مقاله بأن "للحديث بقية" فنحن بإنتظاره ليكمل مشواره الذي بدأه منذ عقدين ونيف بالدفاع عن الوطن بكل ما أوتي من قوة، وإنتظار التحرك الحكومي لحماية الوطن ومقدراته من ثلة تبيع بأبخس الأثمان.
تعليقات القراء
ياريت منك عشرة بمجلس النواب القادم
نحن بانتظارك
نحن بانتظارك
فعلا اين الاقلام المرتزقه المدعومه من الخارج
التي تدعي بالدفاع عن الوطن
فعلا اين الاقلام المرتزقه المدعومه من الخارج
التي تدعي بالدفاع عن الوطن
على المقال الجميل
اعتقد ان هذه الحقائق يجب ان تكون على رأس اولويات هيئة مكافحة الفساد
الحكومة مطالبة بمتابعة ملف تلك الجمعيات فمصلحة الوطن اهم من مصلحة حفنة من المرتزقة المتاجرة بقوت شعب مكافح
نتمنى ان نرى للخدام كتابات اخرى وللدغمي الشكر على مقاله بالراي
تحية محبة خالصة للدغمي الشرس في دفاعه عن وطنه ومليكه
والشكر الجزيل للكاتب الخدام
الدغمي قدم الكثير
وتجار الشنطة عليهم بالرحيل او الصمت والبحث عن فرصة عمل بعيدا عن الاجهزة الخارجية
خدام شكرا لك
فالحياة على ارض المحبة فقط للرجال الرجال
ان كانت السفارات مكان عملك فاتجهوا هناك الى حيث بلاد تلك السفارات فلن تجدوا ما تسدوا به رمق فاه اطفالكم لانه لا فائدة مرجوة منكم سوة التجسس
نريد عشر رجال من الدغمي
بايدن يلقن تعاليمه لممثلي مؤسسات مشبوهة
علمنا قبل فترة بأن نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن إثناء زيارته للأردن قد التقى بمقر السفارة الأمريكية في عمان بمجموعة أشخاص يدعون صفة تمثيلهم لمنظمات المجتمع المدني في الأردن، وهو ما يثير العديد من المواضيع والتساؤلات في مقدمتها من هي منظمات المجتمع المدني تلك؟ وما هي المشروعية التي تستند عليها في تمثيلها للأردنيين؟ في البداية ندرك جيدا ان منظمات المجتمع المدني الفعلية هي الأحزاب الأردنية والنقابات المهنية والعمالية واتحادات التجار والصناعيين والجمعيات ذات الصفة العامة وليست الفردية، كما نجزم أن آيا من هذه الجهات تسمو بنفسها عن الانخراط في أنشطة ملوثة سياسيا ومشبوهة وطنيا، لذا من المؤكد أن عطاء هذه الأنشطة المسمومة وطنيا يرسو على جهات أخرى يطلق عليها زورا وبهتانا منظمات المجتمع المدني، وهي على ارض الواقع ليست سوى محال فردية ذات صفة تجارية تبحث عن الربحية المالية، وقد وجدت بأن متاجرتها بقضايا الوطن لحساب مشاريع سياسية صهيونية مشبوهة إنما تحقق لها عوائد مالية مجزية، هي جهات تعمل تحت مظلة مكاتب للمحاماة ولحقوق الإنسان ومكاتب إعلامية ومراكز أبحاث وما أدراك ما مراكز الأبحاث!! التي لا تمتلك من القدرة على البحث العلمي سوى انجاز الشعوذة العلمية، هذه الجهات التي لا يتجاوز عدد منتسبي كل منها صاحب أو مدير المكتب ومعه فراش، وبالتالي فهذه المراكز ليست إلا شكلا من أشكال البزنس الرخيص المرتبط بالجاسوسية بنماذجها الحديثة والمطورة التي تتشكل مصادر دخلها من المساعدات بالعملات الأجنبية التي تتلقاها من سفارات وجهات ومنظمات غربية وصهيونية مقابل متاجرتها بقضايا الوطن والتي ينبغي مساءلتها ومحاسبتها ومعاقبتها بصرامة لتعرف حقيقة وزنها الفعلي جيدا ولتعرية تمثيلها الوهمي للأردنيين.
البعد الثاني علينا أن نعرف شيئا بسيطا عن توجهات بايدن الذي يعتبر الملهم الأعلى لهذه المنظمات المزعومة والمشبوهة، فنحن كعرب يؤخذ علينا أن ذاكرتنا سرعان ما تتلاشى عنها الحقائق والبيانات والبديهيات، وبدلا عنها لا يتذكر أو لا يعي البعض سوى الحاضر، ولكي لا نوغل كثيرا في حقائق الماضي ولكي نستنج مشروعية أعمال هذه المنظمات المشبوهة، علينا أن نقرأ تصريحات بايدن ونقرأ عواطفه الجياشة اتجاه الصهيونية وكيانها النازي، وهو الذي أعلن إثناء زيارته الأخيرة للكيان الصهيوني: (أن إسرائيل قد دخلت قلبه منذ صغره وبلغت عقله منذ نضجه)، ثم ترديده بفخر مقولة والده التي نصها: (بأنه لو كان يهوديا لكان صهيونيا)، ثم: (تغنيه بانجازات الكيان الصهيوني الرائعة إثناء زيارته لقبر هيرتزل، وتمكنه من بناء اقتصاد قوي في منطقة جدباء)، والمقصود بالمنطقة الجدباء هي منطقة الدول العربية بما فيها فلسطين، ثم تأكيده المشدد على دعم الولايات المتحدة للكيان الصهيوني، قائلا ( لن نتراجع عن تأمين حماية إسرائيل في هذه المنطقة المعادية، نؤكد شرعية إسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها).
أخيرا، وكما يقال إذا عُرف َالسبب بطل العجب، ولأن القرين بالمقارن يقتدي، ولأن هناك قواسم مشتركة بين بايدن وبين هؤلاء الذين يدعون بأنهم يمثلون منظمات المجتمع المدني وهم على ارض الواقع لا يمثلون سوى الفراشين الذين يستبقوهم في مكاتبهم إثناء غيابهم ليعتنوا بها، هذه التوجهات والقواسم المسمومة وطنيا والتي أساسها الولاء للصهيونية والانخراط في تنفيذ مشاريعها وبرامجها المشبوهة التي لا ولن يكتب لها النفاذ، بل ستبقى مجرد أوهام تعشعش في مخيلة المتوهمين ممن يطيشون على قطرة ماء.
بايدن يلقن تعاليمه لممثلي مؤسسات مشبوهة
علمنا قبل فترة بأن نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن إثناء زيارته للأردن قد التقى بمقر السفارة الأمريكية في عمان بمجموعة أشخاص يدعون صفة تمثيلهم لمنظمات المجتمع المدني في الأردن، وهو ما يثير العديد من المواضيع والتساؤلات في مقدمتها من هي منظمات المجتمع المدني تلك؟ وما هي المشروعية التي تستند عليها في تمثيلها للأردنيين؟ في البداية ندرك جيدا ان منظمات المجتمع المدني الفعلية هي الأحزاب الأردنية والنقابات المهنية والعمالية واتحادات التجار والصناعيين والجمعيات ذات الصفة العامة وليست الفردية، كما نجزم أن آيا من هذه الجهات تسمو بنفسها عن الانخراط في أنشطة ملوثة سياسيا ومشبوهة وطنيا، لذا من المؤكد أن عطاء هذه الأنشطة المسمومة وطنيا يرسو على جهات أخرى يطلق عليها زورا وبهتانا منظمات المجتمع المدني، وهي على ارض الواقع ليست سوى محال فردية ذات صفة تجارية تبحث عن الربحية المالية، وقد وجدت بأن متاجرتها بقضايا الوطن لحساب مشاريع سياسية صهيونية مشبوهة إنما تحقق لها عوائد مالية مجزية، هي جهات تعمل تحت مظلة مكاتب للمحاماة ولحقوق الإنسان ومكاتب إعلامية ومراكز أبحاث وما أدراك ما مراكز الأبحاث!! التي لا تمتلك من القدرة على البحث العلمي سوى انجاز الشعوذة العلمية، هذه الجهات التي لا يتجاوز عدد منتسبي كل منها صاحب أو مدير المكتب ومعه فراش، وبالتالي فهذه المراكز ليست إلا شكلا من أشكال البزنس الرخيص المرتبط بالجاسوسية بنماذجها الحديثة والمطورة التي تتشكل مصادر دخلها من المساعدات بالعملات الأجنبية التي تتلقاها من سفارات وجهات ومنظمات غربية وصهيونية مقابل متاجرتها بقضايا الوطن والتي ينبغي مساءلتها ومحاسبتها ومعاقبتها بصرامة لتعرف حقيقة وزنها الفعلي جيدا ولتعرية تمثيلها الوهمي للأردنيين.
البعد الثاني علينا أن نعرف شيئا بسيطا عن توجهات بايدن الذي يعتبر الملهم الأعلى لهذه المنظمات المزعومة والمشبوهة، فنحن كعرب يؤخذ علينا أن ذاكرتنا سرعان ما تتلاشى عنها الحقائق والبيانات والبديهيات، وبدلا عنها لا يتذكر أو لا يعي البعض سوى الحاضر، ولكي لا نوغل كثيرا في حقائق الماضي ولكي نستنج مشروعية أعمال هذه المنظمات المشبوهة، علينا أن نقرأ تصريحات بايدن ونقرأ عواطفه الجياشة اتجاه الصهيونية وكيانها النازي، وهو الذي أعلن إثناء زيارته الأخيرة للكيان الصهيوني: (أن إسرائيل قد دخلت قلبه منذ صغره وبلغت عقله منذ نضجه)، ثم ترديده بفخر مقولة والده التي نصها: (بأنه لو كان يهوديا لكان صهيونيا)، ثم: (تغنيه بانجازات الكيان الصهيوني الرائعة إثناء زيارته لقبر هيرتزل، وتمكنه من بناء اقتصاد قوي في منطقة جدباء)، والمقصود بالمنطقة الجدباء هي منطقة الدول العربية بما فيها فلسطين، ثم تأكيده المشدد على دعم الولايات المتحدة للكيان الصهيوني، قائلا ( لن نتراجع عن تأمين حماية إسرائيل في هذه المنطقة المعادية، نؤكد شرعية إسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها).
أخيرا، وكما يقال إذا عُرف َالسبب بطل العجب، ولأن القرين بالمقارن يقتدي، ولأن هناك قواسم مشتركة بين بايدن وبين هؤلاء الذين يدعون بأنهم يمثلون منظمات المجتمع المدني وهم على ارض الواقع لا يمثلون سوى الفراشين الذين يستبقوهم في مكاتبهم إثناء غيابهم ليعتنوا بها، هذه التوجهات والقواسم المسمومة وطنيا والتي أساسها الولاء للصهيونية والانخراط في تنفيذ مشاريعها وبرامجها المشبوهة التي لا ولن يكتب لها النفاذ، بل ستبقى مجرد أوهام تعشعش في مخيلة المتوهمين ممن يطيشون على قطرة ماء.
بايدن يلقن تعاليمه لممثلي مؤسسات مشبوهة
علمنا قبل فترة بأن نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن إثناء زيارته للأردن قد التقى بمقر السفارة الأمريكية في عمان بمجموعة أشخاص يدعون صفة تمثيلهم لمنظمات المجتمع المدني في الأردن، وهو ما يثير العديد من المواضيع والتساؤلات في مقدمتها من هي منظمات المجتمع المدني تلك؟ وما هي المشروعية التي تستند عليها في تمثيلها للأردنيين؟ في البداية ندرك جيدا ان منظمات المجتمع المدني الفعلية هي الأحزاب الأردنية والنقابات المهنية والعمالية واتحادات التجار والصناعيين والجمعيات ذات الصفة العامة وليست الفردية، كما نجزم أن آيا من هذه الجهات تسمو بنفسها عن الانخراط في أنشطة ملوثة سياسيا ومشبوهة وطنيا، لذا من المؤكد أن عطاء هذه الأنشطة المسمومة وطنيا يرسو على جهات أخرى يطلق عليها زورا وبهتانا منظمات المجتمع المدني، وهي على ارض الواقع ليست سوى محال فردية ذات صفة تجارية تبحث عن الربحية المالية، وقد وجدت بأن متاجرتها بقضايا الوطن لحساب مشاريع سياسية صهيونية مشبوهة إنما تحقق لها عوائد مالية مجزية، هي جهات تعمل تحت مظلة مكاتب للمحاماة ولحقوق الإنسان ومكاتب إعلامية ومراكز أبحاث وما أدراك ما مراكز الأبحاث!! التي لا تمتلك من القدرة على البحث العلمي سوى انجاز الشعوذة العلمية، هذه الجهات التي لا يتجاوز عدد منتسبي كل منها صاحب أو مدير المكتب ومعه فراش، وبالتالي فهذه المراكز ليست إلا شكلا من أشكال البزنس الرخيص المرتبط بالجاسوسية بنماذجها الحديثة والمطورة التي تتشكل مصادر دخلها من المساعدات بالعملات الأجنبية التي تتلقاها من سفارات وجهات ومنظمات غربية وصهيونية مقابل متاجرتها بقضايا الوطن والتي ينبغي مساءلتها ومحاسبتها ومعاقبتها بصرامة لتعرف حقيقة وزنها الفعلي جيدا ولتعرية تمثيلها الوهمي للأردنيين.
البعد الثاني علينا أن نعرف شيئا بسيطا عن توجهات بايدن الذي يعتبر الملهم الأعلى لهذه المنظمات المزعومة والمشبوهة، فنحن كعرب يؤخذ علينا أن ذاكرتنا سرعان ما تتلاشى عنها الحقائق والبيانات والبديهيات، وبدلا عنها لا يتذكر أو لا يعي البعض سوى الحاضر، ولكي لا نوغل كثيرا في حقائق الماضي ولكي نستنج مشروعية أعمال هذه المنظمات المشبوهة، علينا أن نقرأ تصريحات بايدن ونقرأ عواطفه الجياشة اتجاه الصهيونية وكيانها النازي، وهو الذي أعلن إثناء زيارته الأخيرة للكيان الصهيوني: (أن إسرائيل قد دخلت قلبه منذ صغره وبلغت عقله منذ نضجه)، ثم ترديده بفخر مقولة والده التي نصها: (بأنه لو كان يهوديا لكان صهيونيا)، ثم: (تغنيه بانجازات الكيان الصهيوني الرائعة إثناء زيارته لقبر هيرتزل، وتمكنه من بناء اقتصاد قوي في منطقة جدباء)، والمقصود بالمنطقة الجدباء هي منطقة الدول العربية بما فيها فلسطين، ثم تأكيده المشدد على دعم الولايات المتحدة للكيان الصهيوني، قائلا ( لن نتراجع عن تأمين حماية إسرائيل في هذه المنطقة المعادية، نؤكد شرعية إسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها).
أخيرا، وكما يقال إذا عُرف َالسبب بطل العجب، ولأن القرين بالمقارن يقتدي، ولأن هناك قواسم مشتركة بين بايدن وبين هؤلاء الذين يدعون بأنهم يمثلون منظمات المجتمع المدني وهم على ارض الواقع لا يمثلون سوى الفراشين الذين يستبقوهم في مكاتبهم إثناء غيابهم ليعتنوا بها، هذه التوجهات والقواسم المسمومة وطنيا والتي أساسها الولاء للصهيونية والانخراط في تنفيذ مشاريعها وبرامجها المشبوهة التي لا ولن يكتب لها النفاذ، بل ستبقى مجرد أوهام تعشعش في مخيلة المتوهمين ممن يطيشون على قطرة ماء.
بايدن يلقن تعاليمه لممثلي مؤسسات مشبوهة
علمنا قبل فترة بأن نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن إثناء زيارته للأردن قد التقى بمقر السفارة الأمريكية في عمان بمجموعة أشخاص يدعون صفة تمثيلهم لمنظمات المجتمع المدني في الأردن، وهو ما يثير العديد من المواضيع والتساؤلات في مقدمتها من هي منظمات المجتمع المدني تلك؟ وما هي المشروعية التي تستند عليها في تمثيلها للأردنيين؟ في البداية ندرك جيدا ان منظمات المجتمع المدني الفعلية هي الأحزاب الأردنية والنقابات المهنية والعمالية واتحادات التجار والصناعيين والجمعيات ذات الصفة العامة وليست الفردية، كما نجزم أن آيا من هذه الجهات تسمو بنفسها عن الانخراط في أنشطة ملوثة سياسيا ومشبوهة وطنيا، لذا من المؤكد أن عطاء هذه الأنشطة المسمومة وطنيا يرسو على جهات أخرى يطلق عليها زورا وبهتانا منظمات المجتمع المدني، وهي على ارض الواقع ليست سوى محال فردية ذات صفة تجارية تبحث عن الربحية المالية، وقد وجدت بأن متاجرتها بقضايا الوطن لحساب مشاريع سياسية صهيونية مشبوهة إنما تحقق لها عوائد مالية مجزية، هي جهات تعمل تحت مظلة مكاتب للمحاماة ولحقوق الإنسان ومكاتب إعلامية ومراكز أبحاث وما أدراك ما مراكز الأبحاث!! التي لا تمتلك من القدرة على البحث العلمي سوى انجاز الشعوذة العلمية، هذه الجهات التي لا يتجاوز عدد منتسبي كل منها صاحب أو مدير المكتب ومعه فراش، وبالتالي فهذه المراكز ليست إلا شكلا من أشكال البزنس الرخيص المرتبط بالجاسوسية بنماذجها الحديثة والمطورة التي تتشكل مصادر دخلها من المساعدات بالعملات الأجنبية التي تتلقاها من سفارات وجهات ومنظمات غربية وصهيونية مقابل متاجرتها بقضايا الوطن والتي ينبغي مساءلتها ومحاسبتها ومعاقبتها بصرامة لتعرف حقيقة وزنها الفعلي جيدا ولتعرية تمثيلها الوهمي للأردنيين.
البعد الثاني علينا أن نعرف شيئا بسيطا عن توجهات بايدن الذي يعتبر الملهم الأعلى لهذه المنظمات المزعومة والمشبوهة، فنحن كعرب يؤخذ علينا أن ذاكرتنا سرعان ما تتلاشى عنها الحقائق والبيانات والبديهيات، وبدلا عنها لا يتذكر أو لا يعي البعض سوى الحاضر، ولكي لا نوغل كثيرا في حقائق الماضي ولكي نستنج مشروعية أعمال هذه المنظمات المشبوهة، علينا أن نقرأ تصريحات بايدن ونقرأ عواطفه الجياشة اتجاه الصهيونية وكيانها النازي، وهو الذي أعلن إثناء زيارته الأخيرة للكيان الصهيوني: (أن إسرائيل قد دخلت قلبه منذ صغره وبلغت عقله منذ نضجه)، ثم ترديده بفخر مقولة والده التي نصها: (بأنه لو كان يهوديا لكان صهيونيا)، ثم: (تغنيه بانجازات الكيان الصهيوني الرائعة إثناء زيارته لقبر هيرتزل، وتمكنه من بناء اقتصاد قوي في منطقة جدباء)، والمقصود بالمنطقة الجدباء هي منطقة الدول العربية بما فيها فلسطين، ثم تأكيده المشدد على دعم الولايات المتحدة للكيان الصهيوني، قائلا ( لن نتراجع عن تأمين حماية إسرائيل في هذه المنطقة المعادية، نؤكد شرعية إسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها).
أخيرا، وكما يقال إذا عُرف َالسبب بطل العجب، ولأن القرين بالمقارن يقتدي، ولأن هناك قواسم مشتركة بين بايدن وبين هؤلاء الذين يدعون بأنهم يمثلون منظمات المجتمع المدني وهم على ارض الواقع لا يمثلون سوى الفراشين الذين يستبقوهم في مكاتبهم إثناء غيابهم ليعتنوا بها، هذه التوجهات والقواسم المسمومة وطنيا والتي أساسها الولاء للصهيونية والانخراط في تنفيذ مشاريعها وبرامجها المشبوهة التي لا ولن يكتب لها النفاذ، بل ستبقى مجرد أوهام تعشعش في مخيلة المتوهمين ممن يطيشون على قطرة ماء.
بايدن يلقن تعاليمه لممثلي مؤسسات مشبوهة
علمنا قبل فترة بأن نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن إثناء زيارته للأردن قد التقى بمقر السفارة الأمريكية في عمان بمجموعة أشخاص يدعون صفة تمثيلهم لمنظمات المجتمع المدني في الأردن، وهو ما يثير العديد من المواضيع والتساؤلات في مقدمتها من هي منظمات المجتمع المدني تلك؟ وما هي المشروعية التي تستند عليها في تمثيلها للأردنيين؟ في البداية ندرك جيدا ان منظمات المجتمع المدني الفعلية هي الأحزاب الأردنية والنقابات المهنية والعمالية واتحادات التجار والصناعيين والجمعيات ذات الصفة العامة وليست الفردية، كما نجزم أن آيا من هذه الجهات تسمو بنفسها عن الانخراط في أنشطة ملوثة سياسيا ومشبوهة وطنيا، لذا من المؤكد أن عطاء هذه الأنشطة المسمومة وطنيا يرسو على جهات أخرى يطلق عليها زورا وبهتانا منظمات المجتمع المدني، وهي على ارض الواقع ليست سوى محال فردية ذات صفة تجارية تبحث عن الربحية المالية، وقد وجدت بأن متاجرتها بقضايا الوطن لحساب مشاريع سياسية صهيونية مشبوهة إنما تحقق لها عوائد مالية مجزية، هي جهات تعمل تحت مظلة مكاتب للمحاماة ولحقوق الإنسان ومكاتب إعلامية ومراكز أبحاث وما أدراك ما مراكز الأبحاث!! التي لا تمتلك من القدرة على البحث العلمي سوى انجاز الشعوذة العلمية، هذه الجهات التي لا يتجاوز عدد منتسبي كل منها صاحب أو مدير المكتب ومعه فراش، وبالتالي فهذه المراكز ليست إلا شكلا من أشكال البزنس الرخيص المرتبط بالجاسوسية بنماذجها الحديثة والمطورة التي تتشكل مصادر دخلها من المساعدات بالعملات الأجنبية التي تتلقاها من سفارات وجهات ومنظمات غربية وصهيونية مقابل متاجرتها بقضايا الوطن والتي ينبغي مساءلتها ومحاسبتها ومعاقبتها بصرامة لتعرف حقيقة وزنها الفعلي جيدا ولتعرية تمثيلها الوهمي للأردنيين.
البعد الثاني علينا أن نعرف شيئا بسيطا عن توجهات بايدن الذي يعتبر الملهم الأعلى لهذه المنظمات المزعومة والمشبوهة، فنحن كعرب يؤخذ علينا أن ذاكرتنا سرعان ما تتلاشى عنها الحقائق والبيانات والبديهيات، وبدلا عنها لا يتذكر أو لا يعي البعض سوى الحاضر، ولكي لا نوغل كثيرا في حقائق الماضي ولكي نستنج مشروعية أعمال هذه المنظمات المشبوهة، علينا أن نقرأ تصريحات بايدن ونقرأ عواطفه الجياشة اتجاه الصهيونية وكيانها النازي، وهو الذي أعلن إثناء زيارته الأخيرة للكيان الصهيوني: (أن إسرائيل قد دخلت قلبه منذ صغره وبلغت عقله منذ نضجه)، ثم ترديده بفخر مقولة والده التي نصها: (بأنه لو كان يهوديا لكان صهيونيا)، ثم: (تغنيه بانجازات الكيان الصهيوني الرائعة إثناء زيارته لقبر هيرتزل، وتمكنه من بناء اقتصاد قوي في منطقة جدباء)، والمقصود بالمنطقة الجدباء هي منطقة الدول العربية بما فيها فلسطين، ثم تأكيده المشدد على دعم الولايات المتحدة للكيان الصهيوني، قائلا ( لن نتراجع عن تأمين حماية إسرائيل في هذه المنطقة المعادية، نؤكد شرعية إسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها).
أخيرا، وكما يقال إذا عُرف َالسبب بطل العجب، ولأن القرين بالمقارن يقتدي، ولأن هناك قواسم مشتركة بين بايدن وبين هؤلاء الذين يدعون بأنهم يمثلون منظمات المجتمع المدني وهم على ارض الواقع لا يمثلون سوى الفراشين الذين يستبقوهم في مكاتبهم إثناء غيابهم ليعتنوا بها، هذه التوجهات والقواسم المسمومة وطنيا والتي أساسها الولاء للصهيونية والانخراط في تنفيذ مشاريعها وبرامجها المشبوهة التي لا ولن يكتب لها النفاذ، بل ستبقى مجرد أوهام تعشعش في مخيلة المتوهمين ممن يطيشون على قطرة ماء.
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
قضية التمويل الخارجي ليست مقصورة على جهات دون اخرى
التمويل الخارجي اداة خطيرة يجب البحث حولها مطولا
والجهات الرقابية الرسمية هي المسؤول الاول
ودمت