جراسا -

عندما فازت الممثلة الأميركية ساندرا بولاك هذا العام بجائزة أوسكار أفضل ممثلة عن فيلمها "The Blind Side" ظن الجميع أنها عادت إلى منزلها رابحة كل شيء، فهي من حظيت بإشادة النقاد والجمهور، دعم عائلتها، كما لفتت الأنظار بأناقتها، وبكلمتها على المسرح.

لكن في الواقع، الحصول على جائزة أوسكار أفضل ممثلة بات لعنة تطارد كل من تحملها. فمنذ 7 سنوات و دون أسباب مسبقة تفشل أي علاقة خاصة كانت تنعم بها الفائزة بتلك الجائزة. فبدايةً مع جوليا روبرتس مروراً بهالي بيري، كيت وينسلت، و أخريات، كان الفوز بالجائزة لعنة خفية تنهي علاقاتهن العاطفية.

ساندرا بولوك تعتبر أخر ضحايا لعنة الأوسكار، فبعد أن كانت نجمة الحفل بحصولها على جائزة أفضل ممثلة، وإهداءها ذلك الفوز إلى زوجها "جيسي جيمس" لدعمه لها، وإيمانه بموهبتها. لم يمر أسبوع على ذلك الحدث حتى إنتشر خبر ترك بولاك لمنزل الزوجية بسبب إكتشافها خيانة زوجها.

بولاك لم تدل بأي تصريحات بعد تلك الواقعة، وفضلت الصمت في الوقت الذي كانت الراقصة ميشيل ماكجي تصرح أن جيسي كان يعاشرها طوال 11 شهراً هم مدة انشغال بولوك بتصوير فيلمها "The blind side".

كما أضافت في حواراتها مؤخراً مع مختلف وسائل الإعلام: أن جيسي لم يخن بولاك معها فقط، بل هناك أخريات. حيث كتبت عبر صفحتها على موقع تويتر الخميس الماضي قائلة:"لست الوحيدة بل هناك ثلاث فتيات أخريات".

وللتأكيد على تصريحات ماكجي، إعترفت راقصة أخرى تدعى ميليسا سميث أن جيمس كان على علاقة معها في العام التالي لزواجه من بولاك، وكان قد تعرف عليها عن طريق موقع "My space".

ووفقاً لموقع TMZ فجيسي جيمس دأب منذ زواجه من ساندرا بولوك على إكتشاف العارضات لكي يروجن لشركته، و كان غالباً ما يقيم علاقات معهن.

وأشار الموقع أن جيمس قد أقام ما يقرب من 11 علاقة من بينهم واحدة جمعته بالمصورة "بريجيت داغير" التي تعتبر العشيقة رقم 3 من بين ال11.

و من ناحيته، إعتبر جيسي ما فعله عيباً بحق زوجته وأطفاله، وعبر عن أسفه في عدة لقاءات و طلب السماح من بولاك.

لكن حتى الأن لم تبد بولاك نية واضحة لمستقبل العلاقة. وأكد الزوجان الأربعاء أنهما لم يستشيرا محامياً لإتمام أي إجراءات متعلقة بطلاقهما.

و من ناحية أخرى، ترى صديقة بولاك و المشرفة على أزياءها "جويل فورهيس"أنه من الصعب عودة بولوك إلى جيمس. فوفقاً لها تلك النوعية من الأشخاص لا يمكن الثقة بهم، فهناك صعوبة في الحياة مع شخص استطاع أن يستمر في الكذب لمدة 5 سنوات.

وإستكمالا لما يسمى "بلعنة الأوسكار"، نستعرض الزيجات التي فشلت إثر حصول بعض الممثلات عليها:

كيت وينسلت

لو كانت تعلم كيت وينسلت أن حصولها على جائزة أوسكار أحسن ممثلة عن فيلمها "The reader" عام 2009 سيكون سبباً في طلاقها، لإكتفت بالترشح فقط.

فبعد 5 ترشيحات باءت بالفشل لحين فوزها عام 2009، إنفصلت النجمة كيت وينسلت رسمياً عن زوجها سام منديز في مارس/آذار 2010 بعد زواج استمر 7 سنوات .

 مع العلم أنهما انفصلا قبل عدة اشهر من ذلك التاريخ إلا أن إعلان الطلاق كان في مارس/آذار الماضي. و بموجب عقد الطلاق سيتشارك الزوجان في حضانة طفلهما جو ( 6 سنوات).

ريس ويذرسبون

أما النجمان ريس ويذرسبون وريان فيليب فكان طلاقهما مفاجأة للجميع، فبعد علاقة رائعة بدأت عام 1999 ، وأسفرت عن طفلين آفا (1999) وديكون (2003)، إنفصل ذلك الثنائي عام 2006 ، وحصلا على  أوراق الطلاق  رسميا عام 2008. وأتى الإنفصال بعد حصول  ريس ويذرسبون على أوسكار أفضل ممثلة عام 2006 عن دورها في فيلم  "Walk the Line"، و كان السبب هو خيانة فيليب لزوجته مع الممثلة الإسترالية آبي كورنيش.

هيلاري سوانك

ومن ناحية أخرى، لم تتعرض الممثلة هيلاري سوانك  لمشكلات في حياتها الخاصة إلا بعد حصولها على ثاني جائزة أوسكار لها.
فبعد أن فازت عام 2005 بجائزة أفضل ممثلة عن فيلم" Million Dollar Baby"، إنتشرت شائعات في يناير/كانون الثاني 2006 تروج لإنفصال سوانك عن زوجها تشاد لوي بعد علاقة استمرت 13 عاما و زواج دام 8 سنوات.
لكن في يوليو/تموز 2006 لم تستطع سوانك تحمل حياتها مع لوي وأعلنت انفصالها عنه عبر مجلة"فانيتي فير" مؤكدةً أن السبب يرجع إلى إدمان زوجها للمخدرات.

شارليز ثيرون

و على صعيد أخر، فالنجمة شارليز ثيرون كانت أيضاً من بين النجمات اللاتي أثرت جائزة الأوسكار سلباً على علاقتهن العاطفية. فثيرون قد إنفصلت هذا العام عن صديقها الممثل ستيوارد تاونسند بعد 9 سنوات من المواعدة و 6 سنوات من حصولها على جائزة الأوسكار. ووفقا لتقرير نشرته صحيفة"دايلي ميل" أرجعت ثيرون الإنفصال إلى إحساسها بأن علاقتها بستيوارد باتت كأخوين و ليست كحبيبين.

هالي بيري

أما هالي بيري وإن كان حصولها على جائزة الأوسكار عام 2003 بمثابة دفعة قوية في مشوارها الفني، فتلك الجائزة كانت منحنى خطر في حياتها الزوجية. فبعد عام واحد من حصولها على جائزة أفضل ممثلة، بدأت بيري في أبريل/نيسان عام 2004 بإجراءات الطلاق من زوجها  مغني الـ R&B إيريك بنت الذي تعرفت عليه عام 1999 وانفصلت عنه رسميا في يناير/كانون الثاني 2005.

جوليا روبرتس

و على الرغم من إستمرار علاقة الممثلة جوليا روبرتس بالممثل بينجامين برات لمدة 4 سنوات إلا لعنة  فوز جوليا روبرتس بجائزة أوسكار أحسن ممثلة عام 2001 بعد ثلاث ترشحات سابقة كانت أقوى من تلك العلاقة. فبعد ثلاثة أشهر فقط من فوز روبرتس انفصل هذا الثنائي ثم تزوجت جوليا عام 2002 من داني مودر.

و اذ لم تفز جوليا روبرتس مستقبلاً باي جائزة أوسكار، فربما تظل تلك العلاقة قائمة و يستمر الثنائي في رعاية أطفالهما سوياً.