لعل السؤال الان هل رئيس الحكومة لديه وقت لزيارة المناطق الحرة بالزرقاء ولقاء الفعاليات الاستثمارية والخدمات والاطلاع عن قرب على حال المدينةالتي كانت بسنوات مدينة الاستثمار .
واليوم مدينة المزادات والتعهدات والساحات بمتعهدين فوق الخيال وممارسات خارج سقف القانون وقضايا التهريب اصبحت شاهد عيان تتم دون ردع محسوم ومهما نقول لن تصدق ان ميزان المدينة الاستثمارية ينهار والتهريب عنوان .
والكل بإنتظار ادارة تمتلك الشجاعة و الصلاحيات والمؤهلات لمواجهة ما حدث لمدينة قبلة المستثمر بعد الخصخصة والبيع والتنازل عن انجاز وطني وتدمير اقتصاد ببلاش لصالح مجهول هو التهريب والتحايل واصبح خارج السيطرة .
ومجلس الادارة الحاضر الغائب لم يبادر بزيارات ميدانية والوقوف على ما يحدث وكيف ممكن وصف العلاج بطلب العونة من الادارات السابقة والقطاعات المساندة التي كانت المناطق الحرة بهم تزدهر .
وكل ما يتم هو اجتماعات بعمان لساعات وقرارات ليس لها صداء ملموس .
ويبقى السؤال شو هي الحاجة لمجلس ادارة وهناك مدير عام ومساعدين ومديريات دون حركات يومية وكيف لنا فهم الدوافع لوجود مجلس ادارة بعيد عن عما يحدث والحاجة للهيكلة بالتعليمات بالتنازلات التي كان دورها سلب المناطق الحرة دورها ورسالتها ووجودها من ادارة لرعاية الاستثمار والمستثمر لشركة عقار للايجار والتأجير مستودعجية .
من هو المسؤول عن ضياع انجازات السنين بغياب حكومات ومجلس ادارة ليس لهو وقت لتواجد بالميدان لإنقاذ المدينة من الانهيار .
لعل المطلوب مناشدة الملك لزيارة المنطقة الحرة كما حدث من قبل وللحديث بقية .
حمى الله مملكتنا .
كاتب شعبي