جراسا -

عندما أطلت الفنانة ميريام فارس عبر برنامج «بدون رقابة» مع الاعلامية وفاء كيلاني¡ تحدثت بثقة عن فبركة حديث صحفي عن لسان المخرج يحيى سعادة¡ الذي صرح ان ميريام هي التي طلبت منه تصوير مفاتنها بشكل استفزازي¡ وانه لم يكن راضياً عن المشهد.

ميريام اكدت ان حديث يحيى تعرض للتحوير¡ وان يحيى لم يتفوه بحرف مما نشر¡ وان المجلة المعنية نشرت كلام يحيى على غلافها لأسباب تحفظت ميريام عن ذكرها¡ وان كان باطن كلامها يشير الى خلاف بينها وبين رئيس تحرير المجلة طوني خليفة¡ الذي لم يفوت برنامجه التلفزيوني «للنشر» من دون الدفاع عن مجلته¡ التي احتفظت بأدلة تدعم براءتها مما نسبته ميريام اليها.

أدلة طوني

طوني استجمع كل الادلة التي بحوزته¡ مدير تحرير مجلته¡ الزميل الذي أجرى الحوار¡ والحوار مسجلاً على آلة تسجيل كشفت الحقيقة كاملة¡ المخرج يحيى سعادة يؤكد انه ليس راضيا عن المشهد الجريء في كليب «مكانه وين»¡ مؤكدا انه جاء بناء على طلب ميريام التي خشي ان تزعل منه جراء تصريحه.

المقابلة المسجلة عرضت على الهواء مباشرة تأكيداً لمصداقية المجلة¡ واضعاً الكرة في ملعب ميريام وربما يحيى.
فقد تكون ميريام ضحية يحيى الذي انكر علاقته بالكلام المنشور حفاظاً على علاقته بها¡ وقد تكون ميريام ضحية لحظة انفعال لم تجد فيها ما تدافع فيه عن نفسها امام تهمة اعتمادها ابراز مفاتنها في كليب وضع فيه الجميع اللوم على المخرج الذي عرف بجرأته الشديدة¡ التي لم تصل يوماً إلى حد الايحاءات الجنسية الصريحة كما حصل في كليب ميريام.

غيردقيق

ميريام التي سبق ان التقت الزميل طوني خليفة في القاهرة اثناء تصوير برنامج «لماذا»¡ قالت له ان الكلام المنشور في مجلته مجتزأ وغير دقيق¡ وأن يحيى سعادة أكد لها ان ما نشر عن لسانه غير صحيح¡ لكن طوني أوضح لميريام ان المقابلة مسجلة وان التسجيل لا يزال بحوزة الزميل الذي اجرى المقابلة.

وعادت ميريام الى نقطة الصفر مع وفاء الكيلاني¡ فتحدت طوني مؤكدة ان ما نشر هو فبركة صحفية لا اساس لها من الصحة.
الفضيحة التي فجرها برنامج «للنشر» دفع ثمنها كل من ميريام ويحيى سعادة¡ الأولى التي يبدو انها وقعت ضحية مخرج اكد لها ان ما نشر عن لسانه لا اساس له من الصحة حتى فوجئت كسائر المشاهدين بسماع صوته وهو يتبرأ من المشهد الجريء ويحملها مسؤوليته¡ ويحيى الذي ظهر بصورة المخرج الذي لا حول له ولا قوة¡ والذي ينصاع لأوامر فنانة لتصوير مشهد يتنافى مع قناعاته ورؤيته كمخرج.

في اتصال معه¡ اكد الاعلامي طوني خليفة ان ميريام اتصلت بالمجلة معتذرة¡ ومؤكدة انها فوجئت لدى سماعها كلام يحيى الذي سبق ان اكد لها ان ما نشر عن لسانه غير صحيح.

يبقى السؤال¡ لماذا انحازت ميريام الى يحيى ضد صحافي يملك آلة تسجيل تحميه حين يأتي وقت الحساب¿ وهل ارتأت ميريام ويحيى ان يتبادلا عبارات المجاملة على حساب مصداقية الصحافة¿ ولعل السؤال الاهم هل طلبت ميريام فعلا من يحيى سعادة ان يصور مفاتنها او انه فرض عليها المشهد لانجاح الكليب¡ وطالما ان احدهما مسؤول عن المشهد لماذا يتقاذف الطرفان المسؤولية¿ وطالما انهما يتبرآن من المشهد لماذا لم يحذفانه من الكليب قبل عرضه¿