جراسا -

تستنكر اللجنة التحضيرية للمطالبة بإعادة إحياء نقابة المعلمين التصعيد الصادر من وزارة التربية والتعليم نحو أبنائها المعلمين ، من خلال إغلاقها لنادي المعلمين في وجه منتسبيه ، ومن خلال تصريحات وزيرها المتتالية في وجه مطالب موظفي الوزارة .

إن إغلاق نادي المعلمين ما هو إلا تصرف غير مسؤول نوجه فيه اللوم مباشرة لوزير التربية والتعليم الذي لم يقدر خطورة هذا الإغلاق رغم مناشداتنا المتتالية بفتح الأبواب " حفاظا على كرامة المعلم وهيبته " ، بل تحججت الوزارة بافتعاليات تم التنسيق لها لاحقا بهدف منع المعلمين من دخول ناديهم وافتراش الأرصفة أو إغلاقهم للشارع وهذا ما تنبه له المعلمون فكانوا كالعادة مثالا للنظام والتنظيم .

كان من الأولى على معالي الوزير أن يدق ناقوس الخطر في ما يخص واقع مهنة التعليم في الأردن وأن يتبنى وجهة نظر معلميه لا أن يقوم بما هو ليس دوره في تصريحاته الأخيرة المتناقضة والتي يرى فيها أن "النقابات هي نتاج لسحب وشد سياسي " ولا تعنى بمهنية منتسبيها ، وأنه كان علينا بدلا من الإعلان أن التعليم في الأردن في خطر أن نضعه " في صندوق مقترحات " ، ومن جهة أخرى لا نزال نجهل الرابط العجيب بين الاقتصاد المعرفي ودوره قي تحسين ظروف المعلم المادية !!!

إن قضيتنا ليست عند وزارة التربية ولا عند وزيرها ، بل هي قضية كل أردني يعي مستوى الخطورة التي نتحدث عنها وهذا ما لا يختلف مع فلسفة ومنهجية عمل وزارة التربية والتعليم ، ومن هنا نؤكد على مطالبنا بإنشاء نقابة مهنية لنا تحفظ حقوقنا ، مناشدين معالي الوزير بتبنيها لا الوقوف في وجهها ، مؤكدين على ولائنا لوطننا ولرسالتنا المقدسة .

اللجنة التحضيرية للمطالبة بإعادة إحياء نقابة المعلمين