جراسا -

ترجمة نهاد الطويل - اعتبر مسؤول سابق بقسم دراسات الطاقة بمنظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" إن اتفاقية الغاز مع الأردن لن تكون كافية لتطوير حقل "لفيتان"، وإن احتياجات "إسرائيل" المتزايدة للغاز تجهز من حقول أخرى،وهي خيارات صعبة المنال في ظل تعقيدات الوضع في الاقليم والمنطقة.

ونقلت صحيفة "غلف نيوز" عن المسؤل الخبير بالمنظمة الدولية ان "إسرائيل" ستسعى لإيجاد مسالك أخرى لتصدير غازها لمواجهة هذه الخيارات.

ويرى الخبير أن اولى الخيارات والتحديات التي تواجه اتفاق "اسرائيل"مع الجانب الاردني هو بروز معارضة واسعة النطاق للمشهد في الأردن، بما في ذلك المظاهرات، وإنشاء "الحملة الوطنية الأردنية ضد اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني".

ويضيف الخبير ان تفاصيل الاتفاق الأردني مع "نوبل انيرجي" ليست معروفة، وخاصة فيما يتعلق بتسعيرة الغاز خلال مدة الاتفاق، ولكنها تبدو مرتفعة على ظاهرها، مقارنة بسعر الغاز لمتوسط السعر الحالي 4.21 $ لكل مليون وحدة حرارية.

وحتى الاتفاق مع الأردن فإنه لن يفعل قبل تطوير حقل "لفيتان" الذي يحتمل أن يكون في 2019 إذا جرى البدء فيه الآن، وعند ذلك سيكون الأردن مستوردا للغاز المسال من الجزائر والغاز الطبيعي من مصر، وفقا للخبير.

ويرى خبير الطاقة انه سابق لاوانه الحديث عن حجم وتوقعات الصادرات "الاسرائيلية" إلى الأردنية وهو ما يدفع"اسرائيل" للبحث عن خيارات أخرى قبل فوات الاوان.