جراسا -

رام الله - خاص-  وصف المحلل السياسي والكاتب الفلسطيني خليل شاهين السلطة الفلسطينية بغريق يحاول أن يتعلق بقشة المفاوضات.

وقال شاهين في تعليق له على مبادرات السلام التي اطلقتها فرنسا وروسيا بالإضافة الى مصر"إن السلطة ترحب بـ"المبادرة" الفرنسية أملا بانعقاد مؤتمر دولي حتى ولو كان شكليا وزائفا، وترحب بـ"المبادرة" المصرية، كما ترحب بـ"المبادرة الروسية" لعقد لقاء بين نتنياهو والرئيس أبو مازن يمهد لاستئناف المفاوضات المباشرة. وتعتبر أن كل هذه المبادرات تخدم الهدف نفسه، كأنها داخلة "سحب" لتربح إحدى المبادرات لإعادة استنساخ تجربة المفاوضات السابقة".

وتابع شاهين"ونتيجة "السحب" لن تكون سوى "سحب جديد"، ولكن نحو القاع."

وكان رئيسة حكومة الاحتلال بن يامين نتنياهو أعلن اليوم انه لم يقرر بعد المشاركة في لقاء موسكو، لكن الرد جاء من السفير الفلسطيني لدى روسيا، الذي قال "نحن راغبون بالسلام ومستعدون لتلبية المطلب الروسي بالمشاركة في هذا الاجتماع، والكرة الآن في الملعب الإسرائيلي لاستئناف المفاوضات".

في السياق، قالت باريس إنها لن تتخلى عن خطتها لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وأنها ستبذل كل جهد مستطاع من أجل عقد مؤتمر السلام الدولي المخطط له بمشاركة جميع الاطراف المعنية قبل نهاية العام الحالي.

هذاوسيقوم المبعوث الروسي الخاص للشرق الأوسط ونائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، بحسب مصدر في الخارجية الروسية  وفي إطار هذه الجهود، بزيارة إلى "إسرائيل" يوم 5 أيلول/ سبتمبر، سيلتقي خلالها مع نتنياهو، لبحث إمكانية عقد مباحثات إسرائيلية - فلسطينية.

والجدير بالذكر أن عباس ونتنياهو قد عقدا آخر اجتماع بينهما في عام 2010، عندما كانت فلسطين و"إسرائيل" تحاولان بوساطة واشنطن التوصل إلى اتفاق لحل الصراع الطويل بينهما.