الكَتَبَة الكَسَبَةُ!!
«نون والقلم وما يسطرون»... بالقلم أقسم رب العزة لأنه آلة العلم، وناقل المعرفة، وبه نكتب ونُدوّن العلوم كافة، ونسجل شهاداتنا على عصرنا، ولأنه سيف الحق يضرب به صاحبه الباطل فيدمغه أو يضرب به في الباطل لتضليل الناس وخداعهم.
فمن ضرب به بالحق كان فارساً مغواراً لكن الفاجعة لمن ضرب به بالباطل بعد أن خدع الناس بضربة حقٍ في بداية مشواره حققت له شهرة سخرها لخدمة مصالحه.
الناس تقرأ ما يكتب الذين يحاكون همومهم، ويعبرون عن مشاعرهم، فيمنحوهم شهرة، منهم من يسخرها للصالح العام، ومنهم من يستغلها لتحقيق مآربه الشخصية، فيبدأ بالتملق للسلطة، وينتهي به الحال الى السقوط في احضانها عندما تغدق عليه من خيراتها حتى يدمن نعيمها، فتفتح له كل المنابر لينفخ بأبواقها ويمرر لها ما تشاء.
فإذا ما انكشف أمره للناس، وسحبوا ثقتهم منه نتيجة انحرافه عن همومهم واحتاج في لحظة العودة إليهم تأخذه العزة بالاثم فيتمادى على أسياده الذين وفروا له كل اسباب النجاح الزائف، معتقداً انه أصبح بامكانه ان يفعل ما يشاء، فينقلب عليهم واهماً انه وصل الى مرحلةٍ لن يستطيعوا حرمانه من أعطياتهم، ليتفاجأ بأنه مهما عَظُُم شأنه عندهم، بإمكانهم الاستغناء عنه واستبداله بغيره تماماً مثل تغيير «جرابات وسخة» في أي لحظة فيواجهون انقلابه عليهم بانقلاب أشد عليه، وذلك بحرمانه نعيماً ادمنه بغير جدارة فيسقط بقلمه الى الهاوية مستجدياً عدم زواله، ويخسر كل شيء فيعود يتسول حبراً لقلمه بأي لون كان ليكتب حسب حاجة صاحب الاعطية.
شاهت تلك الوجوه التي تتكسب بهموم الناس ومشاعرهم، وتسطر بالقلم تاريخاً مغايراًً لشعب طيب قدم هموم أمته على كل شيء حتى نفسه وأولاده.
«نون والقلم وما يسطرون»... بالقلم أقسم رب العزة لأنه آلة العلم، وناقل المعرفة، وبه نكتب ونُدوّن العلوم كافة، ونسجل شهاداتنا على عصرنا، ولأنه سيف الحق يضرب به صاحبه الباطل فيدمغه أو يضرب به في الباطل لتضليل الناس وخداعهم.
فمن ضرب به بالحق كان فارساً مغواراً لكن الفاجعة لمن ضرب به بالباطل بعد أن خدع الناس بضربة حقٍ في بداية مشواره حققت له شهرة سخرها لخدمة مصالحه.
الناس تقرأ ما يكتب الذين يحاكون همومهم، ويعبرون عن مشاعرهم، فيمنحوهم شهرة، منهم من يسخرها للصالح العام، ومنهم من يستغلها لتحقيق مآربه الشخصية، فيبدأ بالتملق للسلطة، وينتهي به الحال الى السقوط في احضانها عندما تغدق عليه من خيراتها حتى يدمن نعيمها، فتفتح له كل المنابر لينفخ بأبواقها ويمرر لها ما تشاء.
فإذا ما انكشف أمره للناس، وسحبوا ثقتهم منه نتيجة انحرافه عن همومهم واحتاج في لحظة العودة إليهم تأخذه العزة بالاثم فيتمادى على أسياده الذين وفروا له كل اسباب النجاح الزائف، معتقداً انه أصبح بامكانه ان يفعل ما يشاء، فينقلب عليهم واهماً انه وصل الى مرحلةٍ لن يستطيعوا حرمانه من أعطياتهم، ليتفاجأ بأنه مهما عَظُُم شأنه عندهم، بإمكانهم الاستغناء عنه واستبداله بغيره تماماً مثل تغيير «جرابات وسخة» في أي لحظة فيواجهون انقلابه عليهم بانقلاب أشد عليه، وذلك بحرمانه نعيماً ادمنه بغير جدارة فيسقط بقلمه الى الهاوية مستجدياً عدم زواله، ويخسر كل شيء فيعود يتسول حبراً لقلمه بأي لون كان ليكتب حسب حاجة صاحب الاعطية.
شاهت تلك الوجوه التي تتكسب بهموم الناس ومشاعرهم، وتسطر بالقلم تاريخاً مغايراًً لشعب طيب قدم هموم أمته على كل شيء حتى نفسه وأولاده.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
لن المقال غير واضح والضبابية عنوان له, كان الأجدر بك أن توضح أكثر وتستعمل الأمثلة دون ذكر الأسماء
أما (أبو على رقم تعليق 2) فلا أعتقد أنك لا في أمريكا ولا على وجه الأرض. أنا متأكد أنك مدفون تحت الثرى، ومأفون خلف جميع الورى، ولا خير في رأيك يرتجى، فاصمت وأرحنا ياصاحب القهقرى، أو أقل لك ....
هذا الوطن هو وطن الثورة العربية الكبرى، وطن الثورة الهاشمية التي حملها الثوار العرب من جميع أصقاع الأمة قبل أن تخرج روحك الشريرة إلى الوجود، وقبل أن تتعكر البيئة العربية بأشباهك يابوعلى والاسم كثير كثير عليك.
لو كنت في أمريكا لمحيت جهالتك لكنك بالتأكيد تعاني في كهف الانعزال والكراهية مع ذاك النفر الفقير إلى خيط ضوء يهديه بين الناس لقول كريم، وفهم سليم. أنت تعيش في جحر مظلم رطب وإلا لما كتب ما كتبت ضد الأردن وأهل الأردن، ومحبي الأردن.
اعتذر، اعتذر وسخت سمعة كل الأردنيين. حنا خيوه شعب بنحب الجميع والجميع بيحبنا، لويش هالهلوسات اللي بتسووها. اخجل واعتذر.
من انت للتتحدث هكذا كفي لست ادري لماذا لانتوقف عن الانين ...فلدينا ملاهٍ كثيرة ولانحب الازعاج
من انت للتتحدث هكذا كفي لست ادري لماذا لانتوقف عن الانين ...فلدينا ملاهٍ كثيرة ولانحب الازعاج
لكنني ضحكت
ضحكت
ضحكت
رائع يا عزيزي
وفقك الله وسدد على طريق الوطن الحبيب خطاك
في جميع صفحات ال Blogs وعلى جميع المواقع العالمية وبجميع اللغات ما يُكتب في أي موقع يبقى لأنه يصبح ملكا لجميع القراء، ولأن في الحذف كسر لتسلسل أرقام التعليقات، وهدما لنسيج بناء الأفكار المتسقة والمتناقضة على السواء وبالتالي فقدان المنطق والحجج التي بنيت عليها التعليقات. أرجو إعادة ذلك التعليق. وأنا على يقين (من كلمات التعليق ومن طريقة التعبير وأُأكد لكم) أنه من شطحات القرعان المعروفة والتي تفضح سريرته باعتقاده أنه المقصود بكل ممدحة أو بكل مذمة.
وكما قلت في تعليقي رقم 20 (الفقرة 1) على مقالة القرعان المعنونة ب"الخوازيق" أنني سانسحب من اتحاد الكتاب إن لم يطرد هذا الشخص لأهانته لسفيرنا في تل أبيب، وقد انسحبت ولم أجدد عضويتي، وانضم إليَّ صديق كريم في ما ذهبت إليه، ووعدني آخران باتخاذ نفس الخطوة إلى أن يتخذ الاتحاد موقفا واضحا مما قاله القرعان بحق سفيرنا في تل أبيب، وفي حق كل أردني شريف يأبى أن يضرب بحذاء دافع القرعان عنه ورأى في حامل الحذاء رجلا وطنيا يدافع عن وطنه.
ولكم مني أطيب التحية.