جراسا -

هدفت ورشة عمل نظمتها هيئة شباب كلنا الأردن فريق عمل العاصمة، حول " مدخلات التعليم العالي ومخرجاته " الى تفعيل التواصل بين الشباب ومؤسسات المجتمع المدني واتاحة المجال امامهم للمشاركة وابداء الراي وتنمية مهاراتهم الشخصية والحياتية.

وناقشت الورشة التي شارك فيها فرق عمل الهيئة من جميع محافظات المملكة وعدد من طلبة الجامعات الحكومية والخاصة موضوعات هجرة الهيئات التدريسية واسس القبول في الجامعات والقروض الممنوحة للطلبة وأداء الهيئات التدريسية ومستوى الطلبة في الجامعات.

وقال امين عام وزارة التعليم العالي الدكتور تركي عبيدات في كلمة له ان ضبط المدخلات الى الجامعات يسهم في الارتقاء بمستوى المخرجات بشكل مباشر موضحا أن الوزارة تعمل حالياً مع عدة جهات لتحسين المدخلات ومتابعة امور الخريجين وصولا الى نخبة تعليمية متميزة تثبت نفسها في سوق العمل .

وشدد عبيدات على أهمية التركيز على المهارات التي يكتسبها الطلبة كون سوق العمل يحتاج الى الكفاءات المدربة والمؤهلة منوها باهمية مواجهة ثقافة العيب المتواجدة عند بعض الطلبة والتركيز على التخصصات المهنية التي تحول دور الطالب من المستهلك الى المنتج.

وأشار نائب رئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي الدكتور ماجد أبو جابر الى ان الجامعات تواجه عدة تحديات منها زيادة عدد الطلاب في مرحلة التعليم العالي وغياب التوجه نحو التعليم المهني اضافة لتضخم سوق العمل بالنسبة للخريجين وعدم رضا المدراء عن مهارات الطلبة.

وبين ان هذه التحديات ساهمت في تدني نسبة الاستثمارات في البنى التحية للجامعات وضعف تمويل النشاطات التي تكسب الطلبة المهارات المختلفة مشيرا الى ان هيئة الاعتماد وضعت خطط بديلة لمعالجة هذه التحديات وسيشهد العامين المقبلين تغيرا ملموسا في هذه التحديات نحو الأفضل.

واكد ان نظام هيئة الاعتماد يحدد هذه التحديات وفق تقييم شفاف يتضمن الهيئة التدريسية وقاعات الدراسة والبنى التحية للجامعات مشيرا الى أهمية التركيز على مشاريع البحث العلمي في جميع التخصصات لاثراء العملية التعليمية وعلاج المشكلات بطريقة علمية .