جراسا -

لا بد وأن لحظة الفوز بالميدالية الذهبية في الألعاب الأولمبية تمثل أسعد لحظة في حياة أي لاعب، غير أن هذا اللاعب الكوري الشمالي لم يشعر بالسعادة لفوزه بالميدالية الذهبية.

على الرغم من أن ري سي غوانغ هو ثالث شخص كوري يفوز بالمدالية الذهبية في التاريخ إلا أن علامات الحزن والإحباط بدت على محياه.

وتكهن الكثيرون بأن لاعب الجمباز المحترف شعر بالحزن الشديد لأنه سيعود إلى بلاده بعد أن تذوق طعم الحرية خارج كوريا الشمالية التي تعاني من نظام كيم جونغ أون الاستبدادي.

ويذكر بأن الشرخ بين الكوريتين عميق جداً إلى درجة أن الرياضي الكوري الشمالي الذي شوهد وهو يعانق رياضياً من كوريا الجنوبية في أولمبياد ريو قد يواجه عقوبة صارمة بعد عودته إلى كوريا الشمالية.

وعبر نشطاء على صفحات التواصل الاجتماعي عن تعاطفهم الشديد مع "ري" وتمنوا له حظاً موفقاً في جميع المحافل الرياضية التي يشارك فيها.

من الجدير بالذكر بأن مسؤولين رسميين من كوريا الشمالية رافقوا البعثة الرياضية الأولمبية إلى مدينة ريو ديجانيرو البرازيلية وقاموا بمصادرة الهواتف المجانية التي قدمت للرياضيين خشية منهم من تواصل الرياضيين مع العالم الخارجي.