الاردن في المواجهة الاقتصادية
واجه الاردن منذ عام 1990 بداية الترنح العربي ضغوطات سياسية واقتصادية وسكانية كلفته الكثير من المال والجهد , ولكنه لم يترنح ولم يلتفت للخلف ,وسار الى الامام بتلاحم شعبه وقيادته, تلاحم فريد قلّ نظيره بين شعوب الارض.
فمنذ ان تسلم جلالة الملك عبدالله سلطاته الدستورية, والاردن ينمو ويحتوي التضخم ويعيد قاعدته الانتاجية ويواجه تحديات التحديث والتصحيح واعادة الهيكلة, فنجح في التغلب على ابرز الصعاب التي واجهها ,وخفف من وطأتها ,وفي مقدمتها ازمة ارتفاع الاسعار المتمثل بارتفاع اسعار النفط عالميا.
فالمتمعن في الاقتصاد الاردني يرى بأن هناك خلل واضح بين القطاعين العام والخاص, يمكن الاستدلال عليه بسهولة من خلال حجم الموازنة الى الناتج المحلي الاجمالي, او ما تدفعه استثمارات الحكومة والقطاع العام من ضرائب ارباح, قياسا الى ما يدفعه القطاع الخاص.
فالحكومة تسعى جاهدة لاعطاء القطاع الخاص دورا وطنيا بارزا في الحياة الاقتصادية, فلا يعقل ان يبقى القطاع العام يوظف اكثر من 75% من الايدي العاملة الاردنية, وهي نسبة جعلت الاردن من اوائل الدول في هذا المجال , ولا زالت الضغوطات تتوالى على الحكومة للمزيد من التوظيف, الذي بات يشكل عقبة كبرى للموازنة ,اذا ما علمنا بانه يلتهم اكثر من نصفها ,الامر الذي يؤدي الى حدوث اختلالات كبيرة في قطاعات التنمية الاخرى.
وعلى الحكومة الانتباه جيدا لتلك المشكلة, ومنع تفاقمها بايجاد الحلول الناجعة, والمتمثلة بتغيير ثقافة المجتمع نحو الوظيفة, و وهذا يتطلب منها السير فورا الى تقسيم المملكة الى ثلاثة اقسام ريفية ومدنية وبادية, غير تلك التي سارت عليها الحكومات المتعاقبة ولم تجدي نفعا بسبب ضعف التخطيط, وهو ما سيوفر إن احسنا التقسيم الخدمي ,الخدمة الصحيحة للجميع وباسلوب حديث يكفل التنمية لكل مراكز وتجمعات ابناء الشعب الاردني, وُيحدث هجرة معاكسة الى البادية والريف ويمنع هجرة السكان الى المدن.
فقد باتت المناداة بتوفير الخدمات في الريف والبادية على غرار ما هو متوفر في المدينة امر ملح وحيوي ومستعجل, وقد دلت الاحصائيات الاخيرة بان نصف عدد سكان الاردن ويزيد ,هم في عمان والزرقاء, بسبب توفر الوظائف وجودة الخدمات المحروم منها باقي سكان المناطق الاخرى رغم سعي الحكومة على تطويرها .
وهذا الواقع يدفعنا الى القول بان تحسين واقع الخدمات في الريف والبادية , سيؤدي حتما الى تخفيف الاعباء عن الحكومة, وتوزيع السكان بطريقة اكثر ملائمة مع توزيع الموارد لزيادة الانتاج واستغلالها بشكل اكثر نجاعة وحيوية.
وقد احدثت المكرمات الملكية السامية بإيجاد مناطق تنموية في بعض المحافظات كالمفرق ومعان وعجلون صدى شعبي ايجابي ,وهو ما على الحكومة السير به وفق احدث برامج التخطيط لتوفير فيها ما هو متوفر بالمدينة من خدمات وتنمية,لعلنا نرى هجرة معاكسة لمن غادر تلك المناطق بحثا عن الوظيفة والخدمة والتنمية.
وقفة للتأمل" إن الشباب المتوثب في نفس الزعيم القائد عبدالله الثاني والايمان الراسخ به, هو الذي يجمع قلوب الاردنيين حوله, ويوحد كلمتهم عليه , ويدفعنا في تحد صادق ان نتحمل تبعات توترات الاقتصاد العالمي , لانه في النهاية يمثل اقتصادنا الوطني في كل الظروف والاحوال ولا يمكن الاستغناء عنه الا بأخذ الله لوديعته ".
Quraan1964@yahoo.com
* عضو اتحاد الكتاب والادباء الاردنيين
واجه الاردن منذ عام 1990 بداية الترنح العربي ضغوطات سياسية واقتصادية وسكانية كلفته الكثير من المال والجهد , ولكنه لم يترنح ولم يلتفت للخلف ,وسار الى الامام بتلاحم شعبه وقيادته, تلاحم فريد قلّ نظيره بين شعوب الارض.
فمنذ ان تسلم جلالة الملك عبدالله سلطاته الدستورية, والاردن ينمو ويحتوي التضخم ويعيد قاعدته الانتاجية ويواجه تحديات التحديث والتصحيح واعادة الهيكلة, فنجح في التغلب على ابرز الصعاب التي واجهها ,وخفف من وطأتها ,وفي مقدمتها ازمة ارتفاع الاسعار المتمثل بارتفاع اسعار النفط عالميا.
فالمتمعن في الاقتصاد الاردني يرى بأن هناك خلل واضح بين القطاعين العام والخاص, يمكن الاستدلال عليه بسهولة من خلال حجم الموازنة الى الناتج المحلي الاجمالي, او ما تدفعه استثمارات الحكومة والقطاع العام من ضرائب ارباح, قياسا الى ما يدفعه القطاع الخاص.
فالحكومة تسعى جاهدة لاعطاء القطاع الخاص دورا وطنيا بارزا في الحياة الاقتصادية, فلا يعقل ان يبقى القطاع العام يوظف اكثر من 75% من الايدي العاملة الاردنية, وهي نسبة جعلت الاردن من اوائل الدول في هذا المجال , ولا زالت الضغوطات تتوالى على الحكومة للمزيد من التوظيف, الذي بات يشكل عقبة كبرى للموازنة ,اذا ما علمنا بانه يلتهم اكثر من نصفها ,الامر الذي يؤدي الى حدوث اختلالات كبيرة في قطاعات التنمية الاخرى.
وعلى الحكومة الانتباه جيدا لتلك المشكلة, ومنع تفاقمها بايجاد الحلول الناجعة, والمتمثلة بتغيير ثقافة المجتمع نحو الوظيفة, و وهذا يتطلب منها السير فورا الى تقسيم المملكة الى ثلاثة اقسام ريفية ومدنية وبادية, غير تلك التي سارت عليها الحكومات المتعاقبة ولم تجدي نفعا بسبب ضعف التخطيط, وهو ما سيوفر إن احسنا التقسيم الخدمي ,الخدمة الصحيحة للجميع وباسلوب حديث يكفل التنمية لكل مراكز وتجمعات ابناء الشعب الاردني, وُيحدث هجرة معاكسة الى البادية والريف ويمنع هجرة السكان الى المدن.
فقد باتت المناداة بتوفير الخدمات في الريف والبادية على غرار ما هو متوفر في المدينة امر ملح وحيوي ومستعجل, وقد دلت الاحصائيات الاخيرة بان نصف عدد سكان الاردن ويزيد ,هم في عمان والزرقاء, بسبب توفر الوظائف وجودة الخدمات المحروم منها باقي سكان المناطق الاخرى رغم سعي الحكومة على تطويرها .
وهذا الواقع يدفعنا الى القول بان تحسين واقع الخدمات في الريف والبادية , سيؤدي حتما الى تخفيف الاعباء عن الحكومة, وتوزيع السكان بطريقة اكثر ملائمة مع توزيع الموارد لزيادة الانتاج واستغلالها بشكل اكثر نجاعة وحيوية.
وقد احدثت المكرمات الملكية السامية بإيجاد مناطق تنموية في بعض المحافظات كالمفرق ومعان وعجلون صدى شعبي ايجابي ,وهو ما على الحكومة السير به وفق احدث برامج التخطيط لتوفير فيها ما هو متوفر بالمدينة من خدمات وتنمية,لعلنا نرى هجرة معاكسة لمن غادر تلك المناطق بحثا عن الوظيفة والخدمة والتنمية.
وقفة للتأمل" إن الشباب المتوثب في نفس الزعيم القائد عبدالله الثاني والايمان الراسخ به, هو الذي يجمع قلوب الاردنيين حوله, ويوحد كلمتهم عليه , ويدفعنا في تحد صادق ان نتحمل تبعات توترات الاقتصاد العالمي , لانه في النهاية يمثل اقتصادنا الوطني في كل الظروف والاحوال ولا يمكن الاستغناء عنه الا بأخذ الله لوديعته ".
Quraan1964@yahoo.com
* عضو اتحاد الكتاب والادباء الاردنيين
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
يا اخي ارسي على بر انت تكتب جيدا وتحلل تحليلا مستساغا للفهم والعقل ولكنك تشطح كثيرا وتبعد عن الواقع بصورة ملفتة للنظر .
تحياتي لك من القلب
1- هناك لغز في وقفة للتأمل والتي دأب الكاتب ختام مقالته بها, وحسبي هنا ان الكاتب اراد القول بان جلالة الملك هو اقتصادنا ولا نريد غيره اذا كانت الرفاهية ستؤثر على علاقتنا به. وهو هنا اجاد بامتياز دون ان يذكر ذلك بصراحة.
2- وجه الكاتب الحكومة للاهتمام اكثر بابناء البوادي والارياف لانهم المصدر الرئيسي للوطن في حال الاحتياج اليه, وهو امر في غاية الاهمية لمن يعرف معاني الوطنية , وهذا يسجل باحرف من نور للكاتب .
3- شخص الكاتب بقوله ان التخطيط السليم يمنع الهجرة لعمان ويستبدلها بالهجرة العكسية لتلك المناطق اذا ما احسنت الحكومة التخطيط وابتعدت عن نظام الفزعات التي ارهقت الموازانات دون نتائج ملموسة.
نقدر للكاتب بحثه عن عناوين تهم الاردن والاردنيين
تحمل مني ذلك فانا مضطر لقول ذلك بحقك
الحقيقة تحليل ممتاز وياريت وزرة التخطيط تقرأ الكلام الاقتصادي اللي بينقط أرباح حتى يعملوا خطة تنمية وخطة خدمات حتى تبدأ الهجرة من المدن إلى البادية والقرى والمخيمات. بس إن شاء الله ما يعمقوا الخطة حتى ما يهاجر الجميع للبادية والقرى، وبعد ذلك سنطر إلى بناء مشاريع في المدن لتخفيف ضغط الهجرة المتزايدة إلى البادية.
الهجرة للمدن عشان الوظايف كما قال الاقتصادي القرعان. القرعان صادق ميه في الميه. طيب تصوروا في خبر في هذا العدد من جراسا يقول (( حنش يتجول في شارع الثقافة )) الحنش هذا طبعا لم يصرح لنا عن إمكانياته ومؤهلاته، جاء يتجول مثل الأحناش البشرية التي تتزاحم في شارع الثقافة لتوسيع معارفها الاقتصادية.
هذا الحنش إن أراد وظيفة لابد أولا أن يقرأ ما حلله القرعان حتى يفهم المبدأ الأساسي في البحث عن وظيفة وهو مبدأ (( من أين تؤكل الكتف )). ونحن لا نريد غير وضع الحنش المناسب في المكان المناسب بدون واسطات ومحسوبيات.
الحنش اللي قد حالو بتتوسطلو مقدراتو طبعا وإبداعاتو الحنشية التي لا يمكن التغاضي عن ملاحظتها والأخذ بتوصياتها وتنفيذها في الخطة الواردة في مقترح القرعان أعلاه.
وحقيقة مقترح القرعان بتقسيم المملكة إلى ثلاث أقسام: ريفية ومدنية وبادية، وجيه جدا، مع أنه لي بعض التحفظات عليه لكنها تحفظات لا تقف أمام المقترح الوجيه. بس عشان المساواة في الغنائم الاقتصادية أنصح أن توضع المقترحات أمام خبراء البنك الدولي للاطلاع عليها ودراستها وتطبيقها في مناطق أخرى من العالم المحتاج للأفكار القرعانية ( على وزن الأفكار الغربية، أو الأفكار السمثية نسبة إلى آدم سميث الاقتصادي الكبير).
ولكي ينال كل مفكر حقه من الوظائف فإنني أطالب، وأرجو أن تضموا أصواتك لصوتي، بإعارة القرعان للبنك الدولي، فهو ليس فقط خبير اقتصادي كما ترون، بل رجل يستطيع استخدام الريموت كنترول، وسائق مر، ومطلع على جميع الشؤون بصورة موسوعية، بعني من قصيروا سخطه على االتكنولوجيا والإجتماعوجيا.
نحن لا نعرف كيف نقدر مفكرينا (كالقرعان مثلا)، ولذلك نطالب بابتعاثهم إلى المؤسسات والمنظمات الدولية كي يساهموا فيها ويشرحوا لتلك المنظمات والقائمين عليها أسباب تخلفنا ويضعوا أيديهم عليها، حيث أنها ستكون أمامهم مباشرة.
الحقيقة تحليل ممتاز وياريت وزرة التخطيط تقرأ الكلام الاقتصادي اللي بينقط أرباح حتى يعملوا خطة تنمية وخطة خدمات حتى تبدأ الهجرة من المدن إلى البادية والقرى والمخيمات. بس إن شاء الله ما يعمقوا الخطة حتى ما يهاجر الجميع للبادية والقرى، وبعد ذلك سنطر إلى بناء مشاريع في المدن لتخفيف ضغط الهجرة المتزايدة إلى البادية.
الهجرة للمدن عشان الوظايف كما قال الاقتصادي القرعان. القرعان صادق ميه في الميه. طيب تصوروا في خبر في هذا العدد من جراسا يقول (( حنش يتجول في شارع الثقافة )) الحنش هذا طبعا لم يصرح لنا عن إمكانياته ومؤهلاته، جاء يتجول مثل الأحناش البشرية التي تتزاحم في شارع الثقافة لتوسيع معارفها الاقتصادية.
هذا الحنش إن أراد وظيفة لابد أولا أن يقرأ ما حلله القرعان حتى يفهم المبدأ الأساسي في البحث عن وظيفة وهو مبدأ (( من أين تؤكل الكتف )). ونحن لا نريد غير وضع الحنش المناسب في المكان المناسب بدون واسطات ومحسوبيات.
الحنش اللي قد حالو بتتوسطلو مقدراتو طبعا وإبداعاتو الحنشية التي لا يمكن التغاضي عن ملاحظتها والأخذ بتوصياتها وتنفيذها في الخطة الواردة في مقترح القرعان أعلاه.
وحقيقة مقترح القرعان بتقسيم المملكة إلى ثلاث أقسام: ريفية ومدنية وبادية، وجيه جدا، مع أنه لي بعض التحفظات عليه لكنها تحفظات لا تقف أمام المقترح الوجيه. بس عشان المساواة في الغنائم الاقتصادية أنصح أن توضع المقترحات أمام خبراء البنك الدولي للاطلاع عليها ودراستها وتطبيقها في مناطق أخرى من العالم المحتاج للأفكار القرعانية ( على وزن الأفكار الغربية، أو الأفكار السمثية نسبة إلى آدم سميث الاقتصادي الكبير).
ولكي ينال كل مفكر حقه من الوظائف فإنني أطالب، وأرجو أن تضموا أصواتك لصوتي، بإعارة القرعان للبنك الدولي، فهو ليس فقط خبير اقتصادي كما ترون، بل رجل يستطيع استخدام الريموت كنترول، وسائق مر، ومطلع على جميع الشؤون بصورة موسوعية، بعني من قصيروا سخطه على االتكنولوجيا والإجتماعوجيا.
نحن لا نعرف كيف نقدر مفكرينا (كالقرعان مثلا)، ولذلك نطالب بابتعاثهم إلى المؤسسات والمنظمات الدولية كي يساهموا فيها ويشرحوا لتلك المنظمات والقائمين عليها أسباب تخلفنا ويضعوا أيديهم عليها، حيث أنها ستكون أمامهم مباشرة.
الحقيقة تحليل ممتاز وياريت وزرة التخطيط تقرأ الكلام الاقتصادي اللي بينقط أرباح حتى يعملوا خطة تنمية وخطة خدمات حتى تبدأ الهجرة من المدن إلى البادية والقرى والمخيمات. بس إن شاء الله ما يعمقوا الخطة حتى ما يهاجر الجميع للبادية والقرى، وبعد ذلك سنطر إلى بناء مشاريع في المدن لتخفيف ضغط الهجرة المتزايدة إلى البادية.
الهجرة للمدن عشان الوظايف كما قال الاقتصادي القرعان. القرعان صادق ميه في الميه. طيب تصوروا في خبر في هذا العدد من جراسا يقول (( حنش يتجول في شارع الثقافة )) الحنش هذا طبعا لم يصرح لنا عن إمكانياته ومؤهلاته، جاء يتجول مثل الأحناش البشرية التي تتزاحم في شارع الثقافة لتوسيع معارفها الاقتصادية.
هذا الحنش إن أراد وظيفة لابد أولا أن يقرأ ما حلله القرعان حتى يفهم المبدأ الأساسي في البحث عن وظيفة وهو مبدأ (( من أين تؤكل الكتف )). ونحن لا نريد غير وضع الحنش المناسب في المكان المناسب بدون واسطات ومحسوبيات.
الحنش اللي قد حالو بتتوسطلو مقدراتو طبعا وإبداعاتو الحنشية التي لا يمكن التغاضي عن ملاحظتها والأخذ بتوصياتها وتنفيذها في الخطة الواردة في مقترح القرعان أعلاه.
وحقيقة مقترح القرعان بتقسيم المملكة إلى ثلاث أقسام: ريفية ومدنية وبادية، وجيه جدا، مع أنه لي بعض التحفظات عليه لكنها تحفظات لا تقف أمام المقترح الوجيه. بس عشان المساواة في الغنائم الاقتصادية أنصح أن توضع المقترحات أمام خبراء البنك الدولي للاطلاع عليها ودراستها وتطبيقها في مناطق أخرى من العالم المحتاج للأفكار القرعانية ( على وزن الأفكار الغربية، أو الأفكار السمثية نسبة إلى آدم سميث الاقتصادي الكبير).
ولكي ينال كل مفكر حقه من الوظائف فإنني أطالب، وأرجو أن تضموا أصواتك لصوتي، بإعارة القرعان للبنك الدولي، فهو ليس فقط خبير اقتصادي كما ترون، بل رجل يستطيع استخدام الريموت كنترول، وسائق مر، ومطلع على جميع الشؤون بصورة موسوعية، بعني من قصيروا سخطه على االتكنولوجيا والإجتماعوجيا.
نحن لا نعرف كيف نقدر مفكرينا (كالقرعان مثلا)، ولذلك نطالب بابتعاثهم إلى المؤسسات والمنظمات الدولية كي يساهموا فيها ويشرحوا لتلك المنظمات والقائمين عليها أسباب تخلفنا ويضعوا أيديهم عليها، حيث أنها ستكون أمامهم مباشرة.
الحقيقة تحليل ممتاز وياريت وزرة التخطيط تقرأ الكلام الاقتصادي اللي بينقط أرباح حتى يعملوا خطة تنمية وخطة خدمات حتى تبدأ الهجرة من المدن إلى البادية والقرى والمخيمات. بس إن شاء الله ما يعمقوا الخطة حتى ما يهاجر الجميع للبادية والقرى، وبعد ذلك سنطر إلى بناء مشاريع في المدن لتخفيف ضغط الهجرة المتزايدة إلى البادية.
الهجرة للمدن عشان الوظايف كما قال الاقتصادي القرعان. القرعان صادق ميه في الميه. طيب تصوروا في خبر في هذا العدد من جراسا يقول (( حنش يتجول في شارع الثقافة )) الحنش هذا طبعا لم يصرح لنا عن إمكانياته ومؤهلاته، جاء يتجول مثل الأحناش البشرية التي تتزاحم في شارع الثقافة لتوسيع معارفها الاقتصادية.
هذا الحنش إن أراد وظيفة لابد أولا أن يقرأ ما حلله القرعان حتى يفهم المبدأ الأساسي في البحث عن وظيفة وهو مبدأ (( من أين تؤكل الكتف )). ونحن لا نريد غير وضع الحنش المناسب في المكان المناسب بدون واسطات ومحسوبيات.
الحنش اللي قد حالو بتتوسطلو مقدراتو طبعا وإبداعاتو الحنشية التي لا يمكن التغاضي عن ملاحظتها والأخذ بتوصياتها وتنفيذها في الخطة الواردة في مقترح القرعان أعلاه.
وحقيقة مقترح القرعان بتقسيم المملكة إلى ثلاث أقسام: ريفية ومدنية وبادية، وجيه جدا، مع أنه لي بعض التحفظات عليه لكنها تحفظات لا تقف أمام المقترح الوجيه. بس عشان المساواة في الغنائم الاقتصادية أنصح أن توضع المقترحات أمام خبراء البنك الدولي للاطلاع عليها ودراستها وتطبيقها في مناطق أخرى من العالم المحتاج للأفكار القرعانية ( على وزن الأفكار الغربية، أو الأفكار السمثية نسبة إلى آدم سميث الاقتصادي الكبير).
ولكي ينال كل مفكر حقه من الوظائف فإنني أطالب، وأرجو أن تضموا أصواتك لصوتي، بإعارة القرعان للبنك الدولي، فهو ليس فقط خبير اقتصادي كما ترون، بل رجل يستطيع استخدام الريموت كنترول، وسائق مر، ومطلع على جميع الشؤون بصورة موسوعية، بعني من قصيروا سخطه على االتكنولوجيا والإجتماعوجيا.
نحن لا نعرف كيف نقدر مفكرينا (كالقرعان مثلا)، ولذلك نطالب بابتعاثهم إلى المؤسسات والمنظمات الدولية كي يساهموا فيها ويشرحوا لتلك المنظمات والقائمين عليها أسباب تخلفنا ويضعوا أيديهم عليها، حيث أنها ستكون أمامهم مباشرة.
الحقيقة تحليل ممتاز وياريت وزرة التخطيط تقرأ الكلام الاقتصادي اللي بينقط أرباح حتى يعملوا خطة تنمية وخطة خدمات حتى تبدأ الهجرة من المدن إلى البادية والقرى والمخيمات. بس إن شاء الله ما يعمقوا الخطة حتى ما يهاجر الجميع للبادية والقرى، وبعد ذلك سنطر إلى بناء مشاريع في المدن لتخفيف ضغط الهجرة المتزايدة إلى البادية.
الهجرة للمدن عشان الوظايف كما قال الاقتصادي القرعان. القرعان صادق ميه في الميه. طيب تصوروا في خبر في هذا العدد من جراسا يقول (( حنش يتجول في شارع الثقافة )) الحنش هذا طبعا لم يصرح لنا عن إمكانياته ومؤهلاته، جاء يتجول مثل الأحناش البشرية التي تتزاحم في شارع الثقافة لتوسيع معارفها الاقتصادية.
هذا الحنش إن أراد وظيفة لابد أولا أن يقرأ ما حلله القرعان حتى يفهم المبدأ الأساسي في البحث عن وظيفة وهو مبدأ (( من أين تؤكل الكتف )). ونحن لا نريد غير وضع الحنش المناسب في المكان المناسب بدون واسطات ومحسوبيات.
الحنش اللي قد حالو بتتوسطلو مقدراتو طبعا وإبداعاتو الحنشية التي لا يمكن التغاضي عن ملاحظتها والأخذ بتوصياتها وتنفيذها في الخطة الواردة في مقترح القرعان أعلاه.
وحقيقة مقترح القرعان بتقسيم المملكة إلى ثلاث أقسام: ريفية ومدنية وبادية، وجيه جدا، مع أنه لي بعض التحفظات عليه لكنها تحفظات لا تقف أمام المقترح الوجيه. بس عشان المساواة في الغنائم الاقتصادية أنصح أن توضع المقترحات أمام خبراء البنك الدولي للاطلاع عليها ودراستها وتطبيقها في مناطق أخرى من العالم المحتاج للأفكار القرعانية ( على وزن الأفكار الغربية، أو الأفكار السمثية نسبة إلى آدم سميث الاقتصادي الكبير).
ولكي ينال كل مفكر حقه من الوظائف فإنني أطالب، وأرجو أن تضموا أصواتك لصوتي، بإعارة القرعان للبنك الدولي، فهو ليس فقط خبير اقتصادي كما ترون، بل رجل يستطيع استخدام الريموت كنترول، وسائق مر، ومطلع على جميع الشؤون بصورة موسوعية، بعني من قصيروا سخطه على االتكنولوجيا والإجتماعوجيا.
نحن لا نعرف كيف نقدر مفكرينا (كالقرعان مثلا)، ولذلك نطالب بابتعاثهم إلى المؤسسات والمنظمات الدولية كي يساهموا فيها ويشرحوا لتلك المنظمات والقائمين عليها أسباب تخلفنا ويضعوا أيديهم عليها، حيث أنها ستكون أمامهم مباشرة.
الجميع يصفقون لك وأفكارك نيره يابن العشاير، ابناء البوطن معروفين أما الباقي معروفين ايظا. والاقتصدا في خطر وانت اشرت للعالاج. كل العشاير بتشكرك وتتمنى ان يبدا تنفيذ المقترحات التي تصب في صالح ابناء الوطن فقط. الوطني معروف وغير الوطني كمان معروف.
كفاكم عنصريه وغتيال للشخصيه اقول لكم أشبعتمونا حركات استعراضيه واستهزاء بعقول أردنيه شربت من حليب الصدق والوفاء لهذا البلدالذي تاكلون من خيراته وتجلودونه اناء الليل واطرف النهلر الهذا الحد تستكثرون علينا افكاروليست مشاريع تفيد اهلنا في الريف والباديه والله ولي الصالحين.
من اهم المنطلقات التي نادى بها انغلز و ماركس في مبادئ الشيوعية هي أن عجلة اقتصاد الدول يكون محورها الاساسي هي الايدي العاملة قبل أي شيء......فقد تملك بعض الدول ثروات طائلة و احتياطيات هائلة من الخامات الاستراتيجية لكن اقتصادياتها عبارة عن عيدان قش متعلقة بموجود قابل للنضب ( أي النفاد)و ليست ثروات متوالدة بشكل تواصلي لتعطي شكلا من الديمومة و التنمية المستدامة لهذه الدول و هذا عائد لعدم اعتماد هذه الدول على الاستثمار في العقول و الايدي العاملة ووضع خطط استرتيجية فعلية قابله للتطبيق كالكثير من دول افريقيا و بعض دول الخليج.
لذا كانت رؤية الراحل الكبير الملك الحسين -طيب الله ثراه- و من بعده جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله و رعاه ان الانسان بعقله و نشاطه و قدراته و مؤهلاته هو الثروة الحقيقية للوطن, و هذا جعل الاردن الفقير اقتصاديا و المحدود بعدد سكانه و مساحته و قلة موارده المائية و الزراعية بان يكون مخزنا بشريا للطاقات المؤهلة التي ساهمت و ما زالت تساهم في بناء الوطن و غير الوطن!
نعم , الاردن يواجه صعوبات في الاقتصاد و عجزا في الميزانية ( و هذا المصطلح "عجز الميزانية" دخل في قاموسي الذهني قبل الكثير من المصطلحات التي كانت اقرب الى حياتي منه)
و ربما يكون هذا العجز ناشئا عن سوء تخطيط او فساد او بسبب الازمة العالمية و التي اشك بتأثيرها علينا بحسب ما كان يقوله الاقتصاديون الرسميون بأن اقتصادنا بخير و الازمة لم تؤثر عليه الا بشكل بسيط فنفاجأ بنهاية العام المنصرم بعجز تجاوز المليار و مديونية تجاوزت الثلاثين مليارا.........فما هو السبب؟
أين عوائد الاستثمار؟
أين ثمار الخصخصة؟
أين الضرائب التي يدفعها الفقير قبل الغني؟أين مخالفات السير بالملايين؟
أين أكثر من 100 ضريبة يدفعها الشعب للدولة؟
أين ثمار العقبة الاقتصادية؟ و المناطق الحرة؟ و غيرها و غيرها؟
فهنا أنا لا أطعن بأحد...فاكل عندي و عند غيري شريف مخلص حتى يفضحه الله بسوء عمله...و لكن دعونا نسأل انفسنا...لماذا دائما نظهر أننا دولة متحضرة و نبهرج لهذا الامر بالتركيز على العاصمة عمان دون غيرها من محافظات الوطن؟
هل اختزلنا الاردن فقط في عمان العاصمة؟
نعم ..إن عمان غالية على قلوبنا...و لكن عمان ليست هي الاردن فقط....فجرش و عجلون و الطفيلة و كل محافظات الاردن هي مثل عمان بل أغلى.......فلماذا يكون البذخ و الانفاق فيها على حساب غيرها؟
لماذا يحرم ابناء الريف وا لبادية من خيرات وطنهم؟
لماذا لا يكون للمزارع في قرية من قرى معان او المفرق طريقا صغيرا يوصله لبيته و يكون في عمان جسرا معلقا لتجميل المنطقة و لنقول بأننا دولة متحضرة؟
لماذا نقيس مستوى استخدام تكنولوجيا الاتصالات و استخدام الشبكة العنكبويتة بحسب مؤشر العاصمة و نتجاهل انعدام ابسط ضروريات الحياة في الغور الصافي و البادية الجنوبية و الشمالية و غيرها من مواصلات مناسبة و مطارات و أسواق تجارية ضخمة و جامعات وكليات و معاهد مميزة؟
أليست الغور هي سلة غذاء الوطن؟
أليست البادية هي مصدر الثروات الحيوانية كلها؟
لماذا نتاجهلها فعليا و نعمل على تهجير اهلها إلى المدينة ليزيدوا مشاكل المدينة فوق ما عندها من مشاكل؟
انا لست ممن يجلدون ذاتهم...و لكن الواقع المرير الذي يعيشه ابن القرية المسكين و ابن البادية المكافح يحتم علينا ان نعمل برؤية الملك عبدالله بأننا كلنا الاردن نعمل من أجله و لخيره و نخطط لتطوير الاردن كله....و ليس فقط جزء منه دون غيرها
انا متيقن بانك انتقدت الكاتب فقط من اجل اسمه لا من اجل قلمه, وفي هذا ظلم كبير , ودعك من التهكم بقولك يجب اعارة القرعان للصندوق الدولي , فاذا كنت تحب كاتبا او كنت اقتصاديا فذا ففكر في الطرح الوطني الخالص في المقالة لتدرك كم كان الكاتب مصيبا.
على بركة الله يا قرعان الخزاعله بني حسن سير ودعك من الافواه الناعقة المتجلية على خراب الاردن تمعهيدا لاشفاء غليلها وفش غلها , ولكن الاردن وان كان يترنح في ظروف عصيبة لم يسلم منها اكبر اقتصادات العالم الا انه لن يموت وكما قلت في ختام مقالتك فان بني حسن كساري اخوتهم ابناء العشائر الغيورين على الاردن لا يريدون اقتصادا ولا يريدون دعما بل يريدون ان يبقى الملك على راسهم حتى لو عادت الاردن الى بداياتها في الخمسينات وعدنا ناكل خبزا وماء وشاي .
فالملك عبدالله لو فكرنا قليلا نجد بانه الاقتصاد الاردني بحق فبقاؤه على رؤوسنا غاية امانينا.
واقبل تحيات كل ابناء بني حسن
اما بخصوص الحنش الذي تم القاء القبض عليه في واحدة من ارقى مناطق المملكة فدعني اقول بانها كانت لعبة قذرة من انسان قذر اراد خلق فوضة في تلك المنطقة لغايات معروفة وتعود عليها الاردن.
وهنا اضيف بان كلماتك ومن احضر الحنيش الى الشميساني ينبعان من مصدر واحد الحقد والضبابية التي ترغبان برؤية الاردن بها.
من السلط العظيمة الى قبائل بني حسن السبعة تحية العشق الاردني الخالص.
الى الامام وفقك الله في خدمة الوطن وقائده.
اما انت اخي احمد فلك الله واحسدك على القدرة على تحمل النقد المبرر والملفق
طالعت تعليقك واقول لك ليس فيه ما يستحق الرد لانه فارغ المضمون وفارغ المعنى والمدلول
عاشت الاردن حرة ابية
اكتب اخ احمد فالوطن بحاجه ماسه اليك مثلما انت بحاجه اليه اكتب فمهما كتبت لن تفي الوطن حقه.حمى الله الاردن وقائدها واهلها.