"طاقة لون": معرض يبث الطاقة الإيجابية في الروح


جراسا -

استطاع ثلاثة عشر فنانا تشكيليا بث طاقة إيجابية بأعمالهم الفنية المتنوعة في افتتاح المعرض الجماعي (طاقة لون) المقام في غاليري رؤى 32 للفنون، والذي يستمر حتى نهاية الشهر المقبل.

ويشعر المتلقي بأن أعمال المعرض تتحدث بشكل أساسي عن طاقة الألوان وتأثيرها على الإنسان، لكونها جزءا لا يتجزأ من حياته اليومية، سواء بعناصرها أو بمدلولاتها العديدة.

يشتمل المعرض على مختلف المدارس الفنية، ويتضمن التنويع الفني من مختلف الدول العربية والعالمية، وهو من مجموعة الغاليري الخاصة والتي تعد من أبرز المجموعات الفنية.

وعن مشاركته بالمعرض، يقول الفنان محمود صادق "هذا المعرض يضم مجموعة من فناني العالمين العربي والغربي، وعلى مستوى عال، والمشاركون هم من أصحاب حركات فنية، يغطون معظم المدارس الفنية من واقعية، تعبيرية، تجريدية، إلى ما بعد الحداثة".

ويشارك في المعرض مجموعة من الفنانين وهم؛ الفنان عادل داوود وهو سوري من مواليد الحسكة، 1982. تخرج من مركز الفنون التشكيلية في الحسكة العام 2002، ومن كلية الفنون الجميلة، جامعة دمشق، العام 2011. أقام معرضه الفردي الأول في جاليري Art House، دمشق، العام 2012. شارك منذ العام 1999 في خمسة عشر معرضاً جماعياً أقيمت في كل من الحسكة والرقة وحلب ودمشق، إضافة إلى مشاركته في معرض جماعي تحت عنوان "لوحات من الشرق"، في جاليري Konsthallen، السويد، 2010.

كما ويشارك الفنان كوما باو من مواليد برشلونة العام 1970، درس الرسم منذ بلغ الرابعة عشرة من عمره في مدرسة خاصة بالفنون قبل أن يلتحق بالجامعة ليدرس الفن دراسة أكاديمية متعمقة، ويتخرج فيها العام 1998، وفي العام التالي تلقي منحة دراسية من جامعة مدينة ليدز البريطانية؛ حيث عمل بعد ذلك في مهن فنية متنوعة مثل، الإنتاج السينمائي والتصوير الفوتوغرافي وفن التجهيز، إضافة إلى الرسم التخطيطي والفن التشكيلي.

أما الفنان باسم محمد المشارك في المعرض فهو من مدينة الكوفة حاصل على دبلوم معهد الفنون الجميلة/ الجرافيك والخط العربي -بغداد- 1975، بكالوريوس كلية الفنون الجميلة- جرافيك- بغداد 1979، ماجستير النقد الفني عن رسالته (مفهوم الفراغ في فن التصوير الإسلامي) 1988، دكتوراه فلسفة فن عن أطروحته (التحليل السيميائي لفن الرسم- المبادئ والتطبيقات) 2000.

كما ويشارك الفنان هيثم حسن المولود في مدينة الرمادي العام 1957، كان شغوفا بالرياضة لكن الصدفة دفعته إلى دخول معهد الفنون الجميلة ببغداد العام 1974 ليدرس النحت وليتخرج العام 1987، بعد أن تتلمذ على أساتذة وفنانين كبار في مقدمتهم الفنان التشكيلي إسماعيل فتاح الذي تأثر كثيرا بأسلوبه.

أما المشارك الفنان حلمي التوني فهو فنان تشكيلي مصري متخصص في التصوير الزيتي والتصميم، ولد بمحافظة بني سويف بمصر في 30 نيسان (إبريل) العام 1934، حصل على بكالوريوس كلية الفنون الجميلة تخصص ديكور مسرحي العام 1958 ودرس فنون الزخرفة والديكور، تولى العديد من المناصب، وأقام العديد من المعارض سواء محلية أو دولية، عاش بالقاهرة وبيروت والتي كانت زيارته الفنية لها لمدة 3 سنوات.
كما أن له العديد من الناس في مختلف دول العالم يقتنون الكثير من لوحاته، كما أن متحف الفن المصري الحديث بالقاهرة يقتني أيضا العديد من لوحاته القيمة.

إلى جانب هؤلاء، يشارك في المعرض الفنان إياد كنعان وهو من مواليد بنغازي، ليبيا، العام 1972، تتوزع إقامته ما بين عمان وبيروت، يحمل درجة الدكتوراه في الفنون الجميلة في الجامعة اللبنانية، وكان حاز من الجامعة نفسها على درجة الماجستير في الفنون الجميلة (2011) وكذلك على دبلوم الدراسات العليا في الرسم والتصوير (1998). ولإياد كنعان سجل حافل بالمشاركات في المعارض الجماعية والبيناليهات والمهرجانات الإقليمية والدولية، إضافة إلى خمسة معارض فردية أقيمت في بيروت وعمان، وقد حظيت هذه المساهمات والمعارض بكتابات نقدية مهمة.

ويشارك في المعرض أيضا الفنان خوزيه فينتورا الذي تخرج من مدرسة الفن، وعمل سنوات عدة في المتحف الوطني. درس لسنوات عدة في المكسيك، ثم هاجر إلى كندا حيث واصل لرسم لوحات مستوحاة من ذكريات طفولته، وذكرى من وطنه واكتشاف بلده الجديد.

كما ويشارك الفنان د. محمود صادق الحاصل على شهادة الدكتوراه في فلسفة الفن التشكيلي، جامعة ولاية فلوريدا، وبكالوريوس فنون تشكيلية من بغداد، وماجستير في الفنون التشكيلية من جامعة ولاية جنوب كارولينا.

محمد مهر الدين

إلى جانب هؤلاء، يشارك التشكيلي الراحل محمد مهر الدين الذي ولد في البصرة العام 1938 وأكمل دراسته الابتدائية والثانوية فيها، ثم انتقل الى بغداد ودخل معهد الفنون الجميلة وتخرج منه العام 1959، وسافر الى بولندا ودرس الفن هناك وحصل على شهادة الماجستير في الرسم والجرافيك.

أما المشاركة الفنانة مونيك فان ستين فهي ولدت في هولندا؛ حيث عاشت هناك لنحو أربعة عقود قبل أن تنتقل وهي في العشرينات من عمرها إلى اسبانيا. تقوم مونيك فان ستين بعرض أعمالها منذ 2006 في العديد من الجاليريهات والمتاحف. كما تتوزع أعمالها على مجموعات خاصة في مناطق مختلفة من العالم. ويذكر هنا أن معرضها في جاليري رؤى32 للفنون هو معرضها الأول في الشرق الأوسط، علماً بأنها سبق أن شاركت في معرض جماعي لجاليري رؤى32 هو "وجوه" 2012.

ويشارك الفنان ناصر آغا الذي تخرج بدرجة البكالوريوس في الآداب من جامعة حلب. تم جمع أعماله من قبل هواة جمع التحف في جميع أنحاء العالم. ويؤكد آغا أن الرسم والشعر لهما طابع تركيبي واحد كل منهما هو مرآة الآخر.

كما وتشارك الفنانة روسدان خزنشفيلي- جورجيا حصلت على درجة الرسم من أكاديمية الدولة تبليسي للفنون، وأيضا حاصلة على الماجستير في وسائل الإعلام.

ولوحات خزنشفيلي، مستوحاة من غوغان وسيزان، أقامت العديد من المعارض الشخصية والجماعية على نطاق واسع في جميع أنحاء بلادها جورجيا، وأوروبا، والشرق الأوسط.

يذكر أن الغاليري نظم منذ تأسيسه قبل سنوات عشرات المعارض لفنانين أردنيين وعرب، كما احتضن معارض مشتركة لفنانين عرب وأجانب تبعتها ندوات نقدية بمشاركة تشكيليين وأكاديميين مختصين في حقول شتى من الفنون البصرية.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات