ليفنج من عبدون !!
حصل الاردن على درجة 55 من مائة في مؤشر نوعية الحياة الذي اصدرته مجلة «انترناشيونال ليفنج» لعام 2010 في التقرير الذي شمل 194 دولة حول العالم وجاء في مقدمة الدول العربية.
قرأ ابو محمود هذا التقرير، فانفرجت اساريره، واسترخت اعصابه المشدودة، بعدما تأكد حصولنا على علامة النجاح لتجاوزنا حاجز الـ 50 بالمائة وأهَّلتنا لان نكون في مقدمة اشقائنا، وسبقنا اخوتنا اهل النفط والغاز رفاهية وسعادة.
انه انجاز عظيم، في وطن يعالج وزراؤه ومسؤولوه في مستشفيات اوروبا، ويدرس ابناء وزير تربيته في مدارس خاصة، وتستورد وزارة زراعته قمحه، ويدفع المواطن «اللي فوقه واللي تحته» لتدريس ابنه ليحجز له رقماً في طابور البطالة لدى ديوان الخدمة، ولا يفوز بالوظيفة إلا من رحم ربي واستغنى عن دعاء امه بواسطة من العيار الثقيل.!!
الاغبياء فقط هم الذين لا يخامرهم الشك في ان من صاغ هذا التقرير دخل الوطن من بوابة «عبدون»، ووقف على جسره المعلق، وشاهد بعينه رفاهية زائفة لفئة محدودة من الشعب اكتفى بها، لان هذا المقطع الجميل عمى عينه عن «السياحة الداخلية» في بوادي وقرى ومخيمات الوطن، ليطلع على الوجه الآخر للحقيقة الاكثر ابهاراً ولكننا لا نلومه اذا كان اغلب المسؤولين يجهلون الطرقات الى بقية اصقاعه ليبقوا قريبين من دفء كراسيهم في العاصمة كي لا يسحبها احد من تحت اردافهم المكتنزة بالشحم.
ليس غريباً ان نتصدر دول رهنت ثرواتها، ومستقبلها للغرب فكثير عليها ان تأخذ تصنيفا على هكذا لائحة.
اما البقية الباقية من الدول العربية التي جاءت في مؤخرة التقرير وادرجها على استحياء بدءاً من الصومال الجائع الى العراق المحتل وما بينهما فلسطين ولبنان والسودان فاعتقد انهم مصنفون اولاً في لوائح اخرى لدى الغرب حتى وصل الامر في امريكا لاختراع جهاز لتفتيش مؤخرات مواطني هذه الدول الذين لا يجدون مكاناً في العالم يقعدون عليه غيرها فأصبحت هذه المواقع اخطر عليهم من القاعدة.
حصل الاردن على درجة 55 من مائة في مؤشر نوعية الحياة الذي اصدرته مجلة «انترناشيونال ليفنج» لعام 2010 في التقرير الذي شمل 194 دولة حول العالم وجاء في مقدمة الدول العربية.
قرأ ابو محمود هذا التقرير، فانفرجت اساريره، واسترخت اعصابه المشدودة، بعدما تأكد حصولنا على علامة النجاح لتجاوزنا حاجز الـ 50 بالمائة وأهَّلتنا لان نكون في مقدمة اشقائنا، وسبقنا اخوتنا اهل النفط والغاز رفاهية وسعادة.
انه انجاز عظيم، في وطن يعالج وزراؤه ومسؤولوه في مستشفيات اوروبا، ويدرس ابناء وزير تربيته في مدارس خاصة، وتستورد وزارة زراعته قمحه، ويدفع المواطن «اللي فوقه واللي تحته» لتدريس ابنه ليحجز له رقماً في طابور البطالة لدى ديوان الخدمة، ولا يفوز بالوظيفة إلا من رحم ربي واستغنى عن دعاء امه بواسطة من العيار الثقيل.!!
الاغبياء فقط هم الذين لا يخامرهم الشك في ان من صاغ هذا التقرير دخل الوطن من بوابة «عبدون»، ووقف على جسره المعلق، وشاهد بعينه رفاهية زائفة لفئة محدودة من الشعب اكتفى بها، لان هذا المقطع الجميل عمى عينه عن «السياحة الداخلية» في بوادي وقرى ومخيمات الوطن، ليطلع على الوجه الآخر للحقيقة الاكثر ابهاراً ولكننا لا نلومه اذا كان اغلب المسؤولين يجهلون الطرقات الى بقية اصقاعه ليبقوا قريبين من دفء كراسيهم في العاصمة كي لا يسحبها احد من تحت اردافهم المكتنزة بالشحم.
ليس غريباً ان نتصدر دول رهنت ثرواتها، ومستقبلها للغرب فكثير عليها ان تأخذ تصنيفا على هكذا لائحة.
اما البقية الباقية من الدول العربية التي جاءت في مؤخرة التقرير وادرجها على استحياء بدءاً من الصومال الجائع الى العراق المحتل وما بينهما فلسطين ولبنان والسودان فاعتقد انهم مصنفون اولاً في لوائح اخرى لدى الغرب حتى وصل الامر في امريكا لاختراع جهاز لتفتيش مؤخرات مواطني هذه الدول الذين لا يجدون مكاناً في العالم يقعدون عليه غيرها فأصبحت هذه المواقع اخطر عليهم من القاعدة.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
لا جواب لديك انا اقول لك ما هي الحقيقة التي تبحث عنها في الحقيقة لا يوجد شيء تبحثون عنه انتم تعيشون يومكم اما الغد فلناظره قريب
ابدعت