دولة الرئيس ما اضيق العيش لولا فسحة الأمل


أكتب أليك كصديق، فقد اعلنت اكثر من مرة انك صديق للصحافة وصديق للصحافيين، وهذا اعلان يغريني بكتابة هذه الرسالة من مواطن بالكاد بلغ درجة عطوفة الى مواطن بلغ درجة صاحب الدولة ، وهي وظيفة ادرك صعوبتها في بلد مثل بلدنا، ولا اقول ان الأمور فيه لا تتغير نحو الأسوأ كل يوم، وانما اكتفي بالقول انها لا تسير نحو الأفضل كل شهر اوعام وبعد اكثر من اربعة عقود من الكتابة الملتزمة بقضايا البيت الأردني والوطن العربي ، ومن الكتابة الملتزمة بالأردنيين الطيبين والعرب الذين افخر بانتمائي لهم، اجد صعوبة في ترك تصريحاتك الأخيرة لجريدة الغد، دون ان اتوقف معها كما توقفت معها غالبية الأردنيين القادرين على شراء صحيفة او استعارة اخرى، وهذ ه الرسالة محاولة للحوار معك على ما بيننا من اختلافات وخلافات لا تفسد الود فيما اعتقد انه قائم، ولا تدفعني من طرفك الى خانة الأعداء واصحاب الصوت العالي ، وحتى اليوم لم يتوصل العلم لجهاز دقيق يمكن به تصنيف الناس بين كاتب بصوت عال وكاتب بصوت خافت، ذلك ان المتعارف عليه هو ان من يدافع عن وطنه وشعبه وخبز ودواء وحليب ابنائه يرتفع صوته لأن الآخرين لا صوت لهم حتى في حالة ما قرروا ان يدافعوا عن أي امر نبيل وحتى عن انفسهم .
دولة الرئيس

حتى هذه اللحظة لم اسمع صوتا عاليا يرتفع ضد حكومتك رغم كل الضيق الذي نشعر به عندما نلتقي الناس الذين لا نلتقيهم والسبب انكم تفسرون كل همسه بأنها خطبة عصماء وكل آهة بأنها اهانة للوطن وكل كلمة بأنها محاولة للتمرد على العبودية وكل صمت بأنه اكثر خطورة من الكلام الذي لا يقال.


وفق معايير هذه الحكومة التي حكمتنا و كل الحكومات التي حكمتنا وتدربت علينا وسعت الى إذلالنا، فإنني ادرك انكم تنظرون الى كصاحب صوت عال، ولا تتوقفون عند حقيقة ان اعنف المقالات وأقسى الكلمات تظل اصواتا غير مسموعة اذا ما قدر للحكومة ان تنظر في عيني شاب محبط لا يجد عملاً ورب اسرة لا يتوفر له الحد الأدنى من الدخل لإعالة اسرته، ويمكنك ان تضيف الى هذه وتلك المآسي الكثيرة التي يعاني منها الأردني الطيب في الحصول على مقعد جامعي او وظيفة متواضعة، او علبة دواء او حقنة انسولين او حبوب ضغط وسوى هذه من احتياجات أساسية تتحمل الحكومة مسؤولية تأمنيها لرعيتها.

قبل أسابيع تساءلت: لماذا لا تكون هناك كليات وجامعات تدرس فنون النفاق، وتنمح المنتسبين اليها درجات البكالوريس او الماجستير او الدكتوراه، فتنفتح ابواب المسؤولين لهم رعاية وتمويلا وتوظيفاً، رغم انهم لا يقدمون للمسؤول ما قد ينفعه ويكون هو – اعني المنافق- هو المستفيد من تخصصه المدان، كما ان الحكومات لا تتوقف عند الحقيقة الموجعة التي تقول ان هناك مسافة طويلة وعريضة وعميقة بين كتاب الشعب وكتبة الحكومات تتوارث الحكومات هؤلاء المنافقين ولا تستبدلهم في ظل الظروف الصعبة كما تستبدل اثاث مكاتبها وسياراتها، ولأن شرف الكاتب مثل بكارة العذراء، فإن المرة الأولى لإغتصاب هذه البراءة تعني آلاف المرات، وعندما يواجه الوطن تحديات او مخاطر او تهديدات او حملات ظالمة، يقرر هؤلاء الكتبة رفع أصواتهم بطريقة والفاظ واسلوب تحولهم الى اعداء للوطن واهله ونظامه وليس الى مدافعين واعين وشجعان عن هذا الوطن وكل ما فيه وكل ما عليه ومن عليه.

دولة الرئيس
ما الذي يضير ايه حكومة من اصحاب الأصوات العالية، اذا اختارت طريق الأصلاح وطريق محاربة الفساد والفاسدين، وطريق تحقيق التنمية الشاملة، التنمية التي لا تتطلب تحرير فلسطين او إطلاق الأقمار الصناعية او تخصيب اليوارنيوم، وانما تحقق للأردني حياة كريمة وعملا كريما ووظائف كريمة ودخولاً كريمة، فإنهاء ما نمر به من ظروف اقتصادية صعبة لا يمكن ان يتحقق برفع الأسعار، او مراقبة ارتفاعها دون تدخل او فرض المزيد من الضرائب، فدينار واحد يدخل جيب مواطني نصف شعبنا يحل له مشكلة مستعصية ، فوق ان احدا منهم لا يطالب ببطاقة ذهبية او بلاتنية ليرسلها مع احد عماله وموظفيه للتسوق الحلال.

لا ادري ما اذا كان العقيد معمر القذافي كان مخطئا او مصيبا عندما قال ذات يوم ( ان الأردنيين هم الشعب الوحيد الذي ينفق على حكومته) وفي ظل الحديث شبه اليومي او الأسبوعي او الشهري عن فرض هذه الضرائب او تلك او رفع اسعار هذه الخدمة او تلك لا اسمع من مسؤول واحد حديثاً ولو ضحكاً على اللحى عن ضبط النفقات ولا اقول ضغطها، واشعر احيانا كم ان الأردنيين خبثاء وان اقل رصيد لمواطن لا يتجاوز المليون او المليونين من العملات المحلية او الصعبة، حتى عندما تواجه الحكومة عجزاً هنا او عجزا هناك تلتفت نحو شعبها المعدم ليتولى تغطية العجز من حر ماله غير المتوفر. وفي تصريحاتكم الأخيرة – دولة الرئيس- جاء تأكيد كم انكم ستواجهون بحكمة ووعي أزمتنا الاقتصادية الطاحنة دون ان تقتربوا من الفئات الفقيرة، فهل تراهنون على زنا قيل الأردن واستثمارات الأردن ومصارف الأردن وشهامة الذين يلعبون بالمال كما يلعب أطفال الأردنيين بالتراب والحجارة وكرات القدم القماشية، وأود ان أشير الى مسألة- يمكن العودة إليها في أرشيف بلدنا – تتعلق بتدفق الاستثمارات على الأردن، وبعد وقبل توقيع أي مشروع استثماري يؤكد المسؤولون على ان هذا المشروع سيوفر الف فرصة وخمسة آلاف فرصة وعشرين ألف فرصة، حتى ان المرء يمكن ان يقدر الفرص التي وفرها الاستثمار – والأستثماريون بأكثر من ستة ملايين وظيفة نضطر لو كانت الأرقام دقيقة ان نستورد من الخارج من يملاْ هذه الوظائف الشاغرة.

لا اطلب من دولتكم اجتراح المعجرات، ولا فرك الخاتم ليخرج الينا الجني الذي يحمل لنا آلاف الملايين من الدنانير، ولعل اعظم ما تقدمه للشعب هو وضعه في صورة ما نحن عليه وما قد يأتي الينا من مصاعب كثيرة، كما ان هناك مسألة مهمة وهي ان الأردنيين طيبون بطبيعتهم واذا كانت الحكومات عاجزة عن تأمين أساسيات معيشتهم فليس اقل من ان تسمح لهم بإطلاق الآهات وذرف الدموع ورفع الصوت والاعتصام السلمي الذي خبرناه فأكد نجاح الأردنيين في امتحانه، اما ان يحاول المشتكي عليه ارسال المشتكي الى المحاكم والسجون والمعتقلات وابتداع طرق شتى لوضع الناس في زاوية الحذر الجبان والخوف الأكثر جبناً، فهذا مما لا يليق بحكومة ان تفعله، لأنكم كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ، وهنا انت تشير ( الى الأصوات العالية التي ترتفع وتوجه الأتهامات للمسؤولين كلما اقتربت مسيرة الإصلاح من مواقعهم وكلما لاح في الأفق تهديد لمكتسباتهم) وقلت ( هذه الأصوات لا تريد للمسيرة التنموية في بلدنا ان نتواصل، لأن الأصلاح يعني محاربة الفساد ويعني وقف سياسات الأسترضاء والقضاء على التنفيعات وصيانة المال العام من الهدر والأنفاق غير المشروع وأننا لا نخشي شيئا وسنعمل على تبرير أوجه إنفاق أي قرش في الموازنة بكل شفافية وصراحة.

أرجو ان تلاحظ دولة الرئيس كيف وضعنا كلماتك بين قوسين، في حين انك عندما أطلقتها لم تضعها بين قوسين، لأن هذا الكلام هو الذي يقوله المواطنون وليس الحكومات، أذن هو لنا ومع هذا نقلناه وكأنه للحكومة دون ان نتوقف عند جديته او عدم جديته.

دولة الرئيس
قلت بالحرف الواحد حول اعتقال ابن عمي موفق محادين واعتقال ابن عم رئيس ديوان التشريع سفيان التل، ورفض تكفيلهما ان لا علاقة للحكومة بهذا القرار، واتمنى لو ان مركز دراسات محايداً يسأل الناس من الذي اعتقل محادين والتل وقدمهما، الى محكمة امن الدولة : الحكومة الأردنية ام الحكومة التشادية ؟! وتدور الشكوك حول الحكومة المالية.

ولك دعواتي بالتوفيق والطمأنينة والنوم على وسائد الرضا.

(موقع الخندق)



تعليقات القراء

خلود
طاطي راسك طاطي طــــاطي
انت ف وطن ديمقراطـــــــي
انت بتنـــعــــم بالحــــــــــرية
بس بشرط تكون مطاطــــــي

لما تكون شغــال بذمــــــــــة
خايف على مصــلحة الأمــة
شغلك يطلع من غير لازمـه
طاطي راسك طاطي طاطـــي
انت ف وطن ديمـــــقراطي

لما شــقاك يصــبح مش ليك
فقرك سد السكة علــــــــــيك
طاطي راسك طاطي طاطــــي
انت ف وطن ديمقراطـــــــي

لماتلاقي بـــــلاد الـدنـيـــــــا
فيها البني آدم حــــاجة تانية
وانت في الطبقات الـــــــدنيا
قرد مسلسل أو وطواطــــي
طاطي راسك طاطي طاطـــي
انت ف وطن ديمقراطــــــي

لمــــا الكلـــمة تكون بتدينـك
لما تخبي ف قلـــــــبك دينــك
لما الذل أشوفه ف عيـــــــنك
هات إحباطك على إحباطــــي
طاطي راسك طاطي طاطـــي
انت ف وطن ديمقراطــــــي
انت ف وطن ديمقراطـــــــي
15-02-2010 10:35 PM
وين المصاري
و الله انك كفيت و وفيت ولكن هل من مجيب و كما يقولون طبل عند اطرم
بدي اعرف وين بروحن المصاري من الوزارات و نفسي اشوف وزير فقير كلهم اغنى من بعض سبحان الله لوما شوي بقولوا انه الرزق الهم لحالهم لكن اللي عند رب العالمين مو بعيد النا الله
16-02-2010 12:12 AM
من ابن الازرق الى الكاتب محادين
لماذا البست نفسك ثوب الدفاع عن الوطن وقلت بانني لم ارى كاتبا واحدا ينبري لنقد حكومة الرفاعي , متسائلا بالله عليك هل طالعت مقالة الاخ احمد القرعان """ دولة الرئيس هذا ما لزم بيانه في زمن الفقر"" لتدرك بان مقالتك مع الاحترام لتاريخك لا تعادل تلك المقالة في انتقاد الرفاعي وحكومته , فاذا كنت تعيب على الرئيس والكتاب نفاقهم فتذكر ان شهادتك بنفسك هي قمة النفاق, فلست وحدك المدافع عن الحقوق وتذكر اذا كنت تملك امانة مهنية غيرك من الكتاب , وقد اعذرك اذا كنت لا تطالع الا نفسك.
تحية للاخ خالد محادين على قبوله نقدي بصدر رحب
16-02-2010 07:50 AM
بنت ناعور الابية
احنا مع الحكومة حتى لو سلخت جلودنا وبلاش الصيد بالماء العكر يا كاتب الفزعات
16-02-2010 08:48 AM
ابو عمر - الى بنت ناعور الابية
اختي الفاضلة اتمنى من كل قلبي عندما يضع احدكم اي تعليق ان يناقش ما ورد في الخبر او المقال بدلا من كلام لا يسمن ولا يغني من جوع ، ولست احد اقارب الكاتب او اتباعه ان كان له اتباع بل انني لا اتشرف بالانتماء الى اي حزب او جهة مهما كانت وانما انا اردني طيب احترم عقلي قبل كل شيء ولا اسمح لاي كان ان يبيعنا الكلام الفارغ ، فقولك احنا مع الحكومة يعني ان هناك من هو ضد الحكومة فاي حكومة تعنين ؟ حكومة تحترم ابناءها ؟ حكومة تعرف الفساد والمفسدين كما يعرفهم ابناء الوطن المخلصين ومع ذلك لا تفعل الا ترقية الفاسدين وفي اقل القليل التغاضي عنهم ؟ الحكومة التي لا تجد الا جيوب الفقراء حتى توفر السيولة في جيوب الاغنياء ؟ الحكومة التي تخترع مسميات ما انزل الله بها من سلطان تحت تسمية الضرائب والرسوم وغيره ؟ الحكومة التي تدفع شهريا مئات الملايين كراتب تقاعد لاصحاب الدولة والمعالي والسعادة والسيادة على الرغم من غناهم الفاحش الا من رحم ربي ؟ الحكومة التي لا تصارح شعبها ولا تضعهم في حقيقة الامور ؟ ما رأيكم بتصريحات وزير المالية الحالي وقوله ان الحكومة السابقة لعبت على ذقون الاردنيين فيما سمي بالموازنة العامة وانها وضعت الموازنة بناء على ارقام وهمية ؟ هل سبق وان تمت محاكمة مسؤول سابق ؟ نعم حدث ولكنها محاكمة الضحك على ذقون الاردنيين بدليل ان من حكم عليهم بالسجن لم يعرفوا للسجن عنوانا بل انهم قضوا فترة الحكم اما في بيوتهم او منتجعاتهم او مزارعهم وما اكثرها ومنهم من امضاها خارج البلاد ؟ فاين هو العدل يا اختي الكريمة بما يتعلق بالحكومة التي ابديت الاستعداد لسلخ الجلد عن العظم لاجلها ؟ ثم من اعطاك الحق للتكلم باسم الاردنيين بقولك ( جلودنا ) كان يجب ان تقولي جلدي او جلد اسرتي ولا تعممي نيابة عن الشعب الطيب ؟ اما قولك بكاتب الفزعات فالمحادين يكتب منذ اكثر من اربعين عاما - اتوقع انها اكثر من سنين عمرك - ولم ينقطع عن الكتابة في كل ما يتعلق بالاردن فكيف يكون كاتب فزعات والفزعات لا تكون يومية وانما موسمية وفي حالات معينة ونادرة ؟ الا اذا كان للفزعات معنى اخر لديك اتمنى اتحافنا به .
خلاصة الامر : الشطارة مو بالحكي الفاضي لان الكلام سهل وانما ما يبقى في القلوب والعقول والاذهان هو المهم والاهم والمفيد لنا جميعا .
تقبلي احترامي وتقديري لرأيك
16-02-2010 10:29 AM
كرومبو
الى بنت ناعور الابيه لا ادري ماذا استفزك بمقال الاستاذ خالد ياريت بس تحددي اما انه موقف من الكاتب والسلام
16-02-2010 01:20 PM
خطوط حمراء الى بنت ناعور الابيه
ذكرتي كلمة احنا ولا ادري عن من تقصدين اذا انتي مع الحكومة فقولي انا مع الحكومة وبلاش اسلوب الجمع
16-02-2010 01:24 PM
ابوفارس
عبوديه ...اذلال ...نفاق ...اغتصاب ...شعب معدم وخبيث ...الخوف الجبان هذه الكلمات الكبيره اشار اليها الكاتب بمقاله واعتقد انه نسي عن اي شعب يكتب وانسجم مع العنوان وشطح ليكت عن الشعب التشادي ؟؟؟ بعد ازمة البورصه الشهيره تبين ان اكثر المحافظات استثمارا هي المحافظات المصنفه بلأشد فقرا وبملايين الدنانير لاتنجروا وراء الكلام المعسول ايها الاردنيون البسطاء ونحن الاغلبيه هناك مجموعه من الكتاب والحزبين الذين يسعون وراء الشهره بدغدغة مشاعر الغالبيه العضمى من الاردنين المميزين بالعاطفه هم قلة قليله يتبادلون الكراسي فيما بينهم وفي كل مره يظهر الى الساحه من يحاول التلاعب بمشاعرنا وهم معروفين بأنهم من ذوي الاجندات الخاصه وموالاتهم للخارج ورواتبهم من الخارج بالله عليكم ايها الاردنيون في ظل حدا بالاردن يلعب اطفاله بكره قماشيه؟؟؟؟ بعدين سبحان الي خلاكم تستشهدوا باقوال القذافي المأثوره ؟؟اقترح منح المحادين وابن عمه لقب معالي لأنه كما يقول اعلاه لم يحصل الاعلى لقب عطوفة وهذا حل للكثير ممن يدعون المعارضه على كل شيء ثم كلمه اخيره والله يأخوان كتبت ردبسيط ومتواضع على نفس الموضوع الى من يدعون ان الحريه سقفها السماء في موقعهم الالكتروني ولم ينشر هذا فقط للامانه وكلمة حق يراد بها الحق بموقع جراسا
16-02-2010 10:06 PM
الى ابو فارس
مش انت اللي بمقالة عبد الهادي راجي قلت انه حرية الرأي والرأي الاخر ويلا بدك تصادر رأي الناس وبعدين انت احكي عن حالك شوف اجندتك لمين لتكون تم استيرادك من الصومال يا زلمه البلد لما بكون فيها اللي زيك وافكارهم متل ايام نفى مصدر مسؤول ومن ايام لما كنا بنستقي المعلومه من مصدر واحد واحنا فاتحيين ثمامنا اطلع من الكهف تبعك وشوف الناس بتاكل بعض المحادين مش محتاج امثالك لا يمدحوه ولا يذموه قال اذا اتتك مذمتي من ناقص فتلك شهادة لي ان كامل امشي احلق عايفينك وعايفيين اشكالك اللي بتخمخموا ورا المسؤوليين بدوروا على فتات وببيعوا ضميرهم بابخس الاثمان .
16-02-2010 10:47 PM
الى تعليقات القراء//قلم .....US
أيها الأخوه هيا بنا نلقي نظرة سريعة لواقع نعيشه ،نبني دون أن نهدم ،وننتقد بدل التصفيق والتلفيق ،نزن أعمالنا قبل أن توزن علينا ،ونوقد شمعة في الطريق علّها تضيء لنا يوما، خير لنا من أن نبقى نلعن الظلام من خلال ما شهدناه هو :تحوّل هدف الإعلاميين من خدمة الشعب إلى خدمة أنفسهم ،ومن البحث عن الحقيقة إلى البحث عن الأضواء ، ومن زرع ثقافة المعلومة إلى إحتكارها، ومن تنوير العقول إلى طمسها بالتدليس والتلبيس. وتحوّل هدفهم السياسي من البحث عن المصالح العامة والمشتركة ،إلى المصالح الحزبية أو الخاصة الضيقة .وتحوّل هدف المثقفين والأدباء من رفع الهمم وتوسيع المدارك إلى الرٌقص على الجراح.فما أحلك الليالي التي أظلمها الدّجل ،ماأتعس من كنّا نُحسنُ الظن بهم وقد دخلوا في صمت مُطبق ، هذه الأزمة الكثير من الحقائق ، فبقي القليل من الناس على المبادئ وكثير ممّن صنعهم الإعلام ،هاهي نجومهم تتهاوى مع الأحداث، فيا سعادة من كان نضاله مبنيا على المبادئ ،لاتؤثر في الزوابع ولا السّحب، وياسعادة من كان على حقّ، إن عاش فعيشته هنية وإن مات فرحمة الناس لن تنقطع عليه، وياويح من كانت الصالونات ووسائل الإعلام توالت عليه اللّعنات تلاحقه في كل مكان,,أيها الأخوه إن الإعلامي الذي يقتدي بالجبناء ويسيئ إلى قادة صنعوا تاريخا ومجدا، أن يدخل في جُبّ بئر ،خير له من أن يعيش فوق هذه الأرض. إن الإعلامي الذي يتحدث عن بطولة الجبناء لايستطيع أن يجهر بالحق أو أن يأمر بمعروف وينهى عن منكر، لهو من المعاقين فكريا ومعاق حضاريا. إن الرجل الذي يبني تاريخ من الأفلام والمسلسلات، يعيش في عالم الهلوسة ولاعلاقة له بتاريخ أو حاضر ، والأحرى به أن يؤلف أو أن يكتب عن الرسوم الكاريكاتورية خير له من الحديث في مثل هذه المواضيع. إن الإعلامي الذي يتخفى الجبناء ويختزل البطولة فيهم بمجرد كتابة رسالة ،ويتناسى تضحيات جنود الوطن قدمها هذا الشعب عبر مرّ السنون لهو إنسان مُرائي لاعلاقة له بالحق وإنما يبحث على أن يحمده الناس... إن الإعلامي هو من يصنع تاريخه لا من يتاجر بتاريخ جنود الوطن ، وإن الفتى هو من يقول ها أنذا من جنود الوطن لايقول كانوا مرتزقه.
17-02-2010 09:52 AM
اردنيه
الى ابن الازرق بتوقع انه كلامك مش وقته هلا وانا بنظري المحادين كفى ووفى حكى باسم جميع الاردنيين الذين اهلكتهم الحكومه بمتطلباتها. وبتوقع انه الشعب الاردني ساكت ليس لضعف فيه ولكان ليرى ما نهاية هذا المسلسل وحتى يضرب ضربته ويقومون قومة رجل واحد ان شاء الله
17-02-2010 12:57 PM
الينبوع
فعلا لا نطلب سوى العيش بكرامه لا نريد قصور ولا سيارات حديثه ولا حساب في بنك ولا خادمات -بل نريد العيش خبزنا كفاف يومنا -نجد الغذاء لا البوفيهات ونجد الدواء والدفء ---لكن بدون ان تسد افواهنا بكمامات
17-02-2010 02:46 PM
اردني مكلوم الفؤاد
الى كل قارىء علق على المقال و لم ينصف كاتبه اقول بأن النقد هو الذي يصنع الحلول و ان السكوت هو الذل بحد عينه و نحن مع مقال الاخ خالد محادين لأنه يضع اليد على الجرح النازف . و هذا جرح الوطن الذي يأن تحت وطأة رجال الحكومات الذين خرجوا من قصور منمقة و ثياب حريرية و مكاتب مذهبة لينظروا على المواطن المسكين و يضحكوا على الذقون و يتقاسموا خيرات الوطن و تعب المواطن في ظلمة الليل كما يتقاسم اللصوص ما يسرقون في جنح الليل . اااااااااااااااااااااااااخ يا وطني كم تتحمل من الأهوال و ااااااااااااااخ ايها المواطن كم لك أن تصبر على الظلم . فالوطن يحتاج الى قادة و ليس الى صبيان و ارباب شركات و مصرفيين سفلة . و لذلك نحن مع اصحاب الأصوات الحرة التي تريد الدفاع عن الوطن . (( أحرام على بلابله الدوح ... حلال للطير من كل جنس )) و فهمكم كفاية ... ارجو النشر كاملا يا جراسا
18-02-2010 12:51 PM
انا العزيز في وطني
تحيه للكاتب ثم للجميع لا اريد ان اعلق لان الكاتب الفاضل ما قصر كفيت ووفيت واتمنى ان يكون هناك كتاب همهم الاول الوطن والمواطن وااقول للمحادين وفقك الله والى الامام .......
21-02-2010 10:53 AM
انا العزيز في وطني
تحيه للكاتب ثم للجميع لا اريد ان اعلق لان الكاتب الفاضل ما قصر كفيت ووفيت واتمنى ان يكون هناك كتاب همهم الاول الوطن والمواطن وااقول للمحادين وفقك الله والى الامام .......
21-02-2010 10:54 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات