جراسا -

عبر مركز الحوار الاسلامي المسيحي في الولايات المتحدة الامريكية عن تقديرة لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني التي اوضح فيها ان ما حذر منه سابقا هو خلق انطباع بوجود هلال شيعي لان ما لا نريده هو ايجاد صراع بين السنة والشيعة .

وثمن المركز تاكيد جلالته من انه حذر من استراتيجية سياسية كانت ستؤدي في النهاية الى فتنة سنية شيعية واطلاقه جرس الانذار عندما شعر ان هناك اجندة تحاول الدفع باتجاه الفتنة المذهبية لانه ليس من المسموح ان يحدث هذا.

وقال احد ابرز اقطاب مركز الحوار الاسلامي المسيحي في الولايات المتحدة البروفيسور عودة مهاوش الدعجة في بيان وزعه مكتبه في عمان لقد تلقينا في المركز تصريحات جلالة الملك في دافوس بفخر واعتزاز ولم يفاجئنا الموقف المشرف من سليل الدوحة الهاشمية لمل اعلنه من مواقف تقاوم وتمنع الفتن بين المسلمين .

وقال ان توضيحات جلالة الملك في دافوس بشان "الهلال الشيعي" انهت جدلا كبيرا حاول البعض استغلاله لزرع الفتنة الطائفية بين المسلمين مشيدا بحنكة جلالته التي قطعت الطريق على المتربصين والعابثين بوحدة الامة الاسلامية.

ودعا البروفيسور الدعجة الذي يدرس الديانات المقارنة وتاريخ الشرق الاوسط الحديث في جامعة سينت تاموس الامريكية جلالة الملك عبدالله الثاني لتوجيه حكومته الرشيدة لجعل رسالة عمان منهاجا يدرس في مدارس المملكة وجامعاتها والعمل بها في المؤسسات الحكومية .

ولفت الى ان الموقف الاردني ومن خلال رسالة عمان يشكل الدليل القاطع على دفاعه عن الاسلام والمسلمين والوقوف في وجه محاولات زج الامة في الفتنة الطائفية التي ستقودها لو حدثت الى الاضعاف والدمار .

واكد البروفيسور الدعجة على نبل الموقف الاردني داعيا المجتمع الدولي دعم المملكة في مواجهتها للاجندات التي تستهدف امنها وامن المسلمين مشيرا الى الوقائع على الارض سجلت ان عمل المنظمات الارهابية التي تلبس بهتانا وزورا ثوب الاسلام وجه الى صدور الابرياء في فنادق عمان وشوارع بغداد ومدارس كراتشي لانها تصب في مصالح اعداء الاسلام وتسيىء للمسلمين.