جراسا -

دعا عضو اللجنة التنفيذية بمنظمة التحرير غسان الشكعة إلى حوار مجتمعي فلسطيني اسرائيلي- وليس إلى مفاوضات- من أجل الخروج من "عنق الزجاجة" في ظل تعثر العملية السلمية الناتج عن تعنت حكومة تل ابيب، والإنقسام الحاصل بين الضفة وغزة.

وأوضح الشكعة  في تصريح اذاعي لـ "رايــة"، أن دعوته نابعة عن تجربة، حيث أنهم عندما كانوا رؤساء بلديات عند نشوء السلطة الوطنية إبان التسعينيات أجروا حوارات مع نظرائهم في البلديات الإسرائيلية بناء على طلب القيادة الفلسطينية آنذاك، موضحاً "أن تلك الحوارات كانت ناجعة واثمرت عن العديد من التفاهمات بينها ضرورة اقامة دولة فلسطينية على حدوم عام 1967، وأن يكون للقدس بلدية واحدة كعاصمة لدولتين، وتم رفع تلك التفاهمات للقيادة حينها، ولكن تعنت الحكومات الإسرائيلية بعد اغتيال رابين هو الذي أفشل كل شيء".

لكن الشكعة نوه في الوقت ذاته أن دعوته المذكورة تمثل رأيه الشخصي فقط، فيما هو ملتزم بقرارات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، شأنه كما شأن باقي أعضاء القيادة.

وفي سياق آخر، استبعد الشكعة صحة ما نقلته وكالات أنباء عما اسمتها مصادر مطلعة حول نية السلطة زيادة قواتها العاملة في مدن الضفة في أعقاب ما سُمي بالتفاهم مع الجانب الاسرائيلي بشان تقليص عمل جيش الاحتلال وعدم اقتحامه المدن الرئيسية، وبين الشكعة أنه لا توجد اي تفاهمات بهذا الخصوص لأن الرد الإسرائيلي سلبي حتى اللحظة.