قــراءة في ذاكرة الوطــن
يبدو أن الأردن وُلِدَ من رحم المعاناة، وترعرع في حضن المبادئ، وعاش في مهد التحدي، ونهض من بين أنقاض الاستعمار، واشتد عوده من قساوة الطبيعة، وتعايش مع عقوق القريب، وترصد البعيد، قدره أن يحمل جرح الأمة، وفشل المحيط، وتناقضات الإقليم، ولعبة الأمم، نَئِنُ تحت جراح القضايا ونحتمي خلف العقيدة، هذا الوطن يجب أن يروي عطشى الصيادين من حيث لا ماء، ويطعم جوعى المشككين من حيث لا طعام، ويحمي الخائفين من بذور الفتنة من حيث لا موارد.
هذا الوطن انْتُزِعَ من براثن وعد بلفور، موئلاً للأحرار، ومحطة للأخيار وعوناً للجوار، تخطى ظروف الأربعين، ومؤامرات الخمسين، وحروب الستين، وفتن السبعين، وتعثر الثمانين، وحزن التسعين، وتحديات الألفين.
قدرنا أن نعيش مرحلة صراع دائمة بين الوسطية والتطرف، والمقاومة والإرهاب، والجهاد والردَّة، والتكفير والإسلام، والاحتلال والاستقلال، والحصار والانتفاح، والحرية والعبودية، والعقل والعاطفة، والخوف والأمن، والبطالة والتنمية، والجهل والعلم، والفقر والغنى، والمرض والصحة.
الوطن يشق طريقاً صعباً وشاقاً عبر منحنيات السياسة، وتعرجات الاقتصاد، وتحديات الأمن، ومتطلبات الحداثة، وحسن الإدارة، وهواجس العلاقات الدولية، ووطنية المواقف، وقومية القضايا، وثبات النهج، ووضوح الرؤيا، وحصانة الفكر، ومقاومة الفساد، وطريق الشفافية، وكفاءة الإنجاز.
نعيش عصراً يتطلب شد الأحزمة، ومقارعة الخطوب، والالتفاف حول الوطن والاعتزاز بالراية، والمحافظة على الأخيار الأطهار، والالتزام بالإسلام المعتدل السمح السهل، العافي عن الطلقاء، الصافح عن الجهالة، المنادي بمكارم الأخلاق، الحافظ للأمانة.
نحن شعب لا يحتمل القسمة، ولا التفريق، ولا الشّيَع،، ولا الخوارج، ولا يقوى على نزيفٍ أو صداع، قُوَّتنا تكمن في قلوبنا الموحدة، وأيدينا المتصافحة، وأفكارنا السمحة، نقف تحت مظلة هاشمية معتدلة، يحمي الديار جيشٌ مصطفويٌ محترفٌ، يلتف حوله شعب من الأوفياء الأنقياء، فمهنة الأردن منذ الولادة التغلب على الصعاب، ومواجهة المنايا، وتجاوز العقبات، ومعالجة الثغرات، والفوز على الخصم، ودحر الشدائد، في ذاكرة الوطن سجل يدعو إلى الاطمئنان.
يبدو أن الأردن وُلِدَ من رحم المعاناة، وترعرع في حضن المبادئ، وعاش في مهد التحدي، ونهض من بين أنقاض الاستعمار، واشتد عوده من قساوة الطبيعة، وتعايش مع عقوق القريب، وترصد البعيد، قدره أن يحمل جرح الأمة، وفشل المحيط، وتناقضات الإقليم، ولعبة الأمم، نَئِنُ تحت جراح القضايا ونحتمي خلف العقيدة، هذا الوطن يجب أن يروي عطشى الصيادين من حيث لا ماء، ويطعم جوعى المشككين من حيث لا طعام، ويحمي الخائفين من بذور الفتنة من حيث لا موارد.
هذا الوطن انْتُزِعَ من براثن وعد بلفور، موئلاً للأحرار، ومحطة للأخيار وعوناً للجوار، تخطى ظروف الأربعين، ومؤامرات الخمسين، وحروب الستين، وفتن السبعين، وتعثر الثمانين، وحزن التسعين، وتحديات الألفين.
قدرنا أن نعيش مرحلة صراع دائمة بين الوسطية والتطرف، والمقاومة والإرهاب، والجهاد والردَّة، والتكفير والإسلام، والاحتلال والاستقلال، والحصار والانتفاح، والحرية والعبودية، والعقل والعاطفة، والخوف والأمن، والبطالة والتنمية، والجهل والعلم، والفقر والغنى، والمرض والصحة.
الوطن يشق طريقاً صعباً وشاقاً عبر منحنيات السياسة، وتعرجات الاقتصاد، وتحديات الأمن، ومتطلبات الحداثة، وحسن الإدارة، وهواجس العلاقات الدولية، ووطنية المواقف، وقومية القضايا، وثبات النهج، ووضوح الرؤيا، وحصانة الفكر، ومقاومة الفساد، وطريق الشفافية، وكفاءة الإنجاز.
نعيش عصراً يتطلب شد الأحزمة، ومقارعة الخطوب، والالتفاف حول الوطن والاعتزاز بالراية، والمحافظة على الأخيار الأطهار، والالتزام بالإسلام المعتدل السمح السهل، العافي عن الطلقاء، الصافح عن الجهالة، المنادي بمكارم الأخلاق، الحافظ للأمانة.
نحن شعب لا يحتمل القسمة، ولا التفريق، ولا الشّيَع،، ولا الخوارج، ولا يقوى على نزيفٍ أو صداع، قُوَّتنا تكمن في قلوبنا الموحدة، وأيدينا المتصافحة، وأفكارنا السمحة، نقف تحت مظلة هاشمية معتدلة، يحمي الديار جيشٌ مصطفويٌ محترفٌ، يلتف حوله شعب من الأوفياء الأنقياء، فمهنة الأردن منذ الولادة التغلب على الصعاب، ومواجهة المنايا، وتجاوز العقبات، ومعالجة الثغرات، والفوز على الخصم، ودحر الشدائد، في ذاكرة الوطن سجل يدعو إلى الاطمئنان.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |