الفساد من ورائكم والرفاعي من أمامكم
أصبح ليس من الغريب أن نسمع عن اشتباه في فساد في احدى الشركات أو المؤسسات ,فمؤخرا وتحديدا بعدما أبصرت حكومة دولة سمير الرفاعي النور تحول الفساد إلى خبر يكثر تداوله,فهي نقطه ايجابيه لمصلحة هذه الحكومة التي وعدت بالتغيير واتجهت نحو خطاه.
فأول زيارة كانت لدولة الرئيس إلى دائرة مكافحة الفساد أعطت مؤشرا ايجابيا على التشديد على هذا الملف المغلق الذي أدى إلى فقدان شعبية الكثير من الحكومات السابقة.
وابتداءً من وزارة الزراعة والتي كانت فاتحة الخير على الحكومة وكأن مصائب قوم عند قوم فوائد؛ فبدأ التفكير الجدي لدى المواطنين بأنه فعلا هذه حكومة قويه وحكومة تغيير.ولكن لكل عمله وجهين, إذ بدأت ملفات الفساد تفتح لإصرار دولة الرئيس على أن تكون مكافحة الفساد قولا لا فعلا, إذا أين كانت الحكومات السابقة عن الفساد!!! ولماذا التغطية والتكتيم من تلك الحكومات على ملفات الفساد موهمةً إيانا بأن الفساد أسطورة نسمع بها ولكنها غير موجودة...فهل نسمي هذه التغطية بحد ذاتها فساداً !!! وهل نقول أن وجود دائرة مكافحة الفساد بلا نتائج تذكر لسنوات طوال فساداً!!! لا نريد أن نوسع الحلقة ولكن الساكت عن الحق شيطانٌ اخرس.
ووقفه مع دائرة مكافحة الفساد...فمن الممكن القول بأنها دائرة غير فاسدة بحيث انه عندما طلب منها الكشف عن الفساد أخرجت لنا ملفات تأكلها الغبار.
وما بين الفساد والفاسدون هناك وقفه عند أنواع الفساد يتوجب علينا معرفته لكي ندرك حجم الفساد الذي نعيشه ونراه يوميا حيثما كنَا,فبأختصار وإيجاز شديد ,من أخطر أنواع الفساد هو الفساد الإداري والوظيفي ومن ثم المالي.وهناك قصه واقعيه عن الفساد الإداري قد عشتها ضمن ظروف عملي التي سمحت لي بالتواجد في إحدى المؤسسات الحكومية الضخمة والتي تحصد النصيب الأكبر من موازنة الدولة,طرحت هذه المؤسسة في شهر أيار من العام الماضي عطاء صيانة لمباني معينه وما بين إجرآت العطاء وتنفيذه اكتملت أعمال الصيانة في شهر آب,لأفاجأ بعودتي في شهر كانون الأول لأجد أن هناك عطاء بهدم تلك المباني لبناء هنجر لغايات صيانة آلات ومعدات ثقيلة تابعه لتلك المؤسسة...فأين الإداره في ذلك!!! وأين الأموال التي هُدرت!!! فهناك عدة تحليلات لما جرى ,فقد يكون تغيير الشخص متخذ القرار نتيجة التنقلات الغير مدروسة وعدم وضع خطة عمل طويلة الأمد أدى إلى حدوث ظاهرة فساد إداري مثل هذه,أو عدم كفأه متخذ القرار ليكون في ذلك المنصب,وغير ذلك من الأسباب التي تجعلنا نرى الفساد يطوف بنا من كل مكان.
نعود إلى أن وجود تعريف شامل وواضح للفساد يجعلنا أكثر الماما حكومتا وشعبا في مكافحة هذه الظاهرة التي تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على كل مواطن في هذه البلد ويجب انه حتى الموظف الذي يغادر مكان عمله حتى ولو لبضعة دقائق يسمى فسادا والمدير الذي يتغاضى عن ذلك فهو فاسد ,فالفساد يبدأ صغيرا ويكبر ما لم يجد من يوقفه,فنرجو من دائرة مكافحة الفساد أن تتواجد أو حتى تثبت وجودها دوريا في مؤسساتنا الحكومية والشركات المساهمة العامة حتى نتخلص مما يسمى بالفساد الإداري والمالي والوظيفي.
وها نحن ننتظر الحسم في قضايا الفساد يا دولة الرئيس ليس الكشف عنها فقط.
والله ولي التوفيق.
أصبح ليس من الغريب أن نسمع عن اشتباه في فساد في احدى الشركات أو المؤسسات ,فمؤخرا وتحديدا بعدما أبصرت حكومة دولة سمير الرفاعي النور تحول الفساد إلى خبر يكثر تداوله,فهي نقطه ايجابيه لمصلحة هذه الحكومة التي وعدت بالتغيير واتجهت نحو خطاه.
فأول زيارة كانت لدولة الرئيس إلى دائرة مكافحة الفساد أعطت مؤشرا ايجابيا على التشديد على هذا الملف المغلق الذي أدى إلى فقدان شعبية الكثير من الحكومات السابقة.
وابتداءً من وزارة الزراعة والتي كانت فاتحة الخير على الحكومة وكأن مصائب قوم عند قوم فوائد؛ فبدأ التفكير الجدي لدى المواطنين بأنه فعلا هذه حكومة قويه وحكومة تغيير.ولكن لكل عمله وجهين, إذ بدأت ملفات الفساد تفتح لإصرار دولة الرئيس على أن تكون مكافحة الفساد قولا لا فعلا, إذا أين كانت الحكومات السابقة عن الفساد!!! ولماذا التغطية والتكتيم من تلك الحكومات على ملفات الفساد موهمةً إيانا بأن الفساد أسطورة نسمع بها ولكنها غير موجودة...فهل نسمي هذه التغطية بحد ذاتها فساداً !!! وهل نقول أن وجود دائرة مكافحة الفساد بلا نتائج تذكر لسنوات طوال فساداً!!! لا نريد أن نوسع الحلقة ولكن الساكت عن الحق شيطانٌ اخرس.
ووقفه مع دائرة مكافحة الفساد...فمن الممكن القول بأنها دائرة غير فاسدة بحيث انه عندما طلب منها الكشف عن الفساد أخرجت لنا ملفات تأكلها الغبار.
وما بين الفساد والفاسدون هناك وقفه عند أنواع الفساد يتوجب علينا معرفته لكي ندرك حجم الفساد الذي نعيشه ونراه يوميا حيثما كنَا,فبأختصار وإيجاز شديد ,من أخطر أنواع الفساد هو الفساد الإداري والوظيفي ومن ثم المالي.وهناك قصه واقعيه عن الفساد الإداري قد عشتها ضمن ظروف عملي التي سمحت لي بالتواجد في إحدى المؤسسات الحكومية الضخمة والتي تحصد النصيب الأكبر من موازنة الدولة,طرحت هذه المؤسسة في شهر أيار من العام الماضي عطاء صيانة لمباني معينه وما بين إجرآت العطاء وتنفيذه اكتملت أعمال الصيانة في شهر آب,لأفاجأ بعودتي في شهر كانون الأول لأجد أن هناك عطاء بهدم تلك المباني لبناء هنجر لغايات صيانة آلات ومعدات ثقيلة تابعه لتلك المؤسسة...فأين الإداره في ذلك!!! وأين الأموال التي هُدرت!!! فهناك عدة تحليلات لما جرى ,فقد يكون تغيير الشخص متخذ القرار نتيجة التنقلات الغير مدروسة وعدم وضع خطة عمل طويلة الأمد أدى إلى حدوث ظاهرة فساد إداري مثل هذه,أو عدم كفأه متخذ القرار ليكون في ذلك المنصب,وغير ذلك من الأسباب التي تجعلنا نرى الفساد يطوف بنا من كل مكان.
نعود إلى أن وجود تعريف شامل وواضح للفساد يجعلنا أكثر الماما حكومتا وشعبا في مكافحة هذه الظاهرة التي تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على كل مواطن في هذه البلد ويجب انه حتى الموظف الذي يغادر مكان عمله حتى ولو لبضعة دقائق يسمى فسادا والمدير الذي يتغاضى عن ذلك فهو فاسد ,فالفساد يبدأ صغيرا ويكبر ما لم يجد من يوقفه,فنرجو من دائرة مكافحة الفساد أن تتواجد أو حتى تثبت وجودها دوريا في مؤسساتنا الحكومية والشركات المساهمة العامة حتى نتخلص مما يسمى بالفساد الإداري والمالي والوظيفي.
وها نحن ننتظر الحسم في قضايا الفساد يا دولة الرئيس ليس الكشف عنها فقط.
والله ولي التوفيق.
تعليقات القراء
سلامات
0796610130
ستنكشف لك حقيقتهم المناقضة المعاكسة لما يقولون و يزعمون و ستعرف أنّ حماستهم للوطن و كلّ حزنهم و ألمهم و هموم الوطن الّتي يحملونها في قلوبهم ما هي إلاّ ثرثرة فارغة استحكمت في الكثير منّا و تحوّلت إلى عادة نمارسها من الفراغ و قلّة الحيلة و البعد عن واقع الحال و ما يجري! أقسم باللّه أنّ الشّعوب أفسد و أحطّ من المسؤلين..لماذا نلقي بكلّ اللاّئمة علىالمسؤلين...أليسوا من أرحام و ظهراني شعوبهم؟! اليسوا نتاج أهلهم و ناسهم و بيئتهم أم أنّهم أُستقدموا أو تمّ إستيرادهم كما اعتدنا على استيراد كلّ شيء من الفضاء أو دول أخرى، أليس المسؤلين هم البضاعة و المنتج الوحيد المحلّي بامتياز...ألا يعكس قادتنا و مسؤلينا جزاءا بسيطا للغاية من تخلّف الشّعوب و همجيّتهم...؟! يكفيهم فخرا أنّهم يحكمون مثلنا شعوب فلا أظنّ أحدا من قادة و مسؤلي الشّعوب الأخرى يمكنه أن يسوس مثلنا...و لن ينفع معنا إلاّ منطق الهراوة الغليظة و لولاها لأكلنا بعضنا البعض مثل الجراد....!
شو هاد
والمثال اللي حكا عنو الاخ مثال قوي وبدل على ضياع فلوس الشعب
بنقرا مقالات، ما بنقرا شي غيرها، وبناكل في مكدونلدز، وبيرغر كينج. ساعات بنروح بناكل في مطاعمزي المطعم الصيني في عبدون، ولما بنفلس بناكل هوى، بس بنغني "الهوى هوايا" أحسن ما حدا ييجي ويقولنا إنو الهوى هواه وبدو تمنو..
والل ئالوا الصبي هادا صحيح (كل عملة إالها وجهين) يعني كل العملات موجهنة. يعني يوم بتلائيها معاك ويوم بتلائيها ضدك، يعني مش معك، وناس كتير بيئولو (ما معيش مصاري) لما بتكون العملة ضدهم، يعني اتخزت موئف محدد منن، وحلفت العملة يمين ما تدخل في جيوبهم، كل ما يدحشوها في جيبة واحد بتطلع وبتختفي. شو السر، بدنا نكتب بحس (بحث) على هالزاهرة المئلئة زاهرة اختفاء العملة من الناس المحاتجين إلها. سمعت دكتور بالجامعة باحس كبير بيئول إنو الزاهرة هاي بيسموها (زاهرة الفئر)، ييي، الله يكف عنا شرها. لما سألت الدكتور ئاللي إنو زاهرة الفئر معناها الائتصادي زيادة الحاجات على المدخولات وعدم المئدرة على إشباع الرغبات. بس هاي فلفسة كتير معئدة وما بدنا نبحس فيا. بحسنا بدو يئتصر على زاهرة العملة زات الوجهين.
والكاتب المحترم بيئول (باتداء من وزارة الزراعة التي كانت فاتحة الخير على الحكومة، طيب لايش ما في فاتحة خير على الفئرا؟ ياريت الكاتب يئترح يعملو وزارتين زراعة حتى تصير وحدة فاتحة خير عالحكومة والتانيا فاتحة خير على الشعب.
والله (رف - رف) بتتحفز على كلام الكاتب وبتئول إنو مبين عليه ياإما يميني متطرف يا إما يساري متطرف، لئن كلامو زي طريئ عنجرة كل تلاتين متر لفة حادة.
حرام تكونوا عرب وحرام تحكوا و بس
es necesario comprobar usted mismo en un hospital psiquiátrico
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
والفساد معنا ومثلنا بانتظار من ينفض عن الغبار