جراسا -

عاشت الخيول الأيسلندية جنباً إلى جنب مع البشر منذ عصر محاربي الفايكنغ، الذين تواجدوا في الدول الاسكندنافية بين القرنين الثامن والحادي عشر.

أما اليوم، فانتشرت هذه الخيول الجميلة في كافة أنحاء أوروبا.

منذ أكثر من ألف عام، نُقلت هذه الخيول، التي كان يمتطيها مقاتلو الفايكينغ، من النرويج إلى أيسلندا، بهدف خدمة المقيمين الذين انتقلوا لأيسلندا حديثاً. ونظراً لعرقها الأصيل الذي نتج عن مئات السنين من التزاوج من داخل الفصيلة ذاتها حصراً، تعتبر هذه الخيول الأكثر تميزاً في عائلة الخيول.

ولتحمل أجواء البرد القاسية، يغطي الحصان الأيسلندي عرف رأس وذيل سميكين وكثيفين. وتنمو طبقتان إضافيتان من الفرو على جسم الحصان في الشتاء.

وبحسب المصورة الأيسلندية ريبيكا غوليفستدوتير، التي التقطت هذه الصور، توجد هذه الخيول في كل مكان في أيسلندا، ويسهل تصويرها لأنها لطيفة جداً.

ومنذ القرن العاشر، وضمن سعي أيسلندا لدرء التراجع في النسل الناتج عن التزاوج بين سلالات الخيول المختلفة، حُظر استيراد خيول من فصائل مغايرة.

وتضيف غوليفستدوتير أن هذه الخيول تعطي شعوراً بالفخر لأيسلندا، وتمثل جزء من الثقافة والحياة في البلاد.

وتحرص غوليفستدوتير على التقاط صور الخيول في المواقع الطبيعية التي تتواجد وتعيش فيها الخيول الأيسلندية، لعرض الجمال الطبيعي في أيسلندا.

وتُقام سباقات من نوع خاص لهذه الخيول، مثل السباقات على مساحات مغطاة بالثلج وعلى البرك الجليدية.

وتشاهدون بعض أبرز الصور لهذه الأحصنة ذات العرق الأصيل CNN: