مايك محمد في نيويورك
عندما تطأ اقدام محمد مطار كنيدي فهو ينتحل اسم مايك على الفور اما صبحي الذي تسلل من المكسك فقد اختار اسم روبرتو ولكن بسام يفضل أسم سام ,المهاجرون العرب يختارون غالبا اسما اميركيا ,البعض يفسر ذالك بانه رغبة بالاندماج والبعض يعلل ذالك بالهروب من ماضي غير بعيد .
الاميركيون ينظرون بعين السخرية الى ذالك وهم ,دوما بحسن نية او سوء قصد يسألونك عن اسمك الحقيقي وهم يذكرونك ايضا عندما يستجوبك بلهجة مهذبة عن بلدك الاصلي بانك ليس من هنا وانك في النهاية مهاجر طارئ لا تنتمي الى المكان
اذا تشاجرت مع أحدهم فهو لن يتورع عن التصريح بالقول المعتاد:عد اى بلادك
اما اذا تمتع بقليل من الوقاحة فستسمع شتائم لا باس بها عن الارهاب والجمال وحركة طالبان, انتحال الاسماء واجادة اللكنة وامركة السلوك هي محاولات تثير الشفقة في مجتمع اصبح لا يطيق وجود العرب
, من العبث تماما ان تعامل كانك اميركي الحصول على الجنسية لن يمنحك شرف الانضمام الى اعائلة الكاوبوي , مايك الذي نسي اسمه وتجاهل عروبته وابتعد عن شرقيته هو انسان تائه وهو لن يدرك ذالك الا في الوقت الضائع تناول شطيرة الفلافل والملوخية والاستماع لام كلثوم ونانسي عجرم وتهذيب الشوارب في صالون عربي لا يعني ,قطعا,انك ما زلت تحافض على هويتك العربية بالمقابل,تناولك لشطيرة الهامبرغر والبيتزا والرقص على اغاني بريتني سبيرز وحلق الشوارب في صالون اميركي لا يعني البتة حصولك على هوية جديدة
هواية ارتداء طاقية الاخفاء غير مثمرة وهي حقيرة ايضا ,البشرة السمراء ستقول انك عربي ,البشرة البيضاء لن تجدي نفعا فالعيون بنية ,اما العيون الزرقاء فهي لا تعني شييا امام اللكنة ,اما اذا اتقنت اللكنة فهم سيعودون الى اسمك واسم عائلتك اما اذا تخليت عن كل شئ فهم لن يتخلوا عن البحث عن اصولك واصول اصولك عندما يرغبون بذلك
مايك يقود احث موديل سيارة ولكنهم يذكرونه دوما بالناقة رغم انه لم يشاهدها الا على قناة ديسكفري مايك يعمل بكدح ولا يعلم ان هناللك عطلة في نهاية الاسبوع ولكنهم لا يتورعون عن القول بأنه لم يلمس الدولارات الا في ارض الحلم
مايك يهاجم الارهاب كل يوم امام زبائن المتجر الذي أمضى سنوات العمر وهو يعمل به صباح مساء , واحيانا يهاجم الحزب الديقراطي أملا في اظهار مزيد من الولاء ,وهو لا يتورع عن عن شتم البلدان المصدرة للنفط ورئيس فنزويلا اذا تذمر الزبائن الكرام حول اسعار النفط وارتفاع اسعار التبغ
مايك لا يريد من الدنيا غير حفنة دولارات وغرين كارد وهو على استعداد للتنازل
على كل شئ من اجل ذالك اما مايك الحقيقي فهو لن يمنحك اكثر من ذالك
عندما تطأ اقدام محمد مطار كنيدي فهو ينتحل اسم مايك على الفور اما صبحي الذي تسلل من المكسك فقد اختار اسم روبرتو ولكن بسام يفضل أسم سام ,المهاجرون العرب يختارون غالبا اسما اميركيا ,البعض يفسر ذالك بانه رغبة بالاندماج والبعض يعلل ذالك بالهروب من ماضي غير بعيد .
الاميركيون ينظرون بعين السخرية الى ذالك وهم ,دوما بحسن نية او سوء قصد يسألونك عن اسمك الحقيقي وهم يذكرونك ايضا عندما يستجوبك بلهجة مهذبة عن بلدك الاصلي بانك ليس من هنا وانك في النهاية مهاجر طارئ لا تنتمي الى المكان
اذا تشاجرت مع أحدهم فهو لن يتورع عن التصريح بالقول المعتاد:عد اى بلادك
اما اذا تمتع بقليل من الوقاحة فستسمع شتائم لا باس بها عن الارهاب والجمال وحركة طالبان, انتحال الاسماء واجادة اللكنة وامركة السلوك هي محاولات تثير الشفقة في مجتمع اصبح لا يطيق وجود العرب
, من العبث تماما ان تعامل كانك اميركي الحصول على الجنسية لن يمنحك شرف الانضمام الى اعائلة الكاوبوي , مايك الذي نسي اسمه وتجاهل عروبته وابتعد عن شرقيته هو انسان تائه وهو لن يدرك ذالك الا في الوقت الضائع تناول شطيرة الفلافل والملوخية والاستماع لام كلثوم ونانسي عجرم وتهذيب الشوارب في صالون عربي لا يعني ,قطعا,انك ما زلت تحافض على هويتك العربية بالمقابل,تناولك لشطيرة الهامبرغر والبيتزا والرقص على اغاني بريتني سبيرز وحلق الشوارب في صالون اميركي لا يعني البتة حصولك على هوية جديدة
هواية ارتداء طاقية الاخفاء غير مثمرة وهي حقيرة ايضا ,البشرة السمراء ستقول انك عربي ,البشرة البيضاء لن تجدي نفعا فالعيون بنية ,اما العيون الزرقاء فهي لا تعني شييا امام اللكنة ,اما اذا اتقنت اللكنة فهم سيعودون الى اسمك واسم عائلتك اما اذا تخليت عن كل شئ فهم لن يتخلوا عن البحث عن اصولك واصول اصولك عندما يرغبون بذلك
مايك يقود احث موديل سيارة ولكنهم يذكرونه دوما بالناقة رغم انه لم يشاهدها الا على قناة ديسكفري مايك يعمل بكدح ولا يعلم ان هناللك عطلة في نهاية الاسبوع ولكنهم لا يتورعون عن القول بأنه لم يلمس الدولارات الا في ارض الحلم
مايك يهاجم الارهاب كل يوم امام زبائن المتجر الذي أمضى سنوات العمر وهو يعمل به صباح مساء , واحيانا يهاجم الحزب الديقراطي أملا في اظهار مزيد من الولاء ,وهو لا يتورع عن عن شتم البلدان المصدرة للنفط ورئيس فنزويلا اذا تذمر الزبائن الكرام حول اسعار النفط وارتفاع اسعار التبغ
مايك لا يريد من الدنيا غير حفنة دولارات وغرين كارد وهو على استعداد للتنازل
على كل شئ من اجل ذالك اما مايك الحقيقي فهو لن يمنحك اكثر من ذالك
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |