جراسا -

رصد - زعم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في خطاب ألقاه عبر الأقمار الاصطناعية أمام مؤتمر 'أيباك'، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، وجود علاقة بين الهجمات الإرهابية في بروكسل وإسطنبول والهبة الشعبية الفلسطينية الحالية.

واعتبر نتنياهو أنه 'توجد علاقة بين الهجمات الإرهابية في باريس وكاليفورنيا وإسطنبول وبروكسل (المنسوبة لتنظيم 'داعش') وبين الهجمات اليومية في إسرائيل. وهذا هجوم واحد ضدنا جميعا'.

وتابع أنه 'في جميع الأحوال، لا يوجد أي سبب لهذا العمل. والطريق الوحيدة للانتصار على هؤلاء الإرهابيين هو العمل سوية ومحاربتهم. هكذا سنقضي على الإرهاب'.

واعتبر نتنياهو أن الفلسطينيين لا يريدون دولة إلى جانب إسرائيل وإنما مكانها 'ومثل هؤلاء الأشخاص هم الذين يمنعون إمكانية التوصل إلى تسوية بين إسرائيل والفلسطينيين. والطريق الوحيدة للتوصل إلى سلام هي دولة فلسطينية منزوعة السلاح وتعترف بالدولة اليهودية'.

وكرر نتنياهو مزاعمه بأنه مستعد لبدء مفاوضات في أي وقت. 'هناك رغبة في القدس بالسلام، لكن لا يوجد مثيلها في رام الله. على الأقل ليس في السنوات الأخيرة. وأبو مازن يرفض الجلوس للتحدث معي ولو لدقيقة. لكن هذا لا يعني أن صامت، فهو يساعد في تربية جيل جديد من الفلسطينيين على القتل. وهناك عواقب شديدة لهذا التحريض... والفلسطينيون يريدون طعن وقتل اليهود'.

وتطرق نتنياهو إلى المساعدات الأميركية لإسرائيل، التي رفض مقترحا أميركيا بشأنها، وقال إنه 'نأمل بإنهاء الاتفاق الجديد حول المساعدات قريبا'.

ويذكر أن نتنياهو رفض السفر إلى واشنطن للمشاركة في مؤتمر 'أيباك' ولقاء الرئيس الأميركي، باراك أوباما. لكن محللين إسرائيليين قدروا أن امتناع نتنياهو عن السفر إلى واشنطن سببه غضب اليهود الأميركيين من استسلام نتنياهو لليهود الأرثوذكس الحريديم، الذين يسيطرون على القضايا الدينية ويقصون اليهود من التيارين والإصلاحي والمحافظ، اللذان يشكلان الأغلبية الساحقة بين يهود الولايات المتحدة، ثاني أكبر تجمع لليهود في العالم.وكالات