من قلب الطفلة ريماس الى رئاسة الوزراء .. أنقذوني " وثائق"


جراسا -

خاص - 7 سنوات خلت منذ أن ولدت تلك الطفلة على ثرى الأردن من أب سوري وأم أردنية ، إلا أنها لازالت تنظر بعين الأمل في أن يلتفت المعنيون وعلى رأسهم رئيس الوزراء ، الى معاناتها ، عسى أن تنعم بما ينعم به أطفال الأردنيين ، سيما أن والدها انقطع عنها منذ سبع سنوات ، ولم يعد له أثر .

القصة روتها لـ"جراسا" الأم الأردنية "ر.أ" حيث أنها تزوجت من رجل سوري قبل الأحداث الأخيرة في سوريا بسنوات ، وشاءت الأقدار أن تنجب منه الطفلة " ريماس" مثار القصة ، وعلى ثرى الأردن الطاهر .

وقالت الأم " ر.أ" أن زوجها السوري غادر الى سوريا إلا أنه لم يعد حتى اللحظة ، وقد مكثت سنوات عدة استنفذت فيها جميع السبل للبحث عنه والسؤال ولكن دون جدوى ، ما اضطرها لرفع دعوى في المحاكم الشرعية لطلب الطلاق منه غيايبا بعد غياب لسنوات طويلة ، دون أن يفكر بمجرد الاتصال الهاتفي معها ومع ابنته .

وبعد ذلك تزوجت الأم من أردني وتكفل برعاية ابنتها من زوجها الأول ، وأنجبت منه أطفالا ، إلا أنها لا تستطيع التحرك مع ابنتها ، ولا اضافتها الى جوازها ، ولا تستطيع استصدار جواز لابنتها من السفارة السورية لعلمهم أن والدتها أردنية فغلبوا الجانب السياسي على الانساني ، وراحت هذه الطفلة ضحية ما جنته السياسة وفعال والدها.

الأم " ر.أ" راجعت دوائر الأحوال المدنية للاستفسار عن كيفية حصول ابنتها على الجنسية كاستثناء لحالتها الخاصة ، إلا أنها أبلغت بأن الأمر يعود الى قرار رئاسة الوزراء ومجلس الوزراء ، فآثرت عبر "جراسا" بث شكواها ومناشدتها الى رئاسة الوزراء ، آملة بأن تنظر الرئاسة بوضع هذه الطفلة الإنساني ، سيما أنها بعد سنوات ستضطر الى التوجه بمفردها الى سوريا لتجديد وثائقها ، وكلنا يعلم المخاطر المحدقة هناك ، سيما أن هذه الطفلة أمانة في أعناقنا .

نضع هذه المناشدة أمام رئاسة الوزراء والجهات المعنية ، علما أن "جراسا" تحتفظ بكافة المعلومات التفصيلية حول الأم والطفلة تمهيدا لتقديمها الى الجهات المعنية .

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات