جراسا -

رام الله  - #سلموا_المعابر، وسم جديد تم إطلاقه على مواقع التواصل الاجتماعي منذ ساعات قليلة فقط، لكنه انتشر كالنار بالهشيم، فإطلاقه جاء بالتزامن مع فتح السلطات المصرية لمعبر رفح البري بعد إغلاق دام 103 يوم بشكل متواصل، ليشهد الغزيون مشاهد من الذل نتيجة عن توافد آلاف الراغبين بالسفر للحدود المصرية. 

وتصدّر وسم #سلموا المعبر موقع تويتر، ليحصل على الهشتاج الأكثر تغريداً في وقت  قياسي أيضا، هو وهشتاج #فتاة_معبر_رفح وهي فتاة كانت تبكي محاوِلةً أن تصعد للباص الذي سيقل المسافرين لصالة المغادرة.

الى ذلك قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق "عرضنا عودة حرس الرئاسة على معبر رفح البري، ورُفض".

وأضاف أبو مرزوق في تصريح على صفحته عبر فـيسبوك، "وعرضنا أن يعود من كان يعمل في المعبر سابقًا مع إخوانهم القائمين على العمل الآن، وتحت إشرافكم، ولكنكم رفضتم ذلك أيضًا".

وتساءل عضو المكتب السياسي لحماس "أي معبر تريدون استلامه، معبر بيت حانون أم معبر الكرامة أم أي معبر تقصدون".

وتابع "لقد نسيتم أن من يدير معبر رفح فلسطينيون، وليسوا قوة احتلال وأن معركتكم مع المحتلين الذين يسلبون سيادتكم على أرضنا، نحن نعلم أنكم جزء من الحصار، رغم أنكم لا سيادة لكم، وشعبنا يعلم من المسؤول عن إغلاق المعبر كل هذه السنين".

واستطرد "قد تجيدوا لغة الكلام والتبرير والتنصل من المسؤوليات".

أكدت وزارة الداخلية في غزة، إغلاق السلطات المصرية لمعبر رفح البري بعد فتحه لمدة يومين بشكل استثنائي لتمكين المسافرين والعالقين من التنقل عبره.

يُذكر أن السلطات المصرية فتحت الخميس والجمعة معبر رفح استثنائيًا، بعد إغلاق لـ105 أيام.

وكان رئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الأحمد قال في تصريحات صحفية الأسبوع الماضي "إن اتفاقًا تم بلورته مع الجانب المصري لفتح معبر رفح، دون وجود الحكومة، وأن تنفيذ هذا الاتفاق سيكون قريبًا".