جراسا -

خاص - مراسلنا في رام الله - نهاد الطويل  - شهدت الضفة الغربية اطلاق مؤسسة "سوا للتنمية المستدامة " وذلك بهدف تنمية المجتمع الفلسطيني لاسيما الريف والفئات المهمشة، يتركز عملها مع المؤسسات القاعدية ذات الطابع الاقتصادي والاجتماعي من ناحية، ومع الأسر المهمشة والفقيرة ومع الأفراد من كلا الجنسين من ناحية أخرى.

وقال المدير التنفيذي للمؤسسة فضل سليمان بهدف تمكينهم بمهارات الوصول الى الاعتماد الاقتصادي على الذات، ومهارات تشكيل الفرق القادرة على تحديد تحديات التطوير والتنموية في اماكن سكناهم والعمل على حلها. وأكد سليمان أن رؤية سوى تنطلق في استراتيجيتها من أن المواطن الفلسطيني لديه ما يؤهله من ان يكون مشارك بفاعلية في احداث تنمية مستديمة.

وستعمل "سوا" وفقا لـ"سليمان" على المساهمة في احداث تنمية اجتماعية واقتصادية متكاملة مستديمة من خلال التمكين الاقتصادي والاجتماعي للفئات المستهدفة. وفي قائمة أهدافها الاستراتيجية وضعت "سوا" نصب أعينها تمكين الأفراد من المساهمة في المساعي الوطنية لتحسين المستوى المعيشي وتحقيق الأمن الغذائي للفئات المستهدفة الى جانب زيادة قدرة المؤسسات المحلية القاعدية على تقديم حلول مستديمة لاحتياجات المجتمع المحلي والفئات الفقيرة والمهمشة خصوصا.

في الجانب الإعلامي تؤسس المؤسسة لتعزيز قدرة الإعلام الفلسطيني على توجيه الجهود الرسمية والشعبية من اجل تسهيل إحداث تنمية في القطاعات المختلفة. فقد اطلقت المؤسسة برنامج خاص لتوجيه جهود 10 محطات اعلامية في السياق التنميوي، اطلقت شبكة سوى الاذاعية للاعلام التنموي، لتصل ببثها ورسائلها الى قرابة 4 مليون فلسطين في التجمعات المختلفة من غزة ولغاية جنين ، وشبكة سوا الاذاعية جاءت لتقوم بواجباتها في رصد الظواهر والاحتياجات، وتغطية البرامج والمشاريع (بنجاحاتها واخفاقاتها) والقيام بالتحليل الاعلامي المعمق لمساعدة صناع القرار في القطاعات المختلفة. والقيام بدور رقابي مسائل حول طرق ادارة الشان العام، والسعي لاتاحة المعلومات العامة لكافة طالبيها.

وتوجيه الجمهور لتبني رأي عام يتوافق مع التوجهات البنائية التنموية للقطاعات الثلاثة. والمساهمة في حشد مناصرين يدعمون القضايا التنموية التي تخدم الفئات المهمشة والفقراء والشباب العاطلين عن العمل.
والمساعدة في قياس التوجهات وإجراء استطلاعات رأي لمعرفة مواقف الجمهور من القضايا الحيوية المختلفة.والسعي لتحقيق الانسجام بين فئات المجتمع، وتعزيز ثقافة السلم الاهلي. والعمل على تطوير محتوى الاعلام المسموع والتغطية الإعلامية والصحفية للشؤون التنموية والاقتصادية، لكي تستند إلى حقائق وأرقام ودراسات علمية، لا الاراء والتحليلات الفردية فقط.

من جهة ثانية تشجع (سوا للتنمية المستدامة )على تعزيز الحوكمة على المستويات المختلفة ليكون أكثر فاعليه وكفاءة في الإدارة والإشراف. وتؤمن المؤسسة بقدرات الفرد وبالطاقات الهائلة حين يتم تجميعها، وما تقدر عليه. وفي هذا الصدد يشير سليمان:" لاننا نرى ان الخروج من ازمات مجتمعنا يحتاج لكم شابات وشبان، مواطنين شرفاء يتطلعون الى تاكيد نجاحهم، وانتمائهم ومحبة بلدهم وابناء بلدهم". فيما لم تغفل المؤسسة استثمار الطاقات من خلال فتح أبواب للتطوع واستقطاب الشباب.

وكتبت "سوا" على صفحتها الالكترونية في هذ السياق : "نرحب بكم اعزاءنا الراغبين في التطوع مع سوا، سنعمل معكم، على خلق نموذج جديد مختلف يسهم في تجميع الطاقات الشابة المهدورة وغير المستغلة، متجاوزين كافة المعيقات المشار اليها اعلاه، من اجل احداث قفزة نوعية في المشاريع والانشطة التي تخدم هدفين محددين ، اولهما تمكين المتطوعين والمتطوعات من مهارات وقدرات هم يحتاجونها من اجل النجاح الشخصي في الحياة، والثاني المساهمة الجماعية في حل مشكلات وسد احتياجات تواجهها مجتمعاتنا المحلية لا سيما الفقيرة والمهمشة منها، بشكل منظم ويضمن استدامة اثر التدخلات والحلول."

ولم تغفل المؤسسة استثمار الطاقات من خلال فتح أبوابا للتطوع واستقطاب الشباب. وكتبت "سوا" على صفحتها الالكترونية في هذ السياق : "نرحب بكم اعزاءنا الراغبين في التطوع مع سوا، سنعمل معكم، على خلق نموذج جديد مختلف يسهم في تجميع الطاقات الشابة المهدورة وغير المستغلة، متجاوزين كافة المعيقات المشار اليها اعلاه، من اجل احداث قفزة نوعية في المشاريع والانشطة التي تخدم هدفين محددين ، اولهما تمكين المتطوعين والمتطوعات من مهارات وقدرات هم يحتاجونها من اجل النجاح الشخصي في الحياة، والثاني المساهمة الجماعية في حل مشكلات وسد احتياجات تواجهها مجتمعاتنا المحلية لا سيما الفقيرة والمهمشة منها، بشكل منظم ويضمن استدامة اثر التدخلات والحلول."