كتاب ادارة مصادر المياه الشحيحة تأليف : الدكتور حازم الناصر


جراسا -

يبحث الكتاب الذي تزيد صفحاته عن مائتي صفحة ويضم ستة فصول في قضية المياه في الشرق الاوسط واسقاطاتها المستقبلية من حيث الاحتياجات والطلب وتأثيرها على التنمية الاقتصادية والاجتماعية بما في ذلك البعد الاقليمي وتأثيره على مستقبل المياه واهمية ايجاد مشاريع اقليمية للتعاون وعلى راسها مشروع قناة البحر الاحمر - الميت.

ويتطرق الكتاب كذلك الى الاحتياجات المائية وكيفية تأثير ادارة المياه على التنمية المستدامة واهمية اتباع سياسات مائية طويلة الامد للمحافظة على المياه من النضوب والتلوث واهمية اخذ اقتصاديات المياه بعين الاعتبار للمحافظة على البعد الاجتماعي عند الحديث عن تعرفة المياه لحماية الفقراء.

ويتضمن الكتاب بعض الطروحات والافكار للمساعدة في حل مشكلة المياه في منطقة تعد من افقر مناطق العالم من حيث حصة الفرد في المياه بما في ذلك ترشيد استهلاك المياه والحصاد المائي ومشاريع كبرى للتزويد المائي وتحلية المياه واعادة استخدام مياه الصرف الصحي المنقاة واعادة تأهيل شبكات المياه لتقليل الفاقد والمحافظة على نوعية المياه في خلال القوانين والانظمة التي تحافظ على منابع مصادر المائية ومشاركة القطاع الخاص لنقل التكنولوجيا ورفع كفاءة التزويد المائي وعقود الادارة .

ويخصص الكتاب كذلك فصل للبحث في المياه الجوفية لما تتعرض له من استنزاف جائر وتملح في كافة مناطق الشرق الاوسط وبدون استثناء وانعكاسات نضوب المياه الجوفية على قطاع مياه الشرب من الناحية الاستراتجية ووضع الحلول للتعامل مع هذا القطاع الهام للمحافظة عليه خدمة للاجيال القادمة .

وتم دراسة حالات دراسية  من معظم  مناطق الشرق الآوسط مثل الاردن وفلسطين والعراق والكويت  مع التركيز على الاردن من حيث القاء الضوء على بعض المشاريع والاجراءات الناجحة وكيفية الاستفادة منها في منطقة الشرق الاوسط بشكل عام مع سرد وتوثيق لآهم المواقع الالكترونية المعينية بالمياه وادارتها والمحافظة عليها .

وقد تم نشر الكتاب من قبل الناشر WITPRESS وهو الناشر الرسمي لمعهد ويسكس للتكنولوجيا في المملكة المتحدة.



تعليقات القراء

سامي أكسيد الكربون
العلم بالراس مش بالكراس.,., مثل يمني عظيم

من هنا تأتي الاجابة من يستحق ان يكون نائبا.

أن مثل هذه العقول يدرس علمها في الجامعات وتتوارثه الاجيال .؟.؟. ليس عندنا .,., بل عند , الغرب ,., فنحن نشن دائما حرب ضروس شعوا على مثل هذه العقول دون ان نكترث من اين اتت باموالها ,., تطلعوا الى هذا الانتاج لتعلموا ان أغلب هذه العقول تنتج خارج البلد عشرة أضعاف ما تنتجة فيها , لكنها وطنية تحب الاردن ,., وشعارها الاردن أولا ., أكثر الله من أمثال هذه العقول النيرة.,., فلنتقي الله ونتوقف عن التشدد بالتشهير بهذه العقول النيرة لتبقى دوما تفكر من أجل مستقبل أبنائنا اذا لم نقتنع انها تنتج لحاضرنا., عاش الاردن بملكه المفدى وبشعبه العالم ,
06-12-2009 09:36 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات