"هآرتس": تعهدات نتنياهو لكيري حول القدس هدفها إرضاء الأردن


جراسا -

أقرّ رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أمس الاثنين، خلال جلسة لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، أنّ "التعهدات التي نقلها لوزير الخارجية، جون كيري، حول عدم تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى؛ جاءت لمنع تدهور العلاقات والتعاون مع عدد من الدول العربية بفعل التوتر بالأقصى"، بحسب ما ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، صباح اليوم الثلاثاء.

وذكرت الصحيفة العبريّة، نقلاً عن أعضاء الكنيست الذين شاركوا في الجلسة، أن نتنياهو قال "إن هناك فرصاً للتعاون مع دول عربية لكنّ هذا الأمر توقف بسبب الوضع في الأقصى، لذلك نحاول تهدئة التوتر هناك، إذ إن الشارع العربي يتفاعل أولاً مع الموضوع الديني للمسجد، وبعد ذلك مع الفلسطينيين".

ووفقاً لتقرير الصحيفة، فإن العامل الأساسي لتعهدات نتنياهو هو محاولة لاستعادة العلاقات والتعاون مع المملكة الأردنية، التي توترت العلاقات بينها وبين إسرائيل ووصلت حد القطيعة منذ بدء الأحداث في الأقصى، في أواسط سبتمبر/أيلول، مع تزايد عمليات الاقتحام للمسجد، بخاصة تلك التي قادها وزير الزراعة الإسرائيلية، أوري أريئيل.

كما أقرّ نتنياهو خلال الجلسة، أنّه خلافاً لأمانيه المُعلنة مراراً في الفترة الأخيرة، فقد تبيّن أنّه لن يكون بالإمكان إحراز أي تقدم عميق وكبير في العلاقات مع دول الخليج العربي من دون إحراز تقدم في المسيرة السلمية. وادعى نتنياهو في الجلسة أيضاً، أنّه "يتم توثيق العلاقات مع دول عربية سنية لكن هذا الأمر لا ينجح في اختراق الرفض الفلسطيني للدخول في مفاوضات معنا".

ولفتت الصحيفة، في تقريرها، إلى أنّه على الرغم من أن نتنياهو لم يذكر الأردن بالاسم إلا أن موظفين أميركيين رفيعي المستوى، قالوا للصحيفة إن الدولة العربية المقصودة هي الأردن، التي تدهورت العلاقات معها إلى أزمة خطيرة بفعل التوتر في المسجد الأقصى وتدهورت بشكل سريع إلى درجة القطيعة بين الدولتين.

وبحسب الموظفين الأميركيين أنفسهم، فإن أحد أهداف التحرك الأميركي الأخير هو إعادة العلاقات بين إسرائيل والأردن إلى مجراها الطبيعي. واستئناف قنوات الاتصال بين الجانبين، بخاصة حول موضوع الأقصى، وقد تم بداية العمل على صياغة بيان التعهدات بشأن عدم تغيير الوضع القائم بالاعتماد على البيان الذي أصدره مجلس الأمن، وفقاً للاقتراح الأردني في 18 سبتمبر/أيلول الماضي، وقد وافق الطرفان الأردني والفلسطيني على ذلك مباشرة، كما وافق الجانب الإسرائيلي على جزء كبير من البيان المذكور.

أمّا التقدم في هذا المضمار، بحسب "هآرتس"، فقد تم في برلين خلال اللقاء الذي جمع نتنياهو وكيري، عندما ذكر نتنياهو اقتراح نصب الكاميرات وفقاً لاقتراح أردني سابق. أعقبه إعلان كيري موافقة إسرائيل على الاقتراح بعد لقائه بالملك عبد الله الثاني. ​

أقرّ رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أمس الاثنين، خلال جلسة لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، أنّ "التعهدات التي نقلها لوزير الخارجية، جون كيري، حول عدم تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى؛ جاءت لمنع تدهور العلاقات والتعاون مع عدد من الدول العربية بفعل التوتر بالأقصى"، بحسب ما ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، صباح اليوم الثلاثاء.

وذكرت الصحيفة العبريّة، نقلاً عن أعضاء الكنيست الذين شاركوا في الجلسة، أن نتنياهو قال "إن هناك فرصاً للتعاون مع دول عربية لكنّ هذا الأمر توقف بسبب الوضع في الأقصى، لذلك نحاول تهدئة التوتر هناك، إذ إن الشارع العربي يتفاعل أولاً مع الموضوع الديني للمسجد، وبعد ذلك مع الفلسطينيين".

ووفقاً لتقرير الصحيفة، فإن العامل الأساسي لتعهدات نتنياهو هو محاولة لاستعادة العلاقات والتعاون مع المملكة الأردنية، التي توترت العلاقات بينها وبين إسرائيل ووصلت حد القطيعة منذ بدء الأحداث في الأقصى، في أواسط سبتمبر/أيلول، مع تزايد عمليات الاقتحام للمسجد، بخاصة تلك التي قادها وزير الزراعة الإسرائيلية، أوري أريئيل.

كما أقرّ نتنياهو خلال الجلسة، أنّه خلافاً لأمانيه المُعلنة مراراً في الفترة الأخيرة، فقد تبيّن أنّه لن يكون بالإمكان إحراز أي تقدم عميق وكبير في العلاقات مع دول الخليج العربي من دون إحراز تقدم في المسيرة السلمية. وادعى نتنياهو في الجلسة أيضاً، أنّه "يتم توثيق العلاقات مع دول عربية سنية لكن هذا الأمر لا ينجح في اختراق الرفض الفلسطيني للدخول في مفاوضات معنا".

ولفتت الصحيفة، في تقريرها، إلى أنّه على الرغم من أن نتنياهو لم يذكر الأردن بالاسم إلا أن موظفين أميركيين رفيعي المستوى، قالوا للصحيفة إن الدولة العربية المقصودة هي الأردن، التي تدهورت العلاقات معها إلى أزمة خطيرة بفعل التوتر في المسجد الأقصى وتدهورت بشكل سريع إلى درجة القطيعة بين الدولتين.

وبحسب الموظفين الأميركيين أنفسهم، فإن أحد أهداف التحرك الأميركي الأخير هو إعادة العلاقات بين إسرائيل والأردن إلى مجراها الطبيعي. واستئناف قنوات الاتصال بين الجانبين، بخاصة حول موضوع الأقصى، وقد تم بداية العمل على صياغة بيان التعهدات بشأن عدم تغيير الوضع القائم بالاعتماد على البيان الذي أصدره مجلس الأمن، وفقاً للاقتراح الأردني في 18 سبتمبر/أيلول الماضي، وقد وافق الطرفان الأردني والفلسطيني على ذلك مباشرة، كما وافق الجانب الإسرائيلي على جزء كبير من البيان المذكور.

أمّا التقدم في هذا المضمار، بحسب "هآرتس"، فقد تم في برلين خلال اللقاء الذي جمع نتنياهو وكيري، عندما ذكر نتنياهو اقتراح نصب الكاميرات وفقاً لاقتراح أردني سابق. أعقبه إعلان كيري موافقة إسرائيل على الاقتراح بعد لقائه بالملك عبد الله الثاني. ​

- See more at: http://www.alaraby.co.uk/politics/2015/10/27/%D9%87%D8%A2%D8%B1%D8%AA%D8%B3-%D8%AA%D8%B9%D9%87%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D9%86%D8%AA%D9%86%D9%8A%D8%A7%D9%87%D9%88-%D9%84%D9%83%D9%8A%D8%B1%D9%8A-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B3-%D9%87%D8%AF%D9%81%D9%87%D8%A7-%D8%A5%D8%B1%D8%B6%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%86#sthash.ShEoKD6D.dpuf



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات