جراسا -

رصد - اكد نائب الامين العام لحزب جبهة العمل الاسلامي المهندس نعيم خصاونة ان الاجراءات التي تقررت امس في عمان حول المسجد الاقصى قد حققت ما سعى اليه رئيس الوزراء الصهيوني نتنياهو وتؤكد بانه من يسيطر ويتحكم بالاقصى والقدس.

وإعتبر الخصاونة أن ما تقرر هو تقسيم للحرم من غير تسميته تقسيما. 

وأضاف الخصاونة عبر صفحته على "فيس بوك" "ان ما توقعناه سابقا قد حصل تماما بلقاء كيري في عمان والذي لم يتمخض الا عن تركيب كاميرات بالاقصى والسماح للمسلمين بالصلاة فيه ".

وتسائل الخصاونة ما فائدة كاميرات المراقبة وما دورها في منع الاجرام الصهيوني الذي قتل المئات من النساء والاطفال في بث حي مباشر وامام جميع وسائل الاعلام بالاضافة الى الاعتداءات والانتهاكات الصهيونية للحرم القدسي الذين احرقوا سجاده وحطموا ابوابه ونوافذه امام كاميرات الاعلام التي لم تردعهم سابقا فكيف ستردعهم لاحقا ؟

وحول السماح للمسلمين بالصلاة في المسجد الاقصى تساءل الخصاونة عن اهمية هذا الانجاز وهو قبلتهم الاولى ومسرى نبيهم وتحت وصاية الهاشميين احفاد رسولهم.