الأردنيون إستهلكوا ٤٤ مليون كيلو غرام من الهواء خلال العيد
جراسا - سخر موقع شبكة الحدود الساخر من العداد الذي تضعه الحكومة على افواه المواطنين لتحصي كمية المواد الغذائية التي يتناولها المواطن الاردني خلال المناسبات والعطل الرسمية.
ونشر الموقع خبرا ساخرا احصى فيها كمية الهواء الذي استنشقه المواطن خلال عيد الاضحى المبارك، مشيرا الى ان المواطنين إلتهموا خلال أيام العيد المبارك نحو ٤٤ مليون كيلوغرام من الهواء، أي أكثر من ١٥٠٠ كيلوغرام من مادّة الأوكسجين المنعشة، وهو ما يزيد أضعافاً مضاعفة على كمية الهواء الاعتيادية التي يأكلها المواطنون في بقية الأيام.
وأضاف " جاءت هذه الأرقام في احصائية رسمية قام بها معهد كل ما يستهلكه المواطنون “كميم”، والذي يقوم باحصائيات دورية عن كل ما يستهلكه المواطنون بأنانية وبذخ وإسراف، كاستهلاك قطائف الجبنة اللذيذة وعدد أرغفة الخبز المدعوم التي يلتهمونها وأكياس القمامة السوداء المخصصة لفضلاتهم والملابس الخاضعة للضريبة التي تغطي عوراتهم. حيث نوّهت الاحصائية بأن إقبال المواطنين على الهواء يعود لعدم فرض ضرائب عليه حتى الآن"
وتناست الحكومة فرض ضريبة على الهواء حتى الآن نظراً لتأخّر وصول عدّادات خاصة توضع على أفواه المواطنين لمراجعة قراءات رئاتهم، إذ كان من المفترض وصولها عام ١٩٩٥، لكنّها تأخرت لأن المسؤول عن العطاء رجل متنفذ، ولأن في كل تأخيرة خيرة.
من جانبها أكدت الحكومة أنها بصدد تشكيل “وزارة أكل الهواء”، لتنظيم وإصدار فواتير هواء شهرية كفواتير الماء والكهرباء مع الفواتير الثالثة والرابعة عشر. إلّا أن استصدار هذه الفواتير لن يبدأ قبل وصول العدّادات، أمّا في الوقت الحالي، فستكتفي الدولة بتركيب أقفال على الأفواه لمراقبة الواردات من الأكسجين الثمين والصادرات من الكلمات التي قد لا تعجب نفس الرجل المتنفذ المذكور أعلاه.
سخر موقع شبكة الحدود الساخر من العداد الذي تضعه الحكومة على افواه المواطنين لتحصي كمية المواد الغذائية التي يتناولها المواطن الاردني خلال المناسبات والعطل الرسمية.
ونشر الموقع خبرا ساخرا احصى فيها كمية الهواء الذي استنشقه المواطن خلال عيد الاضحى المبارك، مشيرا الى ان المواطنين إلتهموا خلال أيام العيد المبارك نحو ٤٤ مليون كيلوغرام من الهواء، أي أكثر من ١٥٠٠ كيلوغرام من مادّة الأوكسجين المنعشة، وهو ما يزيد أضعافاً مضاعفة على كمية الهواء الاعتيادية التي يأكلها المواطنون في بقية الأيام.
وأضاف " جاءت هذه الأرقام في احصائية رسمية قام بها معهد كل ما يستهلكه المواطنون “كميم”، والذي يقوم باحصائيات دورية عن كل ما يستهلكه المواطنون بأنانية وبذخ وإسراف، كاستهلاك قطائف الجبنة اللذيذة وعدد أرغفة الخبز المدعوم التي يلتهمونها وأكياس القمامة السوداء المخصصة لفضلاتهم والملابس الخاضعة للضريبة التي تغطي عوراتهم. حيث نوّهت الاحصائية بأن إقبال المواطنين على الهواء يعود لعدم فرض ضرائب عليه حتى الآن"
وتناست الحكومة فرض ضريبة على الهواء حتى الآن نظراً لتأخّر وصول عدّادات خاصة توضع على أفواه المواطنين لمراجعة قراءات رئاتهم، إذ كان من المفترض وصولها عام ١٩٩٥، لكنّها تأخرت لأن المسؤول عن العطاء رجل متنفذ، ولأن في كل تأخيرة خيرة.
من جانبها أكدت الحكومة أنها بصدد تشكيل “وزارة أكل الهواء”، لتنظيم وإصدار فواتير هواء شهرية كفواتير الماء والكهرباء مع الفواتير الثالثة والرابعة عشر. إلّا أن استصدار هذه الفواتير لن يبدأ قبل وصول العدّادات، أمّا في الوقت الحالي، فستكتفي الدولة بتركيب أقفال على الأفواه لمراقبة الواردات من الأكسجين الثمين والصادرات من الكلمات التي قد لا تعجب نفس الرجل المتنفذ المذكور أعلاه.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
مع تحياتي للي بجمع هاي الاحصاءات