جراسا -

رام الله -  اندلعت بعد ظهر اليوم الثلاثاء مواجهات واسعة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي غرب مدينة طولكرم في الضفة الغربية عقب مسيرة انطلقت من وسط المدينة نصرة للمسجد الأقصى.

وانطلقت المسيرة من أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في طولكرم استنكارا للجرائم التي ترتكب بحق المسجد الأقصى وتوجهت لحاجز "ساني عوز" غربي المدينة واشتبكت مع الاحتلال ورشق الشبان جنود الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة.

وأطلق جنود الاحتلال الأعيرة النارية والقنابل الغازية بكثافة وحاولوا الالتفاف على المتظاهرين مما أدى لإصابة عدد منهم بحالات اختناق وشاب بالرصاص الحي.

وتسود حالة من التوتر في المنطقة حيث امتدت المواجهات للأزقة المجاورة.

في سياق اخر،قالت مصادر فلسطينية، إن أحد أعضاء قوات "الضبط الميداني"، التابعة لوزارة الداخلية في قطاع غزة، قد أُصيب برصاص الجيش الإسرائيلي، جنوب القطاع.

وذكرت المصادر ، أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار صباح اليوم باتجاه سيارة، كانت تقل قوة "الضبط الميداني"، أثناء سيرها بمحاذاة الشريط الحدودي بين القطاع و"إسرائيل".

وأوضحت المصادر أن إطلاق النار من قبل الجيش الإسرائيلي أسفر عن إصابة أحد أفراد القوة.

وقال أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة، في تصريح مقتضب وصل وكالة الأناضول نسخةً منه إن مواطنا يبلغ من العمر 23 عاما، أُصيب بطلق ناري في يده، شرقي مدينة خانيونس، وتم نقله إلى "المستشفى الأوروبي" لتلقي العلاج.

ولم يشر القدرة إلى أي تفاصيل أخرى عن ملابسات حادثة إطلاق النار.

من جانبها، قالت اذاعة الجيش الإسرائيلي نقلا عن مصادر عسكرية إسرائيلية لم تحدد هويتها، إن "قوة عسكرية، رصدت إطلاق نار باتجاهها، وردت بإطلاق على مجموعة من المسلحين الذين اقتربوا من السياج".

وأضافت:" لم يصب أي من عناصر القوة الإسرائيلية".

وتتبع قوات الضبط الميداني، لوزارة الداخلية التي تديرها حركة حماس.

وتقول الوزارة إن مهمة القوة، هو الضبط الأمني للشريط الحدودي بين قطاع غزة، و"إسرائيل".