جراسا -

بحكم وظيفته بالجامعة كان يتردد عليه الكثير من الطالبات لإنهاء الإجراءات الإدارية ولفتت نظره طالبة علي قدر كبير من الجمال فأخذ يتودد إليها حتي وقعت أسيرة كلماته وارتبطت معه بقصة حب عنيفة انتهت بالزواج.. وبعد فترة قصيرة اكتشفت "الطالبة" الحقيقة المؤلمة التي أخفاها عنها حبيب القلب بأنه متزوج ولديه طفلان وزوجته تتمتع بقدر كبير من الجمال والكمال فأسرعت إلي محكمة الأسرة برئاسة المستشار أسامة موسي عمران وعضوية المستشارين أحمد أنور الغرباوي ومصطفي محمود الكيال وأمانة سر أحمد عبدالرحيم بدعوي طلاق للضرر لأن زوجها خدعها ولم يخبرها بزواجه قبل ارتباطه بها.

أكدت الطالبة في دعواها بأنها وقعت في حب موظف الجامعة أثناء ترددها عليه لإنهاء إجراءات التحاقها بالكلية وأخذ يتودد إليها إلي أن وقعت في حبائل حبه ولم تستطع الاستغناء عنه وطالبها بالخروج معه لكنها رفضت.

وفوجئت بأنه يتقدم للزواج منها ولأنها تحبه وافقت وتم زواجها سريعاً حسب رغبته وكانت لا تدري بأنه متزوج وبعد عام واحد بدأت أحواله تتغير ويتغيب كثيراً ويأخذ اجازات من عمله بدون علمها فقررت البحث عنه على العنوان المدون في مقر عمله الإدارة وتوجهت إلي المسكن لتفاجأ بزوجته غاية في الجمال وطفلين واعترف لها بزواجه الأول.. وأنه أخفاه عنها كي توافق علي الارتباط به فانهارت نفسياً وساءت حالتها الصحية وطوال 3 أشهر مكثتها للعلاج بالمستشفي لم يسأل عليها وكأنه لا يعرفها وذلك كي يحافظ علي حياته الأسرية مع زوجته الأولى ولا يهتم بحياتها التي دمرها بسوء نيته وكذبه وخداعه لها لذلك طلبت الطلاق للضرر كي لا يتنصل من مسئولياته المادية تجاهها.

قضت المحكمة بطلاق الزوجة من زوجها للضرر والأذي الذي أصابها نتيجة كذبه عليها بما تأكد من أقوال الشهود وأصدقاء الزوج مع إلزامه بتسديد حقوق الزوجة المالية إليها كاملة.