أمام الداخلية والأمن العام .. أوقفوا ظاهرة المفرقعات
جراسا - خاص - منذ بداية الأسبوع المنصرم أعلنت كافة الجهات المعنية عن وضعها الخطط اللازمة لاستقبال شهر المبارك مشيرة الى أنها باتت على جاهزية تامة للتعامل مع أية حوادث أو طوارئ قد تطرأ خلاله ، لكن من الواضح أن ظاهرة المفرقعات التي تطلق ليلا وخاصة في الأوقات المتزامنة مع صلاة التراويح في المساجد وكذلك في الأوقات والأماكن التي تشهد حركة مرورية ونشطة والتي أدت الى اقلاق الراحة العامة وارباك للحركة المرورية يبدو أنها خرجت عن حسابات الجهات المعنية و خاصة وزارة الداخلية ممثلة بذراعها التنفيذي الأمن العام .
"جراسا" تلقت فيضا من الشكاوي والاتصالات المتعلقة بهذه الظاهرة التي حرمت الكثير من المرضى حق الراحة في منازلهم ، وحرمت الكثير من المارة و السائقين من السير في الطرقات بأمان بعيدا عن أذى شظايا هذه المفرقعات وأصواتها المزعجة .
كذلك ركزت الشكاوى التي وصلتنا من سائر مناطق العاصمة و من مناطق عديدة خارجها كمنطقة الغويرية على الارباك والكوارث المرورية التي تتسبب بها هذه المفرقعات التي تفاجئ السائقين بدخولها لمركباتهم من خلال النوافذ التي أبقوها مفتوحة لاستنشاق الهواء ، إلا أنه يفاجأ بمفرقعات قد تلحق الأذى بركاب المركبة وتحدث جلبة تلهي السائق عن القيادة ويقع المحظور .
هذا الشهر كما معلوم شهر للعبادة والراحة و للتواصل الاجتماعي بأمان وراحة ، وليس شهرا للكوارث والمنغصات التي يتسبب بها من هم ليسوا على قدر المسؤولية ، فهناك من هم بحاجة للراحة ليتمكنوا من التعبد في هذا الشهر الفضيل سواء في المساجد أو المنازل بكل راحة وهدوء ، وهناك من يستغل هذا الشهر لزيارة أقاربه ويأمل أن يصل اليهم بكل أمان وبلا كوارث .
نضع هذه الظاهرة على طاولة وزير الداخلية سلامه حماد و مدير الأمن العام اللواء عاطف السعودي ليعيدوا هيبة القانون و يضربوا بيد من حديد على ممارسي هذه الظاهرة انقاذا لأرواح المواطنين و تحقيقا لحرية المواطن في الراحة خلال العبادة و التنقل والتي هي حق لكل مواطن في دولة القانون .
خاص - منذ بداية الأسبوع المنصرم أعلنت كافة الجهات المعنية عن وضعها الخطط اللازمة لاستقبال شهر المبارك مشيرة الى أنها باتت على جاهزية تامة للتعامل مع أية حوادث أو طوارئ قد تطرأ خلاله ، لكن من الواضح أن ظاهرة المفرقعات التي تطلق ليلا وخاصة في الأوقات المتزامنة مع صلاة التراويح في المساجد وكذلك في الأوقات والأماكن التي تشهد حركة مرورية ونشطة والتي أدت الى اقلاق الراحة العامة وارباك للحركة المرورية يبدو أنها خرجت عن حسابات الجهات المعنية و خاصة وزارة الداخلية ممثلة بذراعها التنفيذي الأمن العام .
"جراسا" تلقت فيضا من الشكاوي والاتصالات المتعلقة بهذه الظاهرة التي حرمت الكثير من المرضى حق الراحة في منازلهم ، وحرمت الكثير من المارة و السائقين من السير في الطرقات بأمان بعيدا عن أذى شظايا هذه المفرقعات وأصواتها المزعجة .
كذلك ركزت الشكاوى التي وصلتنا من سائر مناطق العاصمة و من مناطق عديدة خارجها كمنطقة الغويرية على الارباك والكوارث المرورية التي تتسبب بها هذه المفرقعات التي تفاجئ السائقين بدخولها لمركباتهم من خلال النوافذ التي أبقوها مفتوحة لاستنشاق الهواء ، إلا أنه يفاجأ بمفرقعات قد تلحق الأذى بركاب المركبة وتحدث جلبة تلهي السائق عن القيادة ويقع المحظور .
هذا الشهر كما معلوم شهر للعبادة والراحة و للتواصل الاجتماعي بأمان وراحة ، وليس شهرا للكوارث والمنغصات التي يتسبب بها من هم ليسوا على قدر المسؤولية ، فهناك من هم بحاجة للراحة ليتمكنوا من التعبد في هذا الشهر الفضيل سواء في المساجد أو المنازل بكل راحة وهدوء ، وهناك من يستغل هذا الشهر لزيارة أقاربه ويأمل أن يصل اليهم بكل أمان وبلا كوارث .
نضع هذه الظاهرة على طاولة وزير الداخلية سلامه حماد و مدير الأمن العام اللواء عاطف السعودي ليعيدوا هيبة القانون و يضربوا بيد من حديد على ممارسي هذه الظاهرة انقاذا لأرواح المواطنين و تحقيقا لحرية المواطن في الراحة خلال العبادة و التنقل والتي هي حق لكل مواطن في دولة القانون .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
و شكرا جراسا
ابعاد الناس عن الالتزام بدينها هو هدف ا
اكيد واصل من عليه القوم ؟؟
في الزرقاء وعلى مدخل النفق امام مركز امن المدينة بسطة لشاب ( فرش) كل انواع المفرقعات متوفر
ومن مراقبة التجار
ومن الأجهزة الأمنية
ومن الاسرة
وهذه الظاهرة اثبتت ضعف الأجهزة وعدم قدرتها على التنسيق فيما بينها
لو يتم تسليم هذا الموضوع الى شركة يابانية
ولا حياة لمن تنادي
الاهل لا يستمعون لك
المركز الأمني لا يستجيب ولو بدورية تخيف الأطفال
ولعنة الله على الفاسدين المفسدين
الى شهر مفرقعات وازعاج وأزمة سير خانقة وسهرات شيطانية تغضب الجبار
هل هذا صدفة ام مخطط له ام فشل من
الأجهزة الأمنية لضبط الأمور