جراسا -

خاص - تلقت "جراسا" اتصالا هاتفيا من شخص يدعي انه المهدي المنتظر، وحذر خلاله بان "الساعة قريبة" وان اعلانه ظهور نفسه، علامة من علامات يوم القيامة .

ووصف المتصل الذي رفض اعطاء اسمه الحقيقي نفسه بانه ايضا "ذو القرنين" و"المسيح المنتظر" فيما وصف وزير الخارجية الامريكي جون كيري بانه (المسيح الدجال) ؟!.

وطالب المهدي المزعوم من القياديين السلفيين "أبو قتادة"  و"أبو محمد المقدسي" و "أبو سياف" الذين وصفهم بـ "شيوخ الفتاوى" الكف عن فتاويهم محذرا اياهم بان غضبه عليهم سيكون شديدا !

وحسب المتصل فان "الله قد اختاره ليحافظ على الاردن وامنه"، وقال انه "يبشر الاردنيين ان كنزا عظيما سيظهر قريبا في المملكة، سيجعل الاردن من اغنى الدول العربية" - حسب قوله.

وطالب الشخص الذي قال ان اكثر اسم يحب ان يوصف به هو "ذو القرنين"، جماعة الاخوان المسلمين بحل نفسها، ووصفهم بانهم السفياني الذي يظهر في نهايات الزمان ، فيما توعد بانه سيقضي على تنظيم داعش.

وزعم انه جاء ليغير الحياة، وان السنة والشيعة على حد سواء يترقبونه بفارغ الصبر، واصفا نفسه بالـ"سيد، والروح القدس".

وفي نهاية اتصاله مع "جراسا" قال انه سيوافي المسلمين اولا باول، بمتغيرات الامور، وتفاصيل الاحداث الجسام القادمة، مطمئنا اياهم على حد زعمه انه "مبعوث من الله لحمايتهم".

ودأب العديد من الاشخاص بفترات متفاوتة على ادعاء نبوئتهم، واخرون يدعون انهم المهدي المنتظر، في دول عدة عربية واسلامية، مبشرين بقدومهم، تم تصنيفهم كمرضى نفسيين، او مختلين عقليا، الامر الذي اكد المهدي المزعوم في اتصاله انه يعي انه سيوصف بالجنون، لكنه اصر على نشر اعلان ظهوره.

ويتوقع المسلمون ظهور المهدي المنتظر في الفترة الأخيرة من حياة البشر على الأرض أو ما يعرف بـ"آخر الزمان"، ليكون حاكما عادلا وعظيما لدرجة أنه سينهي الظلم والفساد على وجه الأرض وينشر العدل والإسلام الصحيح ويحارب وينتصر على أعداء الإسلام .

وعلى الرغم من أن المصادر الإسلامية تكاد تجمع على ظهوره إلا أنها تختلف على شخصيته.