أحداث ساخنة فى أول قضية لـ فتاة تقاوم التحرش الجنسي
جراسا - المحكمة تقرر سرية الجلسة حفاظًا علي النظام العام
شهدت أمس محكمة جنايات شمال القاهرة أحداثًا ساخنة في أول قضية لفتاة تقاوم التحرش الجنسي بمفردها، ساد الاستياء الشديد قاعة المحكمة بعدما قررت أن تكون الجلسة سرية مما أثار هيئة المدعين ومنظمات المرأة والذين وصفوا الإجراء بغيرالقانوني، كما تم اخفاء المتهم عن أعين الصحافة والقنوات الفضائية خلال دخوله إلي حجرة المداولة عن طريق حرس المحكمة الذي أمر الاعلاميين والكاميرات بالخروج من القاعة!! ومن جانبهم أكدت نجلاء الإمام محامية المجني عليها اعتراضها علي قرار المحكمة بسرية الجلسات وأكدت أن مثل هذه القضايا ليست من التي ينغلق عليها الأبواب ولابد أن تكون قضية رأي عام وأضافت محامية المجني عليها أن قانون الإجراءات الجنائية أكد أن رأي المجني عليها هو الأول والأخير في كون الجلسة سرية من عدمه، وإذا كان القصد هو الخوف علي النظام العام، فنحن نريد تحقيق الردع العام، وعلي الرغم من الاعتراض تمت الجلسة في سرية طالب فيها المدعون من هيئة المحكمة تنفيذ مواد القانون علي المتهم الذي حضر الجلسة وأنكر كل ما نسب إليه، وأكد أنه كان يزيح المجني عليها بيده من الطريق، عقدت المحكمة برئاسة المستشار الدكتور أحمد الشلقاني رئيس محكمة جنايات شمال القاهرة. التقت »الوفد« بالمجني عليها نهي رشدي والذي وضح عليها التأثر الشديد داخل قاعة المحكمة وقالت: أنا أريد حقي فقط، فلقد تم الاعتداء علي في الطريق العام وأصررت أن أخذ حقي رغم ما تعرضت له من انتقادات، وأكدت »نهي« أن ما تعرضت له في نقطة الشرطة وفي الشارع أصابها بالحزن من جراء السلبية سواء من جانب الضباط أو من المواطنين في الشارع وفي مداخلة من محامية المجني عليها أكدت أن القانون المصري لا يعرف كلمة التحرش الجنسي وأن هناك مواد متعلقة بجناية هتك العرض وأن هناك حكما صادرا من محكمة النقص في عام »1969« والذي يصف أن مجموعة من الناس أخرجت شابا من البحر وخلعوا عنه ملابسه بالقوة أمام المواطنين فقررت المحكمة أن هناك جناية هتك عرض ولم تفرق بين جنس وآخر، وأضافت المحامية، أن هناك ثلاثة مشاريع مقدمة وتناقش الآن التحرش الجنسي، كما أكدت المحامية أنه لابد من تدريب ضباط الشرطة علي مثل تلك البلاغات لكي يقوموا بواجبهم قانونيًا في مثل هذه الحالات وأكدت نهال صلاح رئيس تحرير مجلة »كلمتنا« ومشرف حاملة »احترم نفسك« الخاصة بالتحرش أو حوادث التحرش كانت تتكرر مرة كل شهر تقريبًا وأصبحت الآن علي المشاع وأصبحت البنات يحملن المطاوي والأسلحة البيضاء بسبب حالة الغضب الخاصة بالتحرش. وفي لقاء مع والدة المتهم أكدت أن نجلها هو الابن الأوسط وله 6 أشقاء آخرين لا يعرفون طريق الأقسام أو المشاكل وقالت: ابني بريء وأنتوا قمتم بتصعيد الموضوع ورفض أهل الفتاة الصلح وابني، وقال عادل جبريل شقيق المتهم: أخي لم يفعل ذلك وكل هذا تم تلفيقا في تلفيق وأخي عقد قرانه منذ فترة وعمره ما يعمل كده!! وكانت القضية قد وقعت أحداثها في يونيو الماضي عندما قام شريف جبريل 26 سنة سائق سيارة نصف نقل بالتحرش بالمجني عليها نهي رشدي 19 سنة وهي تسير في الشارع مع إحدي صديقاتها وقام بملامسة صدرها، مما أثارها وقامت بالصراخ. والقت بنفسها علي السيارة وساعدها أحد المارين في الامساك به وتحويله إلي نقطة الشرطة التي لم تهتم بالأمر عند بداية البلاغ، حتي تم تحرير محضر بالواقعة وتم احالتهما للنيابة التي امرت بحبس المتهم علي ذمة التحقيقات.
المحكمة تقرر سرية الجلسة حفاظًا علي النظام العام
شهدت أمس محكمة جنايات شمال القاهرة أحداثًا ساخنة في أول قضية لفتاة تقاوم التحرش الجنسي بمفردها، ساد الاستياء الشديد قاعة المحكمة بعدما قررت أن تكون الجلسة سرية مما أثار هيئة المدعين ومنظمات المرأة والذين وصفوا الإجراء بغيرالقانوني، كما تم اخفاء المتهم عن أعين الصحافة والقنوات الفضائية خلال دخوله إلي حجرة المداولة عن طريق حرس المحكمة الذي أمر الاعلاميين والكاميرات بالخروج من القاعة!! ومن جانبهم أكدت نجلاء الإمام محامية المجني عليها اعتراضها علي قرار المحكمة بسرية الجلسات وأكدت أن مثل هذه القضايا ليست من التي ينغلق عليها الأبواب ولابد أن تكون قضية رأي عام وأضافت محامية المجني عليها أن قانون الإجراءات الجنائية أكد أن رأي المجني عليها هو الأول والأخير في كون الجلسة سرية من عدمه، وإذا كان القصد هو الخوف علي النظام العام، فنحن نريد تحقيق الردع العام، وعلي الرغم من الاعتراض تمت الجلسة في سرية طالب فيها المدعون من هيئة المحكمة تنفيذ مواد القانون علي المتهم الذي حضر الجلسة وأنكر كل ما نسب إليه، وأكد أنه كان يزيح المجني عليها بيده من الطريق، عقدت المحكمة برئاسة المستشار الدكتور أحمد الشلقاني رئيس محكمة جنايات شمال القاهرة. التقت »الوفد« بالمجني عليها نهي رشدي والذي وضح عليها التأثر الشديد داخل قاعة المحكمة وقالت: أنا أريد حقي فقط، فلقد تم الاعتداء علي في الطريق العام وأصررت أن أخذ حقي رغم ما تعرضت له من انتقادات، وأكدت »نهي« أن ما تعرضت له في نقطة الشرطة وفي الشارع أصابها بالحزن من جراء السلبية سواء من جانب الضباط أو من المواطنين في الشارع وفي مداخلة من محامية المجني عليها أكدت أن القانون المصري لا يعرف كلمة التحرش الجنسي وأن هناك مواد متعلقة بجناية هتك العرض وأن هناك حكما صادرا من محكمة النقص في عام »1969« والذي يصف أن مجموعة من الناس أخرجت شابا من البحر وخلعوا عنه ملابسه بالقوة أمام المواطنين فقررت المحكمة أن هناك جناية هتك عرض ولم تفرق بين جنس وآخر، وأضافت المحامية، أن هناك ثلاثة مشاريع مقدمة وتناقش الآن التحرش الجنسي، كما أكدت المحامية أنه لابد من تدريب ضباط الشرطة علي مثل تلك البلاغات لكي يقوموا بواجبهم قانونيًا في مثل هذه الحالات وأكدت نهال صلاح رئيس تحرير مجلة »كلمتنا« ومشرف حاملة »احترم نفسك« الخاصة بالتحرش أو حوادث التحرش كانت تتكرر مرة كل شهر تقريبًا وأصبحت الآن علي المشاع وأصبحت البنات يحملن المطاوي والأسلحة البيضاء بسبب حالة الغضب الخاصة بالتحرش. وفي لقاء مع والدة المتهم أكدت أن نجلها هو الابن الأوسط وله 6 أشقاء آخرين لا يعرفون طريق الأقسام أو المشاكل وقالت: ابني بريء وأنتوا قمتم بتصعيد الموضوع ورفض أهل الفتاة الصلح وابني، وقال عادل جبريل شقيق المتهم: أخي لم يفعل ذلك وكل هذا تم تلفيقا في تلفيق وأخي عقد قرانه منذ فترة وعمره ما يعمل كده!! وكانت القضية قد وقعت أحداثها في يونيو الماضي عندما قام شريف جبريل 26 سنة سائق سيارة نصف نقل بالتحرش بالمجني عليها نهي رشدي 19 سنة وهي تسير في الشارع مع إحدي صديقاتها وقام بملامسة صدرها، مما أثارها وقامت بالصراخ. والقت بنفسها علي السيارة وساعدها أحد المارين في الامساك به وتحويله إلي نقطة الشرطة التي لم تهتم بالأمر عند بداية البلاغ، حتي تم تحرير محضر بالواقعة وتم احالتهما للنيابة التي امرت بحبس المتهم علي ذمة التحقيقات.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
الرد على تعليق |
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
| الاسم : | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : | |